اقام وردي حفلة ساهرة للملكة النوبية المزيفة ورجل الاعمال الذي تكفل باقامتها نقلوه الي المستشفي

Quote: قصة الملكة النوبية (المزيفة) من الألف إلى الياء... غمرت البلاد بالأحلام الوردية... وانتهى بها الأمر في قبضة الأمن الاقتصادي.. تحفظت سلطات الامن الاقتصادي قبل أيام على (شيبا ديبرا) التي ادعت انها ملكة نوبية تعود لجذورها في السودان، بغرض تقديم العون الممكن للبنى التحتية، ضمن اطار خطة المنظمة التي تديرها، والرامية الى النهوض بكل افريقيا، وتوحيدها في شعب واحد، والوفد المرافق لها المكون من (4) اجانب وسوداني يحمل الجنسية الهولندية. الملكة النوبية العائدة بقوة لأهلها أثارث الكثير من الجدل حول أصلها، والهدف الذي من أجله حضرت إلى البلاد، خاصة بعد أن خلق مظهرها والتصرفات التي نمت منها الكثير من التساؤل عند كل من التقاها أو تعامل معها.. وردي نفـــى علاقته بها... ومشاركتها له عيد الميلاد كانت بمبادرة منها رجل الأعمال: قبلت يد الملكة... فكلفني ذلك (52) مليوناً احلام (زلوط).. رجل الاعمال (الضحية) قال ان تقبيله يد الملكة وتقديم فروض الولاء والطاعة لها، كلفه (52) مليون جنيه، دفعها كاملة لفندق هيلتون الخرطوم، مقابل اقامة الملكة ومرافقيها هناك، وان الدافع وراء ذلك كان حبه إكرام ضيوف البلاد والنوبيين خاصة -وهي ميزة متجذرة في الرجل ويعرفها الجميع- كما أن الملكة وعن طريق المتحدث باسمها- قد وعدته بترؤس منظمة (مملكة الشعوب للبنى التحتية) التي تسندها (13) دولة غربية وافريقية، وتديرها هي، عندما يتم تحويل مقر رئاستها -قريباً- من هولندا الى السودان، خاصة وانها قد وعدت بفتح فروع لها في كل من وادي حلفا وحلفا الجديدة، بل وفي كل مدينة يوجد فيها نوبيون في السودان، الامر الذي سيجعله معروفاً وحاضراً فيها، كما ان الوعد الاكثر (اسالة للعاب) انها ستفتح له الابواب في كل الدول الثلاثة عشرة التي تدعم منظمتها، وان المكاسب التي ستترتب على ذلك غير محدودة. سيناريو اللقاء.. يقول رجل الاعمال (المنصوب عليه) ان بداية اللقاء والتعرف بالملكة كان في النادي النوبي، عندما حضرت الاحتفال الذي اقامه اتحاد ابناء حلفا السكوت بالطلاب المتفوقين في امتحانات الشهادة، المحس وهي ترتدي الزي النوبي الكامل بكل اكسسواراته (الجرجار- الحلى الفضية). ثم تبع ذلك لقاء آخر في منزل احد القيادات النوبية بالخرطوم، الذي اقام لها وزوجته الناشطة في مجال العمل الطوعي النوبي حفل شاي، حيث قالت انها جاءت الى السودان للمساهمة في نهضة افريقيا، ولتقديم العون لأهلها النوبيين، لانتمائها اليهم، باعتبار ان جدودها هاجروا من المنطقة قبل أكثر من قرن، فوعدتهم بتقديم كل المساعدات الممكنة خدمة لاهلي وعشيرتي التي اتمنى ان يوفقني الله في خدمتهم ما استطعت، فوفرت لهم عربتي الخاصة )جءخ زدسز ضظز( للتنقل داخل الخرطوم والسفر بها الى الولاية الشمالية حتى وادي حلفا والعودة. يواصل رجل الاعمال سرد القصة بعد ان اعتدل في جلسته قائلاً إن مرافقها السوداني حضر الى مكتبه في اليوم التالي وطلب منه التكفل بمصاريف الاقامة في فندق هيلتون اسوة بالمعاملة التي وجدوها من ولاة الولايات التي زاروها، باعتبار انه من الاولى ان تجد الملكة النوبية الترحاب والود من أهلها في المقام الاول قبل الآخرين من القبائل السودانية، خاصة وانهم في (ورطه)، لكنه اردف قائلاً (لكننى سأتله: لماذا لم ترتبوا للرحلة جيداً قبل وصولكم) ولكن الرد على ذلك كان (معوماً). المعوض الله.. اوعما اذا كانت لديه نية لمقاضاتها لاسترداد امواله، التي قال إنه تسلم بموجبها (وصل امانة) مداه شهر واحد، من الناطق الرسمي باسمها (السوداني الاصل، الهولندى الجنسية)، قال (انا طول عمري بمشي جنب الحيط، ولم يحدث ان وقفت من قبل امام قاضٍ، والله ميزان العدل قادر على ان يرد لي مالي، او ان يعوضنى بدلاً عنه). تدويل القضية.. رجل الاعمال قالت له إن كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية نوبية الاصل، وان لها علاقات حميمة معها، وان الاخيرة -أي كونداليزا- بصدد طلب بعض النوبيين للحضور الى الكونغرس لطرح قضيتهم هناك. معلومات (فطيرة).. الاستاذة فتحية حسن برسي رئيسة رابطة المرأة النوبية (نوبن إنجى قروب) التي كان من المفترض ان ترافق الملكة كمترجمة لها من الانجليزية الى النوبية، في رحلتها للمنطقة النوبية الممتدة من دنقلا حتى وادى حلفا شمالاً، التي كان مقرراً لها الاسبوع الماضي، شنت هجوماً عنيفاً على الملكة ومرافقيها عندما التقتهم في حفل الشاي الذي اقامته لهم احدى الاسر النوبية قالت انني لم (ارتح مطلقاً للترهات التي روتها الملكة (المزيفة) خاصة وان خلفياتها ورواياتها عن التاريخ النوبي ضعيفة جداً، وان التاريخ الذي ذكرته عن هجرة اهلها (1889- 1903م) تاريخ حديث، يعلم تفاصيله حتى اصغر طفل نوبي تربى ونشأ ولو خارج البلاد، الامر الذي يدخل الشك في الهدف من وراء كل ذلك في قلب كل من يلتقيها. باشتباه.. فتحية برسي ابدت ملاحظات مهمة حول اشتباهها في ان تكون (شيبا ديبرا) ملكة نوبية كانت او لأي موقع في الدنيا، حيث قالت ان مشاهدتها للملكة اول مرة في احتفال بالنادي النوبي، و(الرزم) الذي تراقصت به امام الجمهور (بدون رزانة) يجعل امر وصفها بملكة ضرباً من المستحيل، إذ لم تدل حركاتها و(تراشقها) على اي نوع من الدبلوماسية او الحنكة، التي يتمتع بها الملوك، او حتى العاملين في اي بلاط ملكي، كما ان عدم وجود مرافقين لها من اهلها (الترنداديين) او حتى من ذوي البشرة السوداء كلون بشرتها، واتخاذها مستشارين من دول غربية كهولندا وسويسرا وفلسطين مرافقين لها يخلق الف علامة استفهام حول امرها. السؤال الصعب!! السؤال الصعب في كل الموضوع تقدمت به رئيسة رابط المرأة النوبية عندما قالت (اين كانت الاجهزة الامنية والرقابية من كل ذلك؟؟ وكيف ترتب اللقاءات بالولاة من قبل الاجانب دون ان تتم معرفة اي معلومات عنهم، وعن انشطتهم؟؟) عفوية الدعوة.. عفاف سليم الناشطة النوبية، وصاحبة المبادرات الاجتماعية والثقافية في مجال العمل الطوعي النوبي، صاحبة الدعوة لحفل الشاي، قالت إن استضافتهم لشيبا ديبرا في منزلها -بحسن نية- كان بدافع انها ضيفة ذات جذور نوبية تزور البلاد، من الذوق تقديم واجب الضيافة وحسن الاستقبال لها ولمرافقيها، حسبما تربى عليه النوبيون من اخلاقيات. تسول ملكة!! الشك وعدم الارتياح تجاهها كان عندما وضح أن روايتها عن أهلها وقصة هجرتهم، لم تكن محبوكة بالقدر الكافي، كما ان هيئتها وملمس يديها (الخشن جداً) والذي يشبه من يعملون في مجال الاعمال الشاقة )بفْل طًُْ( الذي لا يشبه بأي حال حياة الملكات، خلقا عندها تساؤلاً عن هويتها والغرض من حضورها الى السودان، كما ان الصورة المعكوسة التي رسموها بطلبهم للمال والدعم المادي أوضحا الامر تماماً عندها بان في الامر (إن)، فمن غير المنطقي أو المعقول ان تتسول ملكة تدعي جلبها لمساعدات لنا تقدر بمليارات الدولارات. رين أرض الجدود.. د. صلاح الدين قرناص مفوض مفوضية بحيرة النوبة، قال إنه وعلى الرغم من عدم حاجتهم إلى من يعرفهم بتاريخهم وإرثهم النوبي، الا انه عندما علم بوصول (ملكة نوبية) الى البلاد، وزيارتها لعدد من الولايات والتقائها بعدد من الولاة، والاستقبال الكبير الذي وجدته في حلفا الجديدة، بادر بملاقاتها في مكان اقامتها بفندق هيلتون ليعرف قصتها، فروت له عن انها سليلة ملوك النوبة، وانها عائدة لارض اجدادها لتقديم العون والمساعدة لهم عبر المنظمة الدولية التي تترأسها، كما انها تسعى الى بلورة الامم الافريقية جمعاء في شعب واحد. دعم ذوي القربى.. الشكوك ساورت قرناص عندما طلب منه ممثل الملكة (السوداني) الدعم بحجة ان الآخرين (ما قصروا) وانه من الواجب على المفوضية التي ترعى الشأن النوبي خاصة في المجال التنموي والزراعي ان تقدم كل الممكن للملكة، إلا انه اعتذر بلطف، بحجة انه ليس لديه في المفوضية بند يسمح بضيافة الاجانب او الزوار. تلون الأفعى.. محمد الحسن عبد اللطيف المدير التنفيذى لمنظمة (نوب) ذات البصمات الواضحة في مجال العمل الطوعي النوبي، وصف الملكة المزيفة بالـ (محتالة) التي حاولت استغلال اشواق الحركة النوبية المتطلعة لاعادة تراثها وحضارتها، بأجندة غير معروفة، مؤكداً انه ليس هناك مانع في ان يتم استضافة اي نوبي زائر للمنطقة مهما كان، طالما كانت وعوده لهم بالتطوير والتنمية للمنطقة وانسانها، وان هذه الملكة قد عزفت على هذا الوتر الحساس عندما اعلنت عن تمويلها -السخي جداً- لعددٍ من المشروعات الحيوية كالمياه والطرق والمراكز الصحية بحلفا الجديدة، وان الوعود التي اطلقتها بدعم الولاية الشمالية حال زيارتها، كانت كفيلة بأن تفتح لها كل الاذرع لتضمها وتحتضنها، وتبارك مسيرتها. وردي ينفي.. الموسيقار محمد عثمان وردى الذي شاركته الملكة الاحتفال بعيد ميلاده، ونقلته وسائل الاعلام، نفى مصدر لصيق به ان يكون وردي قد قدم الدعوة لها، او ان تكون له اي علاقة مسبقة بها، وانه فوجئ بها تشاركه الاحتفال في منزله، فما كان منه الا ان احسن استقبالها واكرام وفادتها، والى هنا انتهى الامر، الى ان طالعوا امر اعتقالها في الصحف. فالقضارف.. لا (تورط).. ولاية القضارف قالت على لسان الاستاذ بشير سهل الوالى بالانابة، وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية، ان قدوم الملكة الى القضارف تم بين المنظمة التي تديرها ومنظمة القضارف للمياه والتنمية، في اطار عمل منظمات طوعية تسعى لتقديم العون للمواطنين، وان دور حكومة الولاية انحصر في استقبال الضيوف الزائرين للولاية فقط، ونفى ان تكون الولاية قد (تورطت) معها في اي نواحٍ مالية. حلو الحديث.. اما عملية الاستوثاق من الملكة ومرافقيها والمنظمة التي تديرها، فقال انه ليس عملاً ولائياً في المقام الاول، باعتبار ان دخول هولاء الناس الى البلاد تم بموجب تأشيرات و(فيز دخول)، وهو عمل يخص سلطات الجوازات والهجرة والعلاقات الدولية، الامر الذي لم يكشف عن اي مخططات ذات نوايا سيئة طوال فترة الاقامة التي مكثتها الملكة ومرافقيها بالقضارف، بل على العكس فإن حديثهم انصب تماماً في مشروعات المياه والتنمية. الحكومة أول الـ (.....) ولاية كسلا لم تكن يقظتها أكبر من نظيرتها القضارف، فقد تم استقبال الملكة (المزيفة) على مشارف المدينة بحضور رسمي وشعبي برئاسة الوالي واعضاء حكومته، ليتم استضافة الوفد بقصر الضيافة وترتيب عدد من الزيارات لها الى كل من توتيل والقاش والسواقي الجنوبية. اتحاد المرأة بكسلا، والذي وعدت الملكة بدعمه اللا محدود، اقام لها احتفالاً كبيراً، بحضور حكومة الولاية، اغدق عليها فيه بالكثير من الهدايا والثناء، خاصة انها وعدت بانشاء مستشفى (وقر) على أحدث الطرز وبأحدث الاجهزة. بالهجرتان!! اختتمت الملكة زيارتها لولاية كسلا بزيارة مدينة حلفا الجديدة، حيث التقت بأهلها الحلفاويين في صورة اقرب ما تكون لاستقبال الجيش العائد من المعركة منتصراً، حيث اقيمت لها الحفلات، وذبحت الذبائح، خاصة في القرية (13) اسكان. وعلى سبيل المعاملة بالمثل فقد اغدقت (شيبا) على اهلها الذين هاجروا مثلما هاجرت اسرتها من نفس المنطقة -وادي حلفا- بالوعود بإنشاء الكثير من المشروعات الحيوية من شبكات للمياه والطرق والصحة وخلافه. الولاية الشمالية التي كانت الملكة تزمع زيارتها في نفس تاريخ القاء القبض عليها، كانت قد استعدت لللقاء التاريخي بين الشعب وملكته، فلبست مدينة دنقلا والقرى التي كان من المفترض ان يمر بها الموكب الملكي، حلة زاهية، واستعدت الجهات (الرسمية منها قبل الشعبية)، الا ان جهيزة (سلطات الامن الاقتصادى) سبقت قول كل خطيب. اجراه:محب ماهر

Quote: أقنعت بعض رجال السلطة والمال والولايات بحملها الكاذب وبعثت في نفوسهم الأمل، حتى أن (التصديق) الصعب أصبح ميسوراً وبلغ مداه بكسلا والقضارف وودمدني لدرجة الفرح الأعمى و(التفويض) بالعصمة والحل والربط في يد الحامل والملكة المتوجة!.

Quote: عمر تحياتي... وشكرا لايراد كل المواضيع ذات الصلة.. الم ينتبهوا الي ما قالته فتحية برسي: Quote: فتحية برسي ابدت ملاحظات مهمة حول اشتباهها في ان تكون (شيبا ديبرا) ملكة نوبية كانت او لأي موقع في الدنيا، حيث قالت ان مشاهدتها للملكة اول مرة في احتفال بالنادي النوبي، و(الرزم) الذي تراقصت به امام الجمهور (بدون رزانة) يجعل امر وصفها بملكة ضرباً من المستحيل، إذ لم تدل حركاتها و(تراشقها) على اي نوع من الدبلوماسية او الحنكة، التي يتمتع بها الملوك، او حتى العاملين في اي بلاط ملكي، كما ان عدم وجود مرافقين لها من اهلها (الترنداديين) او حتى من ذوي البشرة السوداء كلون بشرتها، واتخاذها مستشارين من دول غربية كهولندا وسويسرا وفلسطين مرافقين لها يخلق الف علامة استفهام حول امرها. السؤال الصعب!! السؤال الصعب في كل الموضوع تقدمت به رئيسة رابط المرأة النوبية عندما قالت (اين كانت الاجهزة الامنية والرقابية من كل ذلك؟؟ وكيف ترتب اللقاءات بالولاة من قبل الاجانب دون ان تتم معرفة اي معلومات عنهم، وعن انشطتهم؟؟)