خيــانة زوجيـة....قصـة حقيـقيـة

الأخ سجيمان
طبعا لن أفتح باب خيانة الأزواج لزوجاتهن مع ذكري اياه ، لأن القصص ستستهلك الباندويدث بتاع الانترنت كلو


بعدين ياخواننا شغلانة حسن النيه دي شايفها حجه ما جايبه همها
كلنا مولودين بحسن نيه فينا ، ومع ذلك الأخطاء تتوالى سرا أو جهرا

كلو واحد فينا واثق من مرتو ، وكل امرأه واثقه في زوجها والا لما تزوجته من البدايه
يعني حسن النيه قد يكون موجودا زي ما حسن الظن من الطرف الآخر موجود أيضا

لكن حتى لو جلبت أتقى رجل ، فهل يكفي تسلحه بالتقوى لتجعله مع امرأة متزينة أو العكس ؟ ربما يثبت الاثنان طويلا وربما لا يثبتان
والقوانين لم تختص ذوي النية السيئة ، والا لما شملت الأوامر الصحابة أيضا وزوجات نبينا

ومادام أن الله منع الاختلاء ومنع أشياء كثيرة أخرى نستهين بها - من باب سد الذرائع ، فهذا معناه أننا اذا خالفنا أوامر الله ونواهيه وتعليمات رسوله ، فلا بد سيحدث لنا ضرر مهما حاولنا منع ذلك

والا لأصبح كلام المولى عزوجل بلا معنى وبلا أثر حين منعنا من أشياء كثيرة متعلقة بالتعامل بين الجنسين ، والضرر ليس فقط من قبيل الخيانة الزوجية الفكرية أو البصرية أو الجنسية ، ولكن قد تكون هناك آثار نفسية سلبية على العلاقة بين الزوجين نحن لا ندريها ، ولكنها تؤثر وتهدم في الخفاء ، لمخالفتنا أمرا بغض بصر أو عدم مصافحة أو عدم خضوع ولين في القول أو خلوة ، وانظروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر زوجتيه أن تلبسا الحجاب في وجود شخص أعمى
وهذا قد يعني أن هناك أشياء نفسية قد ندريها أو لاندريها الآن ، ولكن لولا الضرر لما طلب من زوجتيه أن تلبسا الحجاب لوجود ابن أم مكتوم ، والله أعلم


هو خلقنا جنسين ، وكان بامكانه خلقنا جنسا واحدا ومع ذلك نتوالد ونستمتع بطريقة ما
لكنه اختار هذه الصيغه ، واختار لكل صيغة قانونا معينا
فالله أودع خصال نفسية معينة في كلا الجنسين ، فـهـو بـالـتـالـي يـفـهـم نـفـسـيـاتـنـا أكـثـر مـنـا ، لأنه خالقها و واضع قوانينها

فمافي داعي نتفولح ونظن أن قوانيننا الخاصة وما أسميناه أعرافنا وتقاليدنا سـتـطـغـى على قوانين الخالق وأعراف وتقاليد الدين الذي نتبعه

طريقتنا في الحياة لا يضعها لنا من سبقنا من أجداد ، ثم نقدسها ونعبدها ونسميها دي عاداتنا ودي أعرافنا ودي تقاليدنا

هل رآهم رسولنا وأثنى على تصرفهم وقال لنا أن تقاليدنا هي أوجب للاتباع مما جاء به من الخالق ؟

انتبهوا وما تستهينو ليس خوفا من وقوع المعاصي أو الفضايح ولكن خوفا من غضب الله أو عدم رضاه
وأرجو أن نغير عاداتنا وتقاليدنا ، حتى لا نظلم من سيأتي بعدنا من أجيال أيضا
وربنا كدي يحفظ الجيل دا في الأول ، ويسترنا