|
Re: علمانية الاسلام السياسي، واقع ام خيال. (Re: Bashasha)
|
عزيزي القارئ صباحاتك نور.
عندما بدأت هذا الخيط "حقوق الطبع محفوظة لي دكتور حيدر" الموناليز شهيده حرية التعبير لم تعدم بعد.
الان وبعد ان هدأت نفسي قليلا احب اواصل في "تراك" اخر، بعد ان وضعت كلاشي علي جمبة وان كنت اقر الفرق ما بين قلمي وكلاشي اختلاف مقدار فقط.
ساحاول في هذا الخيط تسليط الضوء علي طبيعة الفهم المادي للدين لجماعات الاسلام السياسي.
في قاموسنا الاسلام السياسي هو نفسه العروبي!
ما المقصود بهذا؟
المقصود ان الدين كالماء والهواء دائما يأخذ شكل الاناء او الماعون الثقافي للمجموعة البشرية المحددة.
لذلك اذا ماعونا الثقافي في السودان شكلو دائراي مثلا، والعربي مخروطي او مربع فسيستحيل انزال الثاني علي الاول من دون تعديل جذري في شكل الاول او الثاني!
طبعا من التجربة نلاظ ان جماعات الاسلام العروبي حاولت تعديل شكل ماعونا الثقافي لاتمام عملية الانزال "الجوي" بلا طائل!
لذلك فضل الماعون المستورد جالس علي صدر ماعونا الثقافي كاتما انفاسه!
في عام 1984 تجمعت حبات انفاس ثقافتنا المحبوسة لتطيح بالغطاء "قوانين سبتمر"، في انفجار مارس ابريل الهائل!
الان تتجمع ذات ذرات البخار الموعودة بانفجار ربما يحيل الغطاء الي ركام هذه المرة!
عندما نعود سنبدأ بتعريف بسيط لمفهوم العلمانية كنتاج طبيعي للفهم المادي للدين كاحدي خواص ثقافة المهد الشمالي للحضارة " الجنس الاري" الذي يشمل الجزء الاكبر للثقافة العربية.
لحظات ونواصل الارسال..
|
|
|
|
|
|
|
|
|