اكدت مصر على أهمية تحقيق السلام في دارفور الذي سيؤدي الى الاستقرار في السودان باكمله ،وفيما بعث رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني «3» رسائل للعواصم «طرابلس- القاهرة وانجمينا»، يحثهم على التدخل بشأن التفاوض بين الحكومة والحركة.
وضبط مسألة الحدود. وكشف دكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عن اتصالات تجرى بينه وكبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركوي مناوي نقل خلالها مدى الخطأ الذي وقع فيه بالتوقيع على اتفاق أبوجا لاسباب عددها.وعقد ابراهيم اجتماعاً مطولاً مساء أمس مع محمد عثمان الميرغني استمر لاكثر من «3» ساعات واجتمع أمس الاول بمساعد وزير الخارجية المصري بحضور مدير ادارة السودان بالخارجية المصرية طرح خلاله «مطالب» حركته للدخول في مفاوضات مع الحكومة من اجل تحقيق سلام شامل وعادل في الاقليم.واقترح المسؤول المصري - حسب محمد آدم الحسن مسؤول الاعلام بالحركة مكتب القاهرة- أهمية الوقف الفوري لاطلاق النار ناصحاً الحركة «بالمرونة» عند التعاون وفي عرض مطالبهم مع التعامل «بحكمة» مع قضايا التدخل الدولي.وقال آدم لـ«الرأي العام» ان الميرغني وابراهيم اتفقا خلال اللقاء على عدد من النقاط خاصة على وساطة الجوار وعلى وحدة السودان واشار ان الميرغني نبه ان مشكلة دارفور اذا لم تحل سياسياً فان امر دخول القوات الدولية سيصبح امراً واقعاً.على ذات الصعيد قال آدم ان خليل كشف في ندوة كبرى السيناريوهات المتوقعة للسلام في دارفور كشف عن اتصالات تجرى بينه ومني اركوي الذي ابلغه مدى الخطأ الذي وقع فيه بالتوقيع على اتفاق أبوجا بحجة انه لا تغيير على الارض حيث ان الاتفاق لا يزال على الورق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة