ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2006, 11:08 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية

    فى ثنايا الموضوع الذى أورده زميلنا العزيز هاشم بدر الدين عن حادثة مقتل عضو الحركة الشعبيى "وليم دوت نقور" وما أورده الزملاء المتداخلون، تكمن معانٍ ومضامين عديدة لا ينبغى المرور عليها وفوقها بسهولة
    فالحادثة قد إحتملت، ولا تزال، الكثير من التأويل والتفسير حتى لمن كانوا شهود عيان عليها، والسبب الرئيس فى ذلك هو وجود تربة شديدة الخصوبة لمثل هذه التفاسير وفرها كون أن طرفى الحادث هما الحركة الشعبية والشرطة، على إعتبار أن الشرطة ووفق الفهم الشعورى المباشر لدى الجميع تمثل سلطة الدولة، وهنا وقفة لا بد منها وتساؤل، أليست الحركة الشعبية شريك اصيل فى هذه السلطة، وهذه نقطة يتشعب الحديث حولها الآن
    اقول أن طرفى الحادثة هما اللذان اسسا لتكامل عناصر خلق الأسئلة وتشعب الإجابات
    ف "وليم دوت نقور" هو واحد من ابناء الجنوب، قبل أن يتصف بصفة أو وظيفة رسمية ، واستطيع أن أقول عن نفسى وأنا فى غاية الإطمئنان، أنى واحد من الذين يعرفون طبيعة أهلنا الجنوبيين وطريقة تفكيرهم وحياتهم، لأنى عشت معهم وفيهم كل سنين التكوين الأولى، خبرت معدن ذواتهم وأدركت أى القوم هم، كنا نعيش معا بشكل يويمى لصيق فى الخرطوم وفى منطقة السوق العربى تحديدا، وللتدليل على عمق الثقة فى هؤلاء الناس، أذكر أن أبى كان يسمح لى وأنا صغير بالذهاب الى السينما التى كنت اعشقها ولا أزال، برفقة أصدقائى، وكانوا أكبر سنا منى، "واجا" و "تشارلس" و "منقى" ولا يسمح لى بالذهاب مع ابناء أعمامى وعماتى، وهم ابناء إخوانه وإخواته
    وعندما تقدم العمر قليلا، اصبحت لا أشاهد وأنا اسير فى شوارع أو حوارى الخرطوم إلا برفقة واحد أو اثنين من الجنوبيين، ذهبنا ورقصنا على أنغام "فرقة الرجاف" فى فندق امباسادور فى شارع الحرية، ثم صرنا نترصد حفلاتهم فى برى أو فى الجريف أو حيثما ذهبوا، كنا نتناول الفطور معا فى "مطعم سلوى" والغداء فى "مطعم الشمالية"، بل كنت أقضى اليوم واليومين فى بيت أحدهم ومع أهله

    سقت التفاصيل أعلاه للدلالة على ما سوف أعتمد عليه فى تحليلى لواقعة مقتل "وليم دوت نقور"
    فحسبما ورد فى ما قيل عن الحادثة، أن القتيل استأجر "ركشة" مثله مثل أى شخص عادى للوصول إلى حيث يريد، ثم حدث تنازع فى قيمة الأجرة، وأيضا مثلما يحدث مئات المرات يوميا فى الخرطوم، ثم تطور الأمر حسب سياق ما قاله أو فعله كل طرف للآخر، تطور ليصبح مشادة ثم عراك عنيف
    إلى هنا والأمر عادى ولا يخرج عن المألوف

    ثم تدخل عنصر من الشرطة حسبما هو منوط به لفض العراك، ونحن هنا لسنا متأكدين من كيفية تواجد عنصر/عناصر الشرطة، هل تم مصادفة أم عن طريق مباشر بالإستعانة بهم أو الإتيان بهم قصدا وتعمدا، وفى كلا الحالتين، لا يخرج الأمر ايضا عن كونه فعل طبيعى يتم أو يفترض أن يتم فى هكذا مواقف

    وحسبما ورد ايضا فى الوقائع المسرودة، أن الشرطى وحين أعجزته الحيلة فى فض التشابك بطريقة عادية، ركن إلى إستخدام سلاحه، الأمر الذى أدى لأن يستعين القتيل، وهو عسكرى ايضا، بسلاحه

    ومن هنا يبدأ سيناريو ما هو غير عادى، وهو إستعانة القتيل وإستخدامه للسلاح فى مواجهة الشرطى/الطرف الآخر

    ومعرفتى ابأهل الجنوب بدون إستثناء، والتى ادعيت الإلمام بها، تخولنى الإفتراض بأن القتيل قد داخله إحساس بأن أمر قيمة الأجرة قد اصبح مطية ليس إلا يركب عليها للوصول إلى ما هو ابعد منها، وأن صاحب "الركشة" لم يكن ليدخل فى معركة حول "جنيه واحد" ويعرف قطعا ما ستؤول إليها لولا أن ذات الإحساس قد سكنه، وهو أن الأمر لا يخرج عن كونه "حقارة"
    ومن هذين الشعورين تولدت كتلة من الأحاسيس المتراكمة وقادت إلى ما اصبح عليه الوضع لاحقا

    فلو كان الطرفان المتنازعان شماليين، أو كانا جنوبيين، فهل كان الأمر سيتطور إلى ويذهب إلى مثل ما انتهى عليه؟

    الإجابة تحتمل السلب والإيجاب معا

    ففى العديد من الحوادث المشابهة بين شماليين بعضهم البعض، أو بين جنوبيين، تطور الأمر للضرب وإلحاق الأذى الجسيم وصولا إلى القتل ايضا، وهنا الجانب الذى يحتمل الإجابة بنعم على السؤال أعلاه

    ولكن، وبسبب ما يعرفه الجميع من خلفيات وأحداث لم تغب عن أذهان الناس، ولا أظنها تفعل على المدى القريب، بسبب ذلك ونسبة لتراكم مرارات تجمعت فى النفوس وداخل الأرواح والقلوب، برزت إلى السطح وبشكل مباشر، جدلية جنوبى/شمالى، حركة/حكومة إلى آخر هذه الثنائيات البغيضة المقيتة
    فعند حدوث ابسط إشكال أو سوء فهم بين أى من هذه الثنائيات، يذهب التفكير مباشرة إلى إستصحاب الماضى وطرح الحاضر جانبا
    فلدى كل فريق ما يكفى من المرارات طارفها وتليدها، قديمها وجديدها، ولا مفر من ذلك طالما أن عمق الوعى وباطن اللاشعور لا يزال يعتمل بأفكار تقتل اصحابها وتدمر ما تبقى من أمل فى وطن صحيح ومتعافى وجميل يسع الجميع دون الشعور بفوارق لا تغنى اصحابها من جوع للوطن وحاجة لسكن روحى تتكافأ فيه فرص العيش بوعى عالى وفهم متسق وقويم

    لجأ القتيل، حسبما هو فى رواية الواقعة، إلى سلاحه لأنه ربما أحس فى تلك اللحظة بأنه ليس مستهدفا من قبل "سلطة الشرطة" بصفتها ممثلا للنظام الأمنى فى أى مجتمع، بل شعر بأنه مستهدف من قبل خصم شمالى، بمعنى أن ابعاد النزاع قد إمتدت وربما دون وعى من كلا الطرفين إلى مفاهيم، أو ربما مسلمات، لا تزال ترواح مكانها

    أنا مستهدف من الآخر، والآخر مستهدف منى، لذا فلا حول ولا قوة للمنطق السليم والعقل الراجح فى قياس الأمور ومعرفتها

    وهذا هو اس المشكلة واصل البلاء

    لن ينصلح الحال ابدا، وسوف نسمع ونعايش الكثير والكثير والخطير من مثل هذه الأحداث الموجعة المؤسفة والتى حتما سوف تزيد من عمق وإتساع الجراح بدل محاولة علاجها وتطبيبها

    لن ينعدل حال الوطن وأهله ما لم يسقطوا كل أنواع الإحساس بالغبن والتسلط وسيطرة المرارات القديمة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بهز العقول والأرواح لإسقاط ما تعفن فيها من مفاهيم وأفكار لا يتنكبها إلا من خلت فيهم العقول وجفت الأرواح

    ولك الله يا وطنى
                  

11-15-2006, 11:45 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: أبوذر بابكر)

    الأخ أبا ذر سلام
    ما سطرته يحتاج أكثر من قراءة..
    بل أحتاج أنا طباعته على ورق - على غير العادة -
    لأقرأه على مهل بعيدا عن إشعاع الشاشة
    ولأخط عليه ملاحظاتي بالقلم الأحمر, وبالمظهر ..
    إلى ذلك الحين ...
    دعني أضع ردة فعلي على كتابات بعض أهل المنطق الفج
    هنا :
    Quote: يغضون الطرف عن جرائمها
    ويتوسلون ببلطجتها .....
    ويتحدثون -تشدقا- عن انحيازها للديموقراطية!!
    --------------------
    أرجو أن أجد من ينفي المعلومات الآتية:
    1-الحركة الشعبية قتلت سيدتين في مستورة بكسلا في ظل اتفاقية
    السلام مع الكيزان.
    2-الحركة الشعبية قتلت سيدات جنوبيات بتهمة الزنا
    3-بلطجة محاكم فصائل الحركة بأطراف الخرطوم
    4-بلطجة ياسر عرمان واقتحامه جامعة جوبا
    5-الحركة الشعبية سابقة للإنقاذ في العدوان على الديموقراطية!!
    6-رفضت الحركة الشعبية التحول إلى حزب سياسي
    وواصلت الحرب على الديموقراطية الأخيرة
    وعملت على تقويضها !! بذريعة ان تلك
    الحكومة المنتخبة بواسطة الشعب
    غير جادة فى حل القضايا العالقة !!
    7-ولم تجد غير الإنقاذ لتقتسم معه مصير الشعب
    8- في حادثة اقتحام كسلا قامت قوات الحركة بحصد
    أرواح المصلين في مساجد المربعات حصدا .
    9- الحركة الشعبية استغلت التجمع في انتهازية واضحة ثم انفردت
    بنيفاشا...
    سأحذف كل ما يثبت بطلانه من معلومات ..وأعتذر ...
    إن جرائم الإنقاذ بحق الشعب السوداني
    ليست سببا مقنعا لتسويغ جرائم الحركة الشعبية...
    فالمبادئ لا تتجزأ والمعايير لا تتعدد...
    الجريمة يجب رفضها من الإنقاذ ومن الحركة..
    أستغرب أكثر من الذين يحرضون الحركة
    على العنف ...

    من هنا: أستغرب مواقف مثقفاتية الشمال من بلطجة الحركة الشعبية وتقديسهم جرائمها!!

    لك الشكر
                  

11-16-2006, 10:57 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: Mohamed E. Seliaman)

    مشكور يا محمد سليمان على مرورك هنا

    وأنا فى إنتظار ما ستسفر عنه قراءتك عما قرأته أنت فى قراءتى أنا

    مع التحية
                  

11-18-2006, 07:03 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: أبوذر بابكر)

    وإذا استمر الحال بمثل ما كان، وماهو عليه الآن

    فختما ويقينا سوف تزداد إنتفاضة الوحش

    ويستبدل حبوه بالركض

    وأظنه قد بدأ الهرولة فعلا
                  

11-20-2006, 03:13 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: فختما ويقينا سوف تزداد إنتفاضة الوحش

    ويستبدل حبوه بالركض

    وأظنه قد بدأ الهرولة فعلا
                  

11-20-2006, 10:04 AM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: Mohamed E. Seliaman)

    ماذا التركيز في جرائم التى نصبت للحركة الشعبية لتحرير السودان ؟؟؟الحركة التى سلمت اسرى الحرب بعد التوقيع على السلام؟؟؟من من التنظيمات والحكومات منذ الاستقلال فعلت ما فعلها الحركة الشعبية؟؟؟!!!بالله عليكم أسالوا قادة الحركة من الشماليين اللذين قضوا عشرين سنة في احراش القتال عن الحركة بدل الكيل ضد الحركة:
    من وراء الاحداث:
    (المصالحة السودانية يمكن حدوثها إذا جعلنا كل الصراعات والنزاعات التي حدثت منذ 1954 كعناصر للتصالح الوطني. وتوجد الأحداث الكثيرة التي تحتاج لتحقيق حتى نتمكن من التسامح. ماذا حدث في مارس 1954عند زيارة الرئيس المصري اللواء محمد نجيب؟ من كان وراء أحداث عنبر جودة في كوستي وأحداث توريت عام 1955 وأحداث الجنوب في عام 1965 في جوبا وواو، قوقريال، بور، رمبيك، أكوبو، ملكال وكدوك في 1963 وأحداث الجزيرة أبا وأحداث ود نوباوي 1970، مقتل الإمام الهادي، أحداث قصر الضيافة، أحداث الخرطوم 1964، عمليات الكشة في الخرطوم 1983، أحداث الضعين 1988 أحداث الجبلين 1989؟ وكيف أديرت الحرب من قبل أطراف النزاع خلال أعوام 1983 - 2005وماذا قيل وبث ونشر من خلال وسائل الإعلام مما يكون قد ساهم في خلق الحقد والكراهية بين الناس وأحداث الخرطوم 2005 وغيرها مما يحدث الآن في دار فور؟ ويبدو أن الشعب السوداني شعب طيب في الاستعداد للمشاركة والمساهمة والاستماع لأي تحقيق في الحوادث المأسوية التي وقعت في السودان منذ عام 1954 حتى اليوم لكن القيادة السياسية والقيادة الاجتماعية في السودان ومنذ عام 1954 تفتقر وتفتقد للفكر القيادي الذي يتسم بعمق التعقل الديناميكي والبصيرة النافذة. فالقيادة السودانية لم تر المجتمعات الاثنية المكونة للدولة السودانية على أساس أنها عناصر متساوية يجب توحيدها عن طريق توفير الأمن والاستقرار وضمان العدالة والمساواة، والتخطيط والعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة. والقيادة السياسية السودانية منذ عام 1954 تأتي من مؤسستين تندر أن تصنعا قادة ذوي قدرات قيادية ملهمة أو كرازماتية، وهاتان المؤسستان هما المؤسسة العسكرية ومؤسسة الطوائف الدينية وكل واحدة منهما تقوم على أسس دائمة وقواعد فكرية نادراً ما تتغيير لوائحها ولذا تصنع قادة يتسمون بالنمطية، يفكرون في قوالب ثابتة ويأتون بأفكار متشابهة متكررة متطابقة مثل آثار الأختام. فالقيادة النابعة من المؤسسة العسكرية تعتمد على الأسلوب الميكيافلي، في حين تعتمد القيادة النابعة من مؤسسة الطوائف الدينية على الأسلوب الثيوقراطي وهما أسلوبان لا يمكن أن يقوما بعملية المصالحة الوطنية. وعلى ذلك فالقيادة السودانية السياسية منذ عام 1954 لم تتمكن من عمل أي مصالحة وطنية لعدم قدرتها على الاختراق الفكري وعدم تمتعها بالكرازماتية وخوفها على أنها إذا ما قامت بعمل يخرجها من النمطية تكون قد خرجت عن (ثوابت الأمة) وتكون قد (فرطت في مكتسبات الأمة). إذن المصالحة الوطنية في السودان قد لا تتم إذا لم نسم فوق المفاهيم القديمة البالية ونصبو لدولة العدالة والمساواة، دولة المواطنة. المصالحة الوطنية إذا تمت فان المجتمع السوداني سيولد من جديد وآفاق المستقبل ستكون أكثر ضياء. إذا لم تتمكن القيادة السودانية من تحقيق المصالحة الوطنية فان على كل المجتمعات المحلية المتجاورة التي تحاربت أو حدثت بينها صراعات خلال الخمسين عاما الماضية عليها القيام بعمل المصالحة على مستوى مناطقها لتحقيق التعايش السلمي الى حين يأتي اليوم الذي تخترق القيادة السياسية السودانية حواجز الفكر البالي وتهشم القوالب الفكرية الجامدة وتتخطى النمطية المكبلة للتقدم والارتقاء ويوم ذاك سينهض السودان، من كبوته الطويلة، مارداً قوياً يعتز به كل مواطنيه.
    أتيم قرنق د.ديكويك*)
    ولكم منا التحية
                  

11-20-2006, 10:18 AM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: JOK BIONG)

    الحركة الشعبية مدرسة سودانية أحدثت واخترقت بنظرياتها منذ انشائها في العام 1983،والغت فكرة ان حزب او حركة ناشئة في الجنوب لا يمكن ان ينتمي اليها الشماليين...نحن في الجنوب استطعنا ان نقول لا والف لا في وجه و غطرسة الساسة الشماليين وان نناقش مصير السودان !!!
                  

11-22-2006, 02:23 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: JOK BIONG)

    شكرا يا جوك على إضافتك الثرية

    وكل المراحب ليك وبيك فى رحاب المنبر
                  

11-27-2006, 09:31 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زالت المرارات وحشاً يحبو - - قراءة مختصرة فى حادثة مقتل عضو الحركة الشعبية (Re: Mohamed E. Seliaman)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de