لا يفوت عليكم التردي الاخلاقي الكبير الذي وصلت اليه البلاد في عهد الانقاذ البذئ والكاذب في كل مناحي الحياه بسياسهم القائمه علي الفساد والافساد لتشتتيت هذا المجتمع وتفرقته ليواصلوا حكمهم الباطل الذي يقوم علي العنف والسرقه والابتزاز .
لم نكن اخوتي الكرام نتوقع ان يطال هذا التردي الاخلاقي الكبير والذي طال كل شرائح المجتمع شريحه الصحفيين ولكن يبدو ان توقعاتنا هذه المره ايضا لم تكون صائبه امام نظام يعمل بطريقه اشبه بطرق المافيا منه الي الدوله وامام سيستم مختل تكون توقعاتنا دائما خطا امامه لعله وفساد وخلل يقوم عليها هذا النظام .
ولكن وقد طال الفساد الصحفيين الآن وفقدنا ونقوله وكلنا الما وحسره فقدنا الثقه ببعض الصحف و بعض الصحفيين فاننا نتوقع من الساده الصحفيين الديمقراطيين المحترمين خطوه واضحه وظاهره تبرأهم اولا بما فعل السفهاء منهم وتعيد الثقه للقارئ الكريم بالصحف والصحفيين ..
ونحن اذ نكتب للصحفيين المحترمين هذا الخطاب يحركنا خوفنا علي السلطه الرابعه بعد ان فقدنا الثقه بالسلطات الاخرى وتحركنا اخلاقنا وقيم الديمقراطيه والحق والعداله ونتوقع ردا واضحا وظاهر لا يقبل المياعه واستهبال القارئ وشرف الصحافه . مؤكدين في الوقت نفسه وللاسف الشديد اننا نملك بين ايدينا اكثر من اثنتي عشر مقالا وتقريرا صحفي تمت ( سرقتها)من الانترنت ولكتاب يعملون بصحفكم دون الاشاره لحقوق الغير والمصدر في تاكيد وتمادي غير اخلاقي علي نفسياتهم المريضه وسلوكهم المشين ليستمتعوا كذبا بصفه الصحفي التي تقوم اولا علي الصدق و ليكسبوا ايضا تقدير الشعب والقارئ خداعا وهم يمارسون في الحقيقه الخداع والغش والكذب على انفسهم وعلي القارئ الكريم .
ما يمنعنا من نشر المقالآت الآن وتعريه الصحفيين هو خوفنا علي تعود الشعب علس فساد الفئه المحسوبه على الصحفيين وتعميمها علي كل الصحفيين ومن ثم فقدان هذا الشعب الطيب لاخر قلاعه وسنده وعزوته ليفقد ظهره ونكو ن قد ساهمنا ونحن نفضح الصحفيين في تكريس الهزيمه عند الشعب , ولايماننا التام بنزاهه الكثير من الصحفيين ومواقفهم الشجاعه والوطنيه والاخلاقيه والمشرفه والتي سيثبتونها اكثر بادانتهم لهذا العمل الكريه الذي لا يشبههم ولا يشبه مواقفهم حتي يتم عزل هؤلاء وكشفهم للقراء وللصحفيين المحترمين . وما يجعلنا ايضا لا ننشر هذه التقارير في هذا الوقت بالذات خوفنا واقولها بكل صراحه خوفنا من سياده الصحف التي تروج للعنصريه والديكتاتوريه والانفصال علي حساب الصحف المحترمه والديمقراطيه والليبراليه الاخري والتي لا يضيرها فساد نفر محسوب عليها ولكنه سيضيرها ويضرها جدا السكوت عليهم ومحاوله حمايتهم بالكذب والخديعه وحينها تسقط القيم الديمقراطيه التي ينادون بها لتتساوى صحفهم مع الصحف العنصريه الاخري وحينها سنختار الموقف الاخلاقي الذي تمليه علينا قناعاتنا واخلاقنا والقيم التي نؤمن بها وسيكون لكل حدث حديث وقتها . نتوقع الرد الواضح والعملي والصحيح والصريح مؤكدين لكم ومقسمين بحق انسان الوطن وبالله وبالوطن العظيم باننا لن نسكت ابدا ولكننا ننتظر ونتوقع الرد من شرفاء الصحفيين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة