كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
مبروك سليم ... قرار البشير وطني وشجاع وسيسجله التاريخ باحرف من نور
|
نقلا عن الصحافة
اعتبر حلايب منطقة تكامل مبروك سليم:اتفاق الشرق قبل نهاية رمضان التوقيع على اتفاق اقتسام السلطة غداً بأسمرا الخرطوم:اسمرا:عبد المنعم ابو ادريس القاهرة : أسماء الحسيني اعلن مصدر مسؤول من اسمرا، ان التوقيع على الاتفاق النهائي لمفاوضات الشرق سيتم في الاسبوع الاخير من رمضان ،مؤكدا ان التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة سيكون يوم غد الاثنين.واوضح المصدر ان الحكومة وافقت على منح جبهة الشرق رقما قريبا من الذي كانت تطالب به بشأن المقاعد الدستورية والتنفيذية ،لكنه رفض الافصاح عنه. واكد المصدر ان جبهة الشرق ستبدأ اعتبارا من اليوم لقاءات تنويرية لقواعدها في ولايات الشرق الثلاث ،وكشف عن اتجاه لعقد المؤتمر العام للجبهة عقب عيد الفطر مباشرة. من جانبه أكد مبروك مبارك سليم، رئيس فصيل الأسود الحرة والأمين عام لجبهة الشرق ان المفاوضات مع الحكومة السودانية برعاية إريتريا ستصل إلي اتفاق في غضون الأيام القليلة المقبلة ،بعد أن وصل الطرفان إلي اتفاق حول ملفي الثروة والترتيبات الأمنية اخيرا ،ولم تتبق سوي المراحل الأخيرة. و في ملف السلطة الذي أكد أن التوقيع علىه ومن ثم على الإتفاق النهائي سيكون قبل نهاية شهر رمضان. وقال سليم في تصريحات لـ«الصحافة»إن قرارالرئيس عمر البشير برفض القوات الدولية وعدم السماح بدخولها هو قرار وطني شجاع وسيسجله له التاريخ بأحرف من نور، وأن جبهة الشرق المعارضة تؤيده في ذلك وتقف معه رغم عدم وصولها لاتفاق مع الحكومة. وأكد أن التدخل الدولي لن يفضِ إلا إلي دخول السودان البلد المتعدد ثقافيا وعرقيا ودينيا في دوامة احتراب داخلي تؤدي كما حدث في العراق إلي فتن طائفية وعرقية، وتفتيت للوحدة الوطنية. وأوضح سليم أن ماتم انجازه في مفاوضات الشرق يعود إلي صدق نوايا الطرفين وبراعة الوسيط الإريتري ،وأشاد بالدور الذي لعبه الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس ورئيس الوفد الحكومي المفاوض، وقال إنه دبلوماسي قدير وسياسي حكيم ولديه وعي وقدرة عالىة على اجتياز الصعاب وامتصاص الغضب. واضاف سليم إنه تم تشخيص قضية شرق السودان في اعلان المباديء على أنها قضية تهميش سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ،ومن ثم كان العمل لرفع هذا التهميش ،وتم ذلك من خلال رصد الحكومة مبلغ 600مليون دولار لمدة خمس سنوات،منها 100مليون دولار عام2007 ثم مبلغ 125مليون دولار لكل عام تالٍ ،بالاضافة الى المشاريع الكبري الأخري،وأوضح أن أهم بنود اتفاق الترتيبات الأمنية هي دمج قوات جبهة الشرق مع القوات النظامية والأجهزة الأمنية. وأشار إلي أنه تم الاتفاق على المعايير والاسس للمشاركة في السلطة والخلاف الوحيد أننا نطالب بالشرق إقليما واحدا بدلا من3 ولايات، بينما تطرح الحكومة إحالة الامر الى مؤتمر يشارك فيه كل أهل السودان عام 2007 لتقييم تجربة الولايات والاقالىم. ونفي ان تكون الجبهة قد طالبت بمنصب نائب رئيس، وقال ماطرحناه هو مساعد رئيس ومستشارين ووزراء على المستوي القومي والاقليمي. واكد ان جبهة الشر ق اعتبرت حلايب منطقة تكامل بين مصر والسودان، وأبعدتها من مفاوضاتها مع الحكومة وانها تأمل خيرا من مصر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|