|
مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر
|
أزدان المنبر بعضوية بالصديق الشاعر عادل عبد الرحمن .... كأضافة لقبيلة الابداع وروافد الثقافة...... ...... أحتضنته مدني في بواكيره نشأة وتعليما ...... كان عضوا برابطة الجزيرة للأداب والفنون ....وعضوا بأتحاد الكتاب السودانيين......نشرت بعض أعماله بمجلة الأزمنة العربية ...... ونشر أول أعما له مطلع الثمانينات بجريدة الايام ,,,بعنوان مرثئية للعشرة أعوام القادمة ..... نشرت بعض أعماله" بالميدان "الثقافي...... من أعمدة قصيدة النثر بالسودان....أخذه الترحال لأرتريا ثم العراق وسوريا وعاد للسودان بعد الانتفاضة ,,,,,يقيم حاليا بتكساس بأمريكا...... 0000نشرت بعض أعماله في الانترنت بواسطة صديقه أسامة الخواض..... ..... 000نرجو أن يتحفنا بروائعه وكتاباته وأن يتفاعل أكثر بالمنبر وينشر ذكرياته عبر محـطاته الحافلة بالعطاء وعبق الذكريات كمال عباس
(عدل بواسطة kamalabas on 07-26-2006, 09:49 PM) (عدل بواسطة kamalabas on 07-26-2006, 10:13 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: bob)
|
عادل عبدالرحمن بيننا ما بصدق؟ كيف انت يا صديق الزمن الجميل اتمنى تكون تمام وسعيدة جدا بقدومك واتمنى ان تثري البورد بقصائدك وارائك النيرة.. لقد قابلت عيدروس وتحدثنا عنك( طبعا بالخير ) وهو صامد هناك في الوطن الحبيب يقدم ما استطاع للثقافة والادب لكم يا اولاد مدني التحية امانة يا كمال ما جبت زولا سمح خلاص
نجاة محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
عادل... (ود الملاح)!! أسموه ودالملاح على بطل رواية شعبية كان مدلل أبيه فطلب من والده أن يجعل له البحر مالحا... ولا زال الأب يفعل عساه أن يصيب.. ومن تلك القصة أسمته خالته سعاد ميرغني الشهيرة بحنينة(عليها رحمة الله) اسمته ود الملاح تيمنا ببطل قصتنا.. وذلك لأنه كان مدلل (الحوش ) أجمعه.. وله في ذلك قصص حفظتها له عن ظهر قلب تدفع بالدولار ولا أفضحك (إسفيريا) يا ود ال ... الملاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
عادل ... ان كنت انت صاحب الكلمات " الزاهدة " والذي غاب عني في مكان غير هذا فاهلا بك.. وهل ما زلت لا تنظر الي الزمن بحسن نية : اانت القائل :
الكلماتُ التي جلستُ اليها زائغ العينين ، راعش الكفّ ، متلعثّماً ، متهيّباً جسَّ فروتها . الكلماتُ خلعتْ معانيها الباهظةْ متجرّدةً تجول بين أفكاري ، زاهدةً – تبحث عن لسانٍ بتولْ ،
تحياتي ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: abubakr)
|
التحيه لك يااخ كمال عباس والف مرحب بالاخ عادل عبد الرحمن ودعاش ذكريات الزمن الجميل تملاء الفضاء الاسفيري بطلته البهيه ذكريات اتحاد الكتاب ودار النشر ونادي الاساتذة وكافتريا عزة وقاعة الشارقة وناس رائعيين يعرفهم جيدا هذا الرائع نبدا بعادل التاني القصاص ولاننسي حافظ خير والصادق الرضي وعبدالطيف ود مدني وناس ودالخواض وباقي العقد الفريد ارحب بيك عادل ولنا حديث قادم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: Elmosley)
|
لا أودّ ولا أرغب في أن أبدوا مرتبكاً ، ولكنّني في الحقيقة كذلك .. يتلبّسني هذا الذي لا أودّ أو أرغب فيه : "الحَيْرَباكات" . فحين تمتدّ نحوك أيادٍ كثيرة مرحّبة وملوّحة فما عساك فاعل وأنت لا تملك سوى أصابعك العشر وهي لا تكفي ، لا تقوى على الإمساك بظفر أصبع ٍ واحد ٍ .. فترتدّ إليك أصابعك حيْرى ؛
{ كان من المفترض أن يكون هذا "المكان الإفتراضيّ" أقلّ إرباكا من بدائله : ففي الغرفة ، الحوش ، القاعة أو الرصيف تكون العينُ في العين والكفّ في الكف .. يكون عليك أن تردّ التحايا أوّل بأوّل ، بعجلة وبدون تدبّر ( كما تحاول أن تفعل الآن ) خاصّة ً الى أولئك الذين / اللاتي تلتقيهنّ لأوّل مرّة . لم يخطر على بالك قط أن أمرَ "التدبّر" هذا سيصير أكثر عصىً من ذاك ! فما كنتَ تظنّه فسحة إمهال ٍ ها هو يتحوّل - حين تطول - الى خوف ٍ الإهمال } !!
آه ٍ - كم أودّ وأرغب في أن يبدو فرحي بادياً للعيان . فرحي بأصدقائي / صديقاتي القدامى ، المعششون في قفص الذكريات الذي ظللت أنوء بحمله - فخوراً ومبتهجاً – أينما حللت . وفرحي بأصدقائي / صديقاتي المقبلات / المقبلين ..
***
سأكتب هنا- أعني في هذا "البوست" - لاحقا ً ، عن بعض ٍ من ذكريات ٍ وتجارب ، عن الشعر ؟ ربّما . ولكن عن الصداقة ومسارب الحياة فبكلّ تأكيد ! لماذا قلت ُ عن الشعر ربّما ؟! لأنّني لو كنت أعرفه لما كتبته قط . ولأنّني سوف أقوم بنشر ما لدي من جديد ، ليعرّف عن نفسه .
***
فقط أسمحوا لي الآن أن أحيّي - بلا تدّبر – "أختي" : غادة عبدالعزيز خالد .. "غادة" التي لم تخذلني ، فمذ قرأت لها بالقاهرة وهي جدّ يافعة كانت تنبىءُ بكتاباتها "القادمات" . ولأنّ في قفص الذكريات ركنٌ زاخرٌ لها / لهم ، لأسرتها الكريمة – لأمّها التي طالما أطعمتنا من يديها الماهرتين كلمّا هُرعنا إليها من جوع ٍ ، ولأباها الذي سأكتب عنه - أيضا ً- كإنسان ٍ وكمناضل ، في الفترة التي خبرته خلالها بين العامين : 1995 – 1992 .
والله يجازيك يا كمال - فلقد جعلتني أرمي بوعود ٍ لا أدري إن كنت سأقوى على حملها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: عادل عبدالرحمن)
|
Quote: فقط أسمحوا لي الآن أن أحيّي - بلا تدّبر – "أختي" : غادة عبدالعزيز خالد .. "غادة" التي لم تخذلني ، فمذ قرأت لها بالقاهرة وهي جدّ يافعة كانت تنبىءُ بكتاباتها "القادمات" . ولأنّ في قفص الذكريات ركنٌ زاخرٌ لها / لهم ، لأسرتها الكريمة – لأمّها التي طالما أطعمتنا من يديها الماهرتين كلمّا هُرعنا إليها من جوع ٍ ، ولأباها الذي سأكتب عنه - أيضا ً- كإنسان ٍ وكمناضل ، في الفترة التي خبرته خلالها بين العامين : 1995 – 1992 .
والله يجازيك يا كمال - فلقد جعلتني أرمي بوعود ٍ لا أدري إن كنت سأقوى على حملها ! |
الاخ العزيز عادل عبدالرحمن لك الشكر على الكلمات الطيبات,, اتقدم على حياء و احاول ان اكتب لا زلت اتحسس موضع خطوتى امد قدما, و فى ثانبة اخرى ارجعها اتأمل خيرا بوجودك هنا و آمل ان استفيد منك, و ان اقرأ كلماتك
تخريمة, الله يبارك فيك يا كمال فلقد جعلت الاخ عادل عبدالرحمن يرمي بوعوداثق انة سيقوى على حملها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
"خديجة إدريس أسفدايْ قبْرِي هِوَتْ قُبُطّانْ" ، حمِلت بطفلها البِكر في السودان منتصف الخمسينيّات من القرن المنصرم ، ولكنّها أصرّت على أن تضع حملها الأوّل بأرض الآباء والأجداد – إرتريا ، ففعلت . وعادت بطفلها في شهوره الأولى حاملاً إسم "محمد محمود الشيخ أحمد" ، الذي نشأ وترعرع بمدينة ود مدني ، تلك المدينة التي سوف يحمل إسمها لاحقاً حين "يعود" الى حيث دُفنت سّرته ، يعود الى تلك الأرض للمرّة الأولى وهو في مقتبل العشرينيّات بعد أن فارقها في المرّة الأولى وهو بعدُ خديْجْ . . هذا الشابّ الطويل النحيل المعصعص ، التراهُ يسير في شوارع "مدني" التي يحفظها عن ظهر قلب ، اليعرف بيوتها بيتاً بيتاً مشرعة ً أبوابها له ، اليعرف عوائلها إسماً إسماً – فرداً فرداً ، اليبزّ صعاليكها وشرّامتها في التناقر والتنافس على طولةِ اللسان ، المحبّب لدى نساء الحيّ : عجائزهنّ لونسته التي تبعث فيهنّ السرور ، وصباياهنّ لأناقته في الكلام . الشاب القنفز القادر على إضحاك المجالس في بيوت المآتم والأفراح . كان يغيظ أقرانه ويثير في نفوسهم الغيرة ، فينعتونه حين تغلبهم الحيرة- متفائلين بإثارة حنقه – ب : "الأرتري" ! فيعيّرهم - مضمراً غبطته – بقبائلهم وأصولهم العرقيّة : يا شايقي ، يا حلبي ، يا فلاتي ، يا دنقلاوي ، يا جعلتي ! هذا الشاب حين تدخل بيته ( الذي نصفه مكتبٌ لجبهة التحرير الأرتريّة ونصفه الآخر سكنى العائلة ) سترى فيه وجوهاً أخر : فربّما ذهب توّاً ، ما أن تخطّى عتبة الباب ، الى إجتماع ٍ طلابي أو شبابي أو تنظيمي لأحدى أذرع "الجبهة" ، وإمّا أن إنضمّ الى الإجتماع الدائم للعائلة ! فهذه العائلة ( أب وأم ، أربعة صبية ، فتاتان وإبن خال وزوجه ) حين يكتمل نصابها ستختلط عليك الأمور - خاصّة ً لو كنت حديث عهدّ بهم : أسودانيّون هم أم أرتريّون ، هل هذا إجتماعٌ عائليّ أم سياسي . وسيصعب عليك تحديد المسار للخيط الرفيع الفاصل بين الجد والهزل . . ولربّما ذهب الشاب من توّهِ ، حالما تخطّي عتبة الباب ليواصل القراءة في كتاب ، أو أغلق باب غرفة ٍ خالية ليدوّن أبيات شعر كان قد بدأها في ذهنه على قارعة الطريق .. - سأذهب غداً ! فاجأني بالخبر دون سابق إنذار ، أعني أنّه بالرغم من أنّنا كنّا نتحدث عن ضرورة ذهابه الى "الميدان" وبشكل شبه يومي منذ عامين إلا أنّه كان قد فاجأني بالخبر مساء ذلك اليوم من العام 1977 ليفعلها غداً . وما أن وطأت قدماه أرض المعسكر ( نمرة 8 ) وقام بتعريف نفسه شرعوا في مناداته ب : محمّد السوداني . وظلّ يحمل ذلك اللقب الى أن ضبطه ( أعني اللقب ) ذات يوم الرفيق : محمود كداني ( المعلّم بمدرسة الكادر – خرّيج سجن "ألَمْ بكّا" التي تعني نهاية العالم في الأمهريّة ) حين ناداه ب : محمد مدني ، ذلك الإسم الذي ظل يحمله منذ شبابه وحتى المشيب .
* من سيرة " الولد ال... " التي هي في طور الإخراج من قفص الذكريات .
#######
يا صديقي : أبو بكر سيد أحمد ، مشتاقين ، نعم أنا ياهو ذاتو – صديقك العضوض !
تحيّاتي ومحبتي للجميع ، الى أن ألتقيكم فردا فردة ْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Reبعد عامٍ على رحيله .. (Re: kamalabas)
|
الضو بكى بكى ، ما بكى بكّاه حس الطائرات بكّاه قدرتو تنتهي بكّاه يرجى المعجزات ) ( حمّيد )
حين أكون عالقاً في عمق الحزن أو غاطساً في قمّة الفرح لا أستطيع الكتابة ؛ لذا كنت في إنتظار أن يهدأ دمعي قليلاً .. أن أصعد من عمق حزني قليلاً .. كي أكتب - قليلاً أو كثيراً - عن وجع الفقد بلا مبالغة ، بلا إطلاق أعنّة غضبٍ أو أسطرة ! فما الذي يمكن حشده ليملأ - ولو حيّزاً صغيراً في بهو الغياب الواسع الذي خلّفه رحيلُ المناضل / القائد جون قرنق ؟!
* حين صعدتْ الى المنصّةِ ، الى درجات سلّم حزنها - إبنته المكلومةُ - خلتها سوف تبكي ، سوف تنوحُ ، مثلما فعلتُ أنا ، ولكنّها القمتنا شعراً : قالت أنّه حين جاءها خبرُ مقتل والدها لم يكن أمامها من شئ تفعله سوى الكتابةَ - فلجأت إليها ؛ بالكتابةِ غلبت حزنها ، كفكفت دمعها ؛ بالكتابةِ هزمت الموت الزاحف نحوها . وربيكا ، مجلّلةٌ بالحزنِ والوقارِكانت ؛ مهيبةٌ كانت ، بنت دينكا أصيلة كانت . . وقفتها الأبنوسُ - الشُجاعةُ أمام نصفها الآخر مسجىً في كفنْ ؛ غطته بالفخرِ - بحبّ عميقٍ يسعُ الوطن . أشول - الصبيُّ ، وهو يرتجلُ الحديث ، بين كلمةٍ وأخرى صار رجلآً .. قلتُ : جون - لم تكن مقاتلاً وقائداً فذّاً وحسب .. بل أباً ومربيّاً عظيماً بلا ريب !
*
( مثل شيخٍ تعوّد في الحربِ فقد البنين طاعنٌ وطني وحزين )
*
حين يقترب الموت من الأنسان ويحسّ بدنو أجله لا بدّ أنّه يشفق على نفسه ، يخاف على أهله وأحبابه .. وحين يقترب الموت من المناضلين / القادة الذين ساهموا في صنع تاريخٍ طريّ ما زال يتشكلُ ، لا بدّ انّهم ، علاوةً على طبع الأنسان ذاك ، يخافون على قضاياهم التي ناضلوا من أجلها ، على التجربةِ التي لم يقوَ عودُها بعدُ - من الضياع . وأنا أخال أنّ ( الدكتور ) ، وهو يتحسّس أسباب رحيلهِ ، قد أشفق على - ضمن ما أشفق عليهِ - وحدة الحركة الشعبيّة وتماسكها ؛ أن يظلّ تيار الوحدة - وحدة السودان - داخل الحركة هو الغالب ؛ أن يفي النظام الحاكم بوعوده وأن لا يخون ! وأنا واثقٌ من أن الدكتور / الشهيد ، وهو في عليائه ، سيفرحه أيّما فرحٍ إن نحن تحادثنا بصدقٍ وشفافيّةٍ وشجاعةٍ عن أسباب المخاوف التي تكتنفُ صمود إتفاقيّة السلام ، عن عدم الثقة ، عن أسباب البغض والكراهيّة والعنف ..
*
إبن أخي - ذو العشرين ونيف عام ، ولدَ بجدّة ، وذهب الى السودان وهو في التاسعة من عمره ، عاش هناك بضعة سنين ومن ثمّ ذهب الى القاهرة ، وأتى الى هنا - أميركا قبل عامين . انا لا أعرفه من قبل ، أتاني قبل أيام وبدأنا التعارف لأوّل مرة . كان محزوناً ومحتازاً . سألني بوجع : لماذا تغيّر أصدقائي عنّي ؟! - من هو جون قرنق ؟! ولماذا يتهمني" الجنوبيّون" بقتله ؟ إنّهم أصدقائي في السودان وهنا لماذا .. لماذا تغيّروا نحوي إنّني لا أفهم شيئا !! حدّثتهُ - إبن أخي - عن الرق في السودان ، عن تاريخه وعن مأساةِ تغوّل الشماليّ على الجنوبيّ ..وضربت له مثلاً ببيتنا : جدّي له ثلاث زوجات - جدّتي أُمّ أُمّي الدنقلاويّة وإثنان أُخريات إحداهنّ من جنوب السودان و الأخرى من غربه .. قلت له ألم ترى الفرق في المعاملة؟! قال لي : بلا ! الآن فهمتُ .
*
المقاتل / العميد عبدالعزيز خالد ، عاطر الذكر ، إقترح على إجتماع هيئة التجمّع الوطني الديمقراطي ، في العام 1992 ، بإسم "القيادة الشرعيّة " الذراع العسكريّ المفترض للتجمّع - والتي لم يستخدمها أبداً - إقترح عليهم / أخافهم - : ما دمنا نملك أراضٍ محررةً في الجنوب ، ما دامت الحركة الشعبيّة عضواً أصيلاً في التجمّع ، لماذا لا نذهب ونقيم مكتبنا - هناك - في الميدان - في الأراضي المحرّرة - بدل القاهرة ؟؟؟؟! الجبناءُ صعقوا وخافوا الذهاب الى أرض العبيد .
___________________________
ملحوظة : نُشرتْ هذه الكلمات بموقع ( سودان فور أوول ) بتاريخ 14 أغسطس 2005 . أعيد نشرها هنا لأن رحيله ما يزال طريّا كما وأنّه يحدث أمام أعيننا الآن ، ولأنّه ليس من جديد لنكتب عنه .. والسبب المضمر - لإعادة النشر هذه - هو ما أضمرته الكلمات من رؤوس مواضيع تصلح ، في إعتقادي ، لأن تكون مداخل لحديث ٍ أطول :
{ المقاتل / العميد عبدالعزيز خالد ، عاطر الذكر ، إقترح على إجتماع هيئة التجمّع الوطني الديمقراطي ، في العام 1992 ، بإسم "القيادة الشرعيّة " الذراع العسكريّ المفترض للتجمّع - والتي لم يستخدمها أبداً - إقترح عليهم / أخافهم - : ما دمنا نملك أراضٍ محررةً في الجنوب ، ما دامت الحركة الشعبيّة عضواً أصيلاً في التجمّع ، لماذا لا نذهب ونقيم مكتبنا - هناك - في الميدان - في الأراضي المحرّرة - بدل القاهرة ؟؟؟؟! الجبناءُ صعقوا وخافوا الذهاب الى أرض العبيد } .
وأودّ هنا والآن أن أعتذر - مسبقا - عن إطلاق صفة "الجبن" وتعميمها . ( لو كان الغضب رجلا لصرعته ) ولأنّي أنوي الكتابة ، لاحقا ، كما وعدت من قبل عن العميد / عبد العزيز خالد ، الذي كان يدعونا ( حين كنّا نعمل معه في تنظيم "القيادة الشرعيّة" ) الى لغة ٍ أفضلَ في الحوار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
الأخ الحبيب والعزيز جدا عادل عبدالرحمن بخيت،
ويا سبحان الله.. هو فعلا زي ما بقول المثل: الما بعرفك يجهلك.. يا عادل حرام عليك ليه كل هذا التواضع وتخبيء عنا كل هذا الأبداع والتألق والكل في هيوستن لا يعرف عنك أي شيء حتى نحن أقرب الناس إليك هنا في هيوستن وفي مدني لا نعرف عنك كل هذا الأدب الجم.. أذكر في مرة من المرات حينما دعوتك للأشتراك في منتدى ودمدني ذكرت لي بأنك تدخل على المنتدى كزائر فقط وتتابع كل الكتابات ولمحت لي بأنك ستشارك بأعمال شعرية.. ولكنني أعتب عليك لأنك لم تذكر لي بأنك تكتب الشعر.. الأخ عادل تعرف إنني أحترمك وأقدرك كأخ وأقدر مواقفك ووقوفك بجانبي وإنتظارك الطويل معي في المستشفى أثناء العملية الجراحية التي أجريت لي.. وكلماتك الطيبات وحديثك عن الذكريات الجميلة في مدني التي خففت عني كثيرا من الآلام.. لن أنسى أبدا تلك المواقف النبيلة من إنسان عزيز أكن له كل تقدير وإحترام مثلك..
واليوم كبرت صورتك أمامي.. وإزدادت سعادتي وغبطتي.. ووقفت حروفي وكلماتي حائرة عن التعبير حينما قرأت أشعارك لأنني وجدت فيك إنسان شفيف وشامخ الفكر.. راقي الحضور.. وذو قلم متألق بليغ الحروف.. تخبيء في دواخلك أحاسيس إنسان أديب وشاعر مرهف. أهلا ومرحب بيك أخي عادل ودون شك إضافة كبيرة للمنتدى.
ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: تولوس)
|
نواصل حكاية الود ال
سيظل هذا الود ال المعصص علامة مميزة وغرة في جبين القصيدة العربية بشكل عام وهذا كما ذكرنا في جانب التفرد والتميز فالقصيدة عند تجاوز ( تجاوز ) لعدسة ( الكميراتا ) لمفهوم القصيدة العادية والقصيدة التي تتركب عند مدني تفقد شكل الاستسلام وترفض الحزن رغم مافي الموت من قصيدة القتيل هنا يتباه القتيل بتشيع الاحياء فهو اكثر مقدرة منهم على الحياة رغم الموت اكثر مقدرة على التواصل رغم الانقطاع فالقصيدة عند مدني تعكس دائماً القوة والجعلتية اذا حق لي ان استعير كلمة جعلي واضعها هنا في موضع استعارة فيها الكثير جداً من التغريب والتقريب فمدني رغم كل شي هو جعلي درجة اولى ومتعصب جداً لفكرة الرجولة لحد انه من الممكن ان يحمل سكين في جيبة واظن انها عادة حبابية وتشهد على ذلك تلك البنية او البوكس الذي تلقيته من احد الحباب لسبب ما لم ادركه حتى الان هذه اليد التي تحمل الريشة وترسم هي نفس اليد التي اصبات فكي ببوكس موديل 78 ولكني اعبقد بل اجزم هي نفس اليد التي من الممكن أن تحمل السلاح وتدافع عن وطن... الحباب يا عادل كلهم كنتباي حقيقي وكلهم رمز مختلف والحكاية التارخية برغم ما يلفها من ضباب الا انهم اي الحباب هم اصحاب صولات وجولات في واعتقد هم كانو سادة الغنج اي ممكلة الغنج والا من اين اتى مدني بكل هذه العفة والكرامة واعتقد ان منهم عايدة صاحبة اوبرا عايدة الشهيرة والحباب هم من صلب البني عامر والحباب قبيلة مشتركة بين السودان وارتريا كما قبائل اخرى في السودان الواسع المتجادع ابو فلايت ومقانص وحاجات تانية حمياني
مدني يدرك انه قوي ويتعامل مع قوته في النص الشعري لم اجد نصاً لمدني ليس فيه فعل الفعل ومدني حين يقرا قصيدة على الاخرين السلام فالقصيدة عنده تتكتسب قوتها من الاداء والحضور العميق الذي يتمتع به وهذا كله في باب في الغزل في مدني
والغربية يا ود الملاح اسمح لي بذلك ان يكون شعرك انت ايضاً مميز فالقصيدة عندك مفترية ومغرورة بل تكاد تصدمك الكلامات وانا الان اذكر دهشه مظفر النواب من شعرك في ذلك اليوم في اتحاد الكتاب وانت تعلن موقفك مما يحدث في هذا العالم حتى اني كنت اركز نظرات على وجه مظفر النواب حتى اعرف الى مدى من الممكن ان يجد مظفر فيك رجل اقوى منه يعلن لهذا العالم وجهة نظره بوضوح وشاعرية سأتكلم يوماً ما عن نصوم عادل عبد الرحمن والتي من الممكن أن اطلق عليها القنابل الاليفة نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
Quote: حدّثتهُ - إبن أخي - عن الرق في السودان ، عن تاريخه وعن مأساةِ تغوّل الشماليّ على الجنوبيّ ..وضربت له مثلاً ببيتنا : جدّي له ثلاث زوجات - جدّتي أُمّ أُمّي الدنقلاويّة وإثنان أُخريات إحداهنّ من جنوب السودان و الأخرى من غربه .. قلت له ألم ترى الفرق في المعاملة؟! قال لي : بلا ! الآن فهمتُ . |
Welcome Adil Abdelrahman Thanks Kambal Abas
I wonder how many northern Sudanese need to understand what your nephew understood??
