فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2006, 05:03 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان (Re: Yasir Elsharif)

    سودانايل
    Last Update 06 ديسمبر, 2006 09:58:44 PM

    الظلال السالبة لمقالات د. التجاني عبد القادر علي الإخوان الصغار

    جمال الدين فرح محمد
    [email protected]

    إطلالة الدكتور التجاني عبد القادر الأكاديمي والمفكر الإسلامي بمساجلاته التاريخية حول الإنقاذ رغم أنها جاءت متأخرة كثيرا إلا أنها فتحت الباب علي مصراعيه لكشف المستور في مسيرة بدأت قاصدة الي الله يلتف حولها الناس، فتحولت دون مقدمات الي فتنة تحلق حول الشامتون، وأضحت قصصها نوادرا تروي هنا وهناك منها ما يمكن إحتماله ومنها لا يمكن.

    ومما لا يمكن إحتماله هو أن يطل علينا كل حين واحد من قيادات الحركة الإسلامية من أمثال الدكتور التجاني الذي نقدره ونحترمه ليبرز كل هذه العيوب تحت مسمي الشفافية والإصلاح، والمعلوم أن الإصلاح ورأب الصدع مصطلحان سئم أعضاء الحركة الإسلامية الصامتون عن تناولهما لأن ترديدهما يعيد الي الذاكرة تلك اللجنة المشئومة التي تمخضت لتلد فأرا في أحلك ساعات إنتظار الإبن البكر.

    ولأن الحركة الإسلامية بتاريخها القصير في السودان مقارنة مع التنظيمات الأخري تعد الأكثر صمودا في مواجهة رياح التغيير والخلاف فإنه لا يخفي علي الدكتور التجاني أن هذه الحركة ما زادتها تلك الخلافات أو خروج بعض قياداتها عنها في اي منعطف إلا تمسكا بذات المنهج الذي جعل رسالتها مبسوطة تهوي اليها الناس من كل فج عميق.

    ولما كان مولد هذه الحركة داخل قطاع الطلاب كان تاثيرها غضا طريا يمتد للقطاعات الأخري يحشد فيها روح التفاؤل والإنجاز مما حفظ للحركة روح شبابها وفتوتها علي إمتداد الزمان والمكان.

    وعلي غير منهج التنظيمات الأخري كانت أذرع الحركة الإسلامية تتمدد في مجتمع يرغب في أن تتحول معاني الشوري والعدل والحرية والإخاء والمساواة والمشاركة واقعا يدفع عن أذهانهم إحتكار القيادة والرأي والمشاركة لمجموعات قليلة.

    فالحركة الإسلامية السودانية عند إخوتك الصغار أخي د. التجاني ليست كمثل سائر التنظيمات السياسية السودانية يمينا ويسارا ينشر أعضاؤها المسكوت عنه من الأقوال والأفعال، بلا مبرر ومهما كانت الظروف والأحوال. إذ لم يكن لدي أي واحد من الأخوان الصغار من شك ان الوظيفة في الحركة الإسلامية تكليف لا تشريف وأن طاعة الأمير واجبة وفي كثير من الأحيان انت تقول وتفعل ما لا تؤمن به ما دام هو رأي الجماعة، ومن هذا الباب كان الأخوان الكبار جميعهم أمراء ومكلفين زاهدين لا يلحظ أحد فيهم حب السلطة أو الجاه.



    ذلك أن السواد الأعظم من الأخوان الصغار كانت آمالهم وطموحاتهم كبيرة في بناء الدولة الإسلامية التي يعيش فيها جميع أفراد الشعب متمتعين بحقوقهم وحرياتهم العامة وحرماتهم، ولأن التنظيم الإسلامي كان حديث عهد بالسياسة والحكم فقد وقعت الكثير من الأخطاء التي حسبها الأخوان الصغار هفوة عن غير قصد في مسيرة الإصلاح.

    كان التنظيم بقياداته الذين لم تغريهم كراسي الحكم منفتحين جادين في الحوار مع الأخوان الصغار، وفي كل قضية يطرحها هؤلاء كانت المشاركة واسعة والرأي متداول. لكن بعض الذين غرتهم السلطة كان مجرد حضورهم لمخاطبة أي ملتقي خاص أو مؤتمر طلابي تاتي علي سبيل أداء الواجب، ما لم تكن هناك حاجة للتعبئة والإستنفار. فبعض الشخصيات الرسمية المتواجدة في سدة الحكم قربت إليها مجموعة بعينها من قيادات الطلاب وقدمتهم لهيئة الحركة العليا في أبهي صورة ورفدتهم بالمال واشكال الحماية الأخري مما جعل أيديهم وألسنتهم طويلة تسع ما لا يمكن إتاحته لهم سابقاً، ولأن الحركة الإسلامية منذ تشأتها الأولي تحفظ لقطاع الطلاب أنه الحاضن لها صدقت كلما يقول وسارت علي صمته الكاذب أن هذه القيادات هي التي ستحفظ للحركة مستقبلها وستبني الدولة الإسلامية التي احتشد المسلمون داعمين لها.

    وكما تعلم أخي د. تجاني فإن جميع الأحداث الجسام كان الرسميون من إخوانك الكبار يصورونها في جلسات التنوير أحداثا بسيطة لا ترقي لمستوي الحوار المتسم بالشفقة علي حال الدولة الإسلامية إن تزايد الخلاف، بل وكانت جلسات التنوير تلك علي قلتها ينتقي لها عدد من الأخوان دون الآخرين، والمعلومات التي تذكر فيها هي عامة وغير خاصة في غالب الأحيان، ويعمل كل مسؤل ما في وسعه لإقناع الحاضرين بأن ما يقولونه اندفاع شباب زائد.

    وعلي ذات منهج التهويم هذا إبتلي قطاع الطلاب في مسائل عدة منها ضعف المشاركة والإهتمام بشكلية الشوري والإختيار وغياب الحرية والمحاسبة والشفافية إلا في أوساط محددة.

    وما قلته هنا ثابت بالبرهان فالإختيار لا يسنده معيار القوي الأمين فقط بل رغبة قيادات القطاع الذين تدخلوا حتي في إختيار أمين الجامعة ورئيس إتحاد الطلاب والشباب وتسميتهم بل جعلوا الإنتخابات التي تجري لإختيار قيادات الأجهزة الطلابية مسخا مشوها ويمكن لكل راغب أن ينظر الي إجراءات إختيار قيادات الإتحاد العامة والخاصة.

    فالوظيفة في سن الطلاب والشباب مؤهلها الولاء والإنجاز والصوت الجهور حتي لو كانت التقارير المرفوعة غير صحيحة ومفتولة (لفظ منتشر بين الأخوان لوصف التقارير المصنوعة وغير الحقيقية) خاصة التي تتحدث عن النسب العالية لإنضمام الطلاب والشباب للحركة الإسلامية وإيمانهم بمبادئها، دعك عن تقارير الكسب التي تتحدث عن دور هذين القطاعين في حركة التغيير الإجتماعي وأداء الدور المنوط بهما في هذا المجال.

    أما دور مكاتب التأمين عند هذين القطاعين فلا يختلف أبدا عن أمن الكبار فهم أمن الطلاب تكديس المعلومات وتقديمها (بالقطارة) لأكبر مسؤل ما دام في حفظها حفظ لدور أمناء المعلومات وتقديرا لهم ورهبة في نفوس إخوانهم، وقد أحدثت تلك الممارسة اثرا سلبيا عظيما إذ أتهم أخوان شرفاء بالخيانة من قيادات الطلاب قدم بعضهم روحه فداءا للقضية وتسرب الاخرون الي جوانب الحياة الأخري يقضون وقتهم بعيدا عن المجاهدة والصبر علي ذلك الإبتلاء.

    ولما لم تكن المراقبة والمحاسبة تطال الجميع بغض النظر عن الموقع أو القرب من المسؤل الأول أو القيادات العليا كان من يطلق عليه لفظ شيخ وده يظل موصولا بأتباعه ينقلهم معهم يمنة ويسرة فلا تسمع لهم صوتا لا جهرا بالحق أو إنتقادا للباطل. أما الذين كانوا ينطقون بلاءٍ مجردة كان مصيرهم الإبعاد لأصقاع السودان البعيدة التي لا فيها تلفون أو تلفزيون في ذلك الوقت، بل وآخرين يتم تشريدهم، وعلي هذا المنوال سارت أمور التعين والتغيير والفصل.

    لقد أدي ذلك الوضع الي تكوين مجموعات ظلت ممسكة بمفاصل الأمور في تنظيم الطلاب والطريف أن التابعين لتلك المجموعة لم تتح لهم فرصة التفكير في تحديد جذور الأزمة ومدي تاثير إنقسام الحركة الإسلامية السودانية علي مستقبلهم والبلاد ودخلوا تبعا دفاعا عن الدولة التي كأن بإنهيارها تنهار الحركة الإسلامية والدعوة حتي رؤوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب فإرتد بعضهم وبقي الأخرون يبكون ليلاهم.

    فالدولة الرسمية عند بعض الأخوان الذي يؤمنون بنطرية المؤامرة لا يكاد يحتمل أمنها السلام والإستقرار إلا بتطويق المعارضين وقطع أرزاقهم وحشرهم في السجون مشتبهين ومتهمين يطول إنتظارهم بلا محاكمة.

    الترغيب والترهيب بالنفوذ من مال ووظيفة مال بالكثيرين من الأخوان يمينا وشمالا مما جعل الناس لا يتحرون صدق أحدهم إلا وهو تحيط به الأزمات من كل جانب وهو صامد صابر لا ينحني أو يتزحزح.

    ثم سمع الناس جهرا "الشيخ عنيد"، "البلاد تمر بمنعطف خطير" وهي مصطلحات إعتاد علي ترديدها الذين خرجوا من المؤتمر الشعبي ودخلوا دهاليز المؤتمر الوطني.

    ورغم إيماني بمبدأ الإحتراف الذي أثر حتي في مفهوم كرة القدم وجعل أبرز لاعبي الهلال يتحول الي المريخ إلا أنني ما حسبت يوما أن أري بأم عيني في مثل هذا الزحام من فات من عمره الستين ولازال يغير ولاءه وجلده يوما هنا ويوما هناك.

    إن ما كتبته هنا لم يكن مسموحا به أو حتي لمجرد النقاش فهذه مواضيع لا يجوز الإقتراب منها أو التصوير.

    ولك أن تصدق مثلي ما كان يذاع بين الأخوان الصغار عن ذاك القيادي البارز لهم في فترة التسعينات وعن ما يفعل ويقوله للدرجة التي وصل فيها الي الإمتناع عن مصافحة إخوانه من طلاب التعليم العام بحجة إحترام الفوارق بين الإجيال.

    وكعادة الثورات تدمر شعاراتها وتأكل بنيها، فقد مثلت الخمس سنوات الماضية قمة التهافت والكيد هنا وهناك، وشوه البعض ـ لا الجماعة ـ تنظيم الحركة الإسلامية وتاريخه المجيد لا لحق واضح بل لشئ في نفس يعقوب.

    أخي د. التجاني لقد رميت حجرا علي ماء ساكن، ومن خلال هذا المقال الإفتتاحي سنفصل بعده موضوعات كثيرة لعل طرحها يكشف خبايا واجهات إستغلها بعض الأخوان الصغار طلابا وشبابا، ومن خلال العناوين التالية:

    · الدوائر الضيقة لإتخاذ القرار وتعيين القيادات والغياب التام للشوري الحقيقية

    · تغليب سياسة الترهيب والرغيب والعنف في الجامعات بدلا من الحوار مما افقد الحركة قواعدها إلي الأبد وعلي وجه خصوص فقد الحركة منبر الطلاب في جامعة الخرطوم

    · عودة ذات الشخصيات التقليدية القديمة لقيادة قطاع الطلاب وهم فوق الخامسة والأربعين مما يجعل من المستحيل تفهمهم لنفسية الطلاب الذي لا يبلغون الحلم حتي حصولهم علي شهادة التحرج من الجامعات وفقا للسلم التعليمي الجديد.

    · بناء العقلية الأمنية، ظهور الجهوية، كراهية الآخر، وإتباع سياسة نسيان تاريخ الحركة الإسلامية ودور رموزها والإساءة اليهم.

    · محاربة جامعات بعينها.

    · مشكلات التمويل واستثمار أموال التنظيم التي اخرجت من قطاع الطلاب الكثير من الفاسدين.


                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-09-06, 01:54 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-09-06, 02:34 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-18-06, 05:20 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك10-31-06, 00:46 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-12-06, 02:08 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-12-06, 03:09 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-14-06, 05:04 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-21-06, 00:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-14-06, 00:25 AM
  MLK vs. Turabi? Mohamed Elgadi11-21-06, 04:20 AM
    Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-22-06, 04:02 AM
      Re: MLK vs. Turabi? Nasser Mousa11-22-06, 05:33 AM
        Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-26-06, 02:50 AM
          Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-26-06, 03:19 AM
            Re: MLK vs. Turabi? الكيك11-29-06, 05:15 AM
              Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-04-06, 02:01 AM
                Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-04-06, 02:17 AM
                  Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-05-06, 02:53 AM
                    Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-06-06, 00:19 AM
                      Re: MLK vs. Turabi? الكيك12-06-06, 06:44 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان Yasir Elsharif12-06-06, 08:35 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-07-06, 05:03 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-07-06, 06:44 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-10-06, 11:51 PM
          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين الاخوان الكيك12-12-06, 01:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de