اوصــاف عروس انــور كينج في جريدة الصحــافة

Quote: سجيمان يكتب : انــور كيــنج.... يبحــث عن عــروس هيفاء مُقبِلةٌ عجزاء مُدبِرةٌ لا يشتكي قِصرٌ منها ولا طولُ ...اخوي انور كينج.... قال كايس لو لي عروس....النضم الفوق دا من ضمن الشروط.....واضيف..... لا قوالة شايله لسانا وحايمة بالحلة...ما تتبل الحبة في خشما.....لا خفيفة ولا لفيفة...كان طرقة الكسرة من صاجها...منديل ورق اصلي صنع كلينكس....وعواستها للقراصة تحسبها دافنشي وقاعد يرسم.... ورائحة القدحة في ملاح ملوخيتها.... عطر من بيوتات باريس..... دعجاء.... العيون.... لا هن الصغار كقدود جلد قديم.... ولا هن بالكبار الجاحظات المنططات....جحوظ عيون كلب مزنوق في طاحونة.... ليست بالشخور ولا بالمتكوبسة في المنام....وهي نائمة انفاسها رتيبة وتقسيمتها رهيبة كانما ظبطت عند حسن كامشفط الميكانيكي...تجيد اكل البطيخ والشمام... لاتفتح خشمها إلا عند اللزوم...وعند اللزوم لا تفتحه إلا بمقدار...حديثها خفيف.... تخرج الكلمات من فمها....كأنها تنقيط ماسورة حوشنا.... او قعر زير ينقط في كورية طلِس راقدة جنبها كديسة......لا انزعجت الكديسة ولا تدفق ما بالكورية....اذا قعدت على العنقريب تنزل عليه برداً وسلاما...لا تجلس اوردولوب...ولا تقف فونتوروب....اذا عانت رجلها من خَدَرٍ تربت عليها برفق..... لا تبل اصبعها وتحك قدمها...ولا ترصع على ساقها ملتلتة...مويويبة ومُسجيمة.....اذا مشت ليست بالخبّابة...ولا الكشاتة....ولا البرطاعة...لو اقبلت لا تسمع لها حسا إلا وهي زي الضل عن راسك....اذا شربت الماء... لا تملاء جضمها ثم بعد ذلك تبلع....واذا شربت الشاي..ليست بالجغامة....بل تشفطه بحنان يكاد الشاي يذوب وجداً..وكل شفطة مقدارها نص سي سي..وما بين الشفطة والشفطة.. تلاتين ثانية...اذا تثاءبت من كسل....ترى الفم وكأنة باب من ابواب القزاز الاتوماتيك في المطارات... لا صوت ولا خبر ولا أتر......