بينما يغيب صوت فناني السودان او ينحاز للقتلة جورج كلوني و ايلي فيزيل في جلسة مغلقة لمجلس الامن

Quote: آخر تحديث: الخميس 14 سبتمبر 2006 12:42 GMT توتو : العنصرية وراء بطء الرد الدولي في دارفور قال الرئيس السابق لأساقفة جنوب إفريقيا والحائز على جائزة نوبل ديزموند توتو إن العنصرية هي عنصرٌ فاعل في ما وصفة ببطء الرد الدولي على العنف في منطقة إقليم دارفور بالسودان. وجاءت تعليقات الأسقف توتو قبيل اجتماع مجلس الأمن الأحد حول ما يطلق عليه "اليوم العالمي لدارفور" والذي يدعو الناس حول العالم إلى المشاركة في فعاليات تستهدف الضغط على الحكومات لبذل المزيد من الجهد لانهاء المعاناة في دارفور. وقال توتو لبي بي سي "إن العالم لا يسعه الاستمرار في القول لن يحدث ذلك ثانية". وأضاف ديزموند توتو أن الانطباع السائد هو انك لو كنت ذا بشرة داكنة فإنك ستأتي آخِرا على الدوام، حان الوقت للتحوّل نحو زمن يكون فيه كل الناس متساوين بقيمتهم الإنسانية لأنهم مخلوقات على صورة الله، بصرف النظر عن لون البشرة". ومضى قائلا "إن الأمم المتحدة يجب أن تعطي السودان مهلة نهائية وتحذيرا مفاده إذا لم تقبلوا بنشر قوة حفظ السلام الدولية فعليكم مواجهة عقوبات". واقترح نشر قوة دولية في دارفور حتى بدون موافقة الخرطوم، العمل على اعتقال المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب. رفض وكان السودان قد أعلن رفضه لقرار مجلس الأمن الذى يقضى بنشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحده فى اقليم دارفور غربى البلاد. ويقول السودانيون المعارضون لنشر هذه القوة إنه سيكون لها طموحات "إستعمارية". وكان الرئيس السودانى عمر حسن البشير قد عارض بشدة هذا القرار. وكان مجلس الأمن قد تبنى قرارا يدعو حكومة السودان الى قبول نشر قوات حفظ سلام دولية في إقليم دارفور. وينص القرار على أي حال على ضرورة موافقة الحكومة السودانيه على نشر تلك القوه. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 200 ألف شخص قتلوا ونزح مليونا شخص آخرين عن منازلهم خلال ثلاث سنوات من الاقتتال في الاقليم. وصوت اثنا عشر عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار الذي دعمته الولايات المتحدة وبريطانيا، بينما امتنعت الصين وروسيا وقطر عن التصويت، وقاطع السودان الجلسة برمتها. ويقضي القرار بنشر 17,500 من قوات الأمم المتحدة بالإضافة لـ3,000 من قوات الشرطة في دارفور، ليحلوا مكان 7,000 من قوات الاتحاد الأفريقي المزمع أن تغادر الإقليم بحلول شهر اكتوبر/ تشرين اول المقبل. وتواجه منظمات الإغاثة صعوبات في أكبر عملية مساعدات إنسانية في العالم في هذا الإقليم الذي تعادل مساحته مساحة فرنسا.