Best wishes
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: ابن النخيل)
|
Quote: المقاتل / العميد عبدالعزيز خالد ، عاطر الذكر ، إقترح على إجتماع هيئة التجمّع الوطني الديمقراطي ، في العام 1992 ، بإسم "القيادة الشرعيّة " الذراع العسكريّ المفترض للتجمّع - والتي لم يستخدمها أبداً - إقترح عليهم / أخافهم - : ما دمنا نملك أراضٍ محررةً في الجنوب ، ما دامت الحركة الشعبيّة عضواً أصيلاً في التجمّع ، لماذا لا نذهب ونقيم مكتبنا - هناك - في الميدان - في الأراضي المحرّرة - بدل القاهرة ؟؟؟؟! |
الأخ العزيز عادل
يا الهى,, هنالك الكثير عن والدى لا زلت لا اعرفة
اتابع عن قرب كل الود
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
ياسلام ياكمال عباس وشكرا الشاعر الجميل عادل عبد الرحمن مر بمدينتنا"فيللى" دخل قلوب الناس بضحكتة الصافية وإنسانيتة العميقة يجبرك تحلف تقول بتعرفو ليك مليون سنة عشنا زمن قصير ثم بلا مقدمات فى أمسية شتوية قرء علينا مقطع من قصيدتة البديعة كيف الحال ايها العالم وسافر تانى يوم ياسلام تانى.. ومليون مرحـب ياعادل
أقرأ للفقراء تاريخ ا لعزة وا لجاه, أهمس للعبيد بما لا يودّ الأسياد, أوزّع التجارب على الشعوب , أفتل ساعدي, وبحكمةٍ بليغةٍ لا تحد ث ا لثورة. كيف الحا ل أ يتها ا لعصور ا لغابرة؟ كيف الحال يا سمندل؟ كيف حال حرب النجوم يا أمريكا؟ شكرا لكِ , مازال من شعب هيروشيما بقيةْ كيف حالكنّ أ يتها الأمهات؟ هايْ- كيف حالك يا صديقي الذي.....؟ كيف حالكمْ يا جدي الفهد ياعمتي الفراشة, يا أخي أيها ا لسنجا ب؟ كيف حالكِ أ يتها القمصانُ والشرابا تُ, أيتها السفنُ, أيتها المراكبٌ؟ كيف حالكمْ طبقةً-طبقةْ ؟ وشكرا جزيلا لك أيها ا لعالمْ فلقد أ بقيتني حتى سمعت,و رأيت وشممتْ بقبضتي أخمش ا لكرة الأرضية أقذفها بعيدا في الفضاء, فتهو و و وي في القلبْ.
(عدل بواسطة عمر ادريس محمد on 08-09-2006, 09:06 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: kamalabas)
|
"كنا حدود تخطٍ لمعنى الحدودِ وكنا مدار. ما لنا من خيار.. غير صفحة عشق الوصول ونبتة شمس الذهول وتأثيل ما للنهار من الضوء والإنبهار. كنتِ أنتِ الكلامَ وكنتِ وريد القصيدة، كنتُ قبلكِ - