هذا حقيقة ما جرى في الفاشر عصر اليوم

Quote: مناوي يهدد بالانسحاب من أبوجا إثر تطورات خطيرة في الفاشر شهدت مدينة الفاشر اشتباكات مسلحة بسوق المدينة الكبير أدت لمقتل ثلاثة أشخاص، وفيما أوضح مصدر بوزارة الدفاع لـ(السوداني) ان الحادث وقع نتيجة لاحتكاكات بين مجموعة استخبارات الحدود التابعة للقوات المسلحة ومجموعة مسلحة تابعة لحركة تحرير السودان جناح مناوي تحدثت مصادر عن ان مجموعة من مليشيات الجنجويد هاجمت سوق الفاشر ونهبت 46 محلاً تجارياً. وفي الأثناء هدد كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني أركو مناوي بالانسحاب من اتفاقية أبوجا إذا استمرت التفلتات من مليشيا الجنجويد التي اتهمها بقتال قواته حول الفاشر لمدة ثلاثة أيام انتقلت أمس الى سوق المدينة. وقال المصدر بوزارة الدفاع ان مجموعة من استخبارات الحدود تقيم خارج الفاشر دأبت بصورة دورية على شراء تموينها من سوق المدينة، وان هذه المجموعة احتكت أمس داخل السوق بقوة مسلحة من حركة مناوي، ووصف المصدر حملها للسلاح داخل المدينة بأنه اجراء غير قانوني ومخالف لاتفاق أبوجا، واضاف أنه نتيجة لهذا الاشتباك لقي فرد من كل طرف مصرعه، وان قوات من الشرطة العسكرية تدخلت لاحتواء الموقف مما أدى لمقتل أحد أفرادها. وفي سياق آخر أبلغت مصادر (السوداني) ان مجموعة من الجنجويد هاجمت سوق الفاشر عصر أمس ونهبت 46 محلاً تجارياً، وسبق ذلك في الثالثة من عصر أمس الأول ان قامت مجموعة من الجنجويد بمهاجمة سوق الماشية بالمدينة. من جهتها اتهمت حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي الجنجويد بشن الهجوم على سوق الفاشر، واشارت لمعارك مستمرة بين قواتها ومليشيا الجنجويد لثلاثة أيام متتالية حول المدينة انتقلت أمس الى سوقها، فيما طالب أحمد عيسى ممثل الحركة الشعبية لشمال دارفور بالمجلس الوطني الحكومة بحماية المواطنين من تفلتات الجنجويد. وقال كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي في تصريحات صحفية مساء أمس بالخرطوم ان دارفور تشتعل مما يهدد اتفاق أبوجا بالانهيار إذا لم تتصد الحكومة لتفلتات الجنجويد وتنفيذ بنود الاتفاقية. وأضاف مناوي أن الاعتداء على سوق الفاشر تمت فيه عمليات قتل ونهب واغتصاب واحراق للسوق أمام مرأى الأجهزة الأمنية ووصفه بالشئ الغريب، مطالباً المجتمع الدولي والحكومة بوضع حد لهذه الخروقات التي شهدتها الكثير من مناطق الاقليم التي تقع تحت مظلة اتفاقية السلام. وقال مناوي: (نحن لن نستمر بهذه الحالة ولن نتحمل نتيجة بلد محروق). وتابع: (نحن نستغرب صمت الاتحاد الأفريقي أمام ما يجري من أحداث على الرغم من أنه يراقب الاتفاقية). وقال مناوي ان هناك نحو 48 قرية تم حرقها بالكامل بجنوب دارفور منذ توقيع الاتفاقية مع تزايد النزوح، مشيراً لنزوع نحو 48 ألف مواطن الى مناطق مختلفة. من جهته طالب أحمد عيسى عضو المجلس الوطني في حديث لـ(السوداني) الحكومة بحماية المواطنين من تفلتات الجنجويد، وقال إن (لم تستطع الدولة الحماية فيجب ان تكون هناك حماية دولية). الفاشر – الخرطوم: محجوب حسون/حافظ الخير

(عدل بواسطة مهند مامون on 12-05-2006, 10:28 AM)