|
Re: د. حيدر بدوي صديق .. نعم أخي تستحق ان اقوم لك من الكرسي سنة 95 جامعة الإمارات العربية المت (Re: أحمد الشايقي)
|
الأخ الكريم خال فاطنة، تحيتي وتقديري،
يبدو لي أننا التقينا في جامعة الإمارات. حاولت أن أعرف عنك أكثر من الصفحة التعريفية، ولكن المعلومات عنك هناك شحيحة. وقد نجحت في إثارة فضولي، إذ أن صورتك الراهنة قد لا تكون هي على هيئتك يوم كنت في جامعة الإمارات في التسعينات.عزيزي الأستاذ أحمد الشايقي،
تحيتي وتقديري، مجدداً.
المداخلة أدناه كتبت كمساهمة في خيط للاخت لنا مهدي. ولأهمية موضوع المداخلة وارتباطها بخيطك هذا رأيت أن أنزلها هنا. أرجو أن تجد فيها، وأن يجد فيها قراؤك الكرام، ما يعين على الاستهداء لاستشراف نقلة نوعية جديدة تخرج منبرنا هذا "الحر،" ألى ساحات الحرية الفيحاء. وتلك الساحات لا تكون بغير باحات من الشرف، والخلق السمح، وطيب المعشر، مبنية على الاختلاف الصادق، الأمين، المخلص، الذي لا يتاتي إلا من الإنسان الحر، الرزين، الواسع!
Quote: أختي وبنتي، وصديقتي الحبيبة، لنا، تحيتي وتقديري الوافرين لك، ولعزيزي الحبيب يعقوب البشير، زوجك الصمد، ولوالدك الحبيب، صديقي الدكتور مهدي عثمان.
موضوع خيطك هذا من أهم الموضوعات التي يجب أن نوليها أكبر عناية ممكنة. ذلك لأن الحوار في هذا المنبر لا يمكنه أن يتعافي إذا استمر الكدر الراهن في الأتيان بأسوأ ما فينا وقمع أفضله. البعض، ممن كنا نحسب أنهم معنا في خندق تثاقفي واحد، أصبحوا يسيئون لأنفسهم ولغيرهم بدون وازع أو ضمير، بصورة تشكك في كونهم على قناعة راسخة بأطروحاتنا المشتركة. وأضرب لذلك مثالاً. الأخ خالد كودي، حين كان يكتب باسم رودا مردا، كنا نحسبه إمراة من سوداننا الحبيب المقهور. فما كان منا إلى أن نصدقها. ذلك لأن المؤمن صديق. ثم لأن السودانيين لم يعهد فيهم الخداع والكذب والتلبيس والتدليس والتنديس للقيم النبيلة. وحين افتضح أمر خالد/رودا بدأ يكذب، ويتحرى الكذب، بصورة مشينة لا تليق بأي إنسان حر (تجلله أدنى أخلاقيات الحوار الحر. هذا أسقطه في نظري).
ولو كنت مديراً للموقع لقدمت خالد كودي لمحاسبة فورية، قد وقد لا تنتهي بفصله من المنبر، حسب دفعه بحججه أمام لجنة عادلة تقوم ما يقوله وفق لوائح المنبر. هذا ليس استعداء للناس على الأخ خالد، بل هو إعانة له على أن يترك أساليب الخسة والوضاعة والكذب والجبن ليواجه الناس برجولة الأحرار وإنسانية الثوار الأبرار.
وهذا ما لم يفهمه خالد. فلو كنا نريد أن نحمل عليه لفصله من المنبر لفعلنايوم عرفنا بأنه يكذب. وقد فسر هو صبرنا عليه على أنه "طيبة" و "سذاجة." ولم نكن ساذجين. بل كنا نريد لدورة تحمل الأذى أن تكتمل. ذلك لأن الحر هو من لا تضايقه أنماط السلوك المتباينة ولو كانت خطاً. وذلك لأن الحر يتعلم من خطئة ولا يكابر. وكنا نحسب أن خالداً من الأحرار الأبرار!!
كان هذا ظني في جانبي أو في جانب الأخ الكريم، "يحق،" بكري أبو بكر صاحب الموقع. نعم، بكري أبوبكر نفسه تعرض للخديعة والتزييف. ولكنه يحتمل أنماط السلوك المسئ والجارح في صمود ديمقراطي لا يعرف الحدود. وخو في هذا يحاكي نبل الأحرار. وهو ما زال يتعرض للخديعة والتزييف وانتحال الشخصيات. وسينكشف الكثير في هذا الباب عما قريب، بإذن الله وتوفيقه!!!!!!!
يجب أن يتوقف المنتحلون، الكذابون، عن الانتحال فوراً، وعن بث سمومهم في المنبر. من هؤلاء من ينتحل إسم شخصية من شرق السودان، أو إسم إمراة، أو ما شابه ذلك، لكي يموه علينا أوجه الرأي. ذلك حتى ينفث بأضغانه التي يأبى على نفسه أن يمررها من خلال إسمه الحقيقي في منبرنا، لأنه يخاف أن تشوه سمعته. وهو بهذا يخشى الناس، ويدعي أنه حر. ولا حرية مع الخو، ولو كان هذا الخوف خوفاً من تشويه السمعة!!
هذا المنبر "الحر،" يجب أن يظل كذلك، حراً، لا مكان فيه لمن تستعبدهم أهواءهم العرجاء ولا الكراهية الهوجاء!!!
يجب أن يعود هذا المنبر "الحر" إلى إلى جادة الطريق. ويجب أن تفعل لوائحه، بحيث لا تمر من خلاله كذبة لكاذب دون أن نكشف عن كذبه. هذا المنبر الحر يجب ألا تشان فيه سمعة أحد بكلمة بذيئة من أحد. هذا المنبر الحر لا يجب أن يهان فيه الأحرار من أناس فجار، لا يرعون لصلات القربى الفكرية والمواقفية راعية ولا حرمة. هذا المنبر الحر يجب أن يظل حراً!!!!!!
ولا حرية مع كذب! ولا حرية مع تدليس!! ولا حرية مع انتحال!! ولا حرية مع الوضاعة والبذاءة الفكرية!!
لو تركنا الوضعاء الكاذبين يحددون مساراتنا الفكرية والثقافية، فإننا سنعيد انتاج الأزمة. ذلك، لأننا ببساطة سنبدل الهوس بنوع جديد من الهوس! وسنبدل العنصرية بنوع جديد من العنصرية!! ووجه العنصرية والهوس في نهاية الأمر وجه واحد، هو وجه الكراهية، البغضاء، الرعناء!!
أدعوكم هنا، صفاً واحداً، أن نطالب الأخ الكريم بكري أبوبكر بتعيين لجنة نزيهة من ثلاثة أفراد يختارها من مجموعة أسماء يقترحها الأعضاء. تكون مهمة هذه اللجنة تطبيق لوائح المنبر الحالية بحيث تحقق الهدف من قيام هذا المنبر الحر بدوره. ويمكن أن يكون من ضمن مهام هذه اللجنة في المستقبل، إن رأى أعضاؤه، إعادة النظر في اللوائح الحاضرة نفسها لتتم إعادة صياغتها بموافقتهم من خلال حوار وتصويت نزيهين. |
على كل حالٍ، تجدني شاكراً للمؤازرة، في وقت لا بد أن نؤازر فيه بعضنا ضد قوى الكراهية والحقد الأعمى والكذب على الناس بقول الحق الذي يراد به الباطل!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|