القديم من الغناء

أخي الغالي ود سيد أحمد
يا أخي
العذر لهم، فكلنا أصابنا الغرور في لحظة ونحن نغني - في الحمام- والجدران تضخم الصوت، تعيد الصدى وكأنها تصدر من - استديو- جيد الإعداد. والماء ناقل جيد للصوت.
إنها حمى - الحمام- تصيب الموهوب والموهوم معا. كثيرون منهم لا زلوا يعانون من - مراهقة فنية- من نفس الاستديو سابق الذكر، ومن حقهم أن يعلنوا أنفسهم نجوما لا مغنين. ولكنك تعجب أن من وراء النجم الجديد، كوكب فني مؤهل ، يتبناه ويعلنه ويتصدى لكل من يخدش - حياءه الفني- بنقد.
و تطفق القنوات تمدحه بطريقة مباشرة أو بفرضه بفيديو كلبات، أول ما يعاب عليها أنها لا علاقة للرسوم والصور المنقولة بالكلمات أو اللحن مثل ما أن صاحبنا النجم لا علاقة له بالفن.
عزيزي أبابكر
من يتحدث مع المختصين الذين يتبنون الأقزام ، بدلا من صقلهم وتعليمهم؟
من...؟
ومن يعيد للأذن علاقتها الحميمة لا بالقديم فحسب بل ((((((((الأصيل))))))))؟
ومن يخرجنا من حمى التصفيق، لسبب ولغيره؟