دكتور أنجلز الذى تبرع بكليته لإبراهيم الحاج يبعث لكم برساله

Quote: أصدقائتا الاعزاء السودانيين فى يوم السبت 19 / اغسطس ، أسره الأخ الحاج ومعهما بعض الاصدقاء من السودانيين المحليين دعوا عائلتي لقضاء بعض الوقت معهم فى حديقة جميلة شمال فيرجينيا فى الولايات المتحدة الأمريكية . لقد خُبرنا أن أحد أصدقاء عائلة الأخ الحاج " الصاوى" يود أن يقدم لى ولزوجتى ويندى تقديرا وعرفانا بمناسبة عملية زرع الكلية ( الذكرى السنوية الثانية لها فى يوليو هذا ) . ويالها من مفاجأة رائعة تلك التى أدخرها لنا أصدقاؤنا !. لقد تلقينا العديد من الهدايا التي نحن ممتنون جدا للجميع من أجلها . واحدة من هذه الهدايا ، أثرت فينا عميقا ( وكان على حينها أن أجاهد علي ابقاء دموعى فى محاجرها ) ، لقد كانت هذه الهدية عبارة عن كرت بريدى كبير ومشع , عليه الكثير .. الكثير من رسائلكم المحبه , رسائل التقدير , الشكر , والأمتنان منكم كلكم !!. رسائلكم باللغتين الأنجليزية والعربية جعلت قلوبنا ترقص فرحا عندما علمنا بمقدار محبتكم لنا . والحب يستطيع أن يتجاوز الثقافة , اللغة , الدين , الجنس , وكل أنواع الحواجز الفاصلة المحتملة , أليس كذلك ؟؟. ( لقد تفضلت الأخت نادية , نسيبة الأخ إبراهيم , مشكورة بترجمة كل وإى رسالة باللغة العربية لنا ). هناك بعض من التجارب , تلك التى تترك أثرا خالدا فى حياتنا . لقد كانت عملية زراعة الكلية واحدة من هذه التجارب ; وكانت الأخرى , هى هذه الكرت البريدى الملئ بعبارات الشكر والإمتنان التى صيغت بمنتهى الجمال لنا منكم . لكم نتمنى أن نعانق كل واحد فيكم ونجعله يعلم مقدار ما يعنيه لنا كرمه تجاهنا . وقد يهيئ الله لنا يوما , أن نلتقى وجها لوجه . زوجتى وأنا , فى غاية الإمتنان للأخ الحاج وعائلته , لنور الدين , لنسيم , لأولئك السيدات اللائى تسربت أسماؤهم من ذاكرتى ولكنهن عملن جاهدات فى مطابخهن لتحضير الطعام لنا , لكل الذين حضروا لتحيتنا ( وليغفروا لى نسيانى لجميع أسمائهم ) , للصاوى وأسرته لوضعهم تلك الكلمات الطيبات منكم كلكم لنا , ولتكبدهم مشاق الرحلة الطويلة ليحضروا رسائلكم لنا وليكونوا هم بأنفسهم معنا هنا ; وأيضا لكل السودانيين حول العالم , الذين جعلوا من قلوبهم العامرة أمل للسودان , وهم الآن أصدقاء لنا !. ليحفظكم الله جميعا وليحفظ الله السودان . أخوكم وأختكم فيه أنجل وويندى