المتحدث بإسم وزارة الخارجية غلطان!!!

Quote: الخميس19اكتوبر2006م شككت في هوية من تحدث لـ «بي بي سي» الحكومة تنفي اصدار تعليمات للجنجويد الخرطوم: لندن: وكالات نفت الحكومة مزاعم حول تقديمها دعما مباشرا وتعليمات للجنجويد في دارفور.وشككت في هوية ومصداقية الشخص الذى قال انه ينتمي للجنجويد وانه رأى وزراء في الحكومة يوجهون الجنجويد في مخيمات التدريب. وقال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية على الصادق إن الحكومة تسعى على العكس لتجريد الجنجويد من السلاح. وكان لاجئ سوداني في بريطانيا اكتفى بتعريف نفسه باسمه الاول (علي) قال إنه ينتمي للجنجويد وإنه رأى بأم عينه وزراء في الحكومة يوجهون تعليماتهم لعناصر الجنجويد في مخيمات التدريب، وقال علي إنه شارك في هجمات على قرى بعد غارات جوية قامت بها القوات الجوية السودانية، واضاف ان معظم القتلى من المدنيين وأنه شهد بنفسه مشاهد لاغتصاب عناصر الجنجويد للنساء. واعرب المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عن اعتقاده بأن المقاتل السابق في صفوف الجنجويد إنما أدلى بتصريحاته تلك لبرنامج '' نيوزنايت'' في تلفزيون البي بي سي لكونه يطلب اللجوء السياسي في بريطانيا، وأضاف: أعتقد أن هذا يضعف من صدقية كل ما أورده.'' ، وقال الصادق إن وزير الداخلية الذي تحدث عنه علي في البرنامج ليس عبد الرحيم محمد حسين الذي تولى هذا المنصب إلى العام 2005، وجدد الصادق النفي بأن تكون الحكومة تدعم أية ميليشيات مسلحة في دارفور، مضيفا أن حكومته تتعاون مع الأمم المتحدة، وقال : '' نسعى لحجز أسلحة هذه العصابات المارقة ونبذل جهودا مع منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لاستتباب الأمن والسلام في المنطقة. وبدوره شكك وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية أحمد محمد هارون في التصريحات وكذا في هوية الشخص الذي أدلى بها. وقال: '' حتى إذا افترضنا بوجود هذا الشخص فإن تصريحاته تأتي في سياق الحملة الرامية لإيفاد القوات الدولية إلى السودان. وكان المدعو ''علي'' صرح بأن الأشخاص الذين أشرفوا على تدريبه هو ورفاقه كانوا يرتدون زي الجيش السوداني، مضيفا أن السيد حسين '' كان ممن يزورون المعسكر بانتظام''، وقال: '' الجنجويد لا يتخذون القرارات بمفردهم. الأوامر والتعليمات كانت تأتي من الحكومة.'' ، وأضاف: '' كانوا يوجهون تعليماتهم إلينا ويخبروننا بأنه سيتم تزويدنا بالسلاح والعتاد بعد التدريبات. وعلق وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن على شهادة الرجل بالقول إنها بكل وضوح شهادة ''خطيرة للغاية''، مطالبا إياه بالكشف عما لديه أمام المحققين في المحكمة الجنائية الدولية.

إن هذا الشاهد يتحدث عن أحداث سابقة عندما كان عبد الرحيم حسين وزيرا للداخلية.. ولذلك لا معنى لمثل هذه البراهين الواهية:

Quote: وقال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية على الصادق إن الحكومة تسعى على العكس لتجريد الجنجويد من السلاح.

Quote: وقال الصادق إن وزير الداخلية الذي تحدث عنه علي في البرنامج ليس عبد الرحيم محمد حسين الذي تولى هذا المنصب إلى العام 2005،