الطيب مصطفي يقول عن اهل الجنوب انهم سفله وحيوانات مكانها غابات واحراش الجنوب !!!

Quote: زفرات حري الطيب مصطفي رسائل إلى الأغلبية الصامتة؟! تكل .. لاتبتغي مرسى غدرت بهم...نفوس ملؤها خسة لكننا.. لن نغفر ..لن .. ولن ننسى الصادق عبدالله الكلاكلة وتتوالي الزفرات الحرى من القراء الذين يحق لهم أن ينفسوا عما يعتمل في نفوسهم من ألم مُمض. الطيب الآن ماذا نكتب ؟ يأبي القلم إلا أن يسطر شيئا لأن الواقع يحمل الإنسان على الكتابه والهم الإسلامى يدعو الروح وليس الجسد للنهوض والمشاركة علي الأقل فى التحريض على التصدى للواقع المر الذى نعيشه...الواقع الذى أجبرتنا إتفاقية نيفاشا على قبوله وأنا أقسم بأن كثيراً من المحسوبين على التيار الإسلامى والذين يؤيدون نيفاشا لو أتت من حزب غيرهم لسيروا المسيرات المليونية فى مواجهتها ولكن إرادة الله قضت على المجاهدين بأن يحيوا ويروا بأم أعينهم هذه المهازل التى تحدث فى قلب الخرطوم مما لم تكن الحركه الشعبية تتجرأ على عملها فى أصقاع الجنوب عندما كان يحرسه المجاهدون,ولكن وكما قال الشاعر من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام الآن لم تعد هنالك ولا قاعده واحده للإلتقاء مع الحركه الشعبيه التى يستقطب باسمها بعض شواذ الشمال الجماهير للإنتماء اليها , ولكن هل تصل السذاجة بالمواطن لدرجة أن ينسى فيها التحرشات اليوميه من قبل بعض الجنوبيين ويعلن الإنتماء لهذا السرطان الكريه الذى شوه حتى أبسط قواعد الإنسانيه والمعاملة البشرية بين أبناء البيئه الواحدة حتى ولو إلى حين,ولكن بعض المثقفين اليساريين السياسيين منهم والصحافيين ونكاية فى الإنقاذ ظلوا مرتبطين بأجندة الحركة الشعبية والكل يعلم حتى الإنقاذ نفسها بأن لا أحد يعلم ما سيؤول اليه مصير دولة السودان فى السنوات الخمس القادمة فى ظل تعامل ضعيف من الدولة تجاه الخروقات التى جعلتنا نؤمن بأن الخرطوم لم تعد هى الخرطوم التى عهدناها والصادقون الذين نعرفهم أمسوا يتعاملون بروح احترام الإتفاقيات والثقة فى القيادة والتى كادت تجعل البعض يضع الثقة فى نفس مرتبة العصمة , وأنا شخصيا أؤمن بأن هناك يوم إثنين أسود آخر قادم لا محالة لأن البعرة تدل على البعير وحينها يعض الشعب على يديه ويقول يا ليتنى اتخذت مع منبر السلام العادل و)الإنتباهة) موقفاً ويا ليتنى كنت مساندا لهما ويا ليتنى لم أخدع بشماليى الحركة الذين يمنون الناس بالقول المعسول وهذا دور المجاهدين الذين قصروا دورهم على حمل السلاح فقط ولكن ما هو مطلوب منهم الآن أكبر من حمل السلاح ,بل إن حمل السلاح الآن هو تبصير الناس بأفكار الحركه الشعبيه المنافية للإسلام تماما بل ضده والساعية إلى هدمه وتشريد أهله واستحياء نسائه وذبح أبنائه ، والحدث الأغرب من ذلك وليتكم تصدقونه لأنه حدث أمام عينى والله على ما أقول شهيد , قبل صلاة الجمعه فى نهاية الإسبوع المنصرم مرت من أمامى فتيات يافعات من بنات الجنوب أعمارهن تتراوح ما بين السابعه والعاشره فأخذت إحداهن قطعة فحم من الأرض فكتبت وبعد جدال طويل فيما بينهن حيث قالت احداهن (سيضربوننا إذا رأونا) ولكن التى كتبت وعلى صغر سنها قالت (من يأتى لضربنا فإنا كذلك لنا أيدى نضرب بها) , ثم كتبت ماذا؟؟؟ كتبت فى الحائط الذى يجاور مكان جلوسى) محمد الشيطان رسول) ارايتم ما آل اليه حال بلادنا التى تحكم باسم الإسلام؟ وهل بقي لنا شئ ننتظره غير الحرمان من الصلاة فى المساجد؟ والله هذا السخف يجعلنى أؤمن بفتوى أن الإنتماء للحركه الشعبيه كفر بالله ورسوله وبما أنزل على رسوله, اللهم أرفع ذكر نبينا وأنتصر لديننا ولاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا , اللهم إنى أعتذر إليك مما يفعل بنا السياسيون وأبرأ إليك مما تفعل الحركه الشعبيه ومن ينتمون إليها من الشماليين خاصة. اللهم نصرك...اللهم نصرك...اللهم نصرك....... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم معتز محمد الدرديرى مكاوى طب المناطق الحاره أواه أستاذي..قلبي يتفطر كلما رأيت كلماتك دون أن يكترث لها ولاة الأمر..لقد تنبأت وكأنك تملك حقا عيون زرقاء اليمامة - بأن دس الرؤوس في الرمال كما النعام هو السم الزعاف الذي سيودي بنا الى المهالك ولكن الغافلين ما فتئوا ينسون في غفلتهم أن لكل شيء بداية وأن اللهب المتعاظم - الذي سلبنا الأمن والطمأنينة بل حتى حق الحياة في ديارنا - كان أوله عود ثقاب صغير كتب عليه (صنع في نيفاشا) أسمح لي أن أشاركك زفراتك الحرى علها تخرج ما يعتمل في النفس من ألم وجزع مما هو قادم قادم .. أستاذي أين هي الأغلبية الصامتة؟.. أما آن لها أن تصرخ وتُقدم على عمل يعيد الأمل بحياة تزخر بالأمن والسلام العادل والعزة والشموخ؟؟ أما آن لها أن تُخرج تلك الرقاب التي أستأنست دس الرؤوس في الرمال كما النعام الى أرض الواقع؟ .. أليس الصمت عار على الأغلبية؟ أجبني أستاذي ..وأشفي غليلي _ حفظك الله ورعاك فما عاد يجدي الكلام ومن حولنا هوان وهول وآلام ستضيع لغدنا الأحلام وماعادت تكفي الاقلام فال! قرابين صارت أرواح الأنام لنيفاشا _ جديد الأصنام :آخر الزفرات كانوا على خيلهم .... خمسة تجوب خيولهم ... ل