|
|
 الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف: حادثة الأربعاء تتنافي مع الشرع والعرف
|
البت9سبتمبر2006م
دعا للتعامل بجدية مع الجريمة الخطيرة
النائب الأول يخشى الإغتيال بعد رئيس تحرير الوفاق
عبد الحي يوسف: حادثة الأربعاء تتنافي مع الشرع والعرف
الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة
علمت «الرأى العام» ان الجهات المختصة ضبطت العربة التي استغلها الجناة في اختطاف الاستاذ محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق - الذي اغتيل فجر الاربعاءالماضي - وعليها آثار دماء، ورجحت مصادر الصحيفة اعلان الجناة خلال 72 ساعة بعد القبض على مجموعة كبيرة جار التحقيق معها.
وشدد النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت على وجوب عدم تستر الحكومة على اي معلومات أو الجناة في حادث اغتيال الزميل محمد طه محمداحمد رئيس تحرير جريدة الوفاق.وقال ابان اداء واجب العزاء أمس انه لابد من التعامل بجدية مع الحادث الخطير لان المرة المقبلة يمكن ان يكون المستهدف سلفاكير أو اي شخص آخر. ورأى سلفا ان حادث الاغتيال غريب على المجتمع السوداني، مطالباً بسرعة القبض على الجناة.وقال الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف في خطبة الجمعة امس ان حادثة اغتيال طه تتنافى مع الشرع الإسلامي والعرف السوداني ودعا الدولة لإشاعة الأمن والطمأنينة وسط المواطنين وأكد انه لا يؤيد اخذ القانون باليد،وشهد تأبين طه أمس الآلاف يمثلون الوان الطيف السياسي كافة، ورموز المجتمع الصحفية الاجتماعية والرياضية.وحضر حفل التأبين د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، والزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام، وعلي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة «الاصلاح والتجديد»، وتاج السر محمد صالح نائب الامين العام للحزب الاتحادي، وعبدالرحمن الغالي نائب الامين العام لحزب الامة القومي.واثنى المتحدثون من معارفه وزملائه وتلاميذه واصدقائه على شجاعة طه وتفرده وجرأته في الدفاع عن الوطن والحق، وعدد المتحدثون مآثر فقيد الصحافة.واعلن وزير الاعلام قبول الحكومة لمقترحات بتسمية احدى قاعات المجلس القومي للصحافة، ومدينة الصحافيين باسم الفقيد.واكد د.هاشم الجاز الامين العام للمجلس القومي للصحافة ان المجلس سيقدم الفقيد لجائزة الشجاعة الصحفية في كل المحافل الاقليمية والدولية. وفي السياق، اعتبر المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي في اجتماع طاريء أمس ان اغتيال الزميل محمد طه محمد احمد رئيس تحرير جريدة الوفاق «يفتح بابا للشر والعنف السياسي»، وطالب الحزب الشيوعي في بيان صحفي بالتحقيق الفوري في ملابسات الاغتيال، ورفع المذكرات والعرائض للمسؤولين لاستنكار الجريمة، والمطالبة بالغاء القوانين المقيدة للحريات.وقال الشيخ ابوزيد حمزة زعيم جماعة انصار السنة «جناح الاصلاح» في خطبة الجمعية أمس ان اغتيال طه يذكر بحادثة الجرافة التي قتل فيها «28» من الصائمين. ودعا حمزة الى نبذ العنف وعدم حمل المواطنين للسلاح وتساءل «ماذا جنى محمد طه؟ انه صحافي ولو اساء يرد عليه لان الصحافي يقول الكلمة ويرد عليه بذات النهج». وشدد على ضرورة عدم اخذ القانون باليد وتركه للحاكم.وطالب الامين العام لجماعة انصار السنة اسماعيل عثمان بايقاع القصاص العادل على مرتكبي جريمة اغتيال محمد طه.وقال ان سرعة الوصول الى الجناة تقطع الطرق امام التكهنات والشائعات ورأي ان الجهات التي تقف وراء الاغتيال تعمل لاحداث فتنة في المجتمع السوداني، وادخال ادبيات جديدة لم تكن معروفة.وحذر كيان الشمال في بيان أمس من ان وزر حادث الاغتيال اذا ثبت ان وراءه بعداً اثنياً أو دينياً فلن يقع على مرتكب الجريمة فقط بل سيتعداه الى كل رموزهم ومن يقف وراءهم.ودعا البيان وزير الداخلية الى التصدي لقتلة محمد طه بمثل تصديه للمظاهرة السلمية «وإلا فالرحيل». وقال ان وزير الداخلية واجهزته الامنية يتحملون المسؤولية عن حادث الاغتيال
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست