|
Re: هذا حقيقة ما جرى في الفاشر عصر اليوم (Re: مهند مامون)
|
الأخ مهند تحية طيبة منذ مدة ليست بالقصيرة لم اتداخل في اي موضوع بالمنبر العام , ولكن خبرك هذا دفعني لكسر طوق الصمت عن الحوار الذي ضربته حول نفسي , لما في الخبر من تزييف مشين و متعمد للحقائق , و لكن شفيعك في ذلك انك قلت بأنك قد علمت الخبر من شخص مسئول , لذا سمى لك مليشيات الجنجويد بقوات حرس الحدود ربما تقصد ذلك , ولكن حتى الآن برغم توالد الاجهزة الانقاذية الاميبي لم تنتج حتى اللحظة ما يسمى بعساكر جيش استخبارات الحدود. لقد جانبت الصواب في عنوان هذا البوست , فحقيقة ما حدث ليس كما رواه لك هذا المسئول ولم أقل اللامسئول , فما حدث هو ان فعلا دخل الجنجويد اليوم الفاشر من الناحية الجنوبية بسوق مواشي في شكل مجموعات عشرة عشرة, وعند تقدمهم الي السوق الكبير قاموا بقتل المواطنين وتجريدهم من الاسلحة أي كان نوعها , و في هذة اللحظة تدخل جنود مني لحماية المواطنين ... ولكن لم تتدخل قوات الحكومة لحماية المواطنين ..وعلي حسب مصادرنا التى تحدثنا معها داخل مدينة الفاشر , ان صوت الذخير ة من حواليهم حتى العاشرة مساء بتوقيت السودان المحلي . تم انسحاب الجنجويد من السوق و سقط منهم ما بين قتيل و جريح حوالي 23 شخص , واحتسب جنود مني أركو مناوي عدد 7 أشخاص , ولا تزال المدينة محتقنة وقد تنفجر الاوضاع تحت أي لحظة . لقد أنزلت بوستا قبل بوستك هذا أثناء وقوع الاحداث , ولكن تم سحبه من المنبر العام ربما لارتباطه بوصلة الى منبر آخر , لا يهم , و ما حدث قبلا ليس هو احتكاك بل اعتداء من ذات المليشيات على المواطنين و التجار بالسوق ممارسة لهوايتهم في القتل و السحل بغرض القتل لا غير و لكن لم يتدخل جنود مني اركو مناوي آنذاك ربما احتراما لإتفاق وقعوه مع من لا يستحق برغم اختلافنا معهم في ذلك الاتفاق , ولكن هذا المرة حتما لم يتحمل اؤلئك الفرسان ما درج جنجويد الانقاذ على فعله , ولا أذيع سرا لو تجددت الاشتباكات او عمت مظاهر الفوضى المدينة ستجد قوات التحرير التى رفضت اتفاقية ابوجا بالفاشر تقاتل بجانب رفاق الامس . و فيما يتعلق بدخول قوات التحرير الى الفاشر , ليس صعبا او مستحيلا و ما يفصلنا عنها اقل من 25 كلم , وسل ذات المسئول الذي روى لك هذه المسرحية سيئة الاخراج , أين تكمن قواتنا . و ان هذا التبسيط المخل للأحداث احد اسباب دخول الحركة من قبل الى مدينة الفاشر , ولو استمر هذا الامر فأُبشر هذا المسئول بأن يحدث له مثلما حدث للصحاف و هو يتحدث عن العلوج و هزيمتهم و إلتفت ليرى دبابة العلوج على الجسر تراقب مؤتمره الصحفي , فلم يملك غير اطلاق ساقيه للريح . مع فائق التقدير و الإحترام عصام الدين الحاج
(عدل بواسطة Esameldin Abdelrahman on 12-04-2006, 05:13 PM)
|
|
|
|
|
|