|
أنا و(أخويا) على الكيزان....ونحنا والكيزان على جماعات التكفير...! (Re: mekki)
|
- فبعد ما يزيد عن ال16 عاماً من الحكم...هل مازال منظرو النظام يُقسِّمون بلادهم الى دار حربٍ ودار إسلام..؟!
- سؤال نطرحه ونضيف عليه :لماذا الإصرار على تلك النوعيه الغليظه من رجال الدين...وإعطائهم فرص الظهور فى أجهزة الإعلام القوميه؟!
- لقد سمعتُ- بام أذنى- احدهم يفتى بعدم جواز إعطاء لحم الأضحيه لغير المسلمين...كما منع التبرع بالملابس القديمه لغير المسلمين...!
- نعم شاهدت ذلك فى تلفزيون السودان القومى فى إحدى حلقات برنامج وجه النهار..!
- لا نريد الخوض فى جدل دينى حول خطل هذا النوع من الفتاوى...ففطرتنا كمسلين ترَعْرَعْنا فى هذا الوطن المتسامح تكفينا..!
- وحديث رسولنا الكريم "وفى كل كبدٍ رطبةٍ أجر" يؤازرنا ويشد من عضضنا..
- والكبد الرطبه تشمل الحيوانات من كلابٍ وقطط...ناهيك عن إخوة لنا يشاركوننا الوطن...والإنسانيه...
- نتوجه بالسؤال للقائمين على الأمر: لماذا الإصرار على هذه النوعيه المتنطعه من الفقهاء؟!
- فهناك الكثير من رجالات الدين المتنورين العارفين بالقضايا الوطنيه المحترِمين للجنسيه الموجوده فى جوازات سفرهم..!
- ومن هؤلاء المتنورين نذكر الدكتور عصام احمد البشير...والشيخ احمد حسن...وبالطبع كل رجالات الطرق الصوفيه...
- كما لن نبخل للشيخ الصادق عبدالله عبدالماجد من لقب رجل الدين الوطنى..!
- لقد اتى الرجل-والحديثُ عن شيخ صادق- تحمله احزانه العفويه فى عزاء المرحوم محمد طه...ضارباً ورائه كل فكر متنطع غير إنسانى..
- إذاً-وكدعاه للدوله المدنيه- وبعد أن وصلت الإمور لهذا الحد من السوء..لا نمانع فى أن نضع ايدينا فى ايدى كل من له ارتباط بتراب هذا الوطن الجريح...بغض النظر عن الهامش الفكرى- الرفيع -الذى يجمعنا به..!
- فلنوسع دائرة تحالفاتنا-إذاً- ولنجعل من محاربة الفقر والفساد والمفسدين همنا الأول العاجل...
- وبعدين نفكر فى (الأشياء) الأخرى...!
|
|
|
|
|
|
|
|
|