من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2006, 08:28 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبد المنعم سليمان)

    شكرا عبد المنعم لاشارتك لهذا البوست الهام وكم نفتقد هذا الرجل الجاد فى طرحه و فى تحليله الصائب . رأيت أن أنقل هذه الاجزاء حتى يعيد قراءتها من يهمهم الأمر فهى ثاقبة النظر متجذرة وضاربة فى تربة المعرفة لا تخيب، كم نفتقدك يا استاذ ابكر آدم اسماعيل ولك المحبة اين ما كنت :



    ولأن المغالطة هي أكبر عائق أمام أي حوار جدي، فتلزمنا هنا تحليلات لآليات صنعها، عل ذلك يجنبنا بعضا من نتائجها، وأهمها إهدار الوقت. وسنحاول ذلك من خلال تلمسها في شكل الخطاب المراوغ (الذي يمثله الشاعر) كشكل متمرس، وأقوى تأثيرا باحتلاله للجرائد وأجهزة الاعلام ولدوره المتعاظم في صناعة الرأي العام كهدف واع ومباشر من عمله؛
    مدخلات إنتاج المغالطة؛
    أ/ العقلية التبريرية الدفاعية
    ب/ الأفق المسطح
    ج/ الإجراء التعسفي
    فإذا توفرت إيا من هذه المدخلات، فإنها تؤدي تلقائيا إلى توليد العناصر الأخرى، لتلقي بأي حوار في أتون المغالطة في النهاية.
    ولنبدأ من مداخلة الأخ الشاعر الأخيرة؛ لنعاين كيف تترابط هذه العناصر لتنتج المغالطة؛
    يقول الشاعر؛

    Quote: أنقل هذا الجزء من عمود د.البوني (حواشٍ على متون فرانسيس - حاطب ليل-الصحافة-23-5-1424 هـ ) دعماً لكلام قلته سابقاً واستهجنه البعض، و "شهد شاهد من أهلها" هنا

    Quote: وفي معرض اجابة له على سؤال آخر قال فرانسيس ان الجنوبيين يعرِّفون هويتهم بالنفي، فيقول الجنوبي انا لست مسلماً وانا لست عربياً.أ.هـ. ولا شك ان الدكتور كان صادقاً واميناً في قوله، فالصفوة الجنوبية تمكنت منها ايديولوجية اللا شمال
    «ANTI NOTHERNISM»
    فإذا قال الشمال شمالا يقولون يمينا. واذا قال شرقا يقولون غربا. وهذه عقدة تدفع البلاد ثمنها. ورغم قول سيادته انه سعى لملء هذا الفراغ وكتب كثيرا عن ثقافة اهله الدينكا، ليبدأ بمشروع تعريف الجنوبيين بأنفسهم، الا انه ذات فرانسيس دينق قال ذات مرة انهم في الجنوب لا مناص لهم من تبني الثقافة الغربية بشقيها الديني المسيحي واللغوي الانجليزي لمواجهة الهوية الشمالية.


    وإذا عاينا هذه المداخلة نستطيع أن نرى الآتي؛
    أ/ الأفق المسطح
    بتجريد المقولة أو الظاهرة المعينة من عمقها التاريخي ومصادرة السؤال: لماذا يفعل الجنوبي ذلك؟

    ب/ الإجراء التعسفي؛
    فهو هنا يجعل من رد الفعل مرجعية للتفسير، لأنه يقوم تعسفيا بمصادرة السؤال الجوهري: لماذا يعرّف الجنوبي هويته تعريفا سلبيا؟ أي بالنفي "أنا لست عربيا، أنا لست مسلما"؟ ولأن الإجابة تفترض أن هناك من يفرض على هذا الجنوبي هوية معينة، وبشكل ضاغط، لدرجة تضطره لأن ينفيها، كخطوة أولى، تسمح له بالبحث عن هويته الحقيقية، ولأن يذهب في الخطوة الثانية للاستنجاد بجهة أخرى تساعده في الدفاع عن هويته، وهذا هو السلوك الطبيعي. غير أن الشاعر، ومن قبله عبد اللطيف البوني والجرائد والإعلام في السودان لا يريدون أن يفتحوا الصفحة التي تقول"أدى انحصار تجارة الرقيق في المناطق التي تسكنها القبائل الزنجية إلي تعميق الفارق بين الشمال والجنوب، حتى أصبحت كلمة رقيق أو عبد تعني أفراد تلك القبائل سواء وقعوا في أسر الرق أم لم يقعوا. وازداد إحساس القبائل في الشمال بالتفوق العرقي، وغذته قدرات الجلابة الاقتصادية" القدال؛ تاريخ السودان الحديث، ص 70؛ وتتمتها التي تتحدث عن أن نفس هؤلاء الناس قد سيطروا على الدولة وورثوها من بعد وعملوا، وما يزالون يعملون، على فرض هويتهم (الإسلاموعروبية) على (الدولة) بشعوبها المتعددة الأعراق والثقافات والأديان والهويات ـ ومن ضمنهم هذا الجنوبي؛ وهذا يقود إلى النقطة التالية؛

    ج/ العقلية التبريرية؛
    فالشاعر، أولا، وكهدف مباشر؛ وبتكنيك، تبرير السابق باللاحق، المعيب، يحاول أن يبرر مقولة سابقة، تحمل نفس المعنى، وبالمراهنة على أسلوب "وشهد شاهد من أهلهم" الرنان. ويعتبر أنه هكذا حسم المسألة!!؛ وثانيا؛ كهدف غير مباشر تبرير ممارسات الإسلاموعروبية، بفرض المنطق المقلوب؛ الهجوم خير وسيلة للدفاع، وتصوير الجنوبي وكأنه المسئول عن إشكال الهوية في السودان! وهي القضية الأساسية محل النقاش هنا، وواحدة من أهم القضايا محل الصراع والحرب الأهلية في السودان
    وهو هكذا، يفرض على النقاش، المغالطة، حول من هو الفاعل بهذا التكتيك!!؛

    وإذا تمعنا في خطاب الأخ الشاعر، من خلال مداخلاته الثلاث، نستطيع أن نمسك بميكانيزمات/آليات وتكنيكات أخرى لصنع المغالطة؛ وهي هنا حسب ما رصدنا؛
    1/ القراءة المجتزأة
    2/ الإنكار عبر التسمية
    3/ التدليس
    4/التعميم
    5/الاستعباط
    6/ المداورة


    1/ القراءة المجتزأة؛
    في أولى مداخلاته، يبدأها الأخ الشاعر بالقول؛

    Quote: وآسف أنني لم أقرأ بدء الحوار وبدأته من هذا البوست، فاسمحوا لي إن ورد بعض التكرار

    وهو هكذا يتجاهل مسألة مهمة يدل عليها عنوان البوست نفسه، وهو أنه (مواصلة) لبوست الحوار مع السنجك، ومن البديهي، بالإضافة للتنويه في بداية البوست أن هناك مقولات تتأسس على سابقتها، في البوست المعني، والأخ يعرف بالطبع أن التكرار المتعمد نفسه شكل من أشكال المغالطة، بالإضافة لكونه يمنح نفسه فرصة، بتجاهله لما سبق، بأن يقولنا، أو يفسر المقولات حسب رغبته، الأمر الذي يوسع الباب لما يرمي إليه من مغالطات؛ وحين ضبطناه، ورفضنا اعتذاره، واصفين إياه كمن يركب القطار بدون تذكره، التف حول النقطة بالاحتجاج على (الغلظة) (عذرا) وحول المسألة إلى ملهاة! بالقول؛

    Quote: وللطرفة أقول لك عن (3) أنني لم أركب قطاراً في حياتي ولا حتى (طرماج) هل تصدق (والله) هه

    وهو هنا يحاول أن (يبلفنا) بالطرافة؛ يحاول أن يجعل نفسه في حل من القضية الاساسية، ألا وهي إضاعة الوقت في التكرار المتعمد ـ المغالطة، بإصدار الأحكام إنطلاقا من القراءة البتراء، التي تغفل تعريفاتنا، وأرائنا وردودنا السابقة. هذا السلوك الذي يريد أن يجوز به لنفسه استعباطنا، وهكذا يجعلنا ندور معه في في الحلقة المفرغة؛ تعني.. لا أعني.. تعني.. لا أعني.. إلخ!!؛

    ولا حتى ترماج!!؛
    حسنا، ولكن كون الآخ لم يركب قطارا في حياته، فهذا في حد ذاته، يضيء لنا جانبا من المشهد، المتعلق بالنزعة التجريدية وتضييق التصورات لقضايا الواقع. فلو كان الأخ ركب القطار، فإنه سيكون بذلك قد ساعدنا في إدارة هذا الحوار؛ على الأقل، كان سيجنبنا مشقة وصف القطار، وإيراد حقيقة أن القطار مقسم إلى درجات (نوم، أولى ممتازة، أولى، ثانية ممتازة، ثانية، ثالثة ممتازة، ثالثة، رابعة، و"سطوح"). ولو أنه ركب القطار، فكان ذلك سيسهل علينا مناقشته، حبذا لو كان قطار نيالا أو واو أو الدمازين، لأنه سيكون رأى بأم عينيه مجسما صغيرا للهرم الخامس، الهرم الذي شيدته أيادي (الإسلاموعروبية) وفق خارطتها المسماة (بوتقة الإنصهار) من قديم الأزمان، ومرورا بعهد تحالف الهمباتة، ثم التواطؤ مع الاستعمار، وإلى عهد (الوراثة الشرعية) الذي ما يزال مستمرا. بل وكان الآخ سيرى، وبأم عينيه إيضا، تدرج الطبقات المادية والرمزية، بدءاً من قاعدة الهرم في (السطوح) والدرجة الرابعة ومرورا بالثوالث والثواني حتى درجة النوم، مع إمكانية ملاحظة وجود (الكلاب) المادية والرمزية في درجة النوم وما يجاورها، بل وكان سيسهل علينا شرح مفهوم جدلية المركز والهامش. بالطبع يمكن للأخ، أن يلجأ لطريقة آيز أوف لبيرتي، ويتهمنا بتصوير مشكلة غير موجودة، ويصف كلامنا بأنه مجرد (حقد)، طالما أن الجميع يصلون في نفس المواعيد بما أنهم يركبون في نفس القطار! لنضطر أن نذكره بأن هناك فوارق في المعاناة، وأن الدرجات لم توضع إعتباطا، وقد يلجأ الأخ إلى البيزنطية، ويحاجج في إن أصحاب الدرجة الأولى يدفعون أكثر من أصحاب الدرجة الرابعة، مما يضطرنا لشرح وتوضيح أن هناك أسباب، متعلقة بتحيزات معينة تجعل أهل الدرجة الأولى قادرين على الدفع في الوقت الذي تجعل أهل الدرجة الرابعة والسطوح غير قادرين. ويمكن للأخ أن يقفز ويقول لنا: "أضبط! هناك تناقض! فكيف يكون أهل (السطوح) ضمن قاعدة الهرم، وهم يسطحون (فوق) رؤوس أهل الدرجة الأولى؟!؟" ويجبرنا على شروحات طويلة، وتستمر ممكنات الحوار الدائري، البيزنطي هكذا إلى ما لانهاية!!؛

    2/ الإنكار عبر التسمية؛
    فهو، والخطاب الإسلاموعروبي عموما، لا يسمي الأشياء بأسمائها؛ إنما يطلق عليها الألقاب مثل؛ إشاعات، مزالق، اختطاف، أبوة.. إلخ وبذلك يؤسس للمغالطة إنطلاقا من الإسم بإنكار الوقائع أو تجاهل ودلالاتها الواضحة؛

    3/ التدليس؛
    يقول الشاعر في واحدة من محاججاته العجيبة في مداخلته قبل الأخيرة؛

    Quote: فهو يعيب على أهل الوسط والشمال أيديولوجيتهم الإسلاموعروبية، ولكن حين يأتي دور الغرابة فإنه يعيد تعريف الأيديولوجيا بأنها "وعي زائف بالعالم" ويصفهم بأنهم ضحايا التضليل الأيديولوجي، لذلك فهو يرجئ لهم (مر العذاب) إلى حين، ليتفرغ لاصطياد الثعلب

    و(الشاعر) هنا يمارس التدليس، لأن أبكر، المشار إليه بالضمير (هو) يقول في المداخلة المعنية نفسها؛
    أننا عندما نتحدث عن الأيديولوجيا الإسلاموعروبية، فلا نعذر في ذلك أحد من حامليها، سواء كان مضللا (بكسر اللام) أو مضللا (بفتحها)، وسواء كان هذا الإسلاموعروبي من أصل غرباوي مثل علي الحاج أو جنوبي مثل عبد الله دينق نيال أو شمالي مثل الكثرة الكاثرة التي تزعق هنا،. ولذلك نحن نقوم بما نقوم به، لتحجيم هذه الأيديولوجيا (داء السودان العضال) بأقصى ما نستطيع، لأننا نرى أنه ليس بالإمكان أن نؤسس للعدل ونصنع التقدم في ظل هذه الأيديولوجيا. وفي ذلك نأمل في أن نرشدكم (جميعا) إلى الطريق السليم

    وكما يرى القارئ، إلى أي درجة كان كلامنا واضحا، ولكن الأخ الشاعر، رغبة منه في تنكب طريق المغالطة، يقوم بالتدليس، ويخفي هذا القول الواضح، ويقولنا ما لم نقله، ليؤسس حكما جزافيا، الغرض تشويه سمعة منهجنا، بمثل هذه الوسائل غير الشريفة ـ بعد أن عجز أن إثبات شيء عليه!!؛

    4/ التعميم؛
    يقول الأخ الشاعر؛

    Quote: أو تأخذ بقولنا أن أهل الوسط والشمال والشرق والغرب عرب مستعربة يعتنقون أيديولوجيا (إسلاموعروبية)ونرجع معاً للحديث عن الشمال (كله) والجنوب. ويهمنا هنا قولك

    Quote: هناك الكثيرون من (الغرابة) دعموا الهوية الإسلاموعروبية، وتبنوا الأيديلوجيا الإسلاموعروبية، وما يزال الكثيرون منهم يموتون من أجلها
    وعليهم قسنا أهل الشرق


    وهو هنا، يبنى المغالطة على مستويين؛
    المستوى الأول ضمني؛
    يجعل من (كثيرون من) = كل
    ويقيس عليها
    والمستوى الثاني صريح ويأتي بعد القياس؛
    إذ يقرر؛
    " أن أهل الوسط والشمال والشرق والغرب عرب مستعربة يعتنقون (أيديولوجيا إسلاموعروبية)"
    وهو يتبنى ويردد نفس كلام آيز أوف لبيرتي الذي ناقشناه سابقا ليبرر الصيغة القديمة: (شمال ـ جنوب) التي تجاوزها حتى خطاب الساسة، بل وحتى السنجك والساحر، إلى صيغة (المركز ـ الهامش) وهو يحاول هكذا أن يتمترس في الوراء، يتستر بالجغرافيا، ليخم ـ جزافا ـ في هويته المفروضة، الغرب والشرق، ليواجه بها الجنوب!!؟

    5/ الاستعباط؛
    يقول الشاعر؛

    Quote: وعن الدولة يا أخي (بدون أقواس تحفظيّة) فأنا أؤمن بالدولة ولا أدعوك لتركها والعودة للعيش في شكل قبائل، حتى أن هذا لم يعد ممكناً وليس محل نقاش، وإن تمعنت ما قلت تجد أنني أقول بأن اللوم لا يقع على عاتق الدولة لأنها لم تضع ذلك (الإسترقاق والتعالي) ضمن برامجها ولا خطاباتها ولا دستورها، ومطالبتها بحل المشكل تأتي من دورها الراعي لا من مسؤوليتها عن التسبب فيه

    هذا شكل نموذجي للاستعباط، فنحن لم نطالب الأخ الشاعر بأن يمنحنا دولة، أو يعترف لنا بحق أن يكون لنا دولة، وكل الكلام كان ينصب على الدولة القائمة بالفعل، وعن الهيمنة الثقافية والعرقية عبر فرض الهوية الإسلاموعروبية من قبل المسيطرين على هذه الدولة، الممتد لتاريخ طويل. وكما كان النقاش منصبا على أن الشاعر، يغفل ـ عمدا ـ هذا الأمر في النقاش. ولكنه هكذا يلتف حول هذه النقطة بالاستعباط، ثم يضيف إليها نقطة أخرى، بجرجرة الموضوع إلى الأفق المسطح، ويجرد الدولة من تاريخيتها، ولينفي عن المسيطرين عليها وأيديولوجيتهم المسئولية التاريخية فيما يتعلق بظواهر الاستعلاء والاسترقاق؛
    وهو هنا يستثمر قرائته المجتزأة، ويتجاهل كل أقوالنا السابقة، وكل استشهاداتنا، وليس لنا هنا إلا أن نعيد للقارئ بعض مما سبق أن ذكرناه، مكتفين باستشهادنا بقول د. موسى الخليفة؛
    ـ"إذا كانت ثقافة قد افترضت أن لغتها هي الأحسن، ودينها هو الأحسن، وعنصرها هو الأحسن [وهذا ما ظلت تشيعه المركزية الاسلاموعروبية في مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام في السودان] فإنها تربي مواطنها بالإسقاط بأن الثقافات الأخرى أقل. وعند النظر للمشاكل الموجودة في السودان، خاصة المشاكل العنصرية، نجد أنها ناجمة عن هيمنة ثقافة معينة والنظر إليها على أنها متقدمة ومختارة. وهذا يتأسس على مفهوم أن هناك ثقافة أعلى
    Superior
    وثقافة أدنى
    Inferior
    وبالتالي صار هناك مفهوم اجتماعي باختلاف درجة بين العناصر المختلفة". ويمكن الرجوع إلى الحوار مع د. موسى الخليفة في مجلة الخرطوم، 1981م
    فيما يخص الاستعلاء، أما فيما يخص توجهات الدولة وعلاقتها بظاهرة الاسترقاق؛ يمكن الرجوع إلى بوست الأخ ساين (آلاف العبيد في السودان) تجنبا للتكرار؛

    6/ المداورة
    في صيغة، "يعيد إلي تساؤلي" بالرغم من وجود إجابة، وهي ـ في نفس الوقت ـ إجابة تطرح عليه هو السؤال الحرج، ولكنه يتجاهل الأمر فلا يبرهن على مكن الخطأ فيها ـ إن كان هناك خطأ، ولا يجاوب على السؤال الذي تطرحه، ولكنه يلجأ إلى إعادة السؤال؛
    وسيظل سؤالنا ـ الذي لا يريد (الشماليين) الإجابة عليه قائما؛
    ما الذي يجرد البقارة من عروبتهم ويجعل منهم عبيدا/(غرابة) وفق شروط منهجكم الأنسابوي الذي يغفل نسب الأم؟؟
    وكل ما سبق هو مجرد ملامح لما يمكن أن أن يجابهنا في أي نقاش مع الإسلاموعروبيين حول أي قضية من القضايا، ونحن نتوقع أن يأتونا بالمزيد منها؛

    المصداقية وما أدراك ما المصداقية
    الأخ الشاعر، يحاول جاهدا أن يثبت ما لايستطيع إثباته، وينتهي في النهاية، وكالعادة، بالمغاطات؛
    فهو، بعد أن فشل رهان سابقيه في التركيز على إشانة سمعتنا بمحاولة إلصاقة تهمة الدونية، عاد ليراهن على إشانة سمعة منهجنا هذه المرة، بمحاولة نفي المصداقية عنه، وبالتالي عن خطابنا في مجمله، بل والتشكيك في "عقول القراء" أيضا!!؛ وفي ذلك ويحاول أن يقول أننا (نبلف) القراء باللغة، وأن "كل ما نورده ـ كما يذهب فيما بعد ـ ليس سوى تضليل للجمهور" وقد حاول أن يثبت ذلك بالحديث عن ما أسماه بتذويب المصداقية في اللغة وبحقن القارى بدرجات (المصداقية)؛
    على كل حال، نحن نرى أنه لم يستطع أن يبرهن شيئا بذلك، وسنثبت له، بالمنطق الصوري، الذي يحب أولا، وبالقياسات الموضوعية ثانيا، أنه مخطئ في أحكامه الناتجة من محاولته اليتيمة؛

    أولا؛ وكوننا نقول أن اعترافه بالمصداقية ضمنيا، فمن البديهي أننا، لا نعول على (إقرار صريح منه) لأننا نعرف أنه لن يقر ولا ننتظر منه ذلك. والحقيقة أن الأخ حاول أن يلعب لعبة بهلوانية فسقط؛ واللعبة هي كالتالي؛
    لكي يكسب قدرا من المصداقية في مقدمة خطابه، ليؤسس عليها مراميه، حاول القيام بدور المحامي الجيد، وتبرع بالشاهدين: (المعروفين بخبرتهما في العمل في مصانع سك الحقائق. وهو يعرف أن ذلك، لا يكفي، فلابد من إثبات عدالة هذين الشاهدين لقبول شهادتهما)، ومراميه هي، الطعن لاحقا في عدالة الشاهدين، ومن ثم نسف أساس خطاب الخصم، ألا وهو منهجه ومن ثم تلفيق ما يحلو له من التهم، وإصدار ما يحلو له من الأحكام. غير أنه من خلال سرده لتاريخ الشاهدين، أثبت عكس ما كان يريد. فالعقول لا تتهيأ وتصغي بالمجان، والكتابات الجيدة لا تكون جيدة بخلوها من المصداقية. وهذا ما يهمنا، وهو ما نسميه الاعتراف الضمني، والمحكمة هنا أخذت بذلك؛
    بأخذ المحكمة (الفكرية طبعا) التي يحكم عملها المنطق، باعترافه الضمني بالـ(مصداقية)، فهي تصبح بالضرورة (مصداقية) كاملة الأهلية في إطار نسبيتها البديهية، لأنها ليست متعلقة بإله أو نبي أو رسول؛ وبالتالي، يصبح تعويله ومحاججته حول القصد، مجرد مغالطة، لا قيمتة لها هنا، ولا تؤثر في، ولا تمنع إصدار الحكم ضده. أما المساورة حول استعمال الصيغة التعبيرية؛
    1 وضمنا؛ أنني أحوز بعض المصداقية
    2 ويحوز قدرا من المصداقية
    3 الذي يتم تشييده تحت مظلة المصداقية
    4 الذي يستظل بالمصداقية

    التي اعتبرتها حقن للقارئ بدرجات المصداقية، ومن خلال تذويبها في اللغة، فينسفه التحليل أعلاه، لأن هناك درجة واحدة فقط وهي من الضمني إلى المأخوذ به علنا، وهو مبرر لأنه يحمل نفس القيمة، أما النقاط من (2) إلى (4) فلا توجد فيها درجات ولا يحزنون ـ كما حاول الأخ أن يوحي بذلك؛
    وكما يلاحظ القارئ أنه مجرد تكرار لنفس المعنى بتعابير مختلفة ـ اقتضاه شرح القضية، لأن تكرار نفس التعبير أمر مذموم في اللغة، وهو أمر معروف، كما أنه واحد من أسباب وجود المترادفات في جميع اللغات. ثم أنه تحرك في إطار النسبية المذكورة، وكان تحليله سيكون مقبولا، ولو جزئيا، لو أننا قلنا؛
    ب/ يحوز المصداقية...................؛
    ج/ يتأسس/ أو يتم تشييده على المصداقية
    د/ يقوم على المصداقية...............؛
    وأظن القراء يعرفون الفارق الجوهري بين صيغة البعض في (2) في الإطار الأعلى وصيغة الكل في (ب) الإطار الأدنى، والنسبية في مفهوم (بعض، تحت، ظل) في: (3) و(4) في الإطار أعلى، والكلية والإطلاق في (صيغة الفوقية؛ يتأسس على، يقوم على) في (ج) و(د) في الإطار أدنى؛
    ولن يستطيع الأخ أن يثبت أن صيغة (الظل) غير نسبية، أو أنها تنفي ممكنا أو احتمالا؛
    هذا من باب المنطق الصوري، وإن قسنا المسألة على مبادئ القانون، فإن الأخ يحاول أن يطبق القانون بأثر رجعي، رغم فساد قانونه؛ لأنه لم يثبت شيئا مما يقول في مداخلته الأولى، أو أيا من مداخلاته. وبذلك يبقى إنكار الأخ لـ(مصداقية) منهجنا، واعتبار كل ما نقوله "جرف (لكل) الحقائق والوقائع، وليس سوى تضليل للجمهور" إصرار على المغالطة، ومصادرة للممكن والاحتمال؛
    وما يزال الأخ مطالب، بأن يبرهن للقراء مزاعمه حول منهجنا
    ولكن نحن لا نهتم كثيرا بالمنطق الصوري، كما لا نهتم بإقراره لمنهجنا بما يستحقه من (المصداقية) من عدمه، لأن (المصداقية المعنية)، يكتسبها قلمنا بعرق جبينه، وليس من اعترافات الأخ الشاعر أو إقراراته، ولا حتى إقرارات أي جهة أخرى. وهذه فرصة لنوضح للقراء ولنثبت (على أسس موضوعية) ما نرى أنه القدر الكافي من (المصداقية) التي يستظل بها منهجنا مما يبرر للعقول أن تقبل أطروحاتنا، أو على الأقل تحترمها، بغض النظر عن درجة هذا القبول أو هذا الاحترام؛
                  

العنوان الكاتب Date
من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 07:55 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 08:04 AM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Tumadir11-11-06, 08:28 AM
      Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Tumadir11-11-06, 08:38 AM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 04:52 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 08:39 AM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Tumadir11-11-06, 08:49 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 08:45 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 08:51 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 08:54 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 09:09 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 09:52 AM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالكريم الامين احمد11-11-06, 11:36 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سفيان بشير نابرى11-11-06, 12:14 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الطاهر ساتي11-11-06, 12:47 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Yasir Elsharif11-11-06, 12:59 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 04:25 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سفيان بشير نابرى11-11-06, 04:48 PM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 05:34 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 05:26 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-11-06, 05:58 PM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-12-06, 09:26 AM
  Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المنعم سليمان11-24-06, 06:43 PM
    Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمدين محمد اسحق11-24-06, 06:48 PM
      Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عصام أحمد11-24-06, 09:28 PM
        Re: من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ودرت) ثم لا نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عصام أحمد11-24-06, 09:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de