هل ادارت قيادة جبهة الشرق ظهرها لشهداء مجزرة بورتسودان

Quote: كشف مصدر قريب من مفاوضات أسمرا بين الحكومة وجبهة الشرق ان بروتوكول السلطة المنتظر ان يجري التوقيع عليه اليوم يمنح جبهة الشرق منصب الوالي بولاية كسلا ومنصب نائبي الوالي بكل من ولايتي البحر الاحمر والقضارف. وقال المصدر لـ «الصحافة » ان الاتفاق يمنح الجبهة معتمدا في كل ولاية من الولايات اضافة الى (60) منصبا (دستوريا وتنفيذياً " (10) منها في المركز والخمسون منصبا الاخرى ستوزع بالتساوي علي الولايات الثلاث علي كافة المستويات. واكد المصدر ان التوقيع علي بروتوكول السلطة سيتم اليوم لتنتقل بعده المفاوضات للملف الرابع، وهو وضع الخطط والجداول لتنفيذ الاتفاق، علي ان يشهد الاسبوع القادم التوقيع على الاتفاق النهائي . وفي سياق متصل سلم المجلس التشريعي بولاية القضارف امس، مذكرة لنائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه شملت تحفظات لقياداته علي طريقة التفاوض الجارية حاليا في ملف قسمة السلطة الجاري بالعاصمة الارترية اسمرا ، وحذر رئيس المجلس كرم الله عباس الشيخ، طرفي التفاوض من مغبة تجاوز قسمة السلطة بالولاية للمجموعات القبلية ذات الثقل. ونبه عباس في تصريحات صحافية امس الي ان ما يدور داخل قاعات التفاوض الآن من شأنه ان يفرز واقعا سيئا شبيها بدارفور ، وقدم عباس تنويرا للمجلس امس عن مشاركته مع الوفد الشعبي في مفاوضات الشرق،ابدى فيه تخوفه لما يدور داخل قاعات التفاوض ، مشيرا الي ان تحديد نسب المشاركة تكرس للجهوية والقبلية وتقوم على اساس حمل السلاح ، واضاف «نريد مشاركة جبهة الشرق بعدالة وحسب وزنها وحجمها السياسي بالولاية»، وطالب كرم الله بمعالجة هذا الوضع قبل توقيع الاتفاق الثلاثي حتى لا يصبح ملزما. وعلى اثر ذلك، شرعت لجنة مكونة من قيادات المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية والادارة الاهلية في اعداد وصياغة المذكرة التي سلمت لنائب الرئيس الذي زار الولاية امس لحضور احتفالات مهرجان القرآن الكريم. من جانبه، قال القيادي البارز بجبهة الشرق عبد الله موسى لـ «الصحافة» ان جبهة الشرق تمثل كل قبائل الشرق بمختلف قومياتها، وانها طرحت ذلك في طاولة المفاوضات الجارية بأسمرا، واعتبر خطوة المجلس التشريعي للقضارف محاولة من المؤتمر الوطني لذر الرماد في العيون ، وانتقد محاولات اقتطاع القضارف من شرق السودان.