|
ادعاءات مجذوب الخليفة وقذف نساء دارفور !!!
|
ادعاءات مجذوب الخليفة وقذف نساء دارفور !!!
بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج [email protected]
قرأت باستغراب وتعجب التصريح المنسوب للدكتور مجذوب الخليفة احمد مستشار رئيس الجمهورية المنشور بصحيفة أخر لحظة العدد (( 27 )) الصادر بتاريخ 12/8/2006م الصفحة (( 3 )) وننقل منه الاتي نصه (( دكتور مجذوب الخليفة :- ماجاء في تقارير الامم المتحدة عن حالات الاغتصاب التي رفعت لمجلس الامن الدولي مؤخراً وكشف خلال لقائه ومخاطبته للقاء الجامع مع اللجنة المفوضة لمؤتمر شباب دارفور عن رصد وثبوت اكثر من (( 376 )) حالة حمل دون اغتصاب في معسكرات النازحين بدارفور وعلق مجذوب الخليفة تعليقاً ساخراً وقال فيه (( اصبح هذا الامر طبيعياً حتي ذهب الحياء عن نساء دارفور في المعسكرات )) . ** ان المزاعم المنقولة علي لسان مجذوب الخليفة لا يمكن ان يمر مرور الكرام دون التحقيق معه حول هذه المزاعم ودون إثباته وبأدلة دامغة وبراهين يثبت ادعائه , فمجذوب الخليفة يتهم كل نساء دارفور بالعاهرات والداعرات وهذا اتهام خطير لابد من إثباته امام الملاء والبينة لمن ادعي وما دون ذلك يعتبر هذا الحديث افكاً وكذباً وفبركة قالها وهو لا يحمل أي مستند او دليل ببيانات قطعية لا يرقي اليها الشك يثبت صحة زعمه حسب ما نشرته صحيفة اخر لحظة (( ثبوت اكثر من 376 حالة حمل دون اغتصاب في معسكرات دارفور )) وعلق مجذوب (( هذا الامر اصبح طبيعياً وعادياً حتي ذهب الحياء عن نساء دارفور )) نطالب مجذوب الخليفة بأثبات التهم الموجه لنساء دارفور او رد الشرف والاعتبار عن الضرر التي لحقت بنساء دارفور بالمعسكرات بسبب اتهام غير مسنود بأدلة دامغة خرجت من فوه مجذوب الخليفة في صحيفة سيارة يطلع عليها جميع العالم .
** الاغتصاب في دارفور موجودة بكثرة ولا يستطيع احد ان ينكرها ومجذوب الخليفة نفسه يعلم بذلك جيداً ويتستر عليها وبسبب جرائم الاغتصاب اصدر مجلس الامن الدولي القرار 1593 والذي يقضي بمعاقبة مجرمي حرب دارفور ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بينها جرائم الاغتصاب التي مورست في دارفور , تقارير الامم المتحدة التي رفعت لمجلس الامن الدولي اكدت وقوع جرائم اغتصاب في دارفور من قبل الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد وهناك إحصائيات عن هذه الحالات وبالأرقام موجودة لدي الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وكذلك منظمات حقوق الانسان منظمة هيمومن رايتش اكدات وجود حالات اغتصاب في دارفور وتمتلك هذه المنظمة أدلة تثبت تورط الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد في عمليات الاغتصاب في دارفور وتمتلك هذه المنظمة قوائم بأسماء مرتكبي هذه الجرائم البشعة , حتي اللجنة المسماة باللجنة الوطنية المكونة بقرار من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والتي كانت برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الاسبق اوردت في تقريرها بوجود حالات اغتصاب ارتكبت في دارفور من قبل الجيش السوداني ومليشات الجنجويد .
** إذن من اين اتي مجذوب الخليفة بهذا الافك والكذب البواح ؟؟؟ وماذا يقصد من خلال هذا الكذب ؟؟ هل يقصد اشانة السمعة ؟؟ اذا كان يقصد هذا فسمعة اهل دارفور يعرفه كل العالم ناهيك عن مجذوب الخليفة ولا يستطيع هذا المجذوب ان يشوه سمعة اهل دارفور بمجرد اطلاق تصريحات في صحيفة فقدت مصداقيتها , بخلاف منظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخري الناشطة في مجال حقوق الانسان لا توجد هناك أي جهة رسمية وطنية اهتمت بأجراء الدراسات الاجتماعية للنازحين كما منعت كافة الأجهزة الحكومية بأمر من النازحين من دخول هذه المعسكرات وبالتالي ليس بأمكان هذه الأجهزة الحكومية اجراء الدراسات الاجتماعية او غيرها والتي تبين أحوال النازحين بالمعسكرات فبالتالي يصبح مجذوب الخليفة كذاباً في ادعاءه ويبقي السؤال قائماً من اين اتي مجذوب الخليفة بهذه الاحصائيات مع العلم بأنه قال اكثر من 376 حالة ولم يثبت في رقم محدد بل استخدم كلمة اكثر ؟؟؟ يبقي اذن حديثه هذا للاستهلاك السياسي فقط لا اكثر وهو نفسه لم يكن متأكداً من الرقم بل استخدم مصطلح اكثر واكتفي بذلك ولكن هل نحن كأبناء لدارفور نصمت عن هذه الاتهامات ونعتبرها مرت ونقول عفا الله عما سلف ؟؟ لا لن نصمت علي هذا التطاول الذي يسئ لاهلنا وامهاتنا واخواتنا ونساءنا ويصفهم مجذوب الخليفة بالعاهرات والداعرات ونحن نصمت واذا كان مجذوب الخليفة يفتكر نفسه في مؤسسة رئاسية ولا يطاله القانون ولا يستطيع احد مساءلته فسيكون كاذباً علي نفسه فلا احد كبير علي القانون ولابد من مساءلته وتقديمه للعدالة ليثبت ادعائه وكذبه والقانون يجري مجراه وقد شرع جهات بالفعل بتحريك هذا الملف توطئة لتقديمه للعدالة وتم تكليف لجنة محامي دارفور بمتابعة هذا الملف .
** نقطة اخيرة لفت انتباهي , مجذوب الخليفة اطلق هذه المزاعم في مؤتمر شباب دارفور واللجنة المفوضة حسب ما ورد بالخبر يبقي التساؤل هنا من هم هؤلاء الشباب ؟؟؟ ومن فوضهم بأسم دارفور ؟؟؟ ولماذا لم يتصدوا لمجذوب الخليفة ان كانوا فعلاً هؤلاء الشباب من دارفور ؟؟؟ اشك ان يكون هؤلاء الشباب من دارفور والا لماذا لم يتصدوا لمجذوب الخليفة ان كانوا فعلاً من دارفور ؟؟ تف علي وجه هؤلاء الشباب http://www.bagal.jeeran.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ادعاءات مجذوب الخليفة وقذف نساء دارفور !!! (Re: خالد عبد الله محمود)
|
هذا التقرير يؤكد وجود اغتصاب منظم من قبل الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد ويكذب ادعاءات مجذوب الخليفة
Quote: رقم الوثيقة: AFR 54/097/2004 9 أغسطس 2004
رقم الوثيقة: AFR 54 – 097 – 2004 9 أغسطس/آب 2004
السودان: المرور بمحنة الاغتصاب في دارفور
يجب اتخاذ إجراءات فورية ومتواصلة لوضع حد لاستمرار انعدام حماية النساء والفتيات في دارفور من الاغتصاب وغيره من صنوف الأذى الجنسي!
ويجب اعتماد إجراءات خاصة لضمان عدم التخلي الآن عن آلاف الإناث اللواتي مررن بمحنة الأذى الجنسي في دارفور وتركهن فريسة للألم طوال حياتهن!
أدلت المئات من النساء والفتيات المنتميات إلى دارفور بشهاداتهن أمام منظمة العفو الدولية حول عمليات الاغتصاب الجماعية التي ارتكبها أعضاء في ميليشيا ’الجنجويد‘ المدعومة من الحكومة وبعض الجنود الحكوميين.1 وبعد أن فررن من منازلهن التي قُصفت وأُحرقت وشهدن مقتل أقربائهن ووُصمن بوصمة الاغتصاب الذي يعتبر من المحرمات الاجتماعية في دارفور، أظهرت هؤلاء النسوة والفتيات شجاعة عظيمة في التحدث عن الانتهاك الذي تعرضن له. ويجب الآن ضمان سلامة هؤلاء وغيرهن من الناجيات من الاغتصاب (اللواتي مررن بمحنة الاغتصاب) وحمايتهن وكرامتهن وتقديم الجناة إلى العدالة فوراً.
وفي 19 يوليو/تموز 2004، أطلقت منظمة العفو الدولية تقريراً حول السودان بعنوان دارفور، الاغتصاب كسلاح في الحرب (رقم الوثيقة : AFR 54/076/2004). وكشف التقرير بأن الاغتصاب واسع النطاق وغالباً منهجي. وقد استُخدم الاغتصاب من جانب ميليشيا الجنجويد وبعض الجنود الحكوميين2 لإذلال النساء وبث الرعب في قلوبهن والسيطرة عليهن وإجبارهن على مغادرة ديارهن، وبالتالي تدمير البنية الاجتماعية لمجتمعاتهن.
أهوال العنف الجنسي في حالات عديدة اغتصبت النساء علناً أمام أزواجهن أو أقربائهن أو الناس عموماً. ولم تُوفَّر النساء الحوامل. وبحسب ما ورد تعرضت النساء اللواتي قاومن الاغتصاب للضرب أو الطعن أو القتل. وفي حالات أخرى، مورس التعذيب ضد النساء للحصول على معلومات حول مكان وجود أزواجهن أو أقربائهن الذكور : وضُغطت وجوههن بين عصي خشبية أو اقتُلعت أظافرهن. وكُسرت أرجلهن وأذرعهن عمداً لمنعهن من الهرب. وخُطفت فتيات لا تتجاوز أعمارهن ثماني سنوات واحتُجزن في العبودية الجنسية، بعضهن طوال شهور عديدة.
العواقب بعيدة المدى إضافة إلى الآثار الصحية الجسدية والعقلية الفورية والخطيرة جداً الناجمة عن الاغتصاب، هناك عواقب بعيدة المدى تترتب على اللواتي مررن بتجربة الاغتصاب (الناجيات من الاغتصاب) في دارفور. ونظراً للعار والوصمة المرتبطتين بالاغتصاب، غالباً ما تمانع النساء في الإبلاغ عنه لأي عمال طبيين، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات للجروح التي أصبن بها. وفي الوقت الراهن لا يوجد في درافور عدد كافٍ من العمال الطبيين المدربين للتعرف على الناجيات من الاغتصاب ومعالجتهن. كذلك لا تتوافر مرافق طبية كافية لعلاج أية أمراض معدية جنسياً يمكن أن تنتشر عن طريق الاغتصاب. وتترتب عواقب وخيمة على الناجيات من الاغتصاب جراء انعدام هذا الدعم الطبي.
كذلك قد تترتب عواقب خطيرة ودائمة على العنف الجنسي. فالنساء اللواتي أُتلفت أجهزتهن الإنجابية نتيجة الاغتصاب قد يرفضهن أزواجهن لأنهن لا يؤدين دورهن ’كمنجبات‘. وهناك احتمال كبير جداً في أن ينبذ المجتمع الناجيات من الاغتصاب وأطفالهن. فالطفل الذي يولد نتيجة الاغتصاب قد يعتبر طفلاً ’للعدو‘، ’طفلاً للجنجويد‘، وقد تشعر النساء بأنهن مضطرات إلى التخلي عن مولودهن.
وتترتب على وصمة العار التي تُلصق بالناجيات من الاغتصاب عواقب اجتماعية واقتصادية بعيدة المدى. فقد ’يتبرأ‘ الأزواج من زوجاتهم. أما النساء غير المتزوجات فربما لا يستطعن الزواج مطلقاً، لأن مجتمعاتهن تعتبرهن ’فاسدات‘. والنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب ولم يتمكَّن من الزواج أو اللواتي هجرهن أزواجهن هن أكثر عرضة لانتهاك حقوقهن اجتماعياً واقتصادياً في السودان : فلا يستطعن التمتع ’بالحماية‘ أو الدعم الاقتصادي الذي يُنتظر عادة من الرجال تقديمه.
وقال بعض اللاجئين في تشاد لمنظمة العفو الدولية أن مهر العروس3 قد انخفض انخفاضاً شديداً في المخيمات. ويخشى بعض الآباء أن يستحيل عليهم حماية بناتهن غير المتزوجات من الاعتداءات الجنسية، وبالتالي يسعون إلى ’تزويجهن‘ حتى قبل السن المعتادة، وذلك لإنقاذ شرف العائلة. ويتم بشكل متزايد تزويج الفتيات إلى أي شخص قادر على دفع مهر العروس، الأمر الذي يعرض العرائس الصغيرات للأذى على أيدي أزواج يسيئون معاملتهن.
رد الحكومة السودانية في 17 يوليو/تموز 2004، أعلن وزير العدل السوداني علي محمد عثمان ياسين أن ثلاث لجان، واحدة لكل من الولايات الثلاث في دارفور، تضم قاضيات وأفراد من الشرطة ومستشارين قانونيين، ستجري تحقيقات في تهم الاغتصاب وتساعد الضحايا خلال مراحل القضايا الجنائية.4 ويساور منظمة العفو الدولية القلق من أن السودانيين الذين تجرئوا في الماضي على الإبلاغ عن الانتهاكات قد عوقبوا، بينما لم يُتخذ أي إجراء ضد الجناة.
وعند إطلاق تقرير منظمة العفو الدولية في بيـروت في 19 يوليو/تموز 2004، نفى السفير السوداني في لبنان محمد بخيت حدوث اغتصاب في درافور قائلاً إنه : "إذا حدثت حالات اغتصاب في درافور، فإنها لا تتعدى الحالتين".
بيد أن منظمة العفو الدولية تظل تتلقى أنباء جديدة حول عمليات اختطاف واعتداء جنسي في دارفور : ففي 27 يوليو/تموز ذكرت الأمم المتحدة أن عشرات النساء والفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 15 عاماً تعرضن للاغتصاب من جانب ميليشيا الجنجويد في مخيم سيسي للمهجرين داخلياً وحوله في غرب دارفور. ففي 1 أغسطس/آب ورد أن سبع فتيات هوجمن عندما غامرن بالخروج من مخيم سواني، الكائن أيضاً في غرب دارفور، لإحضار الحطب. ولاذت جميعهن بالفرار فيما بعد باستثناء واحدة : ويظل مكان وجود المرأة المخطوفة المتزوجة حديثاً والبالغة من العمر 20 عاماً مجهولاً.
رد المجتمع الدولي شجبت الدول بصورة فردية والمؤسسات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي جميعها انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في دارفور. وتصل المساعدات الإنسانية الآن إلى عدد أكبر من الأشخاص الذين يحتاجونها في دارفور وإلى مخيمات اللاجئين في تشاد. وقد ازدادت المساعدات السياسية والمالية والتقنية الضرورية المقدمة إلى بعثة مراقبي وقف إطلاق النار التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور ويجري نشر ثمانية مراقبين لحقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة في المنطقة. بيد أن المدنيين في دارفور يظلون يتعرضون للاعتداءات والتخويف والاعتقال.
وقد أظهر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1556 الصادر في 30 يوليو/تموز 2004 5 ازدياد الاهتمام العالمي بمحنة المدنيين في درافور، بيد أن إجراءات التصدي للوضع المريع لحقوق الإنسان تظل هامشية. ومن جملة أشياء فشل القرار في تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في الأدلة المتوافرة على وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما فيها الاغتصاب وغيره من أشكال الأذى الجنسي، فضلاً عن التحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية.
وينبغي على الحكومة السودانية أن تتحرك الآن، بصورة فردية ومن خلال المساعدات والتعاون الدوليين لحماية النساء والفتيات في دارفور من الاغتصاب وغيره من ضروب العنف الجنسي. وينبغي توفير رعاية فورية وكافية للناجيات من الاغتصاب وتقديم المعتدين عليهم إلى العدالة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادعاءات مجذوب الخليفة وقذف نساء دارفور !!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
مجذوب الخليفة اطلق هذه المزاعم في مؤتمر شباب دارفور واللجنة المفوضة حسب ما ورد بالخبر يبقي التساؤل هنا من هم هؤلاء الشباب ؟؟؟ ومن فوضهم بأسم دارفور ؟؟؟ ولماذا لم يتصدوا لمجذوب الخليفة ان كانوا فعلاً هؤلاء الشباب من دارفور ؟؟؟ اشك ان يكون هؤلاء الشباب من دارفور والا لماذا لم يتصدوا لمجذوب الخليفة ان كانوا فعلاً من دارفور ؟؟ تف علي وجه هؤلاء الشباب
| |
|
|
|
|
|
|
|