|
Re: أميركا تعقد اجتماعاً طارئاً حول دارفور (Re: بكري الصايغ)
|
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « الموضوع السابق | الموضوع التالى » أقرا احدث/اخر مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2006, 11:56 ص
Hashim Badr Eldin
.
تاريخ التسجيل: 28-12-2005 مجموع المشاركات: 671 وقع لحجز أموال النفط عن البشير وعصابته
الولايات المتحدة وضعت بول ولفوتز نائب وزير الدفاع الأمريكى السابق رئيساً للبنك الدولى و إستخدم صلاحياته وحجز عن دولة تشاد الفقيرة أموال نفطها لأنها لم تنصاع لسياسات أمريكا فى دارفور،بحجة أنها خصصت جزءاً منها لبناء جيشها. دون حوجة لقرار من مجلس الأمن ودون عرض القضية على إى جهة تحكيم دولية. الولايات المتحدة تعارض حتى الآن حجز أموال النفط عن مجرمى و لصوص الإنقاذ لأن هنالك من يدعو لإستثناء الجنوب عن ذلك الحجز مما قد يؤدى لإنهيار إتفاق نيفاشا. تلك حجة واهية. يمكن حجز أموال النفط عن الشمال والجنوب معاً، طالما أن حكومة الجنوب لا تزال تشتكى من عدم وضوح الإنقاذيين فى مسألة النفط وحسب أقوال الرفيق سلفا كير فى واشنطون، أنهم حتى الآن لا يعرفون ماهو نصيب الجنوب من البترول. يمكن للجنوب أن يعتمد على المساعدات والقروض التى إلتزم بها المجتمع الدولى فى لقاء أوسلو بعد نيفاشا. الإنقاذ و مؤيدوها برروا إفقار المجتمع بحجة إستمرار الحرب فى الجنوب. الحرب توقفت فى الجنوب منذ أربعة أعوام وتضاعفت مداخيل السودان من النفط ومن إرتفاع أسعار النفط. لكن زيادة الأسعار الأخيرة تثبت أن إدارة الدولة فاشلة. أموال الشعب تبدد على الأجهزة الأمنية وإمتيازاتها، وفى شراء ضعاف النفوس من طفيليات سياسية و زعماء قبائل إلى حزب المؤتمر الوطنى، وإستئجار مؤسسات دعاية فى الغرب لتجميل وجه النظام. وصرف بزخى ومهرجانات و مؤتمرات للمطبلين، ورحلات خارجية لا طائلة من ورائها ولا تخدم مصالح الشعب الذى فقد مجانية العلاج والتعليم، بل فقد حقه فى السكن حتى فى الخلاء ولم يعد أمامه غير الهجرة إلى الصحارى والجبال. أموال الشعب تصرف على مآدب تقيمها السفارات لحشد المصفقين وماسحى الجوخ، ويخوت تشترى بالملايين للترفيه عن ضيوف السفاح والمستشفيات خالية من الدواء.
فلنطالب العالم بحجز أموال النفط عن هذه العصابة، اليوم قبل غدأ. اذا كانت أمريكا يعنيها السودان فقط كقضية مكافحة إرهاب، فلتعلم أن حق الشعب الأمريكى فى الأمن ليس بأولى من حق الشعب السودانى فى الحياة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|