|
|
|
 Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
يقولون من انجب لا يموت
وها هو الشهيد العظيم
يحي ويعيش من خلال اشرف واماني..
اشرف يبحث عن العدل..
اشرف يبحث عن الحقيقة
اشرف يبحث عن اب تركه بدون ذكريات..
اب عظيم فتح صدره المحب لوطنه لرصاص الغدر ومضى
وبقيت الاسرار والحيرة.. والبحث عن الاب المفقود
والسؤال العظيم لماذا مات ابي؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
أماني الكترا المعاصرة
تبحث عن الاب
تبحث عن الحقيقة
تبحث عن العدل...
تدور وتدور وتدور
والحقيقة في صدور الرجال..
وهم يمنعونها الحقيقة
اماني تطرق الباب وتستصرخهم
لا احد يفتح الباب.
القاتل قد افلت بعفو
ممن لا يملك حق العفو
"ولكم في القصاص حياة"..
تجار الدين يهملون اولياء الدم
يمنعونهم من حقهم الالهي..
القاتل لا يتوانى في طرد الكترا المعاصرة..
يأمر اعوانه برميها في قارعة الطريق
ولا يريد ان يجاوب
على سؤال مشروع
لماذا قتلت ابي؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
اماني تقول ان والدها الشهيد مات مظلوما...
وغدر به...
أماني تبحث في الوثائق..
ومع كل وثيقة تجدها
تردم حفرة حزنها ولوعتها...
عرفت اماني ان والدها لم يكن يوما في الحزب الشيوعي
وتحمل شهادة على ذلك من الحزب الشيوعي
كما ان اشرف ذهب الى العراق وعرف ان والده لم يكن يوما بعثيا..
ولكن الكترا واورست يريدان ان يعرفا لماذا قتل
الشهيد من منحهم الحياة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
الشكر موصول الى الاسستاذ خالد الحاج الاستاذ عصمت العالم والدكتورة حنينية
على تجشمهم المشاق في التوثيق لانقلاب 19 يوليو الذي انتهى بمجذرة
لابناء مخلصين من ابناء هذا الشعب العظيم...
هذه واحدة من الافادات الهامة...مصدرها البوست التاريخي عن حركة يوليو..
بعنوان
مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة وأحلام العسكرومكرالسياسة
http://www.sudaniyat.net/vb/printthread.php?t=19&page=32&pp=15
شهادة من شهادات التاريخ عن ما حدث فى 19/22 يوليو 1971م
محاكمة واعدام الشهيدين المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله
لقد مضت ثلاثة عقود ونيف من الزمان على أحداث 19/22 يوليو 1976م كنت خلالها ارزح تحت وطأة الحاجز النفسي وكان ذلك هو دأب الذين صنعوا تلك الأحداث كما هو أيضا بالنسبة للذين كانوا طرفاً أصيلا وفاعلاً في مجرياتها وقد اقتصر التداول على المشافهة ومن ثم الانصراف دونما تسجيل أو توثيق بيد إننا كنا نجد عذرنا في الملاحقات والاعتقالات والتي استمرت حتى نهاية العام 1977م ثم جاء الخروج إلى المهجر الطوعي لتبدأ مكابدة من نوع أخر مرارة الاغتراب وصعوبة المقارنة بين الرمضاء والنار وانتهي العهد المايوي لتطل علينا الديمقراطية الثالثة المقهورة ولم يتمكن المرء من استعادة أنفاسه ويستوعب التغير الذي حدث وإذا بها تمضي كالطيف العابر.
وفي السنوات الأخيرة علمت بان بعض الصحف المتخصصة في الإثارة قامت باستكتاب بعض الأشخاص من غير المعنيين وكانت لهم أجندتهم الخاصة ويبدو أن البعض افترض موت صناع تلك الأحداث والفئة الفاعلة الأخرى.
اختم هذه المقدمة والتي قصدت ان تكون قصيرة قبل الدخول في شهادة التاريخ والتي نحن بصددها واذكر بان هناك عقبة كبرى وصعوبة لا يمكن انكارها تتمثل في كيف يتسنى لنا الحصول على اصدارات رصينة وتتمتع بمهنية عالية لنشر التسجيل والتوثيق الامين والمتجرد.
هذه شهادة من شهادات التاريخ والتي لم تستكمل بعد هذه الشهادة في جملتها تتناول بعض التفاصيل التي صاحبت محاكمة وإعدام الأخوين الشهيدين بابكر النور وفاروق حمد الله وجاء السعي من اجل نشرها في هذا الوقت عندما عملت بان عدد يوم الجمعة من هذه الصحيفة المقرؤة " السوداني" وردت به بعض الافادات التي ادلى الملازم ( وقتها) صديق عبد العزيز محمد عن وقائع اعدام الاخوين ( طيب الله ثراهم). وقد ورد اسمي في ذلك السرد وهنا اعتقد صادقاً بان الاخ صديق يجد العذر الكافي لي لاني مهما شحذت ذاكرتي واستعدت ذلك الشريط لن اتمكن من تذكر صورته او اسمه بعد كل تلك العقود من الزمان الحافلة بوقائع واحداث لا حصر لها وقد سالت عنه من افادني بانه ينتمي الى الدفعة (23) وانه من الضباط الوطنيين النابهين – له مني صادق التحايا واخلصها – وسوف اعقب على افاداته في سياق هذه الشهادة.
تبدا هذه الشهادة بصبيحة يوم 23 يوليو 1971م عندما وصلت الى مكاتب القضاء العسكري علمت ما يفيد بتعليمات صادرة من رئيس القضاء العسكري العقيد احمد محمد الحسن بذهاب الضباط من منسوبي القسم الى معسكر الشجرة كنت في ذلك الوقت ومنذ قرابة العامين منتدباً بوزارة العدل للعمل في التحقيقات المتعلقة بالفساد عند وصولي الى معسكر الشجرة لم اجد سوى العقيد احمد محمد الحسن بمفرده وهكذا اتضح لي بان ضباط القسم اخذتهم الرهبة وفروا بجلودهم وقد خطر ببالي وللحظة واحدة خاطر يقول بانه كان الاحرى بي انا ومن باب اولى وانا منتدب خارج القسم ان اتوارى كما توارى غيري وسرعان ما طردت ذلك الخاطر وعدت الى استشعار مسؤوليتي وكانت البداية كفراً وشراً مستطيراً نطق به الرئيس الاسبق جعفر نميري امامي – لن استخدم هنا نعتاً من النعوت التي يستخدمها الناس في حقه – فقد شاهدت احد الضباط مخفوراً وبصحبته ثلاثة ضباط يمثلون مجلساً عسكرياً هم في طريقهم الى احد المكاتب لمحاكمته فقلت وبصوت واضح اين الشهود في هذه المحاكمة فرد علي النميري ساخراً ( أنت لا تعرف مثل هذه المحاكمات والشهود هم المحكمة نفسها تشهد على ما فعل هؤلاء).
هكذا تحسرت على ما اطلعت عليه من موروث القضاء العسكري محكمات شنان ومحي الدين ومجموعة علي حامد الخ. عليهم رحمة الله الواسعة. واصبحث على يقين ان الرئيس الاسبق قد تغمصته الرغبة فى الانتقام وأخذ منه الحقد الدفين مأخذاً عظيماً .. فى هذا الوقت كانت سلطة الصف الضباط هي صاحب اليد العليا ومارس الصف ضباط كل ما لديهم من ابتزاز وانتهازية وانتهاكات لمقتضيات الضبط والربط وأصول العسكرية باعتبار كونهم أصحاب الحق وهم الذين أعادوا السلطة المايوية ويتطلعون الى ما يعتبرونه حقاً مستحقاً لهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كانت الأغلبية من الضباط الذين جرى استدعاهم للسير بالمحاكمات غير مهتمين بالذي يحدث وينظرون اليه فى سلبية وتقاعس وكان بينهم ضباط عظام وجنرالات وأذكر تماماً عندما أقترب منهم وأقول بأن الجيش لن يصلح حاله بعد الآن لا أحصل على أي تعليق بالموافقة ولا بالمخالفة وكنت لا أجد سبيل للمقارنة بين سلوك هؤلاء وبين سلوك شخص مدني وجد نفسه فى خضم الأحداث بصفته المهنية ذلكم هو الأخ الصديق ادريس حسن الكاتب الصحفي والذي لم يشغل نفسه فى القيام بواجباته من تغطية ومتابعة الأحداث فحسب بل كان وطنياً استخدم حسه الوطني فى الانفعال والتفاعل مع الأحداث. وتقتضي الأمانة ان نقول بأن هذا لم يكن دأب جميع الضباط فهناك ثلة من الضباط اثرت الالتزام وتوخي مقتضيات العدالة هؤلاء ثم حصرهم فى قائمة شرف نخصص لها فقرة فى شهادة أخرى من شهادات التاريخ التالية انشاء الله.
ننتقل الآن الى اجراءات ومجريات محاكمة الشهيدين المقدم بابكر والرائد فاروق.
أولاً : محاكمة المقدم بابكر طيب الله ثراه :-
جرت المحاكمة على مرحلتين :-
المرحلة الأولى : تم تكليف العميد تاج السر المقبول برئاسة المجلس. التقيت العميد تاج السر وذكرت له لا يمكن بحال اصدار حكم الاعدام فى حق بابكر وفاروق فهما لم يشتركا فى تفكير ولا تخطيط ولا تنفيذ كما لا أنسى باني قلت له ان السابقة الوحيدة فى حكم الاعدام بالنسبة للبكباشي علي حامد وأخوانه خلفت المزيد من الأسى والندم والخسران واتفقنا على التدرج بالحكم وفعلاً ذهب العميد تاج السر وأحضر حكم مجلسه بـ 15 سنة وكما كان متوقعاً ثار الرئيس الأسبق وأخذ يقول هذا رئيس مجلس الانقلاب .. الخ رجع العميد تاج السر على عجل وتدرج بحكمه كما كان مرسوماً له ويصل به الى نهايته القصوى عشرون عاماً وذكرت له بأن الرئيس الأسبق – اذا طبق القانون – سوف يستدعي مجلساً جديداً وهذا ما حدث فعلاً وانصرف العميد تاج السر وقد زادت قامته طولاً وارتفعت مكانته رفعة وشموخاً
المرحلة الثانية من محاكمة الشهيد بابكر :-
كما توقعنا كان لا مناص من احضار شخص يناط به القيام بالمهمه وهكذا جرى استدعاء الشخص المعني بعد تعرضه لكل صنوف الضغوط والابتزاز وأنا هنا أمسك عن ذكر اسمه فقد تواثقنا منذ زمن بعيد على مراعاة مشاعر الأسر والأبناء الذين صاروا رجالاً الآن. فى ايجاز أقول بمجرد حضوره أخذته جانباً بعيداً عن الآخرين وسردت له ما قام به العميد تاج السر وأذكر تماماً – والله على ما أقول شهيد – بأني ذكرت له التزامه نحو بابكر كما ذكرت له مستخدماً اللغة الانجليزية ( This trend of blood shed must be stopped ) ولكنه وقف محتاراً ولم ينطق بكلمة واحدة وذهب ليستكمل اجراءات مجلسه ويسلم حكم الاعدام للرئيس الأسبق.
محاكمة الرائد فاروق – طيب الله ثراه - :-
بداية يجدر بي ان أشير – فى وقفه قصيرة – الى ما ظهر واضحاً ولا يكتنفه أي شك بأن الرئيس الأسبق كان يهدف الى اشراك الرجال الذين يلتفون حوله وتوريط البعض الآخر من الذين يشك فى ولاءتهم فى المحاكمات حسبما خطط لها وبالنسبة للشهيد فاروق وقع اختياره على العميد أحمد عبد الحليم – هنا نشذ عن القاعدة ونذكر اسمه استثناء – بحسب كونه ليس وطنياً صرفاً وبعد انتهاء خدمته ذهب الى من حيث قدم. العميد أحمد عبد الحليم كان صديقاً لفاروق وهو الذي أبعد من الجيش معه فى اواسط الستينات فى حادثة حجز وزير الدفاع والقائد العام فى مدينة جوبا وأعيد الخدمة فى صبيحة يوم 25 مايو. لم تشفع للأخ فاروق عليه رحمة الله أقواله التي اطلعت عليها فى سرعة خاطفة من كونه علم بالانقلاب بعد وقوعه من آخرين كانوا يقيمون فى لندن ومن رأيه الذي احتفظ به ليقوله فى الخرطوم بعد تحديد موقف السلطة الجديده من مايو الأولى .. الخ.
قام العميد أحمد عبد الحليم بانجاز ما كلف به على عجل وامعاناً فى الاستفزاز كان يرتدي بيجامه الجيش المصري التي تحمل رتبة العميد وشاهدته بعدها وهو فى سبات ونوم عميق ومن جانبي أقول بأنه حدثت مواجهات بيني وبين العميد أحمد عبد الحليم وأذكر بأني نقلت فى احدى المرات ما جرى بيني وبينه للأخوة الضباط الحضور والذين لم أجد منهم ثمة تعليق أو اذن صاغية.
تنفيذ الأحكام الصادرة فى حق الشهيدين بابكر وفاروق :-
فى أعقاب توقيع الرئيس الأسبق على الحكمين حضر الى المكتب العقيد أحمد محمد الحسن وهو يحمل الأوراق التي تحمل توقيع النميري واذكر بأنه كان فى حالة من الهلع والجزع – وهذه هي الحالة التي ظل عليها طيلة تلك الفترة – وقال لي بالحرف الواحد بأنه لا يستطيع مواجهة بابكر وفاروق وأنه عاجز عن هذا وأحسبه صادق فى هذا لأنه لا يريد ان يعيد ما حدث له أثناء محاكمة عبد الخالق – طيب الله ثراه – حيث اعترض عبد الخالق على اشتراكه فى المجلس وترأسه له باعتباره قومياً عربياً وبالتالي فهو عدواً سياسياً له.
وحسبما يقول القانون كان عليه ان يبحث الاعتراض داخل المجلس ومن ثم تكون الموافقة اوالرفض ولكنه بدلاً عن ذلك ذهب للرئيس الأسبق والذي اعاده الى المحاكمة مرة أخرى فى ايجاز أقول بأنه طلب مني الذهاب واعلان الحكم بدلاً عنه – وهذه هي المرة الأولى والوحيده التي يطلب مني القيام بهذا الواجب – لم أتهيب الأمر ليس فقط لأنه أمر صادر من سلطة عليا يجب تنفيذه ولكن اعلان الحكم لا يعني شيئاً بعد صدور الادانة والعقوبة والموافقة عليهما فهو يكون من باب تحصيل الحاصل وفى ظل مثل تلك المحاكمات التي تفتقر لمقتضيات العدالة يمكن القيام بالتنفيذ دون اخطار المتهم وأعتقد بأن هذا الذي حدث عند تنفيذ الاعدامات داخل معسكر الشجرة وربما أيضاً وجدت فى قرارة نفسي رغبة فى الالتقاء بالشهيدين لأني لم أحظى برؤيتهما بعد احضارهما. لم استمع من العقيد أحمد محمد الحسن أي حديث آخر عن ضباط آخرين أو فريق للتنفيذ لذا المرجعية بالنسبة لي هي طلب مدير القضاء العسكري بقراءة الأحكام وأخطاره بعد التنفيذ وما يدل على ذلك اني استخدمت عربتي الخاصة فى الذهاب للموقع. أما عن الضابط محمد ابراهيم لم أشاهده قط إلا فى لحظة خاطفة عندما سمعت الشهيد فاروق ينادي عليه وهو يتوارى خلف العربات وأذكر تماماً ما نطق به الشهيد ( تعال يا محمد ابراهيم وشوف كيف يموت فاروق حمد الله وأخبر أصحابك ).
أما ما ذكره الأخ صديق من أنه طلب مني الاستماع الى وصيتي الشهيدين فهو لابد ان يكون صادقاً فى هذا ولكنه لم يكون ضرورياً لأني أخذت الوصيتين فى وقت مبكر وذلك بعد تلاوة الحكمين وذلك على النحو التالي بعد ان القيت التحية على الشهيد بابكر تحدث معي حديثاً مقتضباً عن عدم الجزع والثبات وقام بخلع بدلته – البدله الكحلية والتي لن أنساها ما دمت حياً – وذكر لي بأنها تحوي بداخلها وصيته والتي يجب تأمين وصولها للسيدة قرينته زوجة الشهيد وأخت الشهداء الخنساء وبسرعة حملت البدلة وكانت من النوع الذي يمكن تصغيره وتواريت من أعين الجميع وقذفت بها فى درج العربة بعد ان أحكمت أغلاقها.
أما الشهيد فاروق قال لي : (يا عبد المنعم لا وصية خاصة ولكن يا عبد المنعم اذهب اليهم وقابلهم وقل لهم أنا الذي جمعتهم وأنا الذي صنعت بهم مايو وأنا.........)
ما ذكره الأخ صديق من أني كنت شارد الذهن وأنظر الى الأرض هو صادق فيه وهذه هي الحالة التي شاهدني عليها الشهيد بابكر وقال أكثر من مره يا عبد المنعم لا تحزن وكيف تحزن علينا هذا ما لم يسمعه الأخ صديق وهل يمكن لأي شخص مهما أوتي من صلابة ووعي ان يستوعب كل شارده ووارده فى ذلك الموقف العصيب.
أما عن اشارة البدء فقد استخرت الله فى ان يلهمني تفصيل ما حدث وقد استقرت نفسي تماماً الى ان ما جرى هو استمرار هتافات وتحدي الشهيدين وتراخي فرقة الاعدام وفجأة استمعت لصوت الرصاص فادرت ظهري لذلك المشهد وذهبت بعيداً الى العربة وكنت أول من وصل الى المعسكر. وهنا أود أن أقول بكل الصدق والشجاعة المعنوية التي أشكر الله عليها لن أتنكر بقول أوفعل استحضره وأكون طرفاً فيه هذا ومن ناحية أخرى ذلك التصحيح وتلك الاضافات التي أوردتها لا تعتبر انتقاماً أو قدحاً فى افادات الملازم صديق وزميله اسماعيل بل ليس لي إلا أن أشيد بها بوصفها اضافة للتوثيق الأمين والمتجرد كذلك احي فيهما ذلك الحس الوطني العالي الذي تمتعا به فى ذلك الوقت المبكر من حياتهما العسكرية والذي أثلج صدري كثيراً استمراره معهما وكان سبباً فى الخروج من الخدمة وهما فى تلك السن المبكرة وأنا اتطلع الى الالتقاء بهما للتعارف ومعرفة الأحوال الخاصة والعامة. أما ما قام به الضابط محمد ابراهيم من اجهاز على الشهيد بابكر فقد علمته للمرة الأولى من افادة الملازم صديق وهذا الضابط قد استعبده الشيطان وتملكته نوازع الشر منذ بداية مايو وكانت ممارساته ومن هم على شاكلته احد الأسباب فى اقصاء بابكر وفاروق وهاشم فى 16 نوفمبر ومن ثم احد الأسباب أيضاً فى قيام حركة 19 يوليو كما سوف يأتي تفصيله فى شهادة قادمة انشاء الله.
يجب ألا ينتهي الحديث والتقصي عن محاكمة الشهيدين بابكر وفاروق عند هذا الحد بل لزاماً علينا ان نذكر بأن الظلم الذي حاق بالشهيدين يفوق كيفاً ونوعاً الظلم الذي لحق بالأخوة الشهداء الآخرين وذلك لسببين أولهما ورد فى أقوال الشهيد هاشم – ذلكم الشامخ العالي الهمه – عليه رحمة الله فقد ذكر فى أقواله ما يفيد بأن بابكر وفاروق لم يكونا على علم ومعرفة بنية التحرك ولا موعده ولا تنفيذه والاعلان عن ضمهما للمجلس جاء نتيجة للمبادئ والأهداف المشتركة. أما السبب الثاني يكمن فى تلك الطريقة التي انتهجت فى قسرهما واحضارهما على ذلك النحو المشين وقد صدرت صحيفة جديدة مؤخراً تحمل وجهة نظر القذافي فى اعتبار الذي حدث لا يعد قرصنة !! أما واقع الحال يسجل للتاريخ بأنها ام تكون قرصنة فحسب بل هي قى مضمونها فعل يخالف شرع الله وما جاء به رسوله وهو عمل يجافي الموروث العربي الأصيل فيما يتعلق بالاستجارة وتأمين المطلوب ومنحه الملاذ وهي أيضاً انتهاك للقوانين الوضعية وقوانين الانسانية وحقوق الانسان وقد اصابت لعنة ونقمة الشهيدين ذلك النظام الذي تهاوت وسقطت شعاراته ومبادئه التي أقامت الدنيا ولم تقعدها وأنتهى به الأمر الى الاستكانة ودخول بيت الطاعة.
كيفية التصرف فى وصيتي الشهيدين
أولاً بالنسبة لوصية الشهيد بابكر والتي كانت داخل البدلة التي أشرت اليها وحمدت الله كثيراً على احتفاظي بها بعد الخروج من معسكر الشجرة. أتيحت لي فرصة نادرة فى ذات الليلة وأنا فى طريقي الى منزلي وبعد عبوري جسر النيل الأزرق من الجنوب الى الشمال التقيت عند نهاية الجسر الأخ الصديق ابن الدفعة المقدم محمد نور عثمان خالد وأنا أعلم رابطة الدم وصلة القرابة الوثيثقة بينه وبين الشهيد وبالتالي مع زوجته السيده الفاضلة وهكذا دفعت له بالبدلة واخبرته بالوصية وشكرت الله على تهيأت هذه الفرصة والشعور بالطمأنينة بتسليم الوصية.
وهنا يحضرني أن أذكر بأن هناك وصية أخرى كلفت بتسليمها هي وصية الصديق الدكتور مصطفى خوجلي والذي بالرغم من عدم ورود اسمه كرئيس للوزارة المقترحة المزعومة أو اثبات كونه عضواً باللجنة المركزية إلا ان كل هذا لم يعفيه من الحكم عشرون عاماً وبعد صدور الحكم فى ساعة متأخرة من الليل استطعت الوصول اليه وتسلمت وصيته وقمت بتسليمها يداً بيد للسيده زوجته فى منزل والدها.
ثانياً : وصية الشهيد فاروق
لأكثر من عامين وأنا أحمل على كاهلي ذلك العبء الثقيل ايصال وصية فاروق للمعنين الذين ذكرهم. وفى أثناء هذه الفترة قام الرئيس الأسبق بانقلاب داخلي انتصر فيه للخصائص الكامنة فى شخصيته من غدر وعدم وفاء وتنكر وهكذا قام باقصاء الأعضاء الذين اختاروه وآزروه وتركوا مناصبهم من أجل تنصيبه أول رئيس لجمهورية السودان المكانة والموقع الذي لم يتربع عليه أولئك الشوامخ من الوطنيين التاريخيين الذين بذلوا التضحيات من أجل قيام الدولة السودانية فى تجرد وايثار وعزة نفس.
أتاح لي خروج الأعضاء من السلطة التفكير فى الالتقاء بأحدهم ونقل رسالة الشهيد فاروق وقد اهتديت الى اختيار الأخ اللواء خالد حسن عباس وذلك لجملة أسباب منها كان اللواء خالد ابن دفعه فاروق بل هو صديقه وآخر من التقى به قبل يومين او أكثر فى لندن وهناك سبب آخر دفعني لهذا اوجزه فى سلوك اللواء خالد وكتمان حزنه على ذلك النحو النبيل وذلك وبالرغم من فقدانه لأخيه فى حادثة بيت الضيافة إلا أني أشهد بأنه كظم غيظه ولم يجنح الى التشفي أو اظهار الحقد وتقتضي الأمانة أن أذكر بأن ذلك كان داب بقية ألأعضاء عدا واحداً منهم شارك الرئيس الأسبق فى تجاوزاته واظهار الحقد واللجوء الى أفعال معيبة شاركهم فيها عدد محدود من الضباط المشوهين أخلاقياً.
اذن حزمت أمري وذهبت الى الأخ اللواء خالد فى منزله وفى مقابلة قصيرة نقلت بايجاز ما ذكره الشهيد فاروق فى أقواله من كونه لم يكن يعلم شيئاً بل لم يصدق قيام حركة مثل هذه وقد ترك البلد هادئة وحديثه عن موقفه الثابت عن مايو والتزامه بالمبادئ الأولى وما ذكره للصحافة من كونه لن يدلي بشئ قبل وصوله السودان وأخيراً ما كلفني به من الذهاب ومقابلة الآخرين وتذكيرهم بدوره هذا ما كان من جانبي أما الأخ خالد أذكر تماماً أنه كان يستمع بانتباه لا يخلو من دهشة ارتسمت على وجهه وذكر لي فى كلمات قليلة أنه لم يكون يعلم بمثل هذا الحديث وهذه هي المرة الأولى هكذا ودعته وانزاح عن كاهلي مرة أخرى حملاً ثقيلاً.
فى ختام هذه الشهادة أقول بأنه لم تمضي سوى أيام قليلة وبتاريخ 8/8/1971م وفى أثناء سير المحاكمات وجدت نفسي مبعداً من الخدمة ضمن قائمة طويلة فى مقدمتها اللواء مبارك عثمان – طيب الله ثراه – وكانت تحوي أكثر الضباط علماً ومعرفة بأصول العسكرية والتزاماً بقواعد المهنية والاحتراف وأكثرهم شجاعة معنوية وحساً وطنياً ومن المفارقات ان تحوي هذه القائمة أسماء بعض الأخوة الذين سعيت الى تبرئتهم مع الزملاء الآخرين أذكر منهم الزميل الصديق عثمان محمد بركات والأخ أحمد محمد موسى الخير وغيرهم.
لم أجزع لهذا الابعاد فقد كنت أتوقعه منذ أيام التحاقي بوزارة العدل والذي لم أتصوره هو البقاء فى الخدمة بعد كل ذلك الذي حدث وعايشت احداثه ووقائعه وهكذا شكل هذا نقطة تحول كبرى فى شخصيتي ومعتقداتي وكانت تلك النقلة النوعية الى ساحة الشأن العام والتأثر والتأثير بما يدور فى تلك الساحة حيث الحصول على النضج والصقل وتبلور الأفكار والاعتقاد بل الايمان المطلق بحتمية الديمقراطية ومؤسساتها وسيادة حكم القانون وقيام مجتمع الكفاية والعدل.
والى شهادة أخرى من شهادات التاريخ انشاء الله.
عقيد حقوقي (م)
عبد المنعم حسين عبد الله
حلفاية الملوك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
أسرار تُنشر لأول مرّة عن حقيقة ما حدث بلندن أيام 19، 20، 21 يوليو 1971!
ماذا حدث بالعاصمة البريطانية عندما علمت أن اثنين من قادة الإنقلاب العسكري السوداني بأراضيها؟
-1-
لندن تكتشف أنهما هناك
* استيقظت مدينة الضباب صباح الثلاثاء 20 يوليو وأخبار السودان تتصدر بالمانشتات صدور صفحاتها الأولى، ولم تكن لندن تعلم حتى ذلك الصباح أن اثنين من قادة الإنقلاب موجودان على مرمى حجر من قصر بكنجهام.. حيث يقيمان في شقتين هناك.
دخلتُ السفارة باكراً وصعدتُ إلى الطابق الرابع حيث مكتبي، وبدأ التلفون رنينه الذي تواصل طوال النهار، صحافيون وإذاعيون يريدون «تعليق» السفارة على تلكم الأحداث، وقلت للأصدقاء منهم أن اثنين من قادة الإنقلاب موجودان في لندن ويمكنهم الإتصال فيما بعد لنرى امكانية ترتيب لقاء لهم بهما، ولدهشتي وبعد ساعة أو تزيد قليلاً جاء الساعي كارتر مهرولاً وهو يحمل مجموعة من الصحف يضعها أمامي وهو يصيح «إنهم هنا!»، كانت طبعات ثانية من معظم صحف لندن قد صدرت بتصريحات منسوبة لمصدر بالسفارة يؤكد وجود قادة الإنقلاب في لندن، اتصلتُ بالسفير عابدين إسماعيل أنقل إليه هذا، ثم سألته إن كان قد ذهب لمقابلة المقدّم بابكر والرائد فاروق وكان ردّه القاطع في التلفون «ما مشيت ولا ماشي الدايرني يجيني في سفارتي».
انهمكتُ في قراءة القصاصات الصحفية التي اعدّتها السكرتيرة شيلا عن أخبار الإنقلاب واعددت برقية مطوّلة بها ارسلت باللاسلكي لوزارة الخارجية بالخرطوم، ومرّة أخرى جاء كارتر وهو يلهث «كان السيدان كارتر وعثمان يوسف «المشهور بعثمان سفارة» هما نجما السفارة نشاطاً وحيوية، كان يخيّل للمرء أن المستر كارتر يمكن أن يكون موجوداً في طوابق السفارة الخمسة في آن واحد من كثرة حركته» وجاء كارتر وهو يصيح «سيد حردلو - استقبال السفارة محاصر بالصحفيين والكاميرات وهم يريدون مقابلتك»، طلبتُ إليه أن ينقل لهم أنني سأكون معهم بعد قليل، رنّ جرس التلفون وكان المتحدث العميد صلاح محمد سعيد «الملحق العسكري» والذي قال لي «المقدّم بابكر والرائد فاروق معي هنا في شقّة السفارة بالطابق الخامس» وطلب مني الصعود إلى الشقّة، وقلتُ له «يا سيادة العميد.. إنني اتلقى التوجيهات من السفير فقط!!».
ورنّ جرس التلفون بعد خمس دقائق وكان المتحدث هذه المرّة هو السفير عابدين إسماعيل والذي أخبرني أن الملحق العسكري أحضر «الجماعة» للشقّة وطلب إليّ أن ألحق بهم، نزلتُ إلى الطابق الأرضي فإذا بي في سوق من البشر، عشرات الصحفيين والمراسلين والمصوِّرين وقد انتصبت كاميراتهم في كل الزوايا، بعضهم بريطانيون وبعضهم قاريون والباقون أمريكيون، وصعدتُ إلى الطابق الخامس حيث الشقّة.
كان هناك المقدّم بابكر والرائد فاروق والسفير عابدين والدكتور عزالدين علي عامر والعميد صلاح، ونقلتُ لهم أن هناك عدداً كبيراً من الصحفيين يريدون مقابلة بابكر وفاروق اللذين طلبا أن تكون الأسئلة مكتوبة ليكون الرد عليها أيضاً مكتوباً، لم أكن مقتنعاً باسلوب الأسئلة والأجوبة المكتوبة، كانت علاقتي بفاروق وهي صداقة قديمة بدأت بمدرسة وادي سيدنا الثانوية تسمح لي بالإعتراض والمحاججة، ولكن علاقتي بالمقدّم بابكر كانت جديدة بدأت في لندن منذ أسابيع، وهكذا عدتُ للصحفيين أنقل لهم ذلك فاحتجوا بأسلوبهم الإنجليزي الناعم ثم راحوا يكتبون اسئلتهم التي حملتها صاعداً مرة أخرى.
وطلب بابكر وفاروق أن أرد أنا على الأسئلة كتابة وكانت كثيرة جداً.. وهنا نهض دكتور عز الدين متبرعاً بالمساعدة، وهبطنا إلى الطابق الثالث، إلى مكتب الوزير المفوّض «لم يكن العمل في مكتبي ممكناً مع رنين التلفون المتواصل»، وإنضم إلينا الوزير المفوّض حينها أحمد نور والسكرتير الأول وقتها محمد أحمد ميرغني والذي قطع اجازته وعاد للعمل بعد أن كان يصطاف في جزيرة نائية في المحيط. «وبالمناسبة كنتُ سكرتيراً ثانياً وقتئذٍ» وجلسنا نتشاور نكتب ونكتب.
-2-
المؤتمر الصحفي الأول:
لستُ أذكر على وجه الدقة مَنْ الذي اقترح عقد المؤتمر الصحفي لكنه على كل حال - كان مخرجاً مناسباً، فالمباشرة من شأنها أن تشبع فضول الصحفيين وتجعل الحوار ساخناً وحياً. وافق بابكر وفاروق على الفكرة، وطلبتُ لعثمان سفارة وكارتر إعداد الصالة الكبرى بالطابق الأرضي لتكون مسرحاً للمؤتمر وبدأ المؤتمر. كانت كشافات الضوء قويّة ومن كل الجهات تُسلّط أضواءها على وجه المقدّم بابكر، حيث تجمّعت حبات العرق بكثرة على وجهه وتقدّم أحدهم وأخرج منديله ومسح حبات العرق عن وجه المقدّم بابكر، تحدث مطولاً عن أسباب الإطاحة بنميري ورد على الأسئلة بلباقة ولغة إنجليزية حسنة، وكان من وقتٍ لآخر يشير على فاروق للرد على بعض الأسئلة، وأجرت صحيفة القارديان لقاءً مطولاً مع الرائد فاروق بعد المؤتمر مباشرة.
-3-
ذاك المساء.. وهذا الصباح:
ذاك المساء هو مساء الثلاثاء 20 يوليو، وكان من وجهة النظر الإعلامية مساءً سودانياً لا ينقصه سوى النيل، فقد كانت كل محطات التلفزيون والإذاعة في بريطانيا تتناقل أخبار السودان وتحاور خبراء الشؤون السودانية عن الذي جرى ويجري في السودان.
وهذا الصباح هو صباح الأربعاء 21 يوليو، وكان كذلك صباحاً إعلامياً سودانياً - لا تنقصه سوى شمس يوليو الحارقة فوق الخرطوم، فقد كانت أخبار السودان والمؤتمر الصحفي على الصفحات الاولى من كل الصحف. كما كانت في افتتاحيات الصحف تتحدّث عن الذي جرى ويجري في السودان.
لم يكن الأمر عادياً لمن يستطيع أن يستشرف ويرى ويمد بصره وخياله إلى وراء ما يرى هل كان الأمر عند لندن وغيرها مجرد فضول إعلامي لإنقلاب في بلد من بلدان العالم الثالث أو في مستعمرة بريطانية سابقة!؟.
لا أظن أن عاقلاً سيقول نعم!.
-4-
كيف سيسافران للخرطوم؟
بدأ البحث عن وسيلة لسفرهما للخرطوم بالصوت العالي وكان ذلك خطأ قاتلاً، قال قائل: لماذا لا نطلب طائرة من إحدى دول شرق أوروبا؟ وقال آخر إن سفرية الخطوط الجويّة البريطانية العادية تغادر لندن - عادة - قبيل منتصف ليل الأربعاء فلماذا لا يسافران بها؟!
وللحقيقة والتاريخ سجلت اعتراضي على الاقتراحين بحسبان أن الأول لا يجوز ولا يليق وللثاني محاذيره وقلت أخاطب الرائد فاروق «إنني اقترح أحد أمرين ان نطلب طائرة سودانية أو نستأجر طائرة»، ودار نقاش حول خط سير الطائرة إن تمت الموافقة على أحد الاقتراحين لكن الصديق فاروق - يرحمه الله - قال إن «الحردلو متشائم لدرجة المغالاة» وأمر بالحجز على البريطانية وذهب مندوب من السفارة يُرتّب أمور الحجز والتذاكر وأخطرنا الخرطوم بذلك وطلب الرائد فاروق مني الإتصال بمحمد في برلين ليحضر إلى لندن قبل موعد إقلاع البريطانية ووجّه بالحجز له معهم وهنا سألته - وللمرة الأولى - «ما هو الاسم الكامل لمحمد حتى نحجز له» وضحك فاروق وهو يقول «أنا كنت قايلك عارف يا أخي ده الرائد محمد محجوب».
-5-
سفرية متلفزة
وكانت المفاجأة أن البريطانية قررت إلغاء سفريتها «لندن - الخرطوم - لوساكا» بسبب أن مطار الخرطوم مغلق أمام الملاحة الجويّة ونقلنا ذلك للمقدّم بابكر والرائد فاروق واللذين طلبا نقل قرارهما بفتح مطار الخرطوم للبريطانية للهبوط والإقلاع والتي طلبت بدورها أن يكون هذا الإذن كتابة، وقد كان!
كان خبر سفرهما بالبريطانية قد ذاع وانتشر في كل العواصم، وكانت كاميرات التلفزيون قد نصبت في مطار هيثرو بإنتظار تلفزة سفرهما وإذاعته على الدنيا على نحو ما سنرى!
23-05-2006, 02:07 م
عبدالوهاب همت
.
تاريخ التسجيل: 27-12-2002
مجموع المشاركات: 108
Re: وقائع المؤتمر الصحفي واختطاف طائرة الشهيدين بابكر النور وفاروق عثمان حمدالله (Re: عبدالوهاب همت)
وكانت لندن كَمَنْ يبكي وينوح
كيف أجبرت السلطات الليبية طائرة بابكر النور وفاروق حمدالله على الهبوط في مطار بنين وأخذهما؟
(أ) اجبار الطائرة على الهبوط
كانت الساعة الرابعة صباح الخميس 22 يوليو، رنّ التلفون عنيفاً وقاسياً، كذلك جاء صوت السفير عابدين (إتصل بي مدير الخطوط الجويّة البريطانيّة الآن، وقال إن السلطات الليبية أجبرت الطائرة على الهبوط في مطار بنين وأنهم أخذوا بابكر وفاروق).. ثم أضاف السفير (إنني علمتُ من المدير أن الطائرة الآن في طريقها إلى لندن.. أرجو أن تذهب الآن للمطار وأن تقابل كابتن الطائرة وتعرف منه الذي جرى بالتحديد).
* اتصلتُ من جانبي بالوزير المفوّض أحمد نور فربما يفكّر في الذهاب معي وبالتالي يحل اشكالية المواصلات، إذ لديه سيارة، ووافق بالفعل على المرور عليّ حالاً، واتصلت بالدكتور عز الدين علي عامر والذي قرر أيضاً الذهاب معنا.
وصلنا مطار هيثرو حوالى الخامسة وكانت الطائرة قد هبطت للتو. دخلتُ صالة الوصول ولدهشتي وجدتُ الكاميرات قد نُصبت مرّة أخرى.
بدأ الركاب يدخلون. ركّز المصوّرون كاميراتهم على النقيب عثمان بلول والذي رفض الإدلاء بأية تصريحات وطلب إليهم الإتصال بالسفارة. وأخذت عثمان بلول جانباً. سلّمني ملفاً كنتُ قد اعطيته لفاروق ليطّلع عليه في الطائرة وهو يحوي قصاصات صحفية عن كل ما نشر منذ صباح الثلاثاء.
ثم سألته: (ماذا حدث!؟) قال عثمان بلول: (أنْزَلوا الطائرة في مطار بنين، دخلت مجموعة في ملابس مدنيّة، جمعوا جوازات السفر من كل الركاب، فحصوها ثم أعادوها ثم طلبوا من بابكر وفاروق الخروج معهم، ولقد حاولت الخروج معهم إلاّ أن فاروق منعني وحمّلني إليك الوصية التالية «قول للحردلو أن يبرقوا هاشم العطا بألاّ يقبلوا أية مساومة بنا، حياتنا فانية والمهم أن تستمر الثورة»).
* لمحت طاقم الطائرة يدخل الصالة، تقدّمتُ من الكابتن وقلتُ له (نحن من السفارة ونريد التحدث إليه)، أخذنا إلى مكتب مجاور وسألناه أن يروي لنا ما حدث. قال - وكنت أُسجّل ما يقول - (حين دخلنا المجال الليبي طلب منّا مطار طرابلس أن ننزل فيه لأن مطار الخرطوم مغلق، واخبرتهم أن لدينا إذناً مكتوباً بالهبوط والإقلاع) لكنهم عادوا بعد قليل وكرروا الأمر بالهبوط. درتُ دائرة كاملة عائداً وطلبت إذناً من مطار مالطة واعطوني الإذن ثم عادوا بعد دقائق وسحبوه، فحاولت الإتصال بمطار روما وفشلت كل جهودي، وهنا رأيت استشارة الرئيس ونائبه (يقصد بابكر وفاروق) ورويت لهما كل ذاك فطلبا مني التوجُّه للخرطوم رأساً دون الالتفات لأية أوامر أخرى، ودرتُ دائرة كاملة أخرى وتوجهتُ جنوباً، وبعد فترة ليست طويلة حلقت على يمين ويسار الطائرة طائرتان مقاتلتان وأرسلتا اشارات بالهبوط، وحرصاً على سلامة الركاب قررت الهبوط، وهبطنا في مطار بنين حسب توجيهاتهم. وجاءوا وأخذوا الرئيس ونائبه. إنهما شجاعان جداً لقد كانا يدردشان معي ومع الركاب حتى آخر لحظة).
* وعدنا إلى السفارة وأعددت برقيتين واحدة بوصية الرائد فاروق والثانية بأقوال الكابتن وأخذتهما إلى السفير عابدين الذي وجّه بإرسالهما للخرطوم حالاً. وبينما أنا عائد لمكتبي التقاني النقيبان حسين صالح وكمال خضر وسألاني: (ما قلت ما جايي السفارة الليلة!) فقلت لهما: (نعمل إيه مع نميري وقذافي) قلت شيئاً مثل ذلك ولم يكن مهماً ولا مفيداً لأحد!
(ب) نميري على الهواء
إتصل السفير عابدين يطلب مني الإعداد لمؤتمر صحفي في الخامسة من عصر اليوم الخميس، وبدأت الاتصالات بالصحف وأجهزة الإعلام الأخرى. وطلبت لعثمان يوسف إعداد المكان.
* كان السفير يريد إدانة ما حدث. كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة ظهراً. كنت منهمكاً في قراءة قصاصات ذلك اليوم. رنّ جرس التلفون. كان المتحدث صديقاً من القسم الإنجليزي بالبي - بي - سي، قال (نميري يتحدّث الآن على الهواء). نزلتُ إلى الطابق الثالث. كان عزالدين علي عامر يجلس على مكتب الوزير المفوّض وحيداً واضعاً يديه فوق صدغيه، قلتُ له (نميري يتحدّث الآن)، لم أسمع ولم اشاهد في حياتي مشهداً مثل ذلك. طار سيل من الدموع من عيني عزالدين إلى الأمام. قفزت الدموع إلى الأمام قفزاً. سألته (هل أنت بخير؟!) أخرج منديله يمسح الدموع، دلفتُ إلى مكتب السفير وقلتُ له (نميري يتحدّث الآن) وقلتُ له بعد قليل (أرى أن نلغي المؤتمر الصحفي) وردّ السفير عابدين (لا.. لن نلغيه، إن ما حدث خطير ولابدّ من إدانته). عُدتُ إلى مكتبي.
(ج) إنهم يغادرون كالريح!
سمعت ضجيجاً وهجيج أقدام في ممرات السفارة. سألتُ السكرتيرة (ما هذا؟) قالت (لا أدري)، قلتُ (اندهي مستر كارتر) وجاء مستر كارتر كالعادة مهرولاً (سيد حردلو، إنهم يغادرون كالريح بالمصعد، بالسلالم، أوه، غير معقول!) لابدّ أنهم عرفوا أن نميري قد عاد، ولكن لماذا كل هذا الضجيج والهجيج، لماذا يغادرون هكذا؟! كانت الساعة توشك على الخامسة، سألتُ مستر كارتر (هل القاعة جاهزة، وهل جاء الصحفيون!؟) قال إن الغرفة مليئة بالصحفيين.
* هبطتُ من مكتبي إلى مكتب السفير، نهض وخرج أمامي، لم يكن المصعد موجوداً فدلف يهبط بالسلالم في عنفوان شاب في الثلاثين. يمشي كجنرال والرقبة متكية لليسار، (كان السفير المغربي يعتقد أن عابدين إسماعيل جنرالاً بالجيش) ومن يومها كنتُ ومحمد أحمد ميرغني نسميه فيما بيننا بالجنرال. كان الجنرال يهبط الدرج أمامي وليست في يده ورقة واحدة.
* قبل يومين قال (ما مشيت ولا حامشي) (وكانا في قمة السلطة) اليوم هما في محنة وبدون سلطة، وهاهو يهبط الدرج ذاهباً لإدانة العملية والدفاع عنهما. أي عظيم هذا الرجل؟! دخلنا قاعة المؤتمر.
(د) عجبي عجب!
كانت القاعة مكتظة بالصحفيين - تقدّم السفير نحو المقدمة - ناداني الملحق الإعلامي في السفارة المصرية وكان صديقاً عزيزاً. (يا سيد) هكذا كان ينده اسمي (ده نميري رجع) قلت (عارف).. (والسفير عارف!) قلت (نعم)، (وحتعملوا المؤتمر!)، قلت (نعم)، وصفّق يديه وهو يقول (عجبي عجب!) أدان السفير العملية، وقال (إنها قرصنة غير مسبوقة)، وحين سألوه (سفير مَنْ أنتَ؟ نميري أم بابكر!؟)، قال (أنا سفير السودان!)، وخرج وخرجت الكاميرات وراءه حتى السيارة.
* وجاءت تظاهرة يقودها بعض الإنجليز وبعض السودانيين وعلى رأسهم السفير يعقوب عثمان والذي كان يقول لي دائماً ( أنا حزب أمّة جناح الإمام الهادي، يعني يمين اليمين!)، سألته ( ما شأنك وهذه التظاهرة!؟) قال (نحن - السودانيين - قادرون على حل - مشاكلنا فلماذا يتدخّل بيننا الآخرون! كنتُ أريدهما أن يصلا الخرطوم وأن نتداوس هناك - جئت أُدين هذه العملية!).
(هـ) كانت لندن تنوح مطراً
* خرجتُ من السفارة، قصر سنت جيمس على اليمين والسفارة على اليسار. كانت زخات المطر تتناثر عبر الظلام (أين هما في الزحام الآن! رجلان من أميز الرجال. هل يستحقان هذا المصير!؟)، (جعفر أخونا - ده خلاف بين أخوان)، (إنها قرصنة غير مسبوقة)، (كنت أُريدهما أن يصلا الخرطوم وأن نتداوس هناك!) إنني سعيدٌ بإنتمائي إلى وطن هؤلاء الرجال. كان المطر يزخ عنيفاً يجلد الظلام وينهال على الأرض. وكانت لندن كَمَنْ يبكي وينوح!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
كان سودانيا خاصا لا شق ولا طق يحمل ارث الاف سنيين بعمر المكان الذي اتي منه ... انحيازه لملح الارض من عامة شعبه لم يك يحتاج الي بطاقة عضوية في اي حزب ومنبر ... وجوده كذلك كان شوكة في حلوق السلطان وعبيده فابعدوه عن مجلسهم ولكن خوفهم من ان يكون في عالم واحد معهم كاد يقتلهم فصفوه غيلة ولكنه بقي في حدقات عيون ملح الارض و هم صارو مسخا يتوسلون من يلتفت اليهم فلا يراهم احد فهم هالكون وهو باق ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
خطأ شائع كثيراحتى لسنوات عقب موته انضمام فاروق حمدالله للحزب الشيوعى حتى فى الاضابير الرسميه لكن نميرى ذكر فى حوار بلندن 1994 مسجل على كاسيت مع الصحفى معاويه يس انهم اكتشفوا بعد ستنوات طويله من موته ان فاروق كان بعثيا لدرجه اهداء العراق طائره عسكريه صغيره له اثناء عمله القصير بمايو ظلت قابعه بالهنغر حتى اصابها الصدأ بقاعده الخرطوم الجويه" الحديث لنميرى".
انزال طائره الخطوط البريطانيه قسرا بليبيا وانزال فاروق وبابكر منها تبين انه تم بعلم وتدبير ومباركه من الحكومه البريطانيه عبر استخدام المخلب الليبى نسبه لقيام مايو اول ايامها الحمراء كما اتضح بتاميم شركات ومصالح وبنوك بريطانيه لذا لم ترغب فى نجاح حكمومه شيوعيه بالسودان " وقتها كان المتواتر عن فاروق شيوعيته الامر الذى اضح خطله لاحقا" اضف الى ذلك ذكرت الدكتوره فاطنه بابكر محمود فى رسالتها للدكتوراه حول دوله بعد الاستقلال بالسودان " تاريخ واقتصاد سياسى" من جامعه بريطانيه فى النصف الثانى من سبعين القرن العشرين ان رجل الاعمال السودانى الراحل خليل عثمان والملياردير البريطاى لونرهو صاحب الشركات متععده الجنسيات فى افريقيا واسيا قد لعبا دورا بمساعده الاستخبارات البريطانيه فى انزال الطائره بليبيانسبه لخوفهما من تضرر نفوذهما المالى حال نجاح انقلاب يسارى.....مصدرى كتاب بالانجليزيه لفاطنه بابكرعنوانه" sudanese bourgeoise:vanguard to development ترجمه للعربيه احمد الامين احمد "غير منشور"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
رحمك الله با فاروق حمدالله فقد كنت رجلا كبيرا بحجم سماحة السودان.....
ومساحته وكنت سودانيا أصيلا برتبة(ودالبلد)المتوشح بأوسمة الخلق السوداني
...والشهامة السودانية ... والشجاعة السودانية.. والصدق السوداني.......
وعفة النفس واللسان واليد السوداناويات ...والحميمبة السودانية........
وسماحة الخلق السوداني .. الممتزج بروح أخلاق فرسان القرون الوسطى.........
... فلكأن أصالة شمائل أهل السودان كلها قد خلعت عليك روحها وتجسدت في ذاتك
حلولا.... وفنيت فيها ... فناء صوفي في ذات الاسم الأعلى......
فاروق حامد..... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: فاروق حامد محمد)
|
| Quote: مسجل على كاسيت مع الصحفى معاويه يس انهم اكتشفوا بعد ستنوات طويله من موته ان فاروق كان بعثيا لدرجه اهداء العراق طائره عسكريه صغيره له اثناء عمله القصير بمايو ظلت قابعه بالهنغر حتى اصابها الصدأ بقاعده الخرطوم الجويه" الحديث لنميرى". |
العزيز احمد
سلام ورمضان كريم
لقد سافر ولده اشرف الى العراق وقابل اعلى فرد في حزب البعث واخبره
ان والده لم يكن بعثيا وأعطي افادة بذلك... في مكالمة مع كسباوي
ذكر لي ان فاروق لم يكن عضوا في حزب البعث...
الذي تاكد منه اماني واشرف ان والدهما
لم يكن منتميا الى اي حزب..
نميري ذكر كثير من الاكاذيب...في مقابلة معه
وهو رفض مقابلة أماني وعندما ذهبت اليه امر رجاله بطردها
بالفعل طلبوا منها المغادرة عندما رفضت
اخرجت بالقوة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: فاروق حامد محمد)
|
التقيت به بمكتب وزير الداخلية الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا
من صبيحة الخامس والعشرين من مايو 1969 وكنت فتى غرا فرحا بقيام
انقلاب عسكري يحمل نفسا يساريا - وهذا ما ندمت عليه لما خلعت علي
السنون برد خبرتها- وكنت وقتها أعمل في صحيفة الجمهورية التي كانت
تصدرها وزارة الاعلام -وقتها- وكان معه أبوالقاسم محمد ابراهيم وأبوالقاسم
هاشم وزين العابدين محمد أحمد عبدالقادر رحمهما الله وكان مامون عوض
ومعه آخر لا أذكره في رحلة تنويرية للوحدات الخارجية ولم يكن هاشم العطا
قد وصل من بون بعد حيث كان يعمل هناك في الملحقية العسكرية وعرضت عليه اصدار
الجمهورية بصفتها صحيفة حكومية وذلك لتوثيق خطاب الانقلاب وشرح أهداف الحركة
وتعريف المواطنين بقادتها ...الخ ... فاستحسنوا الفكرة .. وسألني فاروق حمدالله
ماذا تقترح من اسم لها .. ولما لم يكن لدي فكرة عن أفكارهم قلت : لتصدر بنفس
اسمها الجمهورية فرد : لا لا هذا الاسم مرتبط بالنظام السابق .. فالتفت لزملائه
وقال ماذا تقترحون ؟ فرد ابوالقاسم هاشم على الفور بما ان حركتنا اسمها الضباط
الأحرار فليكن الاسم الضباط الأحرار .... ونواصل.......
فاروق حامد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: فاروق حامد محمد)
|
واعترضت أنا على اسم "الضباط الأحرار" باعتباره ذو مغزى عسكري
ووافقني الشهيد فاروق وآخر لا أذكره ... وبعد أخذ ورد قال فاروق:
خلاص شيلوا اسم الضباط وخلوها "الأحرار" فوافق الجميع .. ولكن فاروق
قال لي لابد من الذهاب الى المقدم محمود حسيب الذي كان مسؤولا عن الاعلام
وتأمين الاذاعة والتلفزيون (شوفوا الانضباط كان كيف رغم انه حسيب لم يكن
عضوا في مجلس الثورة)... وأعطوني سيارة عسكرية حملتني الى حسيب
فوجدته بمكتب مدير الاذاعة فوافق على الفور ووضع توقيعه على الورقة
الصغيرة ... وقفلت راجعا الى الشهيد فاروق بوزارة الداخلية....فلما
رأى توقيع حسيب عليها سألني من هو رئيس التحرير؟؟ فأجبت : هو عمنا
قيلي أحمد عمر ... فقال اذهب اليه واجمعوا الصحفيين وحاولوا طلعوها
ان لم يكن اليوم فغدا......
كانت الساعة قد بلغت الثانية ظهرا .. توجهت الى وزارة الاعلام ولحسن
حظي -أو لسوئه- لا أدري وجدت عمنا قيلي متأهبا للخروج من الوزارة ..
(لا أعرف حتى الآن ما الذي أتى بعم قيلي للوزارة ذلك اليوم رغم ان
المصالح الحكومية كانت معطلة يومها) ... أعطيت الورقة لعم قيلي
الذي كنت أحبه كثيرا لروحه الفكهة وسخريته حتى من نفسه.....ولكن
عم قيلي -رحمه الله رحمة واسعة- كان ذلك اليوم على غير عادته ..فقد
فارقته روح الفكاهة وكان يبدو (زهجانا) جدا فسألني من الذي أعطاك
هذه الورقة ؟ فأجبته وزير الداخلية فاروق حمدالله .. فنظر الي مغضبا
وقال: وانت قابلته وين ؟ فقلت له : أنا ذهبت اليهم وطلبت منهم اصدار
الصحيفة ... ولم أر عم قيلي غاضبا مثل غضبته ذلك اليوم ... (وكما يقول
أهلنا المصريون : وعينك ما تشوفش الا النور) صرخ عم قيلي في وجهي بلهجته
شبه المصرية : هوا انت ايه اللي وداك هناك .. انت فاكر نفسك ايه ...
انت حياالله حتة صحفي مفعوص ...انت ولا حاجة .. انت فاكر نفسك صحفي ؟؟؟؟؟
وبلعت كل اهانات عم قيلي ولم أرد لأن الرجل كان في سن أبي ..ولم يكن من
الأدب أو اللياقة قول كلمة واحدة .. ذلك ان احترام الأكبر سنا كان في ذلك
الوقت واجبا تحتمه أعرافنا وتقاليدنا وما تعلمناه في بيوتنا وليس كما
يحدث الآن .. اذ يمكن لأي "مفعوص" أصغر من أي ولد من أولادك أن يقف في منبر
عام كهذا المنبر و يشتمك دون أن يرف له جفن.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والحق لله جاءني عم قيلي بنفسه في صباح اليوم التالي واعتذر بل وأشاد بي قائلا :
لم أكن أظنك مؤدبا الى هذا الحد.
وهكذا ولدت صحيفة الأحرار (لسان حال ثورة مايو)في السابع والعشرين من مايو 1969
ونواصل......
فاروق حامد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: : فأمر باطلاق سراحي فورا وأمر اثنين من كبار الضباط
بالاعتذار لي ثم أخذاني الى مكتبه فاعتذر لي هو شخصيا اعتذارا
لم أر أرق منه ولا أجمل |
Quote: و باقي كبار قيادات حزب الأمة الكانوا معاك .. حصل ليهم شنو!!
___
فكوهم معاك فوراً؛
و اعتذروا ليهم .. برقة!! |
أبدا يا حسين بعضهم اعتبروني غواصة فعلا وأذكر منهم عمنا
ابراهيم الدلال - رحمه الله- البيته كان في أول شارع واحد
بالامتداد وكان مكتبه هناك أيضا والعم حسن عبدالباسط صاحب
محلات أحفظ مالك المشهورة بأمدرمان ودا ما كان حزب أمة
كان تهمته انه المؤتمن على أموال جبهة الميثاق الاسلامي
( كان اسمهم كده في ذلك الوقت ) -طبعا بكون لسع ما ولدوك في ذلك الوقت-
المهم أعمامنا الاتنين ديل كل واحد فيهم قال لي بديك 300 جنيه
اذا طلعتني ... وبيني وبينك وعدتهم خيرا ... قلت في نفسي يمكن
يفكوهم ... يفتكروا أنا الطلعتهم وظللت أسأل عليهم في محلاتهم 3 شهور
لكنهم للأسف لم يفرج عنهم....!!!!!
نسيت أن أقول ان المعتقلين لم يكونوا كلهم حزب أمة وانما كان هناك اسلاميون
وأذكر منهم عبدالرحيم حمدي الذي كنا نطلق عليه مزاحا لقب الحاخام وذلك
لكبر حجم أنفه و( نخنخته) الظاهرة... ومنهم صديق عمري الأستاذ اسماعيل طه
الاذاعي المعروف ... وعلي عبدالله يعقوب وغيرهم من الأصدقاء والمعارف
شفت يا حسين بجاوبك ببراءة كيف والله عشان أساعدك في شغلك
وده توقيعي ..... قصرت معاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاروق حامد محمد ادريس
من أهلك الجموعية والمدنيين
وبيوتنا في مدني وأم سنط
ومتزوج من ناس عمك محمد معوض
وديل خلطة من آل المشلي وأل قلندر
وأولاد خالات عمك عبدالحميد صالح
ولو سألت طلال عفيفي بوريك لأنه من بحري
وأبوه صديق لحسام معوض والمرحوم حسني
معوض ودرسوا في المانيا سوا
عايز أي معلومات تاني سعادتك
ولو عايز أي معلومات تاني حاضرين
بس لما تكتفي أختاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
بت عمي بيان
رمضان كريم وكل سنة وانت والاهل طيبين
شكرا علي البوست. الاخ اشرف فاروق حمدنالله زميل دراسة وكان يسكن الغالي او جنوب حديقة القرشي بالخرطوم لم اقابله لمدة طويلة ولكن اذكر شخصيته القوية التي تجبرك علي احترامها
معزتي
محمد علي المشرف مختار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: فاروق حامد محمد)
|
حسني معوض بعرفو براي يا فاروق بدون مساعدة من طلال؛
و حاتم كان معاي في الجامعة قبل ما يمشي مكة؛
أبالغ ليك يا فاروق .. صلاح عتموري ذاتو كان معروفاً لدينا؛ و ناس رضا .. الخ
يا زول بحري دي كمان في زول بيورينا ليها!!
____
بس اعذرني - يا خال – الشغل شغل!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا حسين
رمضان كريم
طبعا تجدني أستعين بالأخ الجيلي لأن اسمي محظور أرجو أن لا يؤدي هذا لحظر الجيلي نفسه.
بخصوص هذه الشهادة التي تستغرب استصدارهامن الحزب الشيوعي:
كانت الأخت أماني فاروق ولا تزال مهتمة بمعرفة ما حدث لوالدها خاصة وأن الكثيرين ممن كتبوا عن هذه الفترة
نسبوه لعدة جهات (البعث، الحزب الشيوعي السوداني، القوميين العرب"وهؤلاء خشم بيوت" إلخ).
ظلت الأخت أماني تسأل ولجأت للكثيرين من ضمنهم الأستاذ التجاني الطيب بابكر وعندما علمت بأن والدها لم يكن عضوا بالحزب الشيوعي
طالبت بشهاد من الحزب تؤكد ذلك وكان هذا أمر لا سابقة له ولكن الأستاذ التجاني رأي أن يستخرج لها شهادة من الحزب حسب طلبها وتقديرا منه لأسرة الشهيد فاروق وإكراما للأخت أماني وقتالها الذي يثير الإعجاب من أجل معرفة الحقيقة.
قابلت أماني ممن قابلت (الرئيس الأسبق نميري ) وقد ادعي الرجل لدروشة قائلآ لها وهي في مكتبه (انت بقيتي كبيرة أسه لو زول جا داخل يقول شنو؟؟) وتخلص منها بواسطة رجال الأمن.
أعرف أنك باحث عن الحقيقة يا ملاسي ولست ممن يرسلون الأحكام الجاهزة أدعوك للمشاركة في هذا التوثيق والإطلاع وأزعم أنك ستجد فيه التفسير للكثير من الأسئلة فقد بذلنا فيه جهد خرافي.
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=19
تحياتي لك يا حسين وللأسرة الكريمة
خالد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: حسني معوض بعرفو براي يا فاروق بدون مساعدة من طلال؛
و حاتم كان معاي في الجامعة قبل ما يمشي مكة؛
أبالغ ليك يا فاروق .. صلاح عتموري ذاتو كان معروفاً لدينا؛ و ناس رضا .. الخ
يا زول بحري دي كمان في زول بيورينا ليها!! |
____
| Quote: بس اعذرني - يا خال – الشغل شغل!! |
شايف يا حسين أهو طلعنا معرفة!!!!!!!!!!!!
طبعا أكيد بتعرف طارق رضاالصيدلي وأخوه ياسر
وأولاد خالتهم مدحت وممدوح أحمد يوسف
أنا كلمت قبل شوية طارق ومدحت عشان يدوك أي
معلومات اضافية عشان "الشغل" !!!!!!!!!!!!!!
هم صحيح طوال وعراض ومعضلين ..لكن ما تخاف منهم
... ديل ناس طيبين جدا... وأولاد ناس..وأولاد بلد
وكمان بتعرف المرحوم صلاح عتموري ..أكيد كمان بتعرف
عديلنا فوزي نصرالدين صاحب صلاح اللي كان زمان
معتمد الاسكان للسودان كله ولما ترك الوظيفة طلع
بدون قطعة أرض ولا يزال يسكن بالايجار حتى لحظة كتابة
هذه السطور...شفت يا حسين نزاهة زي دي ؟؟؟؟ شوف الفرق
بين ناسكم وناسنا!!!!!!!!!
بعدين شفت صلاح عتموري ده كان كريم وضكران كيف ..الله يرحمه
والله يا حسين الونسة معاك حلوة ..لكن ماشي أجيب البت من المدرسة
بس بالله وصي علينا وخليك Fair واتقي الله فينا وفي ناس البورد..
الله يرضى عليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
الرائد فاروق عثمان حمدالله
كان معروف قبل مايو وسط العسكريين والسياسيين
خاصة بعد قيامه مع أخرين بإحتجاز القائد العام للقوات المسلحة في جوباالفريق الخواض ،
وبسبب ذلك أبعد من القوات المسلحة
فاروق هو المخطط الرئيسي لإنقلاب مايو وكان يومها يعمل ضابط مجلس بلدي
وهو الذي رشح جعفر نميري لقيادة الإنقلاب
كان ضمن مجموعة الإشتراكيين العرب وهم تيار عريض ومن ضمن قادتهم أمين الشبلي
وكان لهم تحالف مع الحزب الشيوعي ،
الإشتركيين العرب شكل بعض منهم حزب البعث وظلت الغالبية ضمن التيار العريض
وكان هذا تمامآ حاصل وسط القوميين العرب ومنهم بابكر عوض الله الذين شكل بعضهم
الحزب الناصري
اشكل على البعض إنتماء فاروق حمدالله بعد إعفائه مع بابكر النور وهاشم العطا من
مجلس إنقلاب مايو ، وظنوا انه عضوآ في الحزب الشيوعي مثل رفيقيه وساهم جعفر نميري بقصد
في ترسيخ ذلك الخطأ ، ورسخته أكثر واقعة تعيينه في مجلس حركة يوليو
المؤكد ان فاروق لم يكن عضوآ في الحزب الشيوعي ولا في حزب البعث
بل كان ضمن تيار الإشتراكيين العرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: كان ضمن مجموعة الإشتراكيين العرب وهم تيار عريض ومن ضمن قادتهم أمين الشبلي
وكان لهم تحالف مع الحزب الشيوعي ، |
| Quote: ل كان ضمن تيار الإشتراكيين العرب |
لا ينتمي فاروق حمدالله الى اي تنظيم سياسي..وهذا ما تم اثباته...
فهل انت تتحدث عن تنظيم ام ميول لا يعرفها الا الله..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
اصاب ابوساندراحين ذكر ان فاروق حمدالله هو من رشح نميرى لقياده الانقلاب لكن للتاريخ ليس ذلك بدافع اعجاب بنميرى بل لان نميرى " تخته" اى سهل الانقياد كماذكر فاروق ومصدرى حوار مع شاهد عصر شارك بصوره مافى تلك الاحداث وانقلاب يوليو " غير شيوعى" لكنه ينتمى لتيار القوميه العربيه العريض عبر حزب البعث هو المحامى الشهير شوقى ملاسى فى حوار توثيقى اجراه معه بلندن على عده شرائط حول انقلاب يوليو ومايو الصحفى معاويه يس بلندن وهنا ادعو صديقى واستاذى معاويه يس كى ينشط لطبع تلك الحوارات العديده المحبوسه بداره على كتب حتى نعرف الكثير عن تاريخ السودان المعاصر.
نشطت امانى او الكترا كما اسمتها الدكتوره بيان فى معرفه حقيقه انتماء او عدم انتماء والدها لتنظيم سياسى محدد وخلصت الى عدم انتمائه وهذا امر نصدقه لكن للباحث فى التاريخ السياسى السودانى المعاصر كيف يبرر مشاركه الراحل فاروق حمدالله فى انقلابين يساريين فى مدى زمنى لايتعدى اكثر من ثلاث اعوام الاول بتحالف مع جناح من الشيوعيين والاخر شيوعى صرف؟ سؤالى مجرد لمصلحه التوثيق...
امرا اخر تحدث ابوساندرا عن تيار عريض للقوميه العربيه كان يدور فاروق فى فلكه وتحدثت دكتوره بيان عن " ميول لا يعلمها الا الله" فى الواقع الله يعلم " النوايا" اما الميول العريضه فتظهر فى المواقف الماديه كما تجلى فى ميول سوار الذهب " شفاه الله والجزولى دفع الله ايام حكومتهما الانتقاليه وتفصيلهما القوانين اللاحقه لمصلحه الجبهه الاسلاميه...اكرر اسئلتى لصالح المعرفه فقط كذلك اؤكدمشكله الغموض فى تاريخنا المعاصر عدم استماعنا للكثير من الشهود وهنا اعود مره اخرى للوم صديقى معاويه يس فى كسله فى طرح الكثير من الشهادات الحيه بلسان صانعيها للملأ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
سلامات يا خالد و رمضان كريم
| Quote: طالبت بشهادة من الحزب تؤكد ذلك وكان هذا أمر لا سابقة له |
فعلاً أمر استخراج شهادة بعدم انتساب مواطن لحزب
حاجة لا سابق لها؛ و لم اسمع به من قبل.
أردت أن أشبه الأمر – لغرابته - بالشهادات التي كان يحملها عقيد الخيل؛
إلا انني خشيت أن تغضب أماني و تظن أن في التشبيه تهكم من المرحوم والدها.
المهم .. اعتاد الناس على أن ينسبوا الاخرين للأحزاب كيفما اتفق؛
انظر كم من الناس تمت نسبتهم للكيزان و المؤتمر الوطني في هذا
البورد!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: abubakr)
|
سلام يا شباب
سعيدة بهذا الحوار وكذلك الاخت العزيزة اماني...
قبل يومين سعدت بمحادثة طويلة مع كسباوي (ابو فاروق)
وهو رجل شاهد عصر...
حدثني بكثير من المعلومات المفيدة.. ربنا يديه العافية
والصحة ليكتب يوما ما حدث في ذلك اليوم الاغبر..
قد اخبرني بحقائق هو شاهد عليها..
في قصة الجزيرة ابا و ود نوباوي..ودور فاروق..
قالت اماني انها قرات في كتاب
ما يبرر اشتراك والدها في انقلاب مايو
وهي لا تظن ان والدها قد اشترك في يوليو حيث تفاجا به على حد قول اكثر من شاهد..
ونتمنى ان يساعدنا صديقك يا احمد في وضع اضاءات..
واشكركم كثيرا مرة اخرى ومرحب بكم..
تنشيبة
ليك على يا ابا عبدالرحمن اجيب للاولاد شهادات ذي ديل من حزب المؤتمر في حالة تصفيتك
من عصابة البورد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
Quote: تنشيبة
ليك على يا ابا عبدالرحمن اجيب للاولاد شهادات ذي ديل من حزب المؤتمر في حالة تصفيتك
من عصابة البورد.. |
بيان اختي العزيزة
الدنيا با اختي ما مضمونة عليك الله عايز لي شهادتين
عدم عضوية ، واحدة من المؤتمر الوطني وواحدة من الشعبي
وزي ماانت عارفة الناس ديل كضابيييييييين ومزورين بعدين
يطلعونا أعضاء معاهم وكمان لو تميت جميلك وشفت لي واسطة
عند ناس قوش تعملي لي ورقة اني ما شغال معاهم اكون عملت
خير لأخوك ... أصلو الحكاية قربت ويمكن يحرقوا كل اضباراتهم
ويمسحوا أسماء الشغالين معاهم ويكتبوا أسماءنا بدلهم......
استعجلي شوية عليك الله ... عايز الموضوع ده خلال يومين بس..
واقول للأخوان خالد عويس ولنا وابوساندرا وبكري وبقية الاخوة
الموضوع ده مهم جدا حصلوا شوفوا ليكم واسطة ......لاهاي جاية
قريييييييييييييييييييييييييب .
وشكرا يا بيان ولا عدمناك....
اسمي الرباعي : فاروق حامد محمد ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Hussein Mallasi)
|
| Quote: أبدا يا حسين بعضهم اعتبروني غواصة فعلا |
معذورين ياخي؛ إذ كيف يمكن لعقل بشري أن يستوعب اعتقال النظام
لصاحب فكرة و مبادرة إصدار صحيفة ناطقة بلسان الانقلابيين لتعمل
على توثيق خطاب الانقلاب وشرح أهداف الحركة وتعريف المواطنين بقادتها ...الخ؛
و زجه في السجون مع كبار قيادات حزب الأمة!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: معذورين ياخي؛ إذ كيف يمكن لعقل بشري أن يستوعب اعتقال النظام
لصاحب فكرة و مبادرة إصدار صحيفة ناطقة بلسان الانقلابيين لتعمل
على توثيق خطاب الانقلاب وشرح أهداف الحركة وتعريف المواطنين بقادتها ...الخ؛
و زجه في السجون مع كبار قيادات حزب الأمة!!
وجبهة الانقاذ الاسلامي |
يبدو ان طارق ومدحت ما لمو فيك حتى الآن !!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
كتب الاستاذ/ أحمد الأمين أحمد :
| Quote: لكنه ينتمى لتيار القوميه العربيه العريض عبر حزب البعث هو المحامى الشهير شوقى ملاسى فى حوار توثيقى اجراه معه بلندن على عده شرائط حول انقلاب يوليو ومايو الصحفى معاويه يس بلندن |
العروبيون كانوا موزعين على تيارين
تيار الإشتراكيين العرب :
أنشأء قطاع منهم حزب البعث والذي تحول بدوره إلى أحزاب البعث
وفقآ للإنقسام الذي تم بين البعثيين إلى مجموعة ميشيل عفلق والتي
تبناها بعثيي العراق ومجموعة صلاح جديد وصلاح الدين البيطار ، السورية
فاروق حمدالله كان ضمن هذا التيار العريض ولكنه لم ينضم كمعظم كوادره
إلى حزب البعث .
تيار القوميين العرب :
هذا التيار نشأ عنه الحزب الناصري
من ضمن قادة هذا التيار مولانا بابكر عوض الله نائب نميري في أيام مايو الأولى
ومنهم خالد حسن عباس ومامون عوض ابوزيد وابوالقاسم هاشم وزين العابدين عبدالقادر
وابوالقاسم محمد إبراهيم
وبإبعاد بابكر النور وهاشم العطا وفاروق حمدالله من مجلس مايو في قرارات 16/11/1970
ودانت السيطرة للقوميين العرب حيث أصبح مجلس { الثورة } كله بإسثناء الحرباء نميري منهم
أو هكذا بدأ ، فمخطط نميري للإنفراد بالحكم كان الإستقواء بالقوميين العرب في مواجهة
الضباط الشيوعيين { بابكر + هاشم } وفاروق غير المنتمي لحزب بعينه معميوله للإشتراكيين العرب
وفي الحقيقة كانت للضباط الثلاث قدرات قيادية وتاثير في مجلس مايو
وماكان في مقدور نميري السيطرة والإنفراد بالحكم إلا بعد الإطاحة بهم
وبعد ذلك التخلص من الضباط القوميين العرب حيث لم يكن يجمعهم تنظيم ، بل هو تيار عريض
فاروق حمدالله كان عقدة جعفر نميري ، وماكان نميري سيجد الفرصة لتبوء رئاسة
مجلس افنقلاب بل ومعرفة الإنقلاب لولا فاروق
إضافة لقدرات فاروق الهائلة وعلاقاته المتعددة وإنضباطه وأخلاقه العالية
التي كانت توسع وترسخ من دونية نميري
لذلك إغتنم نميري الفرصة مرتين
مرة عندما اعفائه مع بابكر وهاشم في أتون حرب نميري مع الحزب الشيوعي
ومرة عندما أصر على صدور حكم الإعدام عليه
السفاحين بطانة واحدة
من أجل الحكم وشهواتهم يقتلون
بلا ضمير وبلا ندم
ألم تلاحظوا موات الحس والشعور
عند الجنرال السابق والجنرال الحالي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: أبو ساندرا)
|
تحيه للجميع اجمل ما بالبوست جرحه ثقافه وذاكره الاستاذ ابوساندرا الذى يبدو انه ينتمى لجيل شكل الوعى والقراءه والمعلمومه جانبا هاما فى تكوينه وللاسف صار هذا الجيل الان شبه منقرض لانى لاحظت كل من ليس لديه معلومات فى امر ما يلجأ للسب والتهريج اضف الى ذلك نشاه ابى ساندرا بالديم ذاك الحى المحاط والمسكون بالكثير من الساسه والكتاب والفنانين والعازفين والصحفيين قد ساهمت فى شحن ذاكرته بمعلومات ربما استقى معظمها عبر المعايشه لشهود ثم ان الكثير من اجتماعات اعضاء مايو ويوليو كانت تتم بالديم او جوار ديم بمنزل بناحيه " ترب فاروق" كما ذكر المحامى شوقى ملاسى لمعاويه يس فى حواره الذى اشرت اليه.
أخيرا اكرر على المستوى الاسرى والشخصى علمت امانى ان والدها ليس بعثيا او شيوعيا عليه يظل سؤالى القديم قائما باى مسمى او انتماء ساهم الرحل فاروق حمدالله فى انقلابين يساريين عبر مدى زمنى لايتعدى الثلاث سنوات؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
سلام يا شباب..
Quote: فاروق حمدالله كان ضمن هذا التيار العريض ولكنه لم ينضم كمعظم كوادره
إلى حزب البعث . |
الشهيد فاروق كان منضوي تحت مجموعة الضباط الاحرار..
ولا ينتمى الى اي تيار سياسي..
لا ادري لماذا تصر يا ابي ساندرا على وضعه تحت لافتة..
آمن كل معاصريه انه كان وطني وعسكري فقط..
حكى لي كسباوي
انهم جمعوا ضباط وقيادات من كل فصائل الجيش...
وعملوا اجتماع معاهم ورفض البعض الاشتراك..
وهو الذي سافر الى جبيت للالتقاء بنميري..واخبره بما ينون عمله
ولحق بهم نمرير بعد ذلك تحت غطاء انه مسافر الى مصر للعلاج
هو وزوجته..
المهم اعتاد الناس ان يقولون ان نميري تم اختياره لانه يمكن ان تسهل قيادته
هذا الحديث غير صحيح لقد تم اختياره لانه من المدرعات
التى ترجح بكفة اى انقلاب وتعد اهم سلاح..
كما ذكر لي كسباوي دور المحجوب في انقلاب مايو..
في اي زول سمع بان المحجوب عنده دور؟
القصة في الحقلة القادمة..
كما اود ان اوصل لكم تحيات اماني..
وهي تتمنى لو اكمل استاذنا فاروق ما كتبه عن والدها.
وهي متشوقة لاي معلومة..
وهي تشكركم جميعا على كتابتكم في هذا البوست..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
| Quote: عوده اخرى لدور المحجوب ومعرفته بانقلاب مايو هناك صحفى مصرى اسمه something الشريف عاصر فتره مايو الاولى له مؤلف" ضمن كتبى الان بمدنى بس بعيد عنى لذا لا اذكر عنوانه" صدر عام 1996 اشار فيه الى معرفه المحجوب بالانقلاب قبل وقوعه فرد عليه |
الكاتب هو الصحفي المصري يوسف الشريف وعلاقته بالسودان شخصية حيث ان اخته زوجة سوداني كان وزيرا للمالية كما اذكر في مايو
للتوثيق اورد هنا ما ذكره المحجوب في كتابه Democracy in Trial-pp 225-226
وهذا يدحض مقولة ان كان له دورا في الانقلاب
________________________________________________________________________________
Rumours of unrest in the Army started to spread early that May.
One night, at 11 pm my nephew, Brigadier Hassan Fahal, telephoned
and asked to see me. He came over but finding I was upstairs in my
bedroom, spoke with my son Sami. He said some Leftist Army
officers had gathered in Khartoum and were plotting to overthrow
the Government. He promised to provide their names within two
or three days. Next day, I called General El Khawad Mohammed,
the Army Commander-in-Chief, to my office and told him. He
promised to investigate. Twenty-four hours later, he reported that
the information I had been given was completely unfounded. I did
not question his findings, assuming they had come from the Director
of Military Intelligence, Brigadier Mohammed Abdul Gadir, whom
I knew to be an honest and able officer. Later, I found out that
Brigadier Gadir was on holiday at the time and Major Mamoun
Awad Abuzeid was acting for him. Abuzeid was one of the plotters;
quite naturally he had told the Commander-in-Chief that the
rumours were false! Had General Khawad told me that Brigadier
Gadir was on leave and that the reassurance came from Major
abuzeid I would have ordered the arrest of the conspirators that
morning.All the organisers of the coup-including Majopr Abuzeid
-were known to us by name,with one exception,Major Hashim
______________________________________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: abubakr)
|
سلام يا شباب
احمد تعرف اغرب حاجة في الموضوع وسبب حيرة اماني انها
تجد نفس القصة بطرق متعددة..
ذكر كسباوي
انهم عندما ارادوا تدبير الانقلاب ارسل عدد من الضباط الى المحجوب
الذي طلب منهم ان يسمع من كبارهم..
بالفعل ذهب اليه الكبار..
ووعدهم باخلاء العاصمة من كبار الضباط وقادة الاركان
بارسالهم الى روسيا لاكمال صفقة الاسلحة..
ذهب كسباوي الى المطار ليتأكد من تحقيق هذا الوعد
ووجد كل القادة قد سافروا فعلا..
وهذا هو الدور الذي لعبه المحجوب...
الاشياء تثير الحيرة يا اخوان
اين الحقيقة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
اماني صوبت معلومة المدرعات.خالد حسن عباس كان مسؤول منها
قالت ان نميري طلبوا منه الاشتراك
لانه كان له خبرة كبيرة في الانقلابات وشارك في اكثر من انقلاب
وكان اكبرهم سنا..
وهي بتسلم عليكم وتشكركم على اسهاماتكم المقدرة جدا
وتود لو ان اي شخص لديه ما يقوله سلبا او ايجابا
فاليتفضل.. وهي سعيدة بكم ومعكم
في درب الحقيقة والتوثيق...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
كتبت د.بيان
Quote: الشهيد فاروق كان منضوي تحت مجموعة الضباط الاحرار..
ولا ينتمى الى اي تيار سياسي..
|
أعتقد أن ما يُعرف بالضباط الأحرار هو تنظيم سياسي (بصورة ما)، وهم ضباط لهم إهتمام بالسياسة، وأيضاً هناك نقطة مهمة جداً، هو أن المؤسسة العسكرية السودانية لا تسمح لمنتسبيها بالإنضمام للأحزاب السياسية ما داموا في الخدمة، وبالتالى فهؤلاء الضباط الأحرار لم يكونوا أعضاء في أى تنظيم (بحكم المهنة والإحترافية)، لكن هم كضباط عارفين (ناسم) منو في الأحزاب، والأحزاب عارفة منو (زولم) داخل الجيش.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
Quote: وهذا هو الدور الذي لعبه المحجوب...
الاشياء تثير الحيرة يا اخوان |
اعود مرة اخري الي نفس كتاب المحجوب واقتبس ما يلي فربما هذا هو الذي خلق التباسا وفرضية انه كان للمحجوب دور وسفر الضباط الكبار الي روسيا قبيل الانقلاب . للعلم المحجوب كان مريضا-شلل جزئي - وعاد الي الخرطوم في 21 فبرائر 1969 اي قبل الانقلاب باشهر ثلاث :
_____________________________________________________________________________
Democracy on Trial pp 222-223
The result of my talks was that I sent a delegation to the Soviet
Union with a shopping list. Negotiations led to the successful con-
clusion and signature of agreement. Deliveries against this accord
started on time and were still continuing when I left office in May
1969.
Ten days before the coup d'etat of May 25, 1969, I called the
Russian Ambassador in Khartoum to my office and asked him for
some sophisticated anti-aircraft defence equipment. He readily
agreed to my request, but said that this would need more Russian
staff to train the Sudanese in its use, with a Russian general to be
placed at the head of the technical staff. I said we would allow as
many as had been provided for in the Agreement.
All of a sudden he said, 'Why don't you recognise and have
diplomatic relations with the Democratic Republic of Germany?
Iraq and Cambodia have already done so.'
I replied, 'But this is the Sudan—not Iraq or Cambodia. I have
diplomatic relations with countries only as the interests of my
country dictate.'
The Ambassador remarked, 'I gather then that you follow the
theory of Lenin ?'
'Your Excellency,' I replied, 'I am well versed in the Marxist-
Leninist theory, and the first statement of foreign policy I made
back in 1956 when I first became Foreign Minister laid down those
principles—namely, that our foreign policy would emanate from
our national traditions and interests.' The conversation ended at
that.
Next day, he had a meeting with the Deputy Minister of Defence
and our top Army officers to discuss details of our requirements and
arrange a visit by them to Moscow.
This delegation left at 10.30 pm on May 24, and at 2 am on May
25, the military coup took place. The delegation was recalled from
Russia before the negotiations on the anti-aircraft defence system
had even started.
_____________________________________________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: abubakr)
|
| Quote: عوده اخرى لدور المحجوب ومعرفته بانقلاب مايو هناك صحفى مصرى اسمه something الشريف عاصر فتره مايو الاولى له مؤلف" ضمن كتبى الان بمدنى بس بعيد عنى لذا لا اذكر عنوانه" صدر عام 1996 اشار فيه الى معرفه المحجوب بالانقلاب قبل وقوعه فرد عليه الطيب صالح بمقال مقتضب يحاول الدفاع عن صديقه المحجوب دون ان يورد دليلا مادياواخيرا الكثير من المحللين اشاروا الى تواطؤ المحجوب مع الانقلابين نكايه فى قاده حزب الامه الذين تجاهلوه بالتالى لم يستعمل نفوذه واصدار تعليمات لوزير الدفاع كى يمنع الانقلابين من التوجه الى خور عمر بحجه التدريب. |
هو فعلا كما قال أخي أبوبكر اسمه يوسف الشريف وهو صهر السيد حسن بليل الذي كان مديرا
لبنك السودان ثم وزيرا للمالية بعد ذلك ... وهو يعرف كثيرا من الأسرار عن انقلاب مايو
وأنا اعرفه شخصيا .. اذ كانت له علاقات مميزة مع كثير من السياسيين السودانيين
والصحفيين في الخرطوم ...
أنا شخصيا أستطيع الجزم بأن السيد محمد أحمد محجوب كان يعلم بالانقلاب عن طريق أقربائه
الهاشماب ومنهم أبوالقاسم هاشم وأبوالقاسم محمد ابراهيم ... وهذه أول مرة أكشف فيها
سرا أؤتمنت عليه ولكني أعفي نفسي الآن من هذه الأمانة ... ذلك ان التاريخ يجب أن يكتب
بأمانة وهذا يجعلني في حل من كل أمانة...أبوالقاسمان كانا حلقة الوصل مع المحجوب
ويجب أن نذكر أن كل السياسيين اعتقلوا بكوبر ما عدا محمد أحمد محجوب الذي تحفظ عليه في
بيته وجل وزرائه قدموا للمحاكمة ... ولا زلنا نذكر محاكمة عبدالماجد أبوحسبو .. وأحمد
السيد حمد و أحمد زين العابدين وغيرهم وكلهم أدينوا لأسباب لا تتعلق بالفساد وانما
لأسباب سياسية.. وأخرجوا بعد أشهر قليلة بمساعدة المحجوب .. والسؤال الذي يطرح نفسه هو
كيف تقدم وزراء للمحاكمة ولا تقدم رئيس الوزراء للمحاكمة .. ذلك ان أصغر طفل يعرف أن
المسؤولية في أية حكومة هي مسؤولية تضامنية وان رئيس الوزراء هو الوزير الأول والمسؤول
قانونيا وسياسيا عن تصرفات كل وزرائه .. وبما اني كنت مسؤولا عن أخبار مجلس الثورة فقد
حملت هذا السؤال يوما لأعضاء المجلس وكان معظمهم في مكتب صلاح عبدالعال مبروك سكرتير
مجلس الثورة وقتها .. كان الموجودون على ما أذكر أبوالقاسم وأبوالقاسم والشهيد هاشم
والشهيد بابكر النور والمرحوم زين العابدين عبدالقادر وكانوا في انتظار أن يدخلوا على
نميري الذي كان في اجتماع مع أحد السفراء.. بابكر النور كان مستغرقا بقراءة ملف -
أعتقد انه كان مكلفا بملف الجنوب - في ذلك الوقت.. والآخرون كانوا يتسامرون .. اقتنصت
فرصة سكوت مفاجئة ثم فجرت سؤالي : هل ستقدمون المحجوب للمحاكمة باعتباره رئيس الوزراء
وأنتكم قدمتم وزراءه للمحاكمة ..وانتم تعلمون أن المسؤولية الوزارية مسؤولية تضامنية
فبهتوا كلهم الا ان ابوالقاسم ابراهيم قال لي بصورة مازحة ..: انت مجنون يا زول
كيف نحاكم (البوس) bOSS - البوس كان لقب المحجوب الذي اشتهر به في الأوساط السياسية
والصحفية - وتابع: (البوس ده درة العهد البائد)فقلت هو فعلا درة ولكنكم حاكمتم وزراءه...
فهل ستقدمونه لأية محاكمة ..فقال : اقول ليك درة العهد البائد تقول لي نحاكمه ...
أمشي شوف ليك أخبار من غيرنا ما حنديك أخبار اليوم ... فسألت بخبث هل أستطيع أن أكتب
على لسانك ان محجوب درة العهد البائد ولن يحاكم .. فأشار الى مسدسه , وقال
ضاحكا : كان راجل أكتبها.. ثم قال بجدية لاتكتب ولاتجيب سيرة للموضوع ده خالص....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: abubakr)
|
تحيه للجميع ومعذره عن خطأ فى مداخلتى الاخيره الضابط الذى ذكر المحجوب من مدبرى مايو ان اسمه لم يكن متوفرا لديهم قبل الانقلاب هو الراحل ابوالقاسم هاشم وليس خالد عباس ويبدو ان الكتابه من الذاكره مع تقدم العمر امرا صار يضرنى كثيرا..
الاخ ابوبكر اورد مقتبس بالانجليزيه من الديمقراطيه فى الميزان للمحجوب حبذا لو اورد النص العربى لان الكتاب طبع بالعربيه اكثر من مره وشهاده المحجوب لابد من اخذها فى سياق الشهادات الاخرى تحديدا شهاده شوقى ملاسى ومن لا يعرف شوقى ملاسى انه الشخص الذى حاول مقابله هاشم العطا داخل القياده العامه لكنه فشل اثناء تحصن هاشم بالقياده ابان سريان انقلاب يوليو ليحذره من من شخص مصرى كان من ضباط يوليو اسمه احمد حمروش اتى الخرطوم فى زياره مدبره من الاستخبارات المصريه ليقابل هاشم العطا لكنه كان فى الواقع يحمل ابر من مصر لتحريك المدرعات التى عطل رجال الانقلاب ابرها وبالفعل نجح فى توصيل تلك الابر لرجال مايو الذى حركوا المدرعات فى انقلاب مضاد وفى خبر لا ادرى صحته ان صحفيه سودانيه منشقه من الحزب الشيوعى وضعت تلك الابر فى شنطه يدها.
امر ا اخرى دخول الصادق اسماعيل بعقليته السياسيه الميدانيه ومعرفته العميقه بتكوين التنظيمات والتحالفات يفيد كثير فى الاشاره الى ايدليوجيه الضباط الاحرار الذين لابد ان يكون جمع بينهم حد ادنى من الرؤيه السياسيه لذا لابد ان يكون لكل منهم انتماء او ميل سياسى ما مثلا الضباط الاحرار الذين قادوا ثوره يوليو بمصر 1952 اذ كان منهم شيوعى كخالد محى الدين واخوانى كحسين الشافعى وقومى كعبدالناصر وغيره وشخص متعدد الولاءات وغامض السيره السياسيه كالخائن السادات....فى هذا السياق ما زلت اسال باى ايدليوجيه شارك الراحل فاروق حمدالله فى انقلابين يسارين فى مدى زمنى لا يتعدى الثلاث سنوات رغم انه لم يكن شيوعيا او بعثيا كما توصلت اليه ابنته امانى او الكترا كما اسمتها دكتوره بيان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
الاخوين ابوبكر وفاروق محمد حامد الكاتب الذى اعنيه هو بالفعل يوسف الشريف واخته زوجه المسئول السودانى البارز هى الاديبه عايده الشريفه والمؤسف ان هذا الصحفى رغم تعدد وعمق صلاته بالسودان والسودانيين الا انه كتب كتابه ذاك بذات العقليه المصريه حين تكتب عن السودان لقد احصيت فى اقل من ساعه خلال تصفحى الاول لكتابه المذكور خمسين خطا تاريخى لا يقع فيها اى تلميذ مبتدى عليه ارجو ان نجرح شهادته ولا نعدلها ونحصر مرجعيتنا فى شهود سودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
الاخ احمد .. النسخة التي لدي من كتاب المحجوب هي بالانجليزية كما كتبهاالمحجوب ولم اتحصل علي نسخة مترجمة ولذا ما اقتبسته من سطور اوردتها كما هي بالانجليزية دون ان اترجمها كوني ليس متخصصا في ذلك والامر يتطلب دقة فيما ندلي به فارجو من المقتدريين والمتخصصين ترجمة ما اقتبسته للنفع العام او الاتيان مما هو مترجم اصلا من الكتاب ...
احمد حمروش هو الصحفي المصري المعروف (احد كتاب مجلة روز اليوسف ) وهو احد الضباط الاحرار الذين قامو بانقلاب 52 في مصر وينتمي الي اليسار كخالد محي الدين واختلفت الروايات حول زيارته الي الخرطوم بعد انقلاب 19 يوليو مبعوثا من السادات الي قيادة الانقلاب ..
مثلك قرات كتاب يوسف الشريف و كما ذكرت انت فيه الكثير من الاجتهاد والاستقراءات الشخصية وعاطفيا في بعض من جوانبه فلذا لا يعتمد عليه كثيرا كمصدر او مرجع تاريخي ..
هنالك كتاب اخر باللغة الانجليزية لانتوني سيلفستر Sudan Under Numeiri وهو يعتمد علي لقاء بينه والنميري وبالتالي فالمعلومة فيه هي من وجهة نظر نميري ...
امر شغلني وهو هل بالضرورة ان ينتمي عسكري الي حزب سياسي معين ليشارك في حركة انقلابية ؟؟ فالروابط العسكرية دائما تطغي علي التصنيفات السياسية ويكفي ان ان يتفق جمع من العسكر علي اجندة عامة للتحرك معا ؟ وبالتالي اري ان الجهد الذي يصرف في التحقق من انتماءات المرحوم فاروق حمدالله السياسية يجب ان يوجه الي دوره واسهاماته من خلال وجوده الفاعل في ثلاث حركات عسكرية انقلابية وتصحيحية وهل كان دوره هذا هو سبب تصفيته بتلك الصورة حيث ان بقاءه ربما كان يسبب قلقا كبيرا للنميري ونظام مايو (بعد نوفمبلا 1970)؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: abubakr)
|
الاخ ابوبكر تحيه واحترام النسخه العربيه من الديمقراطيه فى الميزان للمحجوب صدرت اول مره عام 1986 عن دار جامعه الخرطوم للنشر ونفذت ثم ظهرت طبعه اخرى 1999 عموما نسختى كالعاده بالسودان وانا بالخارج كنت امل ان اورد النص بالعربيه.
زياره الصحفى حمروش للسودان ومعه ضابط مخابرات مصرى اخر امر اكده شوقى ملاسى احد شهود ذاك العصر مضيفا ان مطار الخرطوم كان مغلقا بسبب الانقلاب لكن جرى فتحه مؤقتا لاجل هبوط طائره حمروش وباقى القصه كما ذكرتها فى مداخلتى السابقه.
من الصدف الجميله تزامن هذا البوست مع بدء برنامج اسماء فى حياتنا التلفزيونى " على علاته" توثيق حلقات مع ضابط كبير هو من رشح نميرى غيايبا لعضويه الضباط الاحرار مندوبا عن القياده الغربيه احدى محطات عمله الاولى الى جانب انه دفعه نميرى بالكليه الحربيه ويسكن جغرافيا قريبا من عدد كبير من اعضاء مجلس ثوره مايو بالهاشماب هو ضابط سلاح الاشاره واول دفعه نميرى فى الكليه عوض احمد خليفه الذى احيل للاستيداع 1959 ثم استقال من الجيش ليعود مره اخرى فى اول حكم مايو فى التوجيه المعنوى ثم التعاون وبكل تاكيد سوف يتطرق بصوره تفصيليه " ان لم يقاطعه عمر الجزلى" الى انقلاب مايو وادوار ومواقف ومواقع رجال مايو وماتلاه فقط عندى رجاء فى الاستماع الى هذا الضابط الراقى بادب وهدوء لانه زهد فى السياسه والحياه عموما منذ امد وصار اماما لمسجد الادريسى بالمورده اضف الى انه عطر الاذن السودانيه بدرر وخرائد من تاليفه عبر حنجره عثمان حسين " عشره الايام ، نورا ، ربيع الدنيا" كما قدم اغنيه لابراهيم عوض تلهب القلوب " غايه الامال " واخريات لكابلى وزيدان لذا تابعوا البرنامج عسى ان يقول شيئا عن الضباط الاحرار وانقلاب مايو ويوليو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: احمد الامين احمد)
|
شكرا لكم كثيرا يا اصحاب
وانتم تنثرون الدرر..
ةتقدمون نقاشا راقيا..
اختنا الصغيرة اماني...
تنهبها الحيرة في تبربرات اعدام والدها العزيز
وهي بهمة كبيرة تبحث وتقرا وتجمع معلومات..
وهي انسانة واعية جدا بالطرق التى يفضي اليها
التوثيق. سلبا او ايجابا..
كما ترون ان رغم قرب التأريخ لهذه الاحداث الدامية
التى كان نتاجها موت عدد كبير من الرجال الوطنيين..
الا انه لم يحدث اي توثيق علمي منهجي الى الان
ولم تمحص الافادات بصورة جادة.
وهذا ما تسعى له اماني.
اتمنى ان نقدم للباحثة عن الحق كل المساعدات
بان نضع اسماء من نراهم لهم افادات يجب النظر اليها..
ونساعدها ان ترى الصورة الغائبة عنها
لاحداث افضت الى موت والدها ليذهب الى خالقه
مخلفا ذكريات باهتة لطفلة لم تتعد الثالثة
وتساؤلات لا تجد لها اجابة..
ومحبة كبيرة لاب تركها ومضى
مقدما مايراه مصلحة بلده فوق مصلحته الشخصية
وهي فقط تريد ان تعرف ماذا حدث..
ولا تحكم على انسان
خاصة انها الان سامحت الكل
لان هذه المساحمة تمنحها سلام مع نفسها..
ووجهت كل طاقتها لمعرفة الحقيقة..بصورة ايجابية
ذهبت اماني وطرقت كل الابواب
لتعرف اجابات..
وهي تشكر كل من سطر سطرا هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
التحية
في السودان حتي ما حدث في سنوات قليلة ماضية لا تصل العقديين من الزمان وحتي الشهر الماضي - جرم اغتيال الصحفي محمد طه بصورة بشعة - يفتقرالي توثيق والغوص في اعماق الحدث لمعرفة الحقيقة ... التوثيق عموما حديث وسط السودانيين عدا حالات قليلة .. معظم معلوماتنا عما مضي هي من حكاوي او استقراءات شخصية .. حتي تاريخ بلادنا نقراءه في مجمله-عدا ما كتبه المةرخون السودانيون وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة- من مدونات ودفاتر الغريب من الرحالة وضباط الغزاة وفنينها من مهندسيين وخلافهم ...
ليس اماني وحدها التي تعاني من مرارة غياب الحقيقة الكاملة ففي هذا المنبر قبل اقل من اسبوع نشر لقاء لعمر عبد الخالق محجوب ومشواره وامه ملاحقة لمن قتل والده واذكر ان اشار الي لقاء مع احد قادة مايو تهرب فيه الاخير من الاجابة بما معناه " يا ولدي ده شغل سياسة " وكأن السياسة مقصلة عشوائية دون رقابة او جرم .. وما زالت اسر وامهات 28 ضابطا اعدمو في مثل هذا الشهر الفضيل من العام 1990وبصورة لا تنافسها الا احداث اعدامات الشجرة في 71ما زالت هذه الاسر تبحث عن قبورهم ومنهم من كان مسجونا بشبهه فقط واتي به في ليله من منطقة اخري في السودان ليعدم مع الجمع وما زالت فصة اعدام الشاب الخلوق مجدي محجوب محمد احمد دون جريرة ماثلة للعيان ومؤخرا قراءت كتابا اليكترونيا لمن عاصر الحدث وبقية احداث في العقدسيين الماضيين و هو اول توثيق قراءته لاحداث وجرائم حدثت في السبع عشر عاما الفائته.. هنالك كتاب اخر باسم الاعدام السياسي في السودان في فترات مختلفة ربما هو الاول من نوعه قراءته صدر في هذه الالفيةولكن المعلومة موجزة ..وكتاب المستشرق الفرنس " غاب عني اسمه " لورو" ربما " والذي ما زال حيا وعاصر وشاهدالمحاكمات والاعدامات وقابل من اعدمو قراءته قبل سنوات ولا املك نسخة منه ... لكن كل المعلومات لا تصل الي تفاصييل واضحة عن الدوافع والتوجهات وتركز علي صراع في السلطة
اعدامات 71 في مجملها يعرف عنها من عاصرها من ضباط وجنود القوات المسلحة والامر يتطلب البحث عنهم وليس عن قادتهم حينئذ من حكام مايو.. احداث يوليو 1971 شابتها عشوائية في التناول حيث لازمتها فوضوية انقلبت حمراء فما زال امر مذبحة بيت الضيافة لغزا ..
وليعيين الله اماني واسرتها واسر كل المذبوحيين غدرا وغيلة باسم السودان والسودان برئي من فعلتهم
مودتي
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
أحمد الأمين أحمد ، كتب :
Quote: تحيه للجميع اجمل ما بالبوست جرحه ثقافه وذاكره الاستاذ ابوساندرا الذى يبدو انه ينتمى لجيل شكل الوعى والقراءه والمعلمومه جانبا هاما فى تكوينه وللاسف صار هذا الجيل الان شبه منقرض لانى لاحظت كل من ليس لديه معلومات فى امر ما يلجأ للسب والتهريج اضف الى ذلك نشاه ابى ساندرا بالديم ذاك الحى المحاط والمسكون بالكثير من الساسه والكتاب والفنانين والعازفين والصحفيين قد ساهمت فى شحن ذاكرته بمعلومات ربما استقى معظمها عبر المعايشه لشهود ثم ان الكثير من اجتماعات اعضاء مايو ويوليو كانت تتم بالديم او جوار ديم بمنزل بناحيه " ترب فاروق" كما ذكر المحامى شوقى ملاسى لمعاويه يس فى حواره الذى اشرت اليه.
|
فعلآ يا احمد معظم الإنقلابات كانت تعقد إجتماعاتها في دائرتنا { الديم والعمارات }
ليس فقط مايو ويوليو ، بل وكذلك حركة رمضان
هذا غير عدد من الإنقلابات التي لم تر النور وتذيع بيانها الأول
مثل إنقلاب خالد فضل سنة 1982 والذي ضرب قبيل لحظة التحرك
وكتب :Quote: هو خالد حسن عباس " صاحب اكبر رتبه بعد نميرى".
|
لم يكن خالد حسن عباس صاحب أكبر رتبة بعد نميري ، خالد كان رائد
وصاحب الرتبة التي تلي العقيد نميري هو المقدم بابكر النور
لكن نميري الذي كان متخوفآمن بابكر وهاشم وفاروق ، بادر بترقية خالد
إلى رتبة العميد ثم اللواء وذلك بنصح من الأخوان حليم { العميد محمد عبدالحليم
الذي كان وزير للخزانة- لاحظ التسمية- في حكومة مايو الأولى و شقيقه اللواء احمد عبدالحليم
قائد المدرعات ورئيس تنظيم أحرار مايو وهما من ربائب مصر المحروسة ومخابراتها وكانوا يتبنون
القوميين العرب لذلك رشحوا خالد لنميري ، إضافة لسبب أخر هو علاقة مخدرات ربطت بين
احمد عبدالحليم وخالد حسن عباس كشفها نميري في ماسمي بلقاء المكاشفة الشهري
حيث ضبطت شحنة مخدرات راجعة لحليم وخالد وتستر عليهما نميري حتى نشأ الصراع بينه وخالد حسن عباس
ذلك الصراع الذي تم بموجبه إعفاء خالد من وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة
ومكث في بيته فترة حتى اعاده نميري بعد ان قلم أظافره وزيرآ للصحة ، ويالهوان النفس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
بيان ، كتبت :
Quote: الشهيد فاروق كان منضوي تحت مجموعة الضباط الاحرار..
ولا ينتمى الى اي تيار سياسي..
لا ادري لماذا تصر يا ابي ساندرا على وضعه تحت لافتة..
آمن كل معاصريه انه كان وطني وعسكري فقط..
|
في تاريخ الإنقلابات لحظنا أن الضباط المشاركين في أي إنقلاب
ينقسمون لفريقين :
- ضباط سياسيين ، منهم من هو منتمي لحزب سياسي ، ومنهم من لاينتمي لحزب معين لكن
لهم إهتمام سياسي وميول ومن هولاء كان فاروق ، كانت له ميول ناحية
تيار الإشتراكيين العرب وهذا لم يكن تنظيم كما بينا
- ضباط مغامرين : وهولاء ساعين للسلطة وبريقها وممكن يشاركوا في أي إنقلاب
إذا إستخدمهم وأتاح لهم الفرصة ، وهولاء كثر وبالتأكيد فاروق ليس منهم
و أفضل نموذج لهم محجوب برير محمد نور في إنقلاب مايو
ومنهم أيضآ عمر البشير الذي طاف كل التنظيمات ليكون ضمن إنقلابها القادم
وكتبت :
Quote: المهم اعتاد الناس ان يقولون ان نميري تم اختياره لانه يمكن ان تسهل قيادته
هذا الحديث غير صحيح لقد تم اختياره لانه من المدرعات
التى ترجح بكفة اى انقلاب وتعد اهم سلاح..
|
صوبتك أماني واضيف لتأكيد أن { الحديث صحيح }
نميري كان مكان عمله في جبيت وكان في الخرطوم في إجازة ولم تكن له قوات يحركها
كما ان من ضمن ضباط مايو عدد كبير من سلاح المدرعات منهم خالد حسن عباس
نميري أختير بواسطة الرائد فاروق عثمان حمدالله الذي رجح كفته بدلآ عن اللواء
أحمد الشريف الحبيب { عمل قائد للقيادة الجنوبية قبل مايو ومحافظ للخرطوم بعدها }
والعميد مزمل سليمان غندور وأيضآ إلتحق بمايو فيما بعد }
كان رأي حمدالله أن أحمد الشريف الحبيب صعب المراس وأن مزمل غندور طموح
لكن نميري غبي وممكن توجيهه
وأعتقد ان أحد أعضاء مجلس مايو نقل رأي حمدالله في نميري إلى نميري
في إطار صراع نشأ منذ الأيام الأولى مما أوغر صدر نميري ضد فاروق
وكتبت:
:| Quote: لانه كان له خبرة كبيرة في الانقلابات وشارك في اكثر من انقلاب |
ما كان عندو أي خبرة ، فقط وجد إسمه مكتوبآ في :
- لستة إنقلاب علي حامد ، وهو إنقلاب { لحمة رأس } من ضمن مخططيه الرشيد الطاهر بكر
وكان حينها المراقب العام للأخوان المسلمين قبل ان يطيح به الترابي ،
- عينه خالد حسين الكد رئيسآ لإنقلابه وبدون علمه حسب رواية نميري نفسه
يعني نميري ده برضو بيصلح نموذج للمغامر العسكري
- وفي مايو أخطر في ذات السبوع الثالث من مايو 1969
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: أبو ساندرا)
|
الاعزاء
مساء الخير
حضرت في هذه العجالة
فقط
لاقول ان هناك اسم اساسي في الذين وقفوا علي
البوست الاسطوري عن قصر الضيافة
الا وهو العزيز عبدالله الشقليني فاتح البوست
واعتذر لهذا السهو الغير مقصود
وله العتبى حتى يرضى.. ونتمنى اي يثري بوستنا
هذا فلديه معلومات كثيرة ودقيقة
واتمنى لو الاخ العزيز بكري
اعاد للاخ خالد الحاج باسورده..
لاننا نحتاج له هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
تحيه ووداعا دخلت هذا البوست املا فى معرفه الحقيقه دون ان يكون لدى تصفيه حساب مع اى حزب اوجهه سياسيه ما خصوصا ان جل الذين يكتبون الكتب التاريخيه او يسردون الاحداث المعاصره التى شاركوا بهايرون الاحداث بصوره تدميريه ترمى لتصوير ذواتهم كملائكه لا يخطئون وغيرهم شياطين يفعلون كل اثام عليه ضاعت الكثير من الحقائق وهذا امر اضر كثيرا بتاريخ السودان المعاصر والقديم حتى ذاك المكتوب باقلام مؤرخين مختصين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)
|
| Quote: تحيه ووداعا دخلت هذا البوست املا فى معرفه الحقيقه دون ان يكون لدى تصفيه حساب مع اى حزب اوجهه سياسيه ما خصوصا ان جل الذين يكتبون الكتب التاريخيه او يسردون الاحداث المعاصره التى شاركوا بهايرون الاحداث بصوره تدميريه ترمى لتصوير ذواتهم كملائكه لا يخطئون وغيرهم شياطين يفعلون كل اثام عليه ضاعت الكثير من الحقائق وهذا امر اضر كثيرا بتاريخ السودان المعاصر والقديم حتى ذاك المكتوب باقلام مؤرخين مختصين . |
العزيز احمد
ليه وداعا منتظرين منك الكثير
بالجد اضافاتك ثرة جدا... واماني سعيدة جدا بما
كتبت.. لا احد يصفي حسابات
كل الذين دخلوا تربطهم علاقات قوية..
اتمنى لو انك تبقى معنا وتقنع صديقك بان يكتب ما لديه..
كلنا يعرف ان تاريخ السودان مكتوب بصورة غريبة..
اسهم معنا في اجلاء الامر
وطول بالك..
نقاشات البورد ذي سواقة العجلة في الرملة..
لو مشيت بالجد بنزعل منك..رسميا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
د.بيان تحياتي و تحياتي عبرك لأماني فاروق و الأسرة..
ندخل في الموضوع و اسمحوا لي بالكتابة في شكل نقاط:
- ثبت تماما أن نميري يقدس وظيفة العسكرية بل و يميز العسكري علي المدني بحسب التكوين المعرفي و النفسي للنميري,
- تطور حالة الشد و الجذب و الملاواة بين مايو ممثلة بصفة رئيسية في شخص النميري من جهة و بين الشيوعيين و الديمقراطيين و حلفائهم من الوطنيين ممثلين بصفة رئيسية في شخص الشهيد عبدالخالق من الجهة الأخري ,أمر معلوم أيضا و هو ما لم يحذ علي أي درجة أو رغبة في ( الإطاقة ) من جانب النميري مع تطور قناعته بحتمية أيلولة ما تم من تغيير سياسي (مايو) للعسكرية و العسكريين دون أدني شك( بحسب منطق نميري مضافا إليه الدور المخابراتي المصري و اهتمامات عبدالناصر في السودان),
- نميري كان يعلم , بالطبع , بحجم الخطوة العسكرية و السياسية عند إقالة الشهداء بابكر و فاروق وهاشم من المجلس( قطع دابر الحزب الشيوعي و من والاه ) و فتح المجال نحو مايو عسكرية صرفة يشكل هو ( أي النميري) إلهها الأول و الأخير مع التجريب المستمر لأناس بعضهم عسكريين و بعضهم مدنيين كي ينفذوا معتقداته (العسكرية/الوطنية),
- بالنظر للخلفية دي , أعتقد بأن يوليو71 كانت تعني الآتي داخل (عقل و نفس) النميري:
1- حدث مباغت جدا و غير متوقع و غير محسوب , و مفاجئ لحد بعيد( حد الخلعة و الشعور التام بالذلة و الخطر في آن) بل (الهزيمة المعنوية) حيث اعتقد النميري أن الحزب الشيوعي + (بابكر و هاشم) و قرب فاروق منهم .. قد أضحوا جميعا مشلولين في خبر كان ( إعتقالات و مراقبات أمنية)إلخ ..
2- طريقة إعتقال النميري و باقي القياديين إضافة ل"الحبسة" لثلاث ليال داخل القصر ثم حالة القصف و الرعب و البهدلة,بحسب النميري, إلخ,
3- خرج نميري ليكتشف أكثر , و كموضوع إضافي (غير هين)!, ما تم للظباط المحتجزين في قصر الضيافة إضافة لتداعيات الأحداث علي أوضاع متفرقة في العاصمة و في داخل النظام و الجيش إلخ..,كذلك,
4 - بعد 35 عاما علي تلك الأحداث, و كنا أطفالا حينها, أتيحت لي فرصة المشاهدة و الإستماع للنميري و هو يتحدث للناس من داخل أستديوهات التلفزيون ( بداية أمسية 22 يوليو, أي لحظة العودة للحكم بعد فرار و نجاة ) و للحقيقة لم أري في حياتي رجل يتحدث بذلك الكم الهائل من الغضب و الحنق بمثل ما كان عليه النميري حينها بل أن شريط التسجيل لم يفعل أكثر من أن أعاد لي ذاكرة طفل تحكي نفس الشعور و الإحساس بحجم غضب الرجل, أي تذكرت كيف كنا نري غضب النميري لحظتها.. الجديد هو أنه, و بعد الإلمام بما تم حينها من مجازر تصفية, ما من عاقل يمكن أن يعلل مسلك نميري التصفوي حينها بأكثر من دافع الغضب بأبعاده: العسكري(قصر الضيافة)و السياسي(تدمير الحزب الشيوعي) و الشخصي( إنتقام كرامة), و في ذلك معلوم أن المحاكم و الأحكام كانت تصدرها بصورة رئيسية( النفس الهائجة الغاضبة و المذعورة للنميري) و بعض أعوانه إضافة للدور الساداتي و الخيانات المحلية,
سمعنا و سمع الناس بمحاولة نميري إستمالة الشهيد فاروق و وعده له الإعادة لمنصب وزير للداخلية شريطة إتخاذه كشاهد ( من أهلها) , بمعني أن النميري يبدو أنه كان مقنعا نفسه بحتمية إشتراك فاروق في ما اعتمل في نفس النميري ك( تآمر/ غدر/ خيانة) أو علي الأقل (علم) فاروق , بحسب النفس المنفلتة للنميري حينها, بتفاصيل العملية( تخطيط , أفكار و نوايا)إلخ..
وددت أن أقول الآتي:
أعلاه هو ما استخلصته لسيناريو أحداث ما بعد فشل الإنقلاب بعد الإعتماد علي معلومات بعضها قرائية و بعضها سمعية و بعضها وجدانية متعلقة بذاكرة تلك الأحداث أو Flash back يضئ كلما مررت بحديث أو معلومات تتعلق بتلك الأيام و هي تستحق أن تسمي ب" أيام التخوين " بسبب ماكينة الضخ الإعلامي التخويني العاتية التي تسممت بها الحياة آنذاك, في ذلك أعتقد بأن الشهيد فاروق و بقية الشهداء رحلوا كضحايا للتكوين الشخصي و النفسي للنميري و عصبته في المقام الأول بدليل أن المحاكم التي يرجي منها تحديد المواقع السياسية و الأدوار و طبيعة التهمة إلخ , قد تمت كقيمة إجرائية صورية لا أكثر, كما و أن النميري كان يعلم , بالضرورة , عدم إنتماء فاروق و شهداء آخرين, لأي جهة سياسية( حزبية) , لكنه الإنتقام الغاضب و منطق التخوين الصادرين من عقلية تسلط قيادي عسكري كما أثبتت الأيام , في تقديري, لا أكثر.. و أشدد علي أن إستعجال نميري الأحكام قبل أن يعرف حقيقة ما تم في قصر الضيافة ل"صفوته/زملائه/إخوته و أبنائه" من "العسكريين", كان بمثابة أحد الدوافع الأقوي وراء شرعنة التقتيل العشوائي لقادة يوليو و الحزب الشيوعي و من هم داخل (إطار الإتهام) النميري, ذلك القصر"أي الضيافة" لعب دورا مشاعريا تحفيذياا رئيسيا وراء الغضبة النميرية و غضبة الظباط الآخرين و جنودهم, لسوء طالع أسر شهداء الحركة, برمتهم,و ما تم داخل قصر الضيافة تتعدد الروايات و التصورات حوله لكنها جميعها لا تشكل أرضية ثابتة لما تم من إعدامات و تصفيات باعتبار أنه لم يثبت بأي حال من الأحوال إندراج تلك المجزرة ضمن جدول خطة أعمال الحركة أو الإنقلاب, لكنها {{ الأقدار }} لا أكثر في ما بدا و يظل يتبدي!
(عدل بواسطة Elmuez on 10-11-2006, 02:24 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
اخواني الكرام
سلام الله عليكم جميعا
اختي الدكتوره بيان سلام الله يصلك اينما كنتي ليحل عليك بالطيب والبركات لك ولاسرتك الكريمه
يشرفني هذه الايام المباركه شخص يمكن ان يدلو بدلوه في حواركم هذا
شخص جمعني به فاطمه ومريم وعمر ابنائي انها حرم الشهيد ولا نحسبه غير ذلك عند الله خالت زوجتي
السيده نايله النور ام اشرف واماني وانا على صدد طباعه هذا المقال لارساله لللاخت اماني بلندن وللسيده نايله ليطلعو عليه وموافاتكم انشاء الله بما يملوه على من ردود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
Dear Bayan
Ramadan Kareem
Indeed the role of the late Farouk
Hamdallah in Sudanese politics shoud be documented, and discussed. I hope you, and Adlan agree to have a joint post on our late hero , the late Farouk Osman Hamdallah. Attched my message to Adlan on the same topic
Regards to your family
-10-2006, 02:50 م
Elmoiz Abunura
.
تاريخ التسجيل: 30-04-2005
مجموع المشاركات: 536
Re: أماني وأشرف فاروق حمدالله؛ والدكم إستشهد مناضل.. لم يكن م.ن. ولا إنتهازياً مغامراً! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
Dear Adlan
I wonder if you, and Bayan agree on having one post to document the political role of the late Farouk Hamdallah. I personally think Farouk was a Sudanese patriot, he was neither a democrat according to the Marxist definition, nor a communist, or Baathist. You quoted from the report
ويتضح بذلك أن السيد فاروق حمدالله هو الوحيد الذي اشترك في ثورة مايو من أعضاء المجلس الثلاث المقالين في 16 نوفمبر 1970، مما يستفاد منه بأنه لم يكن عضـواً ملتزماً بآراء الحزب الشيوعي السوداني. مما يؤيد هـذه النتيجة، ما دار من جدل في اجتماع السيد فاروق مع بعض أعضاء اللجنة المركزية للحزب حينما كان وزيراً للداخلية، حول المآخذ التي كان يراها في بعض مواقف الحزب
Iلشيوعي "مستند أمن عام دفعة أولى رقم 4 ص 3 ملف 5 أ".
I remembered few years ago, I discussed with my friend Dr. Ali Bob the role of the late Farouk Hamdallah in establishing May regime. There was un easy relationship between Farouk, and SCP at the beginning of May regime. Infact, Farouk recruited several members of SCP who were hostile to the late Abdel Khalig Mahgoub to work with him in the ministry of Interior, like the former member of the SCP central Committee Mohamed Ahmed Suleiman. Farouk also had good ties with the Arab Socialists Organization ( The parent organization of the Baa'th Party in Sudan), and the Communist Party- Revolutionary Command. I hope you would invite Dr. Ali Bob, Colonel Saeed Kisbawi to write about our late hero, Farouk Hamdallah
Regards to your family
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 10-14-2006, 08:58 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
Dear Bayan, Abu Sandra, and friends
Although I agree with Abu Sandra that there were two trends among the Arab nationalists in Sudan of 1960s, the Nasserists, and Arab Socialists, but I don't agree with his statement that
ضباط سياسيين ، منهم من هو منتمي لحزب سياسي ، ومنهم من لاينتمي لحزب معين لكن
لهم إهتمام سياسي وميول ومن هولاء كان فاروق ، كانت له ميول ناحية
تيار الإشتراكيين العرب وهذا لم يكن تنظيم كما بينا
Infact the Arab Socialists Organization was a politcal organization since its inception on 1959 at Cairo University- Khartoum branch . This movement was led by the late Beder Eldeen Mudither, Shawgi Milasi, Saeed Hamour. The Baathification of this movement began as early as 1961, and completed by the emerging of the Sudanese Baa'th Party in 1974. The late Farouk Hamdallah had never been a member in the Arab Socialists Organization, nevertheless he developed good relationship with members of the Arab Socialists Organizations, SCP, and the Communist Party- Revolutionary Command
Regards
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Elmoiz Abunura)
|
الاخ العزيز ابو نورا
سلام..
اتفق معك تماما في توجهات فاروق الفكرية..
وان شاء الله سنفعل ما وسعنا لنبين سيرة هذا الرجل العظيم عليه الرحمة
في تاريخ السودان...ويدكم معانا جميعا..
التحية للاسرة..
قرات اليوم معلومة تؤكد حديث الاخت اماني عن لماذا تم اختيار نميري..
لقد ورد اسم نميري في كل الانقلابات التى حدثت في الجيش منذ 1959
وكان تحت المراقبة الدائمة..حتى انه عندنا حضر في مايو
من جبيت ادعى انه اتى لعلاج زوجته..
وبذك يكون تم الاستعانة به لخبرته في الانقلابات..
وليس لانه يسهل قيادته..كما يدعي البعض..
وكان الوسيط بين فاروق ونميري كسباوي..
الذي سافر والتقى بنميري في اركويت..
وبعدها حضر نميري الى الخرطوم..
ليقود الانقلاب وقد كان عقيدا..
اعلاهم رتبة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
الاخت بيان
كل عام وانت بخير
Quote: لقد ورد اسم نميري في كل الانقلابات التى حدثت في الجيش منذ 1959
وكان تحت المراقبة الدائمة..حتى انه عندنا حضر في مايو
من جبيت ادعى انه اتى لعلاج زوجته..
|
وجود جعفر نميري تحت المراقبة الدائمة الا يعرض محاولة الانقلاب لخطر؟؟؟؟ والخطر في كل الحالتين وارد اذا تم اختياره لسهولة انقياده او خبرته....هنالك قول ان جعفر نميري هو من خطط ودبر وجمع حوله البقية والكل انضم وهو يحمل احلامه وخططه!!!!!
أرجو من الاخوة ضباط القوات المسلحة في البورد المساعدة؟؟؟
احترامي
محمد علي المشرف مختار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
Dear Bayan
Like my friend Abu bakr, I will also run between your post, and Adlan's post
You wrote:
وكان الوسيط بين فاروق ونميري كسباوي..
الذي سافر والتقى بنميري في اركويت..
I hope you will write about your interview with Colonel Saeed Kisbawi. I knew Colonel Saeed Kisbawi since my school days at the University of Baghdad in the 1970s. Colonel Kisbawi was active in the free army officers since the early 1960s, and later on he became a member, and a recruiter of the army officers to the Ba'athist cells in the Sudanese army during the second half of 1970s, particularly the trainees in Iraqi military academies,I think he has a great deal of information about the relationship between the late Farouk Hamdallah, the two factions of the SCP during the period 1969- 1971, the Arab Socialists organization, and the Communist Party- Revolutionary Command
Regards
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 10-15-2006, 02:01 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: حبيب نورة)
|
Quote: الغـالي د.بوب..
أقـدر حكمتك ومساهماتك.. لم أيأس من شيء، وأعرف أن هناك الكثير الذي يعرفه قادة الحزب، يحفظونه في نبل، مراعاةً لأسر، وعلشان عين، تُكرم أعين.. يفعلون ذلك ويتحملون في سبيله أذىً كثيراً.. يعرفون ذلك الفنان المغني الكبير الذي أخبر عن عبدالخالق.. لكنهم يمتنعون عن ذكر اسمه.. لكن، أليست خمس وثلاثون عاماً كافية؟ أم هي شفرة دافنشي أخرى؟ بعد مرور كل تلك السنوات، ليس في الأمر تشهير، ولكن لوجه الحقيقة والتاريخ، النشر واجب، طالما أنه لا يمس بالسيادة الوطنية.. عموماً، سأنزل عند تقديراتك التي أثق في حكمتها.
تمنياتي لك بوافر الصحة و العافية.. |
الجميع سلام
اود ان ارد على هذا الجزء في هذا البوست..
هذا كتبه عدلان مستجيبا لدكتور بوب
ادهشني جدا ان الحزب يريد ان يستر العوائل مما فعله بعض الخونة
من الاعضاء...
عندما تم القاء القبض على جماعة الواء الابيض. كان هناك خائن
هو الذي سرب الخبر للانجليز ونجم عنه اعتقالات ومنافي ..
اقسم هؤلاء الرجال على المصحف الا يخرجوا اسم العضو
الخائن لنفس الاعتبارات التى ساقها عدلان..
وبالفعل ذهب جماعة الواء الابيض الى خالقهم ولم يبوحوا بالاسم
وتركوا الشعب يتكهن من هو الخائن وصار كل مرة يظهر اسم شخص.
في كثير من الاحيان يكون لكراهية البعض له..
اذكر انني سالت عدد من المؤرخين
عن من هو الخائن وكل منهم ذكر لي شخص مختلف..
فبصمتهم عن قول الحقيقة مخافة فضح الانسان الخائن لاعتبارات اسرية
تم اتهام بعضهم ظلما.. هناك مواقف لا يحسن الصمت فيها..
خاصة التى تخص شرف الآخر...
كتبت هذه القصة عن جماعة الواء الابيض الشرفاء..
لنحلل على هديها سلوك الحزب الشيوعي وصمته..
في تأريخ الحزب الشيوعي لم يعرف عليه الصمت عن المنشقين
فدعك من الخونة..
للحزب تأريخ كبير في اغتيال الشخصية
دون مراعاة للعرف او الاسر..
والا لماذا عندما علق بيانه متهما صلاح احمد ابراهيم بالشذوذ الجنسي
صلاح اخو فاطنة..عضو الحزب العظيمة المرأة الاولى التى تشترك في الحزب
وقدمها اخوها له.. لم يتذكر عائلة صلاح في تهمة شائنة مثل هذه في الخمسينات..
كل هذا لم يشفع بان يشهر به وتنتظم الميدان واعضاء من اللجنة المركزية
ان يقوموا بنشر مقالات متتالية يشتمونه في اخلاقه.. ويشهرون به..ويلفقون الاكاذيب
من انه شاذ وداعر الى انه عميل لسى اي ايه . وذكرعضو اللجنة المركزية
المكي ان صلاح انفصل من الاسرة وسكن في بيت منفصل ليجد حريته..
ردت له اخت صلاح ان البيت بيتها وان ابنها يعيش فيه مع صلاح وان
بيت الاسرة مزدحم وصلاح لديه كتب كثيرة لذلك
رحل الى بيتها الذي هو في جوار البيت الكبير ويعد امتداد له..
فكيف ستكون حست "فاطنة"..التى الى الان تنخرط في
بكاء مرير عند ذكر ما تعرض له صلاح من الحزب..
هذه الاستطرادات فقط لابين
ان تقرير القاضي علوب لم يصب في مصلحة الحزب.. لان من رآه وقرأه كله صفحة صفحة
اخبرني انه حمل مسؤولية المجذرة لاعضاء من الحزب
يتساءل دكتور بوب ما دخل قصر الضيافة بالبوست المعني..
ان قصر الضيافة هي سبب ان يجري الدم انهار في الخرطوم.ز لولا حدوث
قصر الضيافة لما اهتاج الجيش وعلى راسهم نميري وكانت تلك المجاذر
لرجال شرفاء..
لقد آن اوان ان يعترف الحزب بأن حركة يوليو هي مسؤوليته ويتحمل
ما حدث بعدها.. فهؤلاء الاسرى الذين قتلوا كانوا تحت يدهم
وقتلهم من اي جهة كأنت لو صدقنا ان هناك جهة ثالثة. تكون مسؤولية الحزب مسؤولية
تقصيرية..انه حبسهم ولم تتحم حمايتهم..
واماني مهتمة جدا باحداث يوليو وقصر الضيافة
وهي تحدثت للقاضي علوب
الذي اعتذر لها ان منصبه الحالي لا يسمح له بالحديث في السياسية
واخبرها انها والدها تمت محاكمته على انه اشتراكي عربي...
كما اخبرها ان النسخة سلمها لعوض ابو زيد..
وبهذا ان المفتاح لما حدث بعد فشل الانقلاب من اعدامات
معرفة من نفذ مجذرة قصر الضيافة..لانها كانت الجاز الذي اشعل الحريق
الذي احترق فيه والد اماني....
وأماني تبحث عن الصورة الكاملة وتود تمليكها
للاجيال التى ولدت وشبت بعد يوليو...
تنشيبة
سيرة صلاح اتت هنا فقط لادلل على ان الحزب لا يصمت على المنشقين السلبين أو الناشطين فكيف الخونة..
وهي نموذج فقط للتدليل.. وهناك عدد كبير جدا من ضحايا التشهير واغتيال الشخصية..
في تأريخ الحزب... منذ بدايته والى ما يحدث الان للعمدة من شـــهناديــــــروق
وهذه التنشيبة حتى لا ينحرف البوست...
أماني وأشرف فاروق حمدالله؛ والدكم إستشهد مناضل.. لم يكن...ا إنتهازياً مغامراً!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Elmuez)
|
| Quote: يأتي بعدها الحديث حول من المسؤول عن التحريض ثم التنفيذ في قصر الضيافة ?.. |
ولدنا العزيز المعز... سلام
القصة ببساطة
قبل الانقلاب... تم القبض على كل القواد والوزراء والضباط الكبار ومن يخشى تمردهم..
جزء تم اعتقاله في القصر..
وهم نميري...الذي القي القبض عليه ومعه عدد من مجلس قيادة الثورة من قبل ملازم من الحرس الجمهوري.. اخذهم في سيارة مكشوفة مرفوعي الايدي الى القصر.ز حيث تم التحفظ عليهم..
ثم ضباط وقواد في قصر الضيافة.. وعليهم حرس من الحرس الجمهوري
ثم المدنيين وبعض الضباط في مبنى الاستخبارات في القيادة.. وعليهم ملازم من الحرس الجمهوري...
كل هؤلاء تحت حراسة الحرس الجمهوري الذي يقوده ابو شيبة المنتسب الى الحزب الشيوعي
والذي اختبأ عنده عبدالخالق في القصر الجمهوري..
فشل الانقلاب...
المجموعة التى كانت في قصر الضيافة تم اعدامها ما عدى جزء منهم جرح ولم يجهز عليه..
في القصر تمكن نميري من اقناع حارسه وهرب فيما بعد تلقى حكم مخفف..
ثم مجموعة الاستخبارات شهدوا
ان حارسهم كان يتحدث في التلفون رافضا تنفيذ امر بانه لا استيطع يا سيادتو..
بعدها اخبر المجموعة ان الانقلاب فشل وساعدهم ان يهربوا من جهة لا يتعرضون للضرب وذكر لهم انه
سيسلم نفسه فيما بعد شهد له اسراه بحسن معاملته وحرصه على حياتهم
وحكم عليه ب 6 شهور وذهب الى السعودية..
في قصر الضيافة كان الامر مختلف حيث قام حارس الحراسات بتصفية من في بيت الضيافة
كتب دكتور محمود قلندر في كتابه سنوات النميري ما يلي:
لابد ان اسجل هنا ان كاتب السطور عكف على مدى ليال طويلة على ملف التحقيقات حول احداث
19 -22 يوليو وقد حرص الكاتب على ان يطلع على كل كلمة قيلت في هذا الصدد ليعرف الحقيقة
في امر المذبحة الشهيرة والخص فيما يلي ما خرجت به من تلك القرارات
اولا
كانت هناك تعليمان مصروفة بالتخلص من الاسرى في حالة حدوث اية انتكاسة فقد جاءت اقوال بعض الضباط الذين اعتقلوا في مبنى جهاز الامن القومي لتشير الى ان الضابط الموكل بحراستهم كان يتحدث في اللحظات الاخيرة من انقلاب العطا الى شخص وقال المعتقلون انهم سمعوه يؤكد ويكرر للطرف
الاخ متاسف سعادتك انا ما حاعمل كدا
وقد عرف الجميع ان الضابط رفض تنفيذ تعليمات التخلص من الاسرى
ثانيا ليس هناك ما يشير الى ان هذه التعليمات قد صدرت من اي شخص آخر سوى المقدم ابو شيبة
فقد ذكر ضابط الحراسة المكل بنميري ان ابو شيبة قال له " ما نفذت تعليماتي ليه ما كان كلامي واضح"
خامسا تعرف الضباط الناجون من قصر الضيافة على الملازم الذي قام
باطلاق الرصاص عليهم وكان واحدا من الضباط التابعين للمقدم ابو شيبة
وقد اشار الولئك الناجون الى حوار دارخارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصا ىخرا بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ المعومات وقد اعقب ذلك دخول الملازم الى غرفة الاسرى وافراغه الرصاص في اجسادهم...
راجع كتاب دكتور محمود قلندر.. سنوات النميري- اصدارت مركز عبدالكريم ميرغني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
د.بيان تحياتي,
موضوع ما تم في قصر الضيافة و محاولة إجلاء حقيقة ما حدث بالظبط هو أكثر جوانب إنقلاب 19 يوليو حساسية لارتباطه, حسب قناعتي, بموت جميع الأطراف[ مايويين و يوليويين, عسكرين و مدنيين] و لقناعتي كذلك بأن المجزرة كما ذكرت في مداخلتي الأولي هنا شكلت العامل الأقوي في إستثارة أعنف درجات غضب النميري و من ثم نزوعه نحو الإنتقام الأعمي ! .. أقول الأعمي لأنه حتي النميري , بحسبان الساعات القليلة في ما بين مجزرة الضيافة و بدء الإعدامات صبيحة اليوم التالي, لم يكن ليعلم الرواية أو التوثيق الذكرتيه هنا و دور أبو شيبة و موضوع الإتصال التلفوني إلخ.. بل النميري لم يأتي علي ذكر أبو شيبة يوما ما و بشكل تخصيصي منذ أن أعدمه و رفاقه,
أقول أكثر جوانب يوليو حساسية لأنه البت فيه, أي موضوع الضيافة , يتطلب قدر عالي من الشفافية في تفنيد ما تيسر من شهادات علي تناقضها في بعض النواحي و المعلومات بل و المصادر و بالتالي نجد أن الإفتاء حول حقيقة الحدث لهو موضع محاذير أخلاقية قد لا ترحم صاحبها عاجلا أم آجلا ,
إطلعت بدوري علي سبيكة من الشهادات والأسماء و المعلومات و القيل و القال, و للأسف السياسة السودانية مليئة بالإستهبال و الخمج, لذلك حاولت جهدي أن أستخلص أفضل { تصور } لسيناريو الضيافة إعتمدت فيه علي كل الشهادات غض النظر عن الشبهات هنا و هناك في محاولة لإعادة تركيب ما يمكن تصوره ك( صحن أو إناء زجاجي ) مكسور !
قناعتي, حتي هذه اللحظة و إلي أن تأتي معلومة أو فكرة مفيدة, أنه المجزرة تمت بفعل( شراكة) ما بين دبابات و رشاش دبابات اللواء(?) مدرعات كجهة ( ثالثة) طامعة في القضاء علي مايو و يوليو معا ( و قد شاهدت حائط قصر الضيافة من الخارج , و في سوره الأعلي, و أنا طفل بعد الأحداث ببضعة أيام ) إضافة لما ورد ضمن روايات الناجين في حديثهم عن صوت الدبابة القادمة من ناحية القصر الجمهوري ثم أول وابل رصاص من الخارج علي رأس (x) أحمودي ) إلخ , ده من الناحية الأولي ل( الشراكة) , من الناحية التانية فقد إقتنعت بما تكرر إطلاعي عليه من روايات الناجين حول ( الضابط أو الجندي) الفتح الباب و انطلق مصوبا رشاشه علي من هم بداخل القصر و حصد ما حصد و لاذ بالفرار , هنا وجدت من الصعوبة بمكان الربط مابين المحادثة التلفونية مع الضابط( حارس الضباط بمباني الأمن) و بين إنطلاقة جندي أو ضابط الضيافة نحو المعتقلين و إطلاقه الرصاص عليهم باعتبار أن الطرف الآخر في محادثة مباني الأمن يمكن أن يكون شخص آخر غير أبوشيبة, ثم من هو الضابط القائل( يا جندي نفذ التعليمات) و سمعه معتقلي الضيافة قبل إنطلاقة الجندي للداخل نحوهم ( مع العلم بتواجد أبوشيبة في مكتبه بالحرس الجمهوري لحظتها) ! .. لا إعتراض عندي علي معلومة أن أبو شيبة قد زجر أحد الحراس من من كانوا داخل القصر الجمهور( ما كلامي كان واضح, عموما صفي الباقين) ثم هناك الجندي أو الضابط الوصفه النميري في زيارة لسجن كوبر بعد أسبوعين من الإعدامات ب( سفاح قصر الضيافة) فرد الجندي للنميري(أنا ما سفاح سفاح إنت) و تم إعدامه علي كل !
بالإضافة للكلام الكتير حول الشهادات اللاحقة في سبتمبر1975 بعد فشل محاولة جماعة حسن حسين و شامبي و الإحيمر و وادي الحمار وو.. لكن حتي لو إقتنعنا بدور أبوشيبة في الحدث يطل هنا تساؤل: هل تصرف أبوشيبة و قرر علي ضوء إتفاق مسبق و مضمن في الخطة أم بتقدير ذاتي?.. بدوري سألت أحد ضباط تلك الفترة و هو مقرب من النميري, أبو القاسم هاشم, هاشم العطا, محمد محجوب عثمان , عبد المنعم الهاموش, حول قرار تصفيات المعتقلين فذكر لي أن حسب المعلومة العنده أن (x) كان قد إقترح موضوع التصفيات في داخل أحد إجتماعات الضباط الأحرار في التحضير للإنقلاب و أن إقتراحه ذلك قد لاقي رفض بل ( زجر ) من هاشم العطا تحديدا بحجة أنه ( ده كلام شنو يازول ديل ناس زملائك إلخ..) ,
أبو شيبة و ما أدراك ما أبو شيبة , دي حتة عايزة شغل, وثائق و معلومات أكبر و أكثر حول جميع مراحل الإعداد و تطورات الإنقلاب لاحقا,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: Elmuez)
|
ولدنا المعز شكرا لك كثيرا على الاضاءات..
في هذه العجالة..
اتمنى ان تلاحظ ان كل حراس الحراسات من الحرس الجمهوري اي تحت امرة ابو شيبة
كما تعرف نظام الجيش لا يمكن لاي شخص ان يأمر اي شخص دون ان يكون تحته
هناك تسلسل وان كل هؤلاء قد تم تعينهم بواسطة ابو شيبة..
لفت نظري هذه الافادة..
| Quote: كان قد إقترح موضوع التصفيات في داخل أحد إجتماعات الضباط الأحرار في التحضير للإنقلاب و أن إقتراحه ذلك قد لاقي رفض بل ( زجر ) من هاشم العطا تحديدا بحجة أنه ( ده كلام شنو يازول ديل ناس زملائك إلخ..) |
,
هذه افادة خطيرة جدا...من هو اكس الذي اقترح التصفية..
هاشم العطا لم يقل احد انه مشترك في المذبحة.. ولكن ابو شيبة هو المسؤول الاول
بوجود افادات كثيرة..تقوي ذلك.. والقصة متسقة تماما. اذ انه هو الآمر للحراس
وشهادة اسرى جهاز الامن واضحة جدا
الذي يبرط المجموعات الثلاثة انهم اسرى محروسين بواسطة ملازمين
من الحرس الجمهوري وتحت امرة ابو شيبة..
في افادات شامبي لم يذكر قصر الضيافة هناك ايضا من قال لي ان شامبي كان طالب
ولم يشترك في ارجاع نميري يعني لم يكن في الجيش اصلا..,, وننتظر حزب الامة ان يفيدنا لان شامبي منتسب له..
ما ورد حول شامبي واعترافه بجريمة بيت الضيافة كتبه ابو ساندرا
وقمت ان بسؤال عدد من الناس... قالوا لي انه لم يحدث ابدا ان اعترف شامبي بذلك..
ومن قالي لي هذا حضر المحاكمات كلها في عطبرة الى الاعدام.. ولكن تحدث الاحيمر عن تنظيم
مكون من ضباط الصف . المرتبطين بغرب السودان..
كما قلت هناك قيل وقال ولكن يمكن ضبط الافادات وترجيحها بصورة عقلانية..
مالذي يجعل اشخاص يواجهون الموت في انقلاب آخر يتحملوا وزر جريمة مثل هذه؟
اما نظرية ان هناك ثلاثة جهات متحركة شئ لا يقبله العقل..
ثلاثة انقلابات في آن واحد كل جهة تضرب الاخرى.
لولع السودان كله..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
الدكتورة بيان
سلام يا أستاذه
جهد عظيم ومقدر
ونتمنى أن يمتد ويشمل شهداء رمضان
فما تزال قبورهم مجهولة المكان
كما نريد أن نعرف حقيقة المشير
عبدالرحمن سوار السجم وعلاقته بالكيزان
ولكم جزيل شكري
-----------
موت أمام الحلم أو حلم يموت على الشعار
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: عمر دفع الله)
|
Quote: جهد عظيم ومقدر
ونتمنى أن يمتد ويشمل شهداء رمضان
فما تزال قبورهم مجهولة المكان
كما نريد أن نعرف حقيقة المشير
عبدالرحمن سوار السجم وعلاقته بالكيزان |
الاخ عمر
سلام..
انا لا اعلم تاريخ السودان من بدايته لنهايته
اتمنى ان تقوم انت وغيرك باجلاء هذا الامر..
الى الان انا مهتمة بالموضوع قيد النقاش هنا..واحاول جهدي ان احل طلاسمه..
وعلى غيري ان يبحثون في الامور التى يهتمون بها..
اتمنى ا تقوم انت بعمل بحث في هذه الامور
وتخبرنا..كما يبدو لديك المام بالموضوع..
خاصة انكم تعيشون في اوربا. حيث مراكز تجمع المعلومات..
وأنا اعيش في شرق أسيا احضر الى السودان
لمدة شهر ومتفرغة لمشروع محدد وسنوات محددة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
سلام د. بيان والله مشتاقين
سبعة شهور في السودان والانترنت متعسرة علي.. لم أتمكن من الاتصال ولا الكتابة ولك المعذرة..
أحسب أن الأمر مثار النقاش متعلق بموضوع سابق تناقشناه على المنبر وهو مدى ديمقراطية الحزب الشيوعي. في ذلك الرابط جاء هاشم نوريت وكبلو وآخرون بكثير من المقتبسات لشخصيات ساهمت في جزء من التاريخ.
جاء هاشم نوريت بشهادة محمد محجوب عثمان أحد وزراء مايو في أيامها الحمراء، وجاء كبلو بشهادة لبروف فاروق محمد ابراهيم أحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ان لم تخني الذاكرة..
مساهمتي المتواضعة هي الربط بين كثير من المداد تم ذرفه على البياض. وأيضا لا بد من ذكر أشهر بوست بالنسبة لي بواسطة العلامة صاحب الذكريات الفياضة العم شوقي بدري. ذلك البوست كان السبب في طلبي وحصولي على عضوية المنبر عام 2003. أرجو أن توجهي الأخت أماني للاستعانة بذلك البوست في بحثها. مع خالص احترامي للعم شوقي بدري لكنه وبسبب من ميوله وصداقاته لا أحسبه يذكر الحقيقة كاملة في أي موضوع يضع الحزب الشيوعي تحت الاتهام أو الادانة. ما علينا من ذلك..
آخر ما فهمته - بصفة شخصية ولا ألزم بها الآخرين وتنقصني كثير من الأدلة لاثباتها- أن الحزب الشيوعي دخل تجربة الانقلابات وعينه على تبرئة صفحته ان فشل. فعل نفس الشئ بداية بمايو. في مارس 1969 قبل مايو عقد الحزب اجتماعا ليخرج تثميلية أنه ضد الانقلابات العسكرية. تمخض ذلك الاجتماع عن بيان يحال اليه كل من ينبس بحرف عن شيوعية مايو.. في نفس الفترة كان عبدالخالق يصرح بأنه لن يعطي أى معلومة عن تغلغل الضباط الشيوعيين في الجيش حتى لا يتسرب الأمر في خباز وهو مقهى مشهور... ولأن الأمر يتعلق بحياة الرجال.. والعهدة على البروف فاروق محمد ابراهيم..
نفس التمثيلية تكررت في يوليو.. تخيلوا سجين سياسي يهرب من قلعة المدرعات ليختبئ داخل بيت قائد سلاح الحرس الجمهوري، أبو شيبة؟؟ وبدأت التمثيلية باعتقال عبدالخالق ثم هربه وفصل الضباط الشيوعيين لتبرير الانقلاب على مايو بحجة أنها خانت المبادئ الاشتراكية.. كان فصل حمدالله خطة أخرى ربما لقطع الطريق على الآخرين أو لضمان شعبيته الكاسحة وتحييده عند الاجهاز على نميري..
نفس الأمر التمثيلية يحدث حول قصر الضيافة.. معلومة تشومبي جاء بها ان لم تخني الذاكرة شوقي بدري وليس ساندرا هو أول من قال بها.. خلاصة التبرير الشيوعي أن تشومبي وضباط الصف كانوا حاقدين على الضباط الآخرين لأنهم في نظرهم جبناء.. عند الحروب والمواجهات، يجقلب الجنود وضباط الصف بينما يذهب الشكر والقيادة للضباط.. استغل تشومبي ومن شايعه الفرصة ليتخلصوا من أكبر كمية من الضباط في قصر الضيافة، خصيصا وقد كان الفضل في عودة نميري ظافرا على أيدي تشومبي وصحبه.. أعدم النميري تشومبي فيما بعد في الجنوب وقد بقي قلبه ينبض، وربماكان يتكلم، حتى بعد اطلاق الرصاص عليه.. وكان ينادي أعداءه ويشبههم بالنساء..
معلومة صغيرة تفسر غضبة النميري، والعهدة على الشيوعيين، أن النميري زعم في كتابه "النهج الاسلامي لماذا" أن الشيوعيين منعوه الذهاب لدورة المياه. هم يقولون بأن ذلك لم يحدث لكن نميري أراد تفسير شئ آخر رآه من ساعدوه في الهرب من القصر بعد فشل الانقلاب. كان الفنان سيد خليفة من ضمن من أنقذوه وقد كوفئ بتعيين أخيه ضابطا بالجيش او بترقيته..
استفزني للكتابة هنا أمر آخر.. معلومة أن رئيس الوزراء ألاسبق محمد أحمد محجوب ساهم ولو بصمته في انقلاب مايو.. هذا الكلام أورده الصادق المهدي أيضا.. وبالتأكيد في أمر كهذا لا تنفع شهادة الرجل عن نفسه في مذكراته التى أوردها (بكري) أبوبكر.. ما كتشفته أيضا أنه لم يصمت فقط، بل قام بتوزيع قادة الجيش الى روسيا.. ولا أستبعد أنه كان على علم بغياب القائد محمد عبدالقادر وأن من سيتولى الرد هو مامون عوض أبوزيد.. وقد كفاني الكاتب المعتق فاروق حامد مؤونة اثبات تعاطف الضباط معه.. وللحقيقة والتاريخ، هو الوحيد الذي لم يعتقل وترك حتى سافر الى لندن..
وجزئية المحجوب تستدعي جانبا دوليا مهما... أين المؤامرة في كل الذي تم؟ قناعتي الشخصية أن كل ما يحدث على مستوى الحكم في السودان لا يمكن أن يتم بدون مباركة مراكز القوى الخارجية، المصرية تحديدا والبريطانية سابقا والتى حلت محلها أمريكا الآن.. تخيلوا كيف ننظر لتاريخنا اذا علمنا أن موافقة الأزهري على الاستقلال كانت بضغط من الانجليز؟ بل قل الشئ عينه عن قمة اللاءات الشهيرة والدور المحجوبي المدوي؟ تسجل كتب التاريخ أن ناصرا وفيصلا كانا في أسوأ خصوماتهما.. علمت أمريكا بعد النكسة أن عبدالناصر سيحتاج أموال الخليج للملمة كرامته وسيلعق جراحه ويرضى بالصلح.. أما السعوديون فهم دائمو الود مع الغرب.. والمحجوب، والذي تسميه وثائق المخابرات البريطانية الذئب المستوحد(the lonely wolf) كان شديد الولاء لبريطانيا وقد اتخذ عندهم بيتا يأوي اليه من لأواء السياسة السودانية..
عبد الخالق أراد ان يتلاعب بالمصريين والبريطانيين والعرب، وغطى انقلابيه بشخصيات تشي بذلك.. بل الغريب هو الايحاء بأن ثورة التصحيح انما نفذها القوميون العرب ويتحدثون عن طائرة انفجرت في جدة وكانت قادمة من بغداد لدعم الانقلاب الجديد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الكترا المعاصرة اماني فاروق حمدالله (Re: bayan)
|
هذه افادة خطيرة جدا...من هو اكس الذي اقترح التصفية..
سلاما بيان,
للمفارقة فالشخصية (x) التي أشار إليها مصدري لم تكن { أبوشيبة } ,
نظرية الجهة الثالثة نظرية ذات معني عند الرجوع للتوثيق لإنقلاب مايو منذ أن كان مجرد فكرة إلي أن أصبح أمر قائم .. و كذا عند متابعة تطوراته اللاحقة ,
كذلك يبرز سؤال هنا: كيف لجنود و ظباط صف أن يعملوا علي تخليص سعادة رئيسهم و كبار ظباطه مستخدمين نظرية " الدك " بالصورة التي إنتهي عليها مشهد القصر الجمهوري و مشهد مدخل و حائط قصر الضيافة بعد الأحداث ?.. أللهم إلا إذا كان لديهم إعتقاد بأن الريس و أعضاء مجلسه و ظباطه محجبين !
بعدين النميري بعد هروبه لماذا لم يتجه نحو( جنوده ) المحاصرين القصر بحوالي ثمانية دبابات ليسيروه عريسا نحو المدرعات واكتفي بالركوب مع ( الفنان ) !
إعتقد الجميع, في رأي, بأنه الجهة التي تحركت لإفشال يوليو هي ( قوات مايو ) و من المؤكد بأن هذا ما اعتقد به أبوشيبة و جماعته و النميري و جماعته .. فهل تعامل أبو شيبة لحظتها بعقلية الحرب و القضاء علي مايو و ناسها هنا و هناك !!!.. و الفارق عظيم ما بين( قوات مايو) و( أحرار مايو) إضافة لإضافة الإحيمر في حديثك أعلاه !
,Ok now
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bayan
abubakr
احمد الامين احمد
فاروق حامد محمد
Hussein Mallasi
الجيلى أحمد
Hisham Osman
أبو ساندرا
الصادق اسماعيل
Elmoiz Abunura
Hololy
حبيب نورة
عمر دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست