عيال ابكورة

Quote: جغرافيا جامعة الجزيرة كانت تماما كجغرافيا السودان فما بين مناخ صحراوى وسافنا واستوائى كانت النشيشيبة كل بطقسه وكل ينكر طقس الاخر لدرجة عدم التصديق من حظنا اننا تعاملنا مع كل الطقوس ولكن طقس ربك والاندلس كانا سدرة للمنتهى الرضية ورغم بيعها للتجاوز الا ان الانتهازيين كانوا هاهناك افسدوا بساطة المشهد وسربوا بعض انتهازية سكنا انا والصحابى فى الجير عند الشول بائعة العرقى افرغت لنا قطية مطلة على النيل وسقفنا كان مفابلا للسماء جوها العام يسرب كثيرا من الرومانسية ولكنه فى الخريف يسرب البلل ليلا كانت اصوات المتجاوزيين تتعالى وفى يوم ما وجدنا الشول مهمومة تماما تحولت الشول بقدرة قادر لعميد لشئون الطلاب كان هنالك ما يزيد على المائتى بطاقة مرهونه وانت سيد العارفين فى اوائل العام يتم استبدال البطاقات ببطاقات جديدة وقام هولاء المندسون فى تفاصيل الفرح برهن البطاقات القديمة ذات اللاجدوى والشول تظن بان بطاقة الجامعة توازى قداس المسيح تقبلتها بكل فرح ولكن ما درت ان المسيح يمكن ان يصلب ايضا على ابواب الخديعة انتظرت ان تتحول هذه الاوراق المعلبة بالبلاستيك الى نقود ولكنها ما درت بان الصدق ضل طريقة حتى لصناعة الفرح حينما تسربت سياسة التحرير وصار بنج الحصين وحجر البطارية بديلا للتمر ومن يومها صارت لا تقبل رهن البطاقات حتى وان كانت مقدسة بفعل سريان المفعول ليلا كل النشيشيبة هاهناك يمارسون فعل الانسان ونهارا متوزعون بين الكوثر والاقتصاد يلبسون اقنعة جديدة ويمارسون التأفف من سلوكيات قاع المجتمع