لعناية الدكتور بدوى صادق

(عدل بواسطة الريح كودى on 08-04-2006, 09:57 PM)
(عدل بواسطة الريح كودى on 08-06-2006, 01:25 AM)

Quote: كم انا حزين لاجلك يا ايها الجمهورى الجميل كم انا حزين لاجلك ايها الدكتور والمفكر والمعلم الجليك كم انا حزين لاجلك يا من تدعو للقيم والمبادى والحرية كم انا حزين لاجلك وقد عمى قلبك ولغى عقلك وصرت المنتقم الجبار كم انا حزين لاجلك يا صاحب الادب الجم والذوق الرفيق كم انا حزين لاجلك ايها الكائن الرقيق المرهف الاحساس

Quote: أننا لا نرضى بالخطاب المسف، الجارح، المنفر، البذئ، الحاط من كرامة الإنسان، أياً كان هذا الإنسان، سيداً أو مسوداً

Quote: والآن وقد آن أوان تلك المواجهة فإنا ندعو الأخ خالد أن يعد لها لها عدته الفكرية الأصيلة من تواضع واحترام للآخر، يعظنا به ويمارس غيره. آن أوان تلك المواجهة يوم تغول خالد على الحق، وجاء لأسد الحق في عرينه، والحق أحق أن يعرف به الرجال، لا العكس!! لم نسعى لخالد بأرجلنا، ولكن خالداً شاء أن يواجهنا بجهل المغرور، وعنصرية الحاقد، وصلف المتكبر. فكان مني ما كان. ذلك لأني تعلمت من أبى الأستاذ محمد محمد طه بأن التكبر على المتكبر صدقة!!

(عدل بواسطة Adrob abubakr on 08-06-2006, 02:54 AM)

Quote: ملاحظات بخصوص رودا مردة وخالد كودى * لا يهمنى إن كانت رودا مردة شخصية حقيقية ام لا ولا يهمنى إن كانت رودا مردة من إختراع خالد كودى او غيره * الكتابة باسم مستعار تقليد معروف فى تاريخ الكتابة * الكتابة باسم مستعار لا تعنى ان الكاتب الحقيقى كاذب او منتحل شخصية * الذى يهمنى ماذا كتبت رودا مردة

Quote: استهداف الحضارة العربية الاسلامية في شخوص زعماء (الجـلابـة) الذين حكموا البلاد منذ الثورة المهدية وحتى من لم يحكموها بعد كالزعيم الميرغني,

Quote: نحن أيضاً، يا خالد، معجبون، أيما إعجاب، برودا مردا القضية، وليس الشخص. وربما لا تذكر بأنني، من شدة إعجابي بتلك الشخصية، كنت أول من أطلق على رودا صفة "المفكرة،" لأنني بالفعل كنت أرى فيها مشروع مفكرة. ولكنا نكره التمويه والكذب وتحري الكذب الذي لا نستغربه من الأمنجية والمهووسين، لأن هذا هو خلقهم ودأبهم. ولكنا لا نرتجي الكذب، وتحري الكذب، من قوى السودان الجديد، التي مثلتها رودا مردا، الشخصية الحركية الذكية، التي أخترعتها أنت، أيما تمثيل. نعم، الآن أشعر بأن اتهام البعض لك، يا خالد، بأنك رودا مردا يستحق منك القليل من الوقوف مع النفس. وأن الكذب والتمويه الذين مارستهما سببا لك ولمصداقيتك ضرراً بالغاً. وقد كان في ذلك ضرر، وإن كان محدوداً على مصداقيتنا نحن الذين كنا نسبح بحمد الله الذي وهبنا رودا مردا. ولكن هذا الضرر لا يساوي قطرة من محيط الفساد والكذب والتمويه، وكافة صنوف الرذائل التي ينطوي عليها المهووسون، من بائعي الدين ومشترى الدنيا. ولا نتوقع الكذب من إنسان مبدئي، مثلك، يدعم ويساند قوى السودان الجديد مكونا بذلك منفذاً من منافذ مشروعها الكبير!!! إني أربأ بك من الكذب، يا خالد، خاصةً وأنت الفنان الذي أعتز بأني تشرفت بلقائه، وأعجبت بالكثير من أعماله الفنية. (ربما لا تذكر بأنني زرتك في بيتك مع عدد من المشاركين في مؤتمر الدراسات السودانية في بوسطن في العام 1999، وقد بهرتني وقتها لوحاتك الفنية، التي وجدت في بعضها جرأة في التعبير لا أجدها إلا عند كبار المبدعين منهم). ثم لا أدري إن كنت تعلم بأن السيدة زوجتك المحترمة، القديرة،الدكتورة ندى على، كانت من ضمن طالبات درستهن في جامعة الخرطوم. ولا أدري لماذا لم تتواصل معي بعد أن بذلت محاولات للتواصل معها؟ هل أصبحت هي أيضاً تعتبرني "جلابيا" لا يرجي منه خير؟ سامحك الله، يا عزيزي؟؟ أم ماذا؟؟!! على كل، أرجو أن تبلغها حار سلامي وأشواقي لها. كما أرجو أن تبلغها بأن زوجتي، صديقتها الوفية أسماء مجذوب، تغريها السلام. ومن عجائب الأمور أن أسماء سألتني عن تلفون ندى قبل أيام، فكان أسفي شديداً حين قلت لها بأن ندي لم تتواصل معي حتى الآن. لم أقصد هنا أن استثير عواطفك على بإثارة البعد الشخصي، ولكني قصدت أن أقول بأن الكذب رذيلة كبرى لها قابلية كبرى على هدم الخاص والعام. وهنا ترى بأن العام والخاص يتداخلان بيننا، أنت وأنا، مثلنا في ذلك مثل الكثير من أهلنا الطيبين. وهذا من فضل الله على الشعب السوداني. ما تلبث أن تلاقي سوادنياً حتى تكتشف بأن ما يجمعك به، ربما حتى على المستوى الشخصي، أكثر، وأكبر بكثير مما يفرق. لم يكن ابتداعك لشخصية رودا هو المشكلة، يا خالد، فإن كثيرين هنا يتحروكون فكرياً باسم حركي. ولكن المشكلة كانت في أنك ظللت تكابر وتماري وتجاري الكذابين. ربما كان ذلك منك ظناًبأنك تستطيع مجاراتهم. وهؤلاء لا يستطيع مجاراتهم في الكذب أحد. كانت تلك زلة، يجب أن تعتذر عنها، يا عزيزي!! أصدقك القول، يا صديقي، بأنني لم استنتج أنك رودا مردان بصورة تكاد تكون قاطعة، إلا بعد أن أنزلت أنت مساهمتك بعاليه. وإني لأشكرك على الاقتحام والمشاركة، فإن في ذلك لقدراً من الشجاعة لابد أن نثني عليه. كما أني اشكرك على إيراد مساهماتك، والتي أحسب أن لي فيها مداخلات مفيدة بحكم أنني كنت من أكثر المتداخلين معك يوم كنت رودا مردا. مهما من أمر، فإنك لست أول مبدعي الاستتار بشخصية حركية. وهذا حقك. ولم نكن لنرى في ذلك عيباً، وإن كنا نفضل أن يظهر الشخص باسمه الأصلى وبصورته كذلك، ما أمكن ذلك. وقد كان من الممكن أن تقول في بداية الأمر بأنك رودا مردا، وبأنك ابتدعت الشخصية لأسباب خاصة بك. ولكان الأمر انتهى عنمد ذلك الحد. لك تحيتي ومودتي، يا صديقي العزيز!! ولتعد مياه الوصل العذبة إلى مجاريها، إن كانت لديك رغبة في ذلك!! سلام سلام، أهيل المدام، خذوني إليكم فأنتم كرام!!!

Quote: فوجدتني متابع لهذه الكتابة الغريبة التي تضج بالعنف والإساءة .. لم يكن لى الحظ فى ان أقابل دكتور حيدر فى حياتي ولكني أيقن تماما أنى اعرفه كصديق حميم ومعلم جليل .... تقبل اعتذاري مرة أخرى دكتور حيدر ان كنت قد أساءت أليك أو مسك منى سوء لفظي . أحببت ان أوضح هنا بعض النقاط ربما فادت النقاش ..

Quote: مهما(يكن) من أمر، فإنك لست أول مبدعي الاستتار بشخصية حركية. وهذا حقك. ولم نكن لنرى في ذلك عيباً، وإن كنا نفضل أن يظهر الشخص باسمه الأصلى وبصورته كذلك، ما أمكن ذلك. وقد كان من الممكن أن تقول في بداية الأمر بأنك رودا مردا، وبأنك ابتدعت الشخصية لأسباب خاصة بك. ولكان الأمر انتهى عند ذلك الحد.

Quote: ملاحظات بخصوص لغة حيدر بدوى صادق * لغة عربية قد تبهر بعض الناس * فيها عناية مبالغ فيها بالزخرفة والبلاغة * حقيقة لا افهم مما يكتبه الكثير على الرغم من حسن تمكنى من اللغة العربية * العناية بالشكل على حساب المحتوى * فيها وصاية وابوية ورسالية messianic * فيها تضخيم للذات واحساس بالتفوق delusions of grandeur * تذكرنى كتاباته بالكتابات التى سادت فى عصور انحطاط الادب العربى عصور الاعتناء بالبلاغة والجناس والطباق والمحسنات البديعية والاسلوب المظهرى على حساب المحتوى والحقيقة * تذكرنى كتاباته الاخيرة خطابات نميرى المشهورة وكتبه الاشهر مثل النهج الاسلامى لماذا * قرأت هنا من حيدر نفسه أن والدته النوباوية لم تكن تتحدث اللغة العربية وبهذا كانت مثار سخرية. هل ترى هذا هو سبب عناية حيدر بدوى المبالغ فيها باللغة والزخرفة؟ ملاحظات بخصوص رودا مردة وخالد كودى * لا يهمنى إن كانت رودا مردة شخصية حقيقية ام لا ولا يهمنى إن كانت رودا مردة من إختراع خالد كودى او غيره * الكتابة باسم مستعار تقليد معروف فى تاريخ الكتابة * الكتابة باسم مستعار لا تعنى ان الكاتب الحقيقى كاذب او منتحل شخصية * الذى يهمنى ماذا كتبت رودا مردة نفترض ان خالد كودى هو الذى اخترع رودا مردة so what? هل هذا كذب؟ هل هذا انتحال شخصية؟ وهل انكاره اختراع شخصية رودا كذب؟ * حيدر بدوى صادق يرى ان تدير خدك الايمن لمن صفعك على خدك الايسر ولكن هذه مسيحية فوق طاقة البشر. وفوق السوية الانسانية البشرية الطبيعية. من يعتدى علىّ سوف اتصدى له وادافع عن نفسى حتى الموت * الصراع السياسى والعسكرى تحت حكم طغمة الجبهة الاسلامية تحول الى صراع إفناء ووجود. وهذا ما حصل فى جبال النوبة. حيث كانت سياسة الارض المحروقة وقتل الناس على الهوية بدعوى الانخراط فى التمرد او مساعدته باى شكل من الاشكال. * حيدر بدوى صادق يرى ان خطاب خالد كودى (الاخر) خطاب عنصرى وحاقد أنا أرى أن هذا الخطاب ليس عنصريآ. ولا حاقدآ (هذه لغة الطيب مصطفى وجريدة الانتباهة العنصرية الفاشية الاسلامية). هذا الخطاب قوى ومباشر ولا عاطفى ويكشف المستور من المسكوت عنه. خطاب المدافع عن حياته وعن بقائه. عن الحياة. وربما يرى حيدر بدوى الدبلوماسى السابق، والاكاديمى الحالى، أن لغة خطاب رودا مردة عليها أن تشبه خطاب الدبلوماسية المنمقة الباردة والمحايدة والرقيقة! أو لغة الخطاب الاكاديمى الرصين والمكتوب فى رياش وسكون الجامعات وليس الخطاب المكتوب تحت دوى المدافع وقصف الراجمات، ورائحة الدم ومنظر الاشلاء، اشلاء الام والاب والابن والخال والعمة والجدة والجار وحريق قطاطى الموطن (وطنى ولو شغلت بالخلد عنه لنازعتنى اليه فى الخلد نفسى!)! وليس خطاب الجوع والعطش والتشرد فى اهوال الصحارى والجبال والقفار. ليس خطاب الموت من العطش. ومن لدغات العقارب والثعابين.

Quote: آن أوان تلك المواجهة يوم تغول خالد على الحق، وجاء لأسد الحق في عرينه، والحق أحق أن يعرف به الرجال، لا العكس!! لم نسعى لخالد بأرجلنا، ولكن خالداً شاء أن يواجهنا بجهل المغرور، وعنصرية الحاقد، وصلف المتكبر. فكان مني ما كان. ذلك لأني تعلمت من أبى الأستاذ محمد محمد طه بأن التكبر على المتكبر صدقة!!