زنقة غسال في يوم الوقفة!! .. ربنا يكملك بعقلك..!!

Quote: الثلاثاء26سبتمبر2006م قال إن بلاده تلقت أشارات ايجابية من السودان ناتسيوس يزور الخرطوم لاقناع الحكومة بقبول القوات الدولية لام اكول يلتقي عنان وواشنطن تكشف عن خطط بديلة ترجمة: الوليد مصطفى انخرط وزير الخارجية د. لام اكول في اتصالات حثيثة مع الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة لجهة التوصل لحل ينهى ازمة نشر قوات دولية في اقليم دارفور. وفيما التقي اكول الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان، كشف المبعوث الرئاسي الأميركي الجديد الخاص الى السودان أندرو ناتسيوس عن زيارة بعتزم القيام بها الى الخرطوم في وقت قريب لاقناع الحكومة السودانية بقبول القوات الدولية في اقليم دارفور وتشجيع متمردي دارفور بوقف القتال وحذر من ان واشنطون لديها خطط بديلة للتعامل مع الوضع في دارفور اذا فشلت مساعيها الحالية الرامية لارسال قوات من الامم المتحدة الى الاقليم. وقال ناتسيوس في مقابلة مع صحيفة (يو اس تو دي ) الامريكية نشرتها امس ان اول اولوياته بعد ان تسلم منصبه الجديد هو ايقاف ما اسماه الابادة الجماعية في دارفور واصفا مهمته الجديدة بالاصعب في تاريخه المهني.وكشف ناتسيوس عن ان الادرة الامريكية لديها خطة ثانية بديلة (بي) وثالثة (سي) للتعامل مع الوضع في دارفور في حال فشل الجهود الحالية لحل الازمة لكنه وفقا للصحيفة الامريكية رفض الخوض في تفاصيل هاتين الخطتين البديلتين. من جانبه حذر باول بيلار الرئيس السابق لوحدة الشرق الاوسط بمجلس الاستخبارات الامريكي القومي ادارة بوش من ان السودان سيوقف تعاونه مع الادارة الامريكية في مجال مكافحة الارهاب اذا زادت واشنطون من ضغوطها على السودان بتجميد اصوله المالية او فرض حظر على صادراته النفطية ورد ناتسيوس بقوله انه مدرك للتعاون الاستخباراتي بين الخرطوم وواشنطون لكن ذلك لا يؤثر على السياسة الامريكية على حد تعبيره. وكان أندرو ناتسيوس قال في وقت سابق ان بلاده تتلقى اشارات ايجابية من جانب الحكومة السودانية بشأن دارفور تختلف عن تصريحاتها العلنية. وقال ناتسيوس، في مؤتمر صحفي مشترك مع مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جينداي فريزر عقداه في نيويورك عقب الاجتماع الوزاري حول دارفور ان الاجتماع لم يناقش تصريحات البشير بشأن اقتراح تعزيز القوات الافريقية مع ابقائها تحت قيادة الاتحاد الافريقي. واضاف ناتسيوس ان هناك من المحادثات التي تدور مع الحكومة السودانية ما يكفي للتوصل الى نوع من الحلول الوسطى، وان ما نتلقاه من إشارات في الخفاء يوحي بأن ذلك ممكن. من جهتها، قالت فريزر ان جميع الدول السبع والعشرين التي شاركت في الاجتماع أبدت اجماعا على القبول بنقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الأمم المتحدة، وانه سيكون هناك المزيد من العمل بشأن العقوبات والضغوط والتطمينات لإقناع الرئيس السوداني بأنه ليس هناك من سبيل آخر لحل الأزمة في دارفور سوى نقل هذه المهمة الى الأمم المتحدة.واشارت فريزر الى ان واشنطن أكدت مرارا انه من الناحية العملية، فإن نشر قوات دولية في دارفور دون موافقة الخرطوم سيكون في غاية الصعوبة، مستدركة انه مع هذا فإن القرار 1706 لا يتطلب هذه الموافقة.واستبعدت فريزر أي لقاء بين الرئيس جورج بوش ونظيره السوداني في ظل هذه الظروف.وفي هذا الصدد، قال ناتسيوس انه من الأفضل ان تترك تصريحات بوش ـ التي قال فيها ان على الأمم المتحدة ان تتحرك في حال إصرار الخرطوم على رفض نشر قوات دولية ـ غامضة، مضيفا ان واشنطن تنشد حلا دبلوماسيا لهذا الوضع، ولكن سيكون هناك توجه آخر إذا لم يفلح هذا الحل. وقالت فريزر ان جزءا من المشكلة يتمثل في إعلان المنظمة الدولية انها لن تستطيع ان تتحرك قبل أول يناير، وان الولايات المتحدة تريد ان يحدث التحرك قبل هذا التاريخ.