|
|
 البيان الصحفي لحزب المؤتمر السوداني حول زيادة أسعار المحروقات والسكر..
|
جماهير شعبنا البطل
يحييكم حزب المؤتمر السوداني في مستهل حملته القومية لمناهضة قرار زيادة أسعار المحروقات والسكر،تأكيدا لانحياز الحزب لقضايا الوطن والمواطن،انحيازا لا يعيقه استئناء ولا تصامم،ولا يحركه ما هو ذاتي ابتغاء لسبق أو ادعاء لبطولة،وإنما هو آذان للناس أن يأتون من فجاجهم إلي ما نهدنا إليه.ونحن إذ نبادر إلي ذلك لا نستهدف حربا علي قرار زيادة أسعار المحروقات والسكر،بل نتعداها إلي حرب لا هوادة فيها علي كل السياسات الوبيلة ،التي أدخلت البلاد والعباد في بلاء أصم،والتي لا تمثل هذه الزيادات إلا ضربا من ضروبها.
الشعب الأبي الكريم
نحن إذ نناهض هذه القرارات ،إنما نناهض سياسة قامت علي ساق اعوج،طحنت بالتكذب وعجنت بالمراوغة،ويسوقها إعلام التبرير ،ليوصم الآذان بفنون الولس والدلس ونحوا من كذب عهار.نسجا لذرائع آنية يستجدون بها تأييدا ويتقصدون بها تحييدا للآراء والمواقف.فالادعاء بان للسلام والحرية مستحقات مدفوعة لهو الهراء بعينه، فقد دفع الشعب استحقاقات الحرب العبثية التي استطالت واستقطع من قوت عياله ليدفع تكاليف أجهزة الدولة البوليسية والقمعية، فما ذنب هذا الشعب الصابر؟ فقد آن له أن يجني ثمار السلام.هذا إن سلمنا بصحة هذا الادعاء، ولا نفعل، إذ أن الحرية والسلام ليسا بمنحة من احد، وليسا في مقام ما يدفع أجره أو يخضع لسياسات المقايضة، وهما بلا عدل اجتماعي لا يعدوان إلا أن يكونا طحنا بلا طحين.كما أن أخطاء تقديرات الميزانية وغبوة وزير المالية لا يجب أن يتحمل وزرهما المواطن.وخلاصة قولنا إن هذه القرارات لا تتساوق مع الواقع الموضوعي علي أرضنا،فجل أهل السودان مسغبون يعيشون دون الكفاف،الأمر الذي يستوجب مناهضة بلا كلال.
شعبنا الصابر
إن حكومة الإنقاذ،المتصالحين معها،المؤلفة قلوبهم وبيادق الشطرنج من الذين يتوالون معها،لا يهمهم من الأمر إلا الامتيازات والمخصصات،وفق فلسفة ديدنها حرص لاهف لإفقار جموع الشعب واغناء المنسوبين والمتوالين،فهؤلاء يحسبون إن المال قد جاءهم نفلا،خراجا وغنيمة،فما كفاهم وما كفاهم كواء الجبايات والمكوس الذي ألهبوا به كاهل الشعب،فعمدوا إلي هذه الزيادات ليزيدون أمرنا ضغثا علي أبالة.وهم لا هم لهم إلا أن يجعلوا مال الشعب دولة بينهم،وليس من بينهم رشيد كابن الخطاب،ليأخذ بحجرهم أن يتهافتوا علي النار.ولنا أن نتساءل لم يحكمنا هؤلاء؟فقد رفعوا أيديهم عن الخدمات صحة ،أمنا وتعليما،ورفعوا الدعم عن السلع،فرضوا الضرائب والمكوس،نهبوا ما طالته أيديهم وجبوا ما بأيدي الناس،فعلوا كل هذا إلا ما يجب أن يفعلوه كحكام وحكومة.
وأري ملوكا لا تحوط رعية****فعلام تؤخذ جزية ومكوس
جماهير شعبنا البطل
إننا إذ ندشن هذه الحملة ،نستثمر غضبا كظيما مارت به صدوركم ،لنؤكد للذين يتقاودون مركب الإنقاذ ،أنهم في بحر هائج الأمواج.وفي ذلك نخاطبكم ونستنفركم خفافا وثقالا،لمواجهة هذه القرارات الجائرة.فمعا إلي القصر لتسليم رأس النظام مذكرة نعلن فيها رفضنا للقرارات،فان أجدي ذلك فبها ونعمت وان لم يجد،فأمامنا القضاء بمحكمته الدستورية،وأمامنا العصيان والثورة،فلن تتوقف هذه الحملة إلا بإلغاء هذه الزيادات أو اقتلاع هذا النظام.بكم ومعكم نحن ماضون فيما افترعنا
ولا نلين لسلطان يكابدنا****حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
عاش السودان مستقلا متحدا
وعاش الشعب السوداني حرا أبيا
عبد المنعم عمر إبراهيم _أمين أمانة الإعلام
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
saif khalil
معتصم الطاهر
ابوبكر الامين يوسف
Imad Khalifa
tariq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست