برونــك:معنـويات القـوات السودانيـة انخفضـت..الجنـرالات يتعرضون للفصل والجنـود يرفضـون القتــال

Quote: آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2006 17:02 GMT الجيش السوداني تعرض لخسائر فادحة في دارفور برونك قال ان بعض الجنود السودانيين يرفضون القتال أعلن ممثل الامم المتحدة في السودان يان برونك ان الجيش السوداني تكبد خسائر فادحة في حملته على المسلحين في دارفور والتي استغرقت ستة اسابيع. وفي تعليقات شخصية وردت على موقعه على الانترنت، قال برونك ان ثمة تقارير عن وقوع مئات الضحايا في صفوف الجيش خلال معارك وقعت الاسبوع الماضي في كاراكايا. واضاف ان ثمة انباء ايضا عن خسائر فادحة تعرض لها الجيش في معركة اخرى الشهر الماضي في منطقة ام سيدير بشمال دارفور. ولم يرد أي تأكيد من الحكومة السودانية لهذه الانباء. وقال برونك ان معنويات القوات السودانية انخفضت ويتعرض الجنرالات للفصل من مناصبهم في حين يرفض الجنود القتال. واضاف ان ميليشيات الجنجويد تحركت لدعم الهجوم الذي يشنه الجيش خلافا لقرارات الامم المتحدة. وكتب برونك "ان الحكومة استجابت (للهزائم) بارسال المزيد من القوات والمعدات الى المنطقة وبتحريك الميليشيات العربية (الجنجويد). هذا تطور خطير". الدور التشادي واشار برونك الى ان تشاد، التي تقع الى الغرب من السودان، باتت تلعب دورا متزايدا في المعارك. واوضح ان المتمردين التشاديين يقاتلون حاليا في صفوف القوات السودانية المسلحة في حين تدعم الحكومة التشادية متمردي دارفور. وقال احد المقاتلين السابقين في صفوف الجنجويد ويدعى "علي" ويقيم حاليا في لندن لبي بي سي ان الوزراء السودانيين اعطوا اوامر لوحدته لتنفيذ عمليات مثل الاغتصاب وقتل الاطفال. وقال ان مقاتلي الجنجويد يدخلون قرى دارفور بعد ان تتعرض للقصف بالطائرات. وتنفي الحكومة السودانية دعم ميليشيات الجنجويد وتعتبر ان المشكلة في دارفور يتم تضخميها لاسباب سياسية. ويشار الى ان اكثر من مليوني شخص غادروا منازلهم خلال ثلاثة اعوام من النزاع في دارفور. وجاءت تعليقات برونك في وقت اعاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير تأكيد معارضته لقرار ارسال قوات دولية الى دارفور للحلول محل القوات الافريقية المنتشرة هناك حاليا. وجاء هذا الموقف خلال لقائه في الخرطوم مع وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن.

Quote: تصريحات برونك عن القوات المسلحة السودانية خارج اطار تفويضه كموظف أممي, يجب أن تعلن الحكومة السودانية برونك, شخصا غير مرغوب فيه في الأراض السودانيـة من يهـن يسهل الهوان عليه, أحمـد الشايقي

Quote: جنود سودانيون يفرون الى تشاد Oct 18, 2006, 19:58 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع جنود سودانيون يفرون الى تشاد ترجمة من صحيفة نيويورك تايمز Sudanese Soldiers Flee War to Find a Limbo in Chad By LYDIA POLGREEN Published: October 18, 2006 Interviews with Sudanese soldiers held in Chad provide a rare glimpse into the hidden world of Sudan’s secretive military. كتبت ليديا بولغرين مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "جنود سودانيون يفرون إلى تشاد حيث تنتظرهم الحيرة"، أوردت فيه قصة إبراهيم عطوم رحال الذي يقول إنه انضم إلى الجيش السوداني من باب الحاجة، إذ إنه كان يعاني من البطالة و لم يجد حلاً أمامه سوى الإنضمام إلى الجيش السوداني الذي سيوفر له، على الأقل، دخلاً منتظماً. إلا أنه حين أرسل إلى الحدود السودانية مع تشاد لقتال المتمردين في دارفور، وجد نفسه غير راغب في القتال، بل إنه اضطر إلى الهرب إلى تشاد بعد أن تعرضت كتيبته لهجوم من قبل المتمردين أسفر عن اعتقال الجنود أثناء استرخائهم في الظل بعيداً عن لهيب الشمس في منتصف شهر رمضان. و أوردت الكاتبة بولغرين قول رحال بأنه "لا رغبة لي في خوض هذه الحرب.. أريد فقط العودة إلى موطني". و لفتت بولغرين إلى أن رحال هو أحد 130 جندي سوداني تأويهم دولة تشاد في سجونها، بعيداً عن أهوال الحرب في إقليم دارفور. واعتبرت بولغرين أن حوار السيد رحال وغيره من الجنود المحتجزين لدى تشاد، يكشف عن حقيقة جنود غير مسلحين بشكل جيد، وغير متحمسين للقتال، وأكثر إسراعاً إلى الإستسلام منهم إلى خوض المعركة. واستعرضت مراسلة نيويورك تايمز في إريبا تاريخ الصراع في دارفور، خالصة إلى أن الحكومة السودانية تتكبد في الواقع الخسارة تلو الخسارة على أيد المتمردين، وإن لم تعترف بذلك. واختتمت ليديا بولغرين مقالها في صحيفة نيويورك تايمز بأن هؤلاء الجنود السودانيين أظهروا تشككاً في شرعية هذه الحرب التي تشنها حكومتهم على المتمردين، وأنهم يتوقون للعيش بسلام.

Quote: يجب أن تعلن الحكومة السودانية برونك, شخصا غير مرغوب فيه في الأراض السودانيـة

Quote: حسبك من أمرين أحلاهما مر! الحكومة الوطنية الكذابة هى التى أوجدت هذا الوضع! هذا الخيار لم يكن مطروحا فى 30 يونيو1989 !! أخشى أن تستقبل القوات الدولية بطالع البدر علينا! جنى

Quote: بخصوص ضعف الجيش السوداني دي حقيقة بيعرفها اصغر طفل فى دارفور. ومعنويات الجنود في الارض.

Quote: وهل الاطفال ديل ياربي عارفين برضو انو جهاز الأمن ده وبيوت اشباحو اسسه برضو معظم اولاد دارفور .. عزبو واغتصبوا الرجال وتلبو في بيوت الابرياء في الليالي ..

Quote: أنذرت الحكومة السودانية مبعوث الامم المتحدة يان برونك بوجوب مغادرة البلاد في فترة لا تتعدى ثلاثة ايام. ويأتي القرار السوداني بعد ان اصدر قائد الجيش السوداني بيانا اتهم فيه المبعوث الاممي بنشر معلومات مظللة في موقعه الخاص على الانترنت. وجاء في البيان ان برونك قد اعلن الحرب على القوات المسلحة السودانية. وقالت وكالة سونا السودانية الرسمية للانباء إن وزارة الخارجية بالخرطوم قد منحت برونك مهلة امدها 72 ساعة لمغادرة البلاد. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن علي الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية قوله إن على برونك مغادرة البلاد قبل حلول ظهر يوم الاربعاء المقبل. وقالت الخارجية السودانية إن ما نشره المبعوث في مدونته من ان الجيش السوداني قد تكبد خسائر كبيرة ومني بهزيمتين في دارفور تؤثر سلبا على اداء القوات المسلحة السودانية. يذكر ان السودان يعارض بقوة الضغوط الدولية الهادفة لنشر قوات حفظ حفظ سلام في اقليم دارفور. وقال اللواء بشير سليمان الناطق السابق باسم القوات المسلحة السودانية لوكالة سونا إن التعليقات التي نسبت الى برونك انما هي جزء من المحاولات المستمر لاجبار السودان على الموافقة على نشر قوات دولية في دارفور. ويعتقد ان الصراع في دارفور قد اسفر الى الآن عن مقتل اكثر من 200 الف شخص وتشريد اكثر من مليونين من سكان الاقليم. وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة قد اصدر قرارا يطالب بارسال قوة دولية يبلغ قوامها 20 الف جندي الى دارفور لتحل محل القوة التابعة للاتحاد الافريقي التي لم تنجح في وقف الصراع الدائر في الاقليم. وكتب برونك في مدونته ان الجيش السوداني قد تكبد مئات القتلى والاسرى في المعارك التي خاضها ضد المتمردين في دارفور، وانه يعاني نتيجة ذلك من تدني في المعنويات. وقال ايضا إن الحكومة قد عاودت الكرك في تجنيد الميليشيات الموالية لها في انتهاك صريح لقرارات الامم المتحدة. يذكر ان هذه الميليشيات المسماة بالجنجاويد متهمة بارتكاب الفظائع التي ترقى الى الابادة

Quote: Weblog nr 35 October 14, 2006 The rebel movements in Darfur are utterly divided amongst themselves. A month or two ago (weblog nr 32) I described how a number of rebel movements had emerged as splinter factions of those who started the war in 2003. The Abuja talks began with two movements: the Sudanese Liberation Front (SLM) and the Justice and Equality Movement (JEM). At the end of the talks there were three, because the SLM had split into two factions, one of them led by Minnie Minawi, who had signed the Darfur Peace Agreement (DPA) and the other by Abdul Wahid, who had refused to do so. Five months after the signing of the DPA we can count at least eight movements. Abdul Wahids faction split further into four: the SLM Free Will, which associated itself with the DPA; the SLM Classic, led by Abdul Shafei, who rejects the agreement, but seems to be more pragmatic; the G19 who revolted against Abdul Wahid in Abuja, and the remainder of the original SLM, still led by Abdul Wahid. The JEM split into two. One of them, the JEM Peace Wing, together with the SLM Free Will, has associated itself with the DPA. The other one, still led by Khalil, remains the hard-core ideological opponent, co-financing the armed struggle by those movements which not only refused to sign, but are also willing to fight, despite the fact that their mother movements had signed more than one cease fire agreement. Finally there is the National Redemption Front (NRF), a cluster of groups with quite some armed strength on the ground. They were the first to start a new battle against the Government, initially in West Kordofan, but since end July also continuously in North Darfur. The front was originated by the JEM, with armed support from the G19. In particular since the emergence of the NRF we have seen various Renversements des Alliances. Some of these were proclaimed by rebel leaders in the diaspora, including Khalil in Paris and Abdul Wahid in Asmara. Others are based on rumors. Both proclamations and rumors are frequently denounced. But there is also pragmatic cooperation between rebel groups in case of attacks by militia or by the Sudanese Armed Forces (SAF). Commanders of the SLA/Abdul Shafei told me, during my visit to the Jebel Mara last week, that they had been able to withstand an offensive by the SAF with the help of the NRF, which had directly responded to their request for assistance. Presently in the western part of North Darfur, close to the Chadian border, there is much fighting between the SAF and a combination of the G19, the JEM and the NRF. But it seems to be a rather loose coalition, because not all three components participate in all fights. The pattern is not clear. However, some trends emerge. First, the SAF has lost two major battles, last month in Umm Sidir and this week in Karakaya. The losses seem to have been very high. Reports speak about hundreds of casualties in each of the two battles with many wounded and many taken as prisoner. The morale in the Government army in North Darfur has gone down. Some generals have been sacked; soldiers have refused to fight. The Government has responded by directing more troops and equipment from elsewhere to the region and by mobilizing Arab militia. This is a dangerous development. Security Council Resolutions which forbid armed mobilization are being violated. The use of militia with ties with the Janjaweed recalls the events in 2003 and 2004. During that period of the conflict systematic militia attacks, supported or at least allowed by the SAF, led to atrocious crimes. Moreover, a confrontation with Chad is not impossible. It seems that SAF is receiving support from Chadian rebels on Sudanese soil, while the NRF/JEM/G19 coalition is supported by Chadian authorities. Second, the fighting amongst rebel groups has decreased. It started soon after the signing of the DPA, in particular between SLA/Minnie Minnawi and SLA/Abdul Wahid, and also with the G19. Presently the SLA/Minnie Minnawi seems to restrict itself to a defensive posture. His forces even withdraw if there is a risk of being attacked. However, this may be only a temporary phenomenon. Further splits within the movements are bound to result in internal fights. Commanders on the ground get disconnected from each other and from the leadership of their movement. During my recent visit to the Jebel Mara I was struck by the total distrust between commanders of SLA/Abdul Wahid and SLA/Minnie Minnawi, accusing each other to take sides with ‘enemies’, including even the Government. To us, having regular and intensive contacts with all of them, this seems preposterous, but rumors are easily believed in Darfur. Third, the Government has benefited from this rather chaotic pattern in various ways. It has been able to bar rebel groups that did not sign the DPA, including those who had given up fighting, from participating in the DPA institutions, in particular the Cease Fire Commission (CFC). In this way the Sudanese Armed Forces, together with Arab militia, can continue to attack non-signatory parties, without risking that such a violation of the DPA will be raised in the CFC, let alone condemned and sanctioned. The Government has also made use of the general confusion by making secret overtures to some of these groups, irrespective of their stance. It is also trying to persuade prominent individual members of these groups, is it intellectuals or commanders, to associate themselves with the DPA through the Government. This provides these individuals with some status – and promises. However, the result is that these people get marginalized and are regarded as enemies by the movements to which they used to belong. All this adds to the chaotic pattern at the political front. A series of initiatives to organize a conference in order to bring the various rebel movements together is the fourth phenomenon. The SLM/Abdul Shafei wing intends to organize such a conference in the Jebel Mara, in order to re-unite the SLM and to elect a new leadership. However, Abdul Wahid refuses to participate and Minnie Minnawi will not be invited. Some Western countries try to organize a similar conference, but only for non-signatories who have not taken up arms. Western countries were the first to label non-signatories as ‘outlaws’ that should be punished for their refusal to sign. They also insisted on the exclusion of these movements from the Cease Fire Commission. This attitude may turn out to be a handicap, but this can be overcome by diplomacy and guarantees. A greater handicap, however, will be an exclusion of the still fighting parties. These parties are the core of a third effort, this time made by the Government of Eritrea. Eritrea is trying to unite all movements behind the NRF. It aims at a central role in the next stage of the peace process, like it presently is playing in the negotiations, in Asmara, about East Sudan. To many parties as well as to the Government, this initiative lacks credibility. These are the main initiatives. As said above, the Government is taking some initiatives itself. But these seem more oriented at a strengthening of its own position by means of a divide and rule policy than by the wish to have a strong and fully representative partner in negotiations that should lead to a sustainable solution, undisputed by a third party. In my talks in with rebel leaders and with commanders in Darfur I have stressed that the UN can only associate itself with an initiative that is fully inclusive and wholly oriented towards peace. One might aim at talks and conferences in stages, but any deal from which parties are excluded would be flawed. Any exclusion of a movement is sowing the seeds for a renewed outbreak of violence. Any conference that has as its main objective to build a stronger warring coalition, in order to expand zones under control of the movements, will only result in wrecking the DPA. It may be necessary to make a new beginning with the peace talks, in order to renovate the peace agreement and instill confidence amongst the people of Darfur, but that cannot be done starting from a wreck. It is important to keep what has been achieved, rather than throw out the child with the bathwater. The rebel movements seem to underestimate how far the DPA, if implemented, would restrict the Government of Sudan in a possible further abuse of its power. The agreed principles and institutions of the peace agreement would also provide a credible basis for a sustainable solution of the tribal conflicts in Darfur. These are still rampant. As a matter of fact they became more violent when the tribes discovered that DPA institutions like the Cease Fire Commission, the Darfur Darfur Dialogue and the reconstruction program were lame bodies. Since June this year most of the fighting in North Darfur and the Jebel Mara took place between the movements, the SAF and militia. In South Darfur, however, the fights were mainly of a tribal character. These too led to hundreds of people killed. Many serious efforts to reconcile the tribes with the help of traditional justice systems have been initiated by the Government of South Darfur. However, as long as there is not a sustainable peace at the political front, these reconciliations are not effective. The tribal conflicts are politically motivated and the political conflict has acquired tribal dimensions, in particular since the fragmentation of the rebel movements. Tribes try to settle their accounts or to finish a job, by putting to flight the last people of other tribes who are living in an area which they claim as their homeland. Rebel factions try to strengthen their weakened position on the ground by suppressing the population. The result is new tribal conflict, because the rebels and large parts of the population do belong to different tribes. All this has led to new tragedies in Gereida (where the mainly Zaghawa oriented SLM/Minnawi forces have clashed with parts of the Massaliet), in Buram.(where the Habanya, supported by the Falata, cleansed their homeland from the Zaghawa, which had come to this region in the 1970s, after the drought in North Darfur), in Sheria (where the Zaghawa had been driven out of the town and are still denied access, despite the peace between the Government and the Zaghawa based SLA/Minnie Minawi) and in Muhajeria, where the fighting continues and nobody knows who is fighting whom and for what reason. During my last visit to South Darfur I saw some consequences: new displacements of people, desperate, because they did not know where their future lies; growing mistrust amongst the population in authorities, in rebel commanders as well as in the African Union. They feel totally unprotected. Khartoum seems blind to these developments. The standard reflex is to deny that a battle took place, to dismiss news about tribal clashes, to discredit the messenger, to belittle the number of casualties, to sketch a rosy picture of the implementation of the peace agreement, and to blame the international community for everything that goes wrong. .

(عدل بواسطة omar ali on 10-22-2006, 12:47 PM)

Quote: الاهرام 43786 ‏السنة 131-العدد 2006 اكتوبر 24 ‏غرة شوال 1427 هـ الثلاثاء رفض دولي لقرار السودان طرد مبعوث أنان المفوضية الأوروبية تعتبره عاملا إضافيا لتدهور الوضع بدارفور‏..‏ والعفو الدولية تصفه بالسلبي عواصم ـ وكالات الأنباء‏:‏ توالت أمس ردود الفعل الدولية إزاء قرار السودان أمس الأول طرد يان برونك مبعوث الأمم المتحدة إلي الخرطوم‏,‏ عقب تصريحات قال فيها إن الحالة المعنوية للجيش السوداني انخفضت بعد أن مني بهزيمتين كبيرتين في إقليم دارفور بغرب البلاد‏.‏ ففي بروكسل‏,‏ عبرت المفوضية الأوروبية عن قلقها الشديد إزاء هذه الخطوة‏,‏ واعتبرتها عاملا إضافيا لتدهور الوضع في دارفور‏.‏ وقال أمادو التافاج المتحدث باسم مفوض شئون التنمية لوي ميشال إن الأمم المتحدة تلعب دورا محوريا يجب أن يعزز‏,‏ وأن هذا الدور لم يكن ينحصر فقط في احتمال استبدال قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور بقوة تابعة للمنظمة الدولية‏,‏ وهو ما ترفضه الخرطوم‏.‏ وأضاف أن الأمم المتحدة تتيح بقاء مئات آلاف السودانيين علي قيد الحياة‏,‏ وأن السلطات السودانية يجب أن تحافظ علي دور المنظمة باعتبارها مؤسسة متعددة الأطراف‏.‏ وفي الوقت نفسه‏,‏ اتهمت منظمة العفو الدولية ـ في بيان شديد اللهجة ـ حكومة السودان بالسلبية المشينة‏,‏ إزاء مصالح مواطنيها‏.‏ وأضاف البيان أنه علي برونك أن يواصل مهام عمله في السودان‏,‏ لعلاج الأزمة الإنسانية المتفشية في إقليم دارفور‏.‏ وطالبت المنظمة الدولية المجتمع الدولي بفرض عقوبات علي كل من يرتكب انتهاكات ضد المدنيين‏,‏ وممارسة الضغوط الدبلوماسية للاعتراف بقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة‏.‏ وأشارت إلي أنه في هذه اللحظة فقط ستنتهي دوامة العنف‏.‏ وقبل مغادرة برونك السودان عائدا إلي نيويورك أمس‏,‏ أكد ستيفان دوجاريت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان‏,‏ بأن الأمين العام طلب من برونك العودة للتشاور‏.‏ وأوضح أن أنان كان قد تسلم أمس الأول رسالة من حكومة السودان‏,‏ تطلب سحب ممثله الخاص‏.‏ وفي جنيف‏,‏ قال ماري هيوز المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تعليقات برونك بشأن الجيش السوداني كتبها علي مدونته الخاصة علي الإنترنت وتعكس وجهة نظره الشخصية فقط‏.‏ وفي واشنطن‏,‏ برر المسئول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية جريج سانتون تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان‏'‏ يان برونك‏'‏ بشأن القوات المسلحة السودانية‏-‏ بأن‏'‏ برونك أراد للعالم أن يعرف مايحدث في دارفور‏'.‏ وقال ستانتون‏-‏ في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية‏'‏ بي بي سي‏'-'‏ أن الوقت لابد أن يحين لوضع حد لمحاولة إبقاء عمليات الابادة سرا‏'/‏ علي حد قوله‏.‏ وأضاف أن‏'‏ برونك ربما ضاق ذرعا بالاحتفاظ بآرائه مكبوتة في الإطار الرسمي وأنه أراد للعالم أن يعرف أن الحكومة السودانية في مأزق عسكري خطير‏ .‏ ومن جانبه‏,‏ اتهم وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية علي أحمد كارتي ممثل الأمين العام للامم المتحدة في السودان‏'‏ يان برونك‏'‏ بمحاولة تحريض بعض الاطراف الموقعة علي اتفاقية السلام في دارفور وإحداث فتنة‏.‏ وأضاف كارتي أن برونك ذهب إلي شمال إقليم دارفور وتحدث مع مجموعات تحمل السلاح بصورة سلبية عن اتفاقية دارفور للسلام وعدم مصداقيتها‏,‏ مشيرا إلي انه قام بتحريض وفتنة مجموعات تحمل السلاح علي قادة وقعوا علي الاتفاقية وحاول اقناعهم أنه لا جدوي من الاتفاقية‏.‏ ورفض كارتي تصريحات برونك بشأن قيامه بمبادرة لإقناع الرافضين لاتفاقية السلام في دارفور للتوقيع علي الاتفاق‏,‏ مشيرا إلي أن حديثه في دارفور كان مع مجموعات تنتمي للاتفاقية وليست مع الرافضين‏.‏ وأشار الوزير السوداني إلي أن المبعوث الأممي ليس مفوضا في الحديث في أي مسائل آخري في شمال دارفور إلا الجوانب الإنسانية‏,‏ موضحا ان قرار انهاء مهمته في السودان جاء بعد مخالفته لمهمته المتفق عليها مع الأمم المتحدة‏.‏ وكانت الحكومة السودانية قد منحت يان برونك مهلة‏72‏ ساعة لمغادرة البلاد‏,‏ وذلك نتيجة‏'‏ التجاوزات التي ارتكبها برونك في الاونة الاخيرة مما يعد خروجا عن مهمته التي جاء من أجلها الي الخرطوم‏'.‏ وفي غضون ذلك‏,‏ رفضت حركة جيش تحرير السودان بجناحيها‏,‏ المؤيد لاتفاق سلام دارفور‏,‏ والرافض له‏,‏ طرد الحكومة السودانية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من السودان‏.‏

Quote: آخر تحديث: الثلاثاء 24 أكتوبر 2006 19:47 GMT برونك غير نادم عما صدر عنه قال يان برونك مبعوث الامم المتحدة الى السودان انه غير نادم عما صدر عنه بشأن النزاع في اقليم دارفور على الرغم من ان ذلك كلفه الطرد من السودان. وقال برونك للاذاعة الهولندية ان الخرطوم لم تحترم اتفاق السلام الذي كانت قالت انها ستلتزم به في دارفور. واشار برونك الى ان من تأذى من الاقوال التي وردت على مدونته الالكترونية هم رسميون سودانيون لا يزالون يسعون الى فرض حل عسكري في دارفور. [ زكان برونك قد غادر السودان بعد أن أنذرته الحكومة السودانية بوجوب مغادرة البلاد في فترة لا تتعدى ثلاثة ايام. وجاء القرار السوداني بعد ان اصدر قائد الجيش السوداني بيانا اتهم فيه المبعوث الاممي بنشر معلومات مضللة في موقعه الخاص على الانترنت. وجاء في البيان ان ما ورد في موقع برونك يعتبر حربا نفسية على الجيش السوداني . وكان برونك كتب في موقعه الخاص على الانترنت ان الجيش السوداني قد تكبد خسائر كبيرة ومني بهزيمتين في دارفور، الامر الذي ادى لانخفاض الروح المعنوية للجيش السوداني. واضاف برونك في موقعه الخاص في يوم 14 اكتوبر/تشرين الثاني "ان الروح المعنوية للقوات الحكومية العاملة شمال دارفور منخفضة، وان بعض الجنرالات تم فصلهم، وان جنودا رفضوا القتال". وقال ايضا إن الحكومة قد عاودت تجنيد الميليشيات الموالية لها في انتهاك صريح لقرارات الامم المتحدة. برونك انتهك الاتفاق بين السودان والامم المتحدة وذلك بالتحدث عن امور شديدة الحساسية متعلقة باتفاق السلام وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي كارتي وقالت وكالة سونا السودانية الرسمية للانباء إن وزارة الخارجية بالخرطوم قد منحت برونك مهلة امدها 72 ساعة لمغادرة البلاد. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن علي الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية قوله إن على برونك مغادرة البلاد قبل حلول ظهر يوم الاربعاء المقبل. "شؤون لا تخصه" وقال وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي كارتي لبي بي سي ان برونك "انتهك الاتفاق بين السودان والامم المتحدة وذلك بالتحدث عن امور شديدة الحساسية متعلقة باتفاق السلام" الموقع بين الخرطوم وجنوب السودان. واضاف كارتي "في مناسبات اخرى تطرق برونك الى "شؤون لا تخصه"، كما انه قام بزيارة مناطق لاتمثل جزءا من مهامه في السودان حسب الاتفاق مع الامم المتحدة. يذكر ان السودان يعارض بقوة الضغوط الدولية الهادفة لنشر قوات حفظ سلام في اقليم دارفور. وقال اللواء بشير سليمان الناطق السابق باسم القوات المسلحة السودانية لوكالة سونا إن التعليقات التي نسبت الى برونك انما هي جزء من المحاولات المستمر لاجبار السودان على الموافقة على نشر قوات دولية في دارفور. ويعتقد ان الصراع في دارفور قد اسفر الى الآن عن مقتل اكثر من 200 الف شخص وتشريد اكثر من مليونين من سكان الاقليم. وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة قد اصدر قرارا يطالب بارسال قوة دولية يبلغ قوامها 20 الف جندي الى دارفور لتحل محل القوة التابعة للاتحاد الافريقي التي لم تنجح في وقف الصراع الدائر في الاقليم. وكتب برونك في مدونته ان الجيش السوداني قد تكبد مئات القتلى والاسرى في المعارك التي خاضها ضد المتمردين في دارفور، وانه يعاني نتيجة ذلك من تدني في المعنويات. وقال ايضا إن الحكومة قد عاودت تجنيد الميليشيات الموالية لها في انتهاك صريح لقرارات الامم المتحدة. يذكر ان هذه الميليشيات المسماة بالجنجاويد متهمة بارتكاب الفظائع التي ترقى الى الابادة. ويقول مراسلنا ان موقع برونك على الانترنت معروف لدى موظفي الأمم المتحدة وقد طلب منه مرارا التوقف عن الكتابة فيه. ومن ناحية أخرى، حث الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني الحكومة السودانية على قبول نشر قوات دولية في دارفور. وأضاف قائلا "إن هذه الحكومة غير قادرة على الوصول إلى حلول سياسية وعسكرية وإدارية لدارفور". ومضى يقول "وبالتالي تظهر الحاجة إلى طرف ثالث، وإذا كانت القوة الافريقية غير قادرة على القيام بهذه المهمة فانه يصبح من صالح شعب دارفور أن تقوم بها قوة دولية