إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2006, 02:15 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    فى العيد العاشر لقناة الجزيرة
    الأخ / بكرى أبو بكرالمحترم
    تحية طيبة عطرة
    فى البدء أحيكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    كل عام و انتم و بخير و اعاد الله عليكم الله و علينا العيد بالخير واليمن والبركات و وطننا الكبير واحداً فى وجه ما يحيط به من مؤمرات و فتن
    اتمنى من بنى وطنى بعض الخلق ام نقل الوزاع الدينى فى زمن ضاعت فيه كل معالم الإخلاق و كل ما هوإنسانى
    المهم ها انذا أبدأ القصة و التى اراد الله لها ان تصبح بين ليلة و ضحاها على كل لسان فى مشارق الارض و مغاربها.
    سامى الحاج ذلك الفتى الذى هجر اهله و احبابه و سافر يحمل طموحاته بتاسيس بيته و مساعدة إخوانه الأيتام الذين فقدوا امهم منذ عقد من الزمان و والده الذى كان عندها طريح الفراش قبل مفارقته الحياة وهو يقبض على حسراته من صبره الذى طال على حال إبنه البكر الذى غاب و لم يعد.
    كان نبأ وصول سامى لقناة الجزيرة اشبه بالمعجزة فالظروف و اقدار الحياة التى ذهبت بسامى من الهند حيث درس إلى الإمارات حيث وجد عملاً و من ثم إلى الجزيرة حيث إنتهت مسيرته قبل ان تبدأ. و ها هو اليوم قد اوصلته الأقدار إلى اسوأ ما يصل إليه الإنسان من حال ألّلهم إلاّ القبر. حيث قضى من عمره الذى الضاع ما يساوى نصف مشوار قناة الجزيرة فى جزيرة منسية إشتكى الحجر والشجر فيها من ظلم الإنسان لاخيه الإنسان, بدون تهمة او دليل حيث قضى سامى الحاج قرابة الستين شهراً بعيداً عن إبنه الوحيد الذى تركه و هو لم يكمل عقده الثانى فحرم الإبن القاصر من حنان والده فى زمن أشدّ ما يحتاج فبه الإبن لأبيه.أما زوجته فقد أضنتها آلآم الهجر. تبكى تارةً و تصبّر نفسها بذكر الله تارةً أخرى. تلهث بلا وعى وراء كل من يستطيع او لا يستطيع مساعدتها. أما نحن فلقد أدمت دموع الحسرة أجفاننا لا يتسلل النوم إلى عيوننا إلاّ عند آذان الفجر عندها نرى المشانق و الرصاص يغتال صمت الليل و يمزق أحلامنا فنصحو مذعورين و نلعن الشيطان و ننام فيتبدل الكابوس بالحلم الجميل فنراه بيننا يمزح و يضحك و تأتى اشعة الشمس بما لا تشتهى السفن فلا عود و لاحرية بل أسر و صمت الأهل و المجتمع.
    سامى الحاج رجل كل ما جناه هو كاميرا صغيرة لا تعرف الغش فتنقل الحقيقة كما هى ولكنه كان ضحية حرب خفية بين من إعتقلوه و قناة الجزيرة و الدليل انه عندما قصف مكتب الجزيرة فى كابول لم يكن المقصود سامى الحاج, و عندما قصف مكتبها فى بغداد و قتل طارق أيوب لم يكن هناك سامى الحاجو وعندما كشفت الصدفة عن مخطط قصف مقر القناة فى الدوحة لم يكن هناك سامى الحاج, وليس سجين سجن غرناطة تيسير هو سامى الحاج.
    بل إن سامى الحاج هو ذلك الفتى الذى اوقعته الأقدار السيئة ليكون مصوّر الجزيرة فى أفغانستان و تكون حكومته فى السودان على علم تام بإعتقاله طوال 21 يوم قضاها فى يد القوات الباكستانية دون أن يحرك اولى أمره ساكناً حتى سلّم إلى من اراوا به ليكون ثمناً للحقيقة.
    رغم ان سامى وجد من الجزيرة بعض المؤآزرة و تكليف محامى امريكى الجنسية بريطانى الأصل ليدافع عنه إلاّ ان صمت الجزيرة فى بداية قضيته قد أضّر بقضيته أشدّ ضرر. ذلك االصمت الذى كان لأجل إنتظار الجهود الدبلوماسية من إدارتها او أولى امره فى الوطن والذين تتقاسوا عن نجدته و هو فى يد الأمن الباكستانى.
    سامى الحاج ضحية قناة إعلامية غير مرحب بها فى الغرب و حكومة أضحت فى خط المواجهة المباشر مع واشنطن ومنظمات غير قادرة على إختراق الحجج الامريكية الواهية فى قضية أصبحت تلك السنوات الخمس التى قضاها اولئك المغلوبين على امرهم اكبر دليل على برآتهم مما يتهمون به. قضية أراد بها التحرر من مسؤلية الظفر بالأهداف الحقيقية التى قامت الحملة من الأساس من أجلها. قضية اعادت إلى الأذهان مسألة محارق هتلر سواءاً أكانت حقيقة أو نسج من خيال
    لم تكن خيبة الامل لذلك فحسب و لكن الإنسان السودانى الذى لم يتفاعل مع القضية بالشكل المطلوب رغم كل مناشدتنا له بالتحرّك أو رسائل سامى من أرض المعتقل و التى وصف فيها تشيكلات من التعذيب الجسدى و المعنوى و النفسى التى تعرّض لها.
    و أسوأ ما فعله بنى جلدتنا ليس ذلك التخازل كالإعداد المعدودة التى تتضامن مع موضوع ينشر على الشبكة الدولية مثلاً عن سامى فى بعض المواقع السودانية ولا الذين يؤيدون الامريكيين فيما ذهبوا إليه من إعتقال سامى الحاج او كالذى يتحدث أحدهم فى جلسة تضامن بمناسبة الذكرى الرابعة لإعتقالة ويقول أن سامى تابع لمؤسسة لديها أهداف مقصودة ولو تظاهرت ببعض المكياج الذى تضعه فى واجهتها, ولا حتى الذين يعملون فى مواقع حساسة ولهم القدرة على فعل شئ من اجل إبن جلدتهم او الذين يقيمون فى بلاد الذين إعتقلوا سامى و عذبوه حتى أ وصلوه حواف الموت وضيعوا عمره و مستقبله و شرفه و دنّسوا عقيدته امام عينيه حتى وصل حد الرغبة فى الإنتحار.
    و لكن أسوأ السيئين كانوا الذين ذكرهم صديق لجارنا فى مديتنا الصغيرة سنّار فى وسط السودان و هو طبعاً مقيم فى الكويت حيث قال له : أن هناك فى الكويت من السودانيين من يتاجرون بقضية سامى الحاج و يشحذون بإسم سامى الحاج بل وصلوا إلى درجة تذوير او إحضار أوراق رسمية تثبت ان سامى محتاج لمحامى او ربما اهله فى حاجة ....ألخ
    فكم صدمتنى المفاجأة لأن بنى وطنى تخازلوا عنه بمختلف أشكال التخازل و ما حملت من بشاعة .ولكن ما سمعناه كان محبط لأبعد الحدود والحمد لله على كل حال
    سامى الحاج يا هؤلاء لا يحتاج لمحامى فالجزيرة قد وكلّت له أفضل المحامين الامريكيين و أسرته صابرة و لم تؤكّل احداً ليشحذ بأسمها كل ما يحتاجه سامى مؤازرة بصوت مهما كان و لو دعوة و هو أضعف الإيمان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله.
    فليسامح الله كل من شوّه صورتنا فى بلد يعلم الله كم نحبه و قد إكتوى نفر منهم بويلات التعذيب فى ذات المكان . بلد يحكمه من يهمه أمر رعيتهم و ها هى أفواج المفرج عنهم يتمتعون بفرحة طالما حرم منها غيرهم و هم يسألون الله فى كل لحظة بنور وجهه العظيم وسلطانه القديم وجبروته المستديم ان يفرّج كرب أهلهم الذين ذاقوا من اهوال التعذيب ما ينؤ به عصبه بأسرع ما يكون و هو القادر الذى لا يعجزه شئ فى السموات و الأرض إنما أمره إذا أراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.
    و حسبنا الله ونعم الوكيل.
    عاصم الحاج
    شقيق الصحفى السودانى المعتقل لقرابة الستين شهراً بدون تهمة/ سامى الحاج
    ملحوظة:_
    أتمنى أن ترسل لى رسالة فى إيميلى عن إمكانية النشر و متى فى إيميلى و يا حبذا لو ترسل لى المشاركة لو نشرت جاهزة فى رسالة حتى أضمنت قرآتى لها متى إستخدمت الإنترنت لأنى لا أستخدمه بإستمرار حسب الظروف
    - أتمنى أن تقوم بتوعية كل من تعرف من الصحفيين و المسؤليين حتى يعرف الجميع هذا الإحتيال الذى يمارس من بعض ضعاف النفوس بإسم سامى الحاج
    مع العلم بانى ارسلت المقال لاحد الكتاب بالراى العام قبل ثلاثة أيّام ولم اجد رد على رسالتى حتى فى بريدى الإلكترونى ويدعى على تنى الفاضل
    و فى الختام أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه وو فنا الله و أياكم إلى ما فيه
    الخير لنا و لكم و فـــــــــــــــــــــــــــــى أمـــــــــــــــــــــان الله
    سامى الحاج فى شهره التاسع و الخمسين منذ إعتقاله فى معبر تشامان الحدودى بين باكستان و افغانستان


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

العنوان الكاتب Date
إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج بكرى ابوبكر11-01-06, 02:15 PM
  Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج محمد احمد سنهورى11-01-06, 02:46 PM
  Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج بكري الصايغ11-01-06, 05:09 PM
  Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج بكري الصايغ11-01-06, 05:13 PM
  Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج بكري الصايغ11-01-06, 05:18 PM
    Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج عبده عبدا لحميد جاد الله11-01-06, 05:50 PM
      Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج doma11-02-06, 08:52 AM
  Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج عبد المنعم سليمان11-02-06, 09:23 AM
    Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج Tragie Mustafa11-02-06, 09:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de