فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2006, 05:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)


    ليس رداً على التجاني عبدالقادر:
    الصراع في السودان لم يكن بين التنظيم المدني والعسكريين
    د. عبدالوهاب الأفندي
    أتحفنا الصديق العزيز د. التجاني عبدالقادر خلال الأسابيع القليلة الماضية بتناول تحليلي معمق لصراع الإسلاميين على السلطة في السودان، جمع فيه بين المعلومات الدقيقة التي يكشف عن بعضها لأول مرة، والبعد النظري لمفكر وأكاديمي متعمق في العلوم السياسية المعاصرة. تحليل الأخ التجاني الذي نشر على صفحات جريدة "الصحافة" السودانية يكتسب أهمية إضافية من كونه التزم الصمت طويلاً، وأمسك في انضباط يحسد عليه عن الخوض في الأمور الخلافية والإفضاء بما كان يعلمه من مكنونات الأمور. وقد كان ينكر علينا في السابق - كما فعل كثير من إخوتنا- تناول القيادات بالنقد و "التشهير". وخلاصة تحليل التجاني أن الإشكال يعود من جهة إلى ضروة وظيفية في الحركات السياسية الحديثة، خاصة حركات التحرر، تؤدي أولاً إلى تمحور الحركة حول شخصية ذات طابع رمزي تجسد الأيديولوجية التحررية موضوعياً. ثم لا تلبث هذه الشخصية أن تزاح من السلطة لصالح فئة من البراغماتيين أو "الواقعيين" (هذا التوصيف إضافة من عندي) ينتهي بهم الأمر إلى حصر همهم في البقاء في السلطة وتحقيق بعض الطموحات المحدودة فيها. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تحالف مع العدو الذي قامت حركة التحرر للتخلص من قهره (مثل تحالف حكومة بومدين مع فرنسا، وتحالف منظمة التحرير الحالي مع إسرائيل). ويعود هذا بحسب التجاني إلى طبيعة البنية التحتية الاجتماعية، والمناخ النفسي والثقافي والاجتماعي في البلدان المعنية، مما يفرض على الفاعلين السياسيين إكراهات قد تتضارب مع منطلقاتهم الأيديولوجية وهياكلهم المؤسسية والنظرية.
    من جهة أخرى، يقول التجاني، يعود الإشكال في الحالة السودانية إلى عدم وضوح الرؤية حول دور العسكريين في السلطة التي نتجت عن إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989، حيث كانت الخطة الأصلية تفترض أن يكون دور العسكريين انتقالياً، بحيث يقومون بتأمين السلطة والقضاء على أية مقاومة محتملة في انتظار اللحظة المناسبة لخروج الحركة إلى العلن وتولي السلطة بصورة مكشوفة. ولكن ملابسات معقدة قلبت الموازين وجعلت العسكريين يتمسكون بالاستمرار في السلطة من جهة، والمدنيين يعجزون عن إجبارهم على تركها من جهة أخرى. ويشير التجاني هنا إلى تجربة مماثلة لأحزاب البعث في سوريا والعراق، تنافس فيها العسكريون والحزبيون، فخسر طرف وربح آخر.
    ولا أريد هنا أن أعلق على تفاصيل أطروحة التجاني، وهي تستحق نقاشاً معمقاً لما حفلت به أولاً من معلومات وافية لشخص مطلع على بواطن الأمور، وتحليل نظري مقنع إلى حد كبير، وإن كان هناك ما يشبه التضارب بين التناول النظري الذي يقول بما يشبه حتمية ما حدث، والمعلومات التاريخية التي تحكي قصة أخرى. ولكنني أود أن أقدم لتناولي برواية واقعة شاركت فيها والتجاني في أيام الدراسة الجامعية قد تلقي بعض الضوء على الديناميات الموضوعية لمثل هذه الصراعات غير المقصودة.
    ولا بد أن أنوه هنا إلى أن التجاني صديق قديم عزيز، لم تنقطع بيني وبينه حبال الود، ليس فقط لما يتمتع به من صفات تجعل من الصعب على أي شخص ألا يكن له الود، ولكن لما بيننا من تقارب فكري وشخصي يرجع إلى أننا درسنا الفلسفة معاً في الجامعة، ثم انتقلنا إلى دراسة العلوم السياسية في بريطانيا، وعملنا معاً في ميدان السياسة في الجامعة، ثم في العمل الصحافي في بريطانيا. ولا أكتم سراً إذا قلت إننا لم نكد نختلف في قضية مهمة منذ تعارفنا. ويجب أن أضيف هنا أن من المؤسف أن شخصاً مثل التجاني قد أجبر على الهجرة بدينه وعقله ونزاهته من البلاد ليطوف البلاد من ماليزيا إلى الولايات المتحدة ثم الخليج، فتحرم البلاد من مساهماته القيمة.
    ما سبق يعطي الواقعة التي أشير إليها بعداً إضافياً، وهي واقعة تعود إلى منتصف السبعينات حين كان التجاني يتولى (مؤقتاً) رئاسة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، بينما كنت أنا بين قيادات تنظيم الإتجاه الإسلامي الذي كان يسيطر على الاتحاد. وقد جرت وقائع في عام 1975 أغلقت بعدها الحكومة الجامعة وطاردت قيادات الاتحاد، واعتقلت عدداً منهم، من بينهم رئيس الاتحاد حينها المرحوم داود يحيى بولاد، ثم خلفه التجاني. وقد اضطررنا حتى بعد هرب التجاني وبولاد من السجن إلى اتخاذ إجراءات معقدة لتأمين حمايتهم من المطاردة الأمنية. وهذا بدوره أملى أن يكونوا موزعين على بيوت آمنة متباعدة، وألا يتحركوا أو يجتمعوا إلا قليلاً. وكنيتجة لهذا أصبحت مجموعة صغيرة من قيادات التنظيم لا تزيد على خمسة أشخاص تتولى إدارة الصراع السياسي مع الحكومة تحت راية الاتحاد. وكان أن اغتصبت هذه المجموعة، وكنت أحد أفرادها، سلطة الاتحاد كلها، حتى أنني أذكر أن سجالاً جرى في لقاء ضم بعض قيادات الاتحاد (ومنهم الإخوة سيد كمبال وابن عمر محمد أحمد وغازي صلاح الدين) طلبوا فيه على الأقل الاطلاع على البيانات التي تصدر باسم الاتحاد قبل إصدارها. وكنت على رأس من جادل بأن تلبية هذا الطلب من الصعوبة بمكان لكل قادة الاتحاد بسبب العقبات اللوجستية.
    ما سبق قد يشير إلى بعد آخر يتعلق بديناميات العمل السياسي ويفسر آليات "اغتصاب" السلطة من قبل الفاعلين الذين يوجدون في الميدان، مقابل أصحابها "الشرعيين" في حالة الغياب المؤقت أو الدائم لأولئك. وقد كان ما قمنا به قلباً لطبيعة الأمور، إذ أن المعهود هو أن قادة الاتحاد هم القادة الميدانيون، وأننا في التنظيم أصحاب "السلطة الشرعية". وبالفعل فإنه ما أن فتحت الجامعة أبوابها حتى عاد قادة الاتحاد إلى دورهم العادي، وإن كان ذلك الدور تحجمه عوامل، منها التسلسل الهرمي للتنظيم. ولكن الواقع يقول إن الشخص الماثل في الميدان يضطر إلى اتخاذ قرارات تمليها دايناميات الحدث، ولا يمكنه العودة في كل مرة إلى "مرجعية" غير حاضرة، مما يخلق توتراً يؤدي بالضرورة إلى أزمة.
    الأزمة في الحالة السودانية - وهذه هي إضافتي الرئيسية ، حتى لا أقول خلافي الرئيسي مع- أطروحة الأخ التجاني، لم تنشأ من خلاف بين العسكريين والمدنيين، بل خلاف بين القادة الميدانيين من مدنيين وعسكريين، وسائقي المقعد الخلفي من قادة التنظيم الذين كانوا يريدون إدارة الدولة من بيوتهم. هذا الخلاف، كما ذكر التجاني وفصلت في تحليلاتي السابقة، لم يكن بدعاً من الأمر، فهو يقع في كل مواقع التنافس الوظيفي المماثلة. ففي الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية حسم التنافس بين الدولة والحزب بغلبة الحزب مستخدماً في ذلك ذراعة الأمنية. وحتى في الدول الديمقراطية قد تقع منافسات بين مراكز قوى (كما هو الحال في حكومة بلير حالياً، أو كما يحدث من تنافس في الولايات المتحدة بين رئاسة مجلس الأمن القومي ووزراة الخارجية- أو وزارة الدفاع في المناخ الحالي-). ولكن الخلاف السوداني تميز بخصوصية دور الجهاز الذي أطلقت عليه تسمية "السوبر-تنظيم"، وهو الآلية الداخلية في التنظيم التي تمسك بمفاتيح القوى المتعلقة بالمال والأسرار. وقد زادت قوة هذا الجهاز بعد الانقلاب، حيث كان يمسك بمفاتيح السياسة الأمنية والعلاقات مع الجناح العسكري والشؤون المالية. وقد كان الترابي يسيطر سيطرة تامة على هذا الجهاز، وإن كان فوض بعض شؤونه اليومية إلى عدة أشخاص من بينهم د. نافع على نافع (الأمن) ود. عوض الجاز (المال والشؤون التظيمية مع د. مجذوب الخليفة). وأهم من كل ذلك فإن الأستاذ علي عثمان محمد طه كان يتولى الإشراف المباشر على السوبر- تنظيم، ويتولى إدارته اليومية، مما عمق الولاء له بين أركان الجهاز.
    الإشكالات التي وقعت فيما بعد كان معظمها ذا طابع وظيفي أكثرمنه ذا طابع شخصي. ففي الفترة الأولى كان العسكريون غاية في الانضباط، وكان الكل يظهرون ويبطنون الولاء الكامل للشيخ الترابي الذي لم ينازعه أحد السلطة. وقد بدأ النزاع في داخل التنظيم أولاً مع القيادة التاريخية التي أزاحها الترابي من كل مواقع النفوذ لصالح أنصاره من الشباب. وقد علمت من أحد هؤلاء الأشخاص أن الرئيس عمر البشير اندهش غاية الاندهاش حين زاره وفد من قيادات الحركة في العام الثاني للثورة وقدم له لائحة طويلة من الشكاوى حول أداء الحكومة. ويقول الرجل إن البشير انتحى به جانباً وقال له:. إذا كانت لكم خلافات نرجو أن تقوموا بحلها فيما بينكم.
    الإشكال الآخر قام من نقطة مهمة أشار إليها التجاني، وتمثلت في شكوى رجال السوبرتنظيم من عدم التزام الشيخ الترابي ومساعديه المقربين بالدور المناط بهم في الخطة التي وضعوها بأنفسهم، وكان يفترض أن يتخذوا موقعاً بعيداً من السلطة، في الظاهر على الأقل، وأن يكتفوا بدورهم السري. ولكن الشيخ الترابي ومجموعته لم يكن لهم صبر، ليس على البعد عن السلطة، إذ كانت السلطة كلها بيدهم، بل على التخلي عن الجاه. فقد كان الشيخ الترابي يكثر من التصريحات الصحفية، التي يؤكد فيها من جهة عدم أية صلة له بالسلطة ، ثم يبدي الآراء حول أمور هي من صميم اختصاصات السلطة من جهة أخرى. وأسوأ من ذلك فإن الشيخ الترابي ومساعديه المقربين من أمثال الشيخ إبراهيم السنوسي والمرحوم الشيخ محمد محجوب حاج نور، أخذوا يكثرون من اللقاءات بالدبلوماسيين والزوار الأجانب، والكثير من الشخصيات السودانية، وهي لقاءات تعمدوا أن يظهروا فيها أنهم هم أصحاب النفوذ الحقيقي في النظام. وقد اكتسب هذا التبجح بالنفوذ أبعاداً كادت تكون مرضية، وتتناقض بلا شك تناقضاً فاضحاً مع تمثيلية عدم العلاقة بالنظام. وقد زاد من تأزم الأمر أن بعض تصريحات الشيخ الترابي كانت تسبب حرجاً كبيراً، وتخلق أزمات دبلوماسية، كما حدث حين كشف التعاون السري مع اثيوبيا ضد التمرد في الجنوب في مقابلة مع البي بي سي، أو حين تولى المفاوضات مع السعوديين بعد أزمة غزو الكويت، أو حين دأب على انتقاد النظام المصري علناً.
    وكما ألمح التجاني أيضاً سعى قادة السوبر تنظيم الآخرون إلى معالجات أصبح بعضها أسوأ من المشكلة، كما حدث حين أعلن عن تأسيس المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي كمنبر يتيح للترابي والسنوسي الانشغال عن أمور الحكم بهموم أخرى، ولكن المؤتمر صار مصدر صداع إضافي للنظام. وكانت المعالجة الأخرى هي إشغال الترابي بالحزب السياسي (المؤتمر الوطني)، ثم رئاسة البرلمان، ولكن الترابي أثبت أن تحجيمه في أي دور من الصعوبة بمكان، وكان يصبح مشكلة أكبر للنظام في كل موقع جديد. وأهم من ذلك، فإن هذه التطورات كانت تقوض أسس خطة الشيخ الترابي الأصلية، التي بموجبها كان يجب أن يظهر على أنه بعيد كل البعد عن السلطة، ثم يعود ليتولاها. فالذي حدث كان أن الشيخ أصبح أبرز رموز السلطة وهدف سهام أعدائها، كما أن صورته التي تشكلت بدفاعه المستميت عن كل تجاوزات السلطة، وعدائه المكشوف للغرب ولجيران السودان الفاعلين، باعدت بينه وبين حلم السلطة المباشرة. ذلك أن السبب الأساسي في صيغة التقية التي خرج بها نظام الإنقاذ وإنكاره لهويته الإسلامية يرجع إلى أن القوى الدولية والإقليمية ما كانت لتقبل وقتها بحكم إسلامي في السودان. وبعد ظهور سجل النظام في مجالات القهر والعداء المكشوف للغرب ولمصر والسعودية، وتولي الشيخ الترابي شخصياً كبر كل هذه السياسات، زاد العداء الخارجي والرفض الداخلي لفكرة تولي الشيخ الترابي شخصياً الحكم.
    الصراع إذن لم يكن بالتأكيد بين العسكريين والمدنيين، بل كان بين الدولة بقيادة السوبرتنظيم من جانب، والشيخ الترابي وبطانته ممن لم يرضوا بالسلطة من غير الجاه المصاحب لها، وكانوا يريدون من جهة أن يستمروا في إدارة الدولة من خارجها، ومن جهة أخرى خلق أزمة تتيح لهم "إعادة الأمور إلى نصابها" وتولي السلطة علناً. وهذا جعل منهم أكبر مهدد لقبضة السوبرتنظيم على السلطة. وهذا بدوره جعل تحجيم وإبعاد الشيخ الترابي ضرورة لتجنب انهيار النظام ولتخفيف الضغوط الخارجية والداخلية عنه. وقد عكس الصراع تعقيد التركيبة السياسية وآلياتها، وهو موضوع لنا إليه عودة إن شاء الله.


    الصحافة 14/11/2006
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-09-06, 01:54 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-09-06, 02:34 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-18-06, 05:20 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-31-06, 00:46 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-12-06, 02:08 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-12-06, 03:09 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-14-06, 05:04 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-21-06, 00:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-14-06, 00:25 AM
  MLK vs. Turabi? Mohamed Elgadi11-21-06, 04:20 AM
    Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-22-06, 04:02 AM
      Re: MLK vs. Turabi? Nasser Mousa11-22-06, 05:33 AM
        Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-26-06, 02:50 AM
          Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-26-06, 03:19 AM
            Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-29-06, 05:15 AM
              Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-04-06, 02:01 AM
                Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-04-06, 02:17 AM
                  Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-05-06, 02:53 AM
                    Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-06-06, 00:19 AM
                      Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-06-06, 06:44 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان Yasir Elsharif12-06-06, 08:35 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-07-06, 05:03 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-07-06, 06:44 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-10-06, 11:51 PM
          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-12-06, 01:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de