مقابلة مع جنجويدي سابق تدين عبد الرحيم محمد حسين!!! (فيديو)

Quote: فهذه ايضا اختلف معك فيهاو الأخ العريس نصار(سلام قولا من رب رحيم) والسلام لك وعليك وانت بجنح الملائكه تستظل.... ولأننا نختلف وذلك محمده ولكنى ناديت بأن لانختلف على الوطن فلا الإنقاذ ولا الجنجويد لم يهطلا كمطر حمضى من السماء ولكنهما من رحم الإختلاف لواقعنا كأمه فالجنجويد من أقحاح أهل دارفور كغيرهم من عاق بنيها الذين أشعلوا نيرانها وصاحوا لنجدة فى صحراء المكر فلم تأتيهم بعد...وأهل الإنقاذ ليس بمرتزقه تسربوا إلينا من انتاركتكا أو من كوكب آخر ولكن منهم الدارفورى ومنهم من غيرها....فإن لم نقر بالحقائق فسوف لا ولن نصل لحقيقة مرضيه...وهذه الدارفور كنت أصغر من وفود الإحتفاء بسلامها بود رملى عندما توج المرحوم الناظر سرور محمد رملى رئيس لجنة الصلح العشائرى والشعبى لكل سلاطين ومكوك ونظار وشرتاى وعمد وشيوخ من السودان أجمع فجاء ودمادبو ناظر الرزيقات وجاءالسلطان بحرالدين على دينار من الفور وجاء الناظر الطيب هارون من الجوامعه وجاء ود العجب عن قبائل النيل الأزرق وعمد وشيوخ وبنوج من بنج وجاءت وفود الحكومه الديمغراطيه وقتذاك ووفود الأحزاب الأمه والإتحادى والجبهه وقتئذ وغيرها وكانت عرضة على طريقة الجموعية نحرت فيها النوق ورقصت فيها الخيول ولصفت فيها السيوف وهدر وأرعدالمكان من جبخان الفرح بالسلام وتلك الصورة مازالت بزهنى وبعدهابهنيهة تركت السودان وقبل الإنقاذ لذا لا ولن أضرب دلوكة الورل متحيزا لأى فصيل لتصير الحرب محرقة تلتهم الأخضر واليابس فى تلك الديار ولأن منهجى فى المعرفة الشك فإن شئت فالشك المنهجى وإن شئت فشك العارفين لا شك الشكاك وتلك الدارفور ألهب يراعى فى نواص شتى واسخن صوت لسانى ظهر ضمير الساسه ليعطوهاحقها وليفكوا من أسرها وهذا لسان حالى ولأسباب أضمرها ولرساله إنسانيه ساميه وغير ذلك الكثير دارفور تخرج أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها....................... أعطوا لدارفور ما لدارفور لا لأن أبنائها حملوا السلاح طلبا له...ولكن لأنها إحدى أمهات السودان الباره والصالحه...فالصراع فوق أرضها كصراع الأفيال فوق حقول القطن ومروج الورد...لا يبقى ولايذر...وسيتمدد أثره حتى تسعطه كل الأنوف سيادة كانت أم بياده...لأنه صراع فوق حقول السعوط... فدارفور التى تتمدد بما فى جوفها وبما فوق أرضها من خيرات وأخيار....كانت صمام الأمان...وقصة كالعلقم فى حلق الزاحف الفرنسى من الغرب...ولكنها فتحت أبوابها وأجوائها لتحلق من فوقها طيور الشوم...ولتحط فوق هاماتها طيور البوم...ويقدل فوق أرجائها فاسد الورل... فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور... ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد... فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال....... منصور فالإختلاف الواعى لوقف نزيف الحرب بحياديه ووطنيه ساميه بالضروره أن يكون المنهج والذى فوق ظهر نعجة أبوشوك ليس كالذى على قطائف المرمر والذى عليه أن يلعق الكينيا فلا مرد له إلا إليها وأتمنى أن لا أكون جنجويد يا المانيا ولكن الكيل بمكيال واحد بدوعل المحن وعليه قطعا لولاى جناهاإلى يوم الدين.................. منصور عبدالله المفتاح