المتعافى يبيع غابة السنط ويشارك فى جناح الشركة المستفيدة بمعرض دبى للعقارات

Quote: يعتزم بناء موانئ جديدة السودان يضاعف الاستثمارات غير النفطية إلى 28 مليار دولار في 2005 قال عبد الله حسن عيسى وزير الدولة للاستثمار السوداني امس الاول إن بلاده ستضاعف الاستثمار الأجنبي والصادرات في القطاعات غير النفطية وتعتزم بناء موانئ جديدة وبيع حصص في الشركات المملوكة للدولة. وقال مسؤولون بارزون إن السودان أكبر دول افريقيا مساحة يعمل على توفير فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة عن طريق تعزيز الأداء الاقتصادي بعد انتهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والتي استمرت أكثر من عقدين. وأبلغ عيسى رويترز في مؤتمر عن الاستثمار في الخرطوم أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات غير النفطية ستزيد إلى نحو 8ر2 مليار دولار في عام 2005 من 4ر1 مليار دولار في العام السابق. وأضاف أن صادرات المنتجات غير النفطية ستزيد إلى نحو ملياري دولار بحلول نهاية 2005 من مليار دولار العام الماضي. ومضى يقول إن الاستثمارات تتوزع على جميع قطاعات الاقتصاد وتابع إن القطاعات التي تجتذب انتباه المستثمرين تشمل البناء والسياحة والخدمات المالية والنقل والطاقة. وقال عيسى إن خطط قطاع السياحة السوداني تتضمن جذب السياح إلى رحلات السفاري في جنوب البلاد وإلى زيارة الأهرامات التي لا تلقى اهتماما يذكر في الشمال. وأضاف الوزير إن بيع حصص من أصول الدولة سيشمل شركة الخطوط الجوية السودانية وان الحكومة ستبقي على حصة 25 بالمائة من الشركة وسيتمكن المستثمرون الأجانب من شراء حصة 49 بالمائة. وتابع إن الخطوط الجوية السودانية تعد نفسها للبيع لمستثمر رئيسي لكنه لم يحدد إطارا زمنيا لعملية البيع هذه. وتشكو الشركات والمنظمات الدولية العاملة في السودان من أن السلع التي تستوردها البلاد تواجه تعطيلات كثيرة في الميناء الوحيد وهو بور سودان المطل على البحر الأحمر. وقال عيسى إن السودان يبني حاليا موانئ جديدة ويحاول زيادة كفاءة العمل بين الإدارات المختلفة. وأضاف انه بعد بناء ميناء جديد بالقرب من بور سودان ستدرس الحكومة بناء ميناء ثالث. وقال عيسى الأمين الهندي المسؤول بوزارة الاستثمار عن العلاقات مع الهيئات الاقتصادية الدولية إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان لم تؤثر بدرجة كبيرة في البلاد. وأضاف الهندي إن العقوبات تعني أن الشركات الأمريكية ستخسر لأنها ستتأخر في المشاركة في الاستثمار بالسودان الذي ينتج النفط ويواجه تمردات منفصلة في منطقة غرب دارفور وفي منطقة أخرى في شرق البلاد. وقال الهندي إن هناك ثمنا لعدم المشاركة من البداية وإن الأمريكيين قد فاتتهم فرصة كبيرة. وغادر السفير الأمريكي الخرطوم في عام 1997 بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان الذي اتهمته برعاية الأرهاب. وتحسنت علاقات السودان مع الولايات المتحدة مع تحرك الحزب الحاكم والمتمردين السابقين في الجنوب نحو انهاء الحرب الأهلية التي أودت بحياة نحو مليونين أغلبهم بسبب الأمراض والجوع. (رويترز)