|
Re: ياسـر عرمـان يقـرر اعتـزال السيـاسة والسيـر في طريـق ود المكـي (Re: صباح احمد)
|
الأستاذة صباح تحياتي .. لا أدري لماذا تضيعين وقتك وجهدك مع شخصيات كهذه ؟؟
Quote: لكن من المهم موضوعيا القول أن المجلس الوطني فيه قوي حية داخل جميع الأحزاب.. |
الزول دا بلعب علينا ولا شنو ؟؟ أي قوة هذه التي يتحدث عنها ؟؟ إن شاء الله تكون ميتة ناهيك عن حية .. كما ذكرت أنت كل الذين تحت قبة برلمان الكيزان مهمتهم فقط (البصمة) يعني بصمجية زي ما قلت .. يزعل السر عرمان أو يرضى : البرلمان البعينوه مهمته فقط البصم ..
Quote: حسنا..هناك تحركات يقوم بها بعض النواب لطرح الثقة من رئيس المجلس الوطني لاتهامه بتسخير موقعه لخدمة المؤتمر الوطني وغيرها من الأمور..هل يساند ياسر عرمان هذه الخطوة؟ |
بيني وبينك ، بقدروا ؟؟؟؟؟ ديل خلاص يا عزيزتي انبطحوا وأصبحوا يلعقون في حذاء الكيزان ليس إلا ..
Quote: قانون الأحزاب يظل بشكل عام قانون متوازن..هناك خلاف حول المادة الثامنة منه لكني علي يقين بأنه إذا توفرت الإرادة لدي الجميع يمكن أن يتم التراضي والتوافق,ثم أن القانون سيعبر عدة محطات في مجلس الوزراء والبرلمان ولا زالت الفرصة متاحة للتراضي حوله,لاسيما وانه قانون لابد أن يتم علي التراضي عليه لأنه يحقق علاقة صحية بين المعارضة والحكومة ويجعل من خطوات التحول الديمقراطي خطوات صحيحة وصحية ومنتظمة. |
الزول دا ما موهوم ؟؟
فهذا التصريح يكشف مجدداً أوهام التحول الديمقراطي الذي يمكن أن تفضي اليه صفقة نيفاشا .. ويؤكد الطبيعة والعقلية الشمولية المتأصلة في النظام وشركاؤه الجدد . كيف لا وحرية النشاط السياسي للأحزاب وحقها في خوض الانتخابات تتوقف على موافقتها على اتفاقيات ودستور المؤتمر والحركة الشعبية ؟! إنهما بذلك يلغيان الحق المشروع في الاختلاف عن رؤاهما .
وهذا الرجل يحاول أن يمارس بذلك وصاية على الشعب ويلغي وجوده وإرادته . إذ ليس الشعب هو صاحب الحق في إجازة أو عدم إجازة الدستور والقوانين ، بل برلمان الكيزان والحركة .
وعلى السر عرمان وغيره أن يعي ويفهم أن :
إن مشروعية العمل السياسي ليست منحة نظام الشراكة الجديد للحركة السياسية في قطرنا . ولا يستطيع الشركاء الجدد حجب تلك المشروعية .. نعم باستطاعتهما ممارسة مختلف أنواع القمع والعسف اضافة الى ماهو قائم بحق المعارضين ، ولكن يستحيل عليهما أن يجتثوها أو أن يوقفوا مسيرة قوى الديمقراطية.. والأشرف للنظام الجديد أن يكشر أنيابه في وجه من فتح أمامهم الباب لاستباحة حرمة التراب الوطني بمختلف قواتهم ومنظماتهم وأجهزتهم التي تتمادى يومياً في الانتقاص من السيادة الوطنية لشعب السودان .
مشروعية العمل السياسي لا ترتبط برضاء أو عدم رضاء الشركاء الجدد بقدر ما ترتبط بقدرة الفعاليات السياسية المختلفة على التعبير عن معاناة جماهير شعبنا وحضورها الفاعل وسط هذه الجماهير وعبقريتها في صياغة البرنامج البديل للأزمة الوطنية الشاملة التي يعاني منها شعبنا ، وذلك بالاعتماد على الشعب وحده صاحب المصلحة والارادة في التغيير .
ويا ريت يعجـل السـر عرمان باعتزال السياسة اليوم قبل الغـد ..
مـع التقـدير ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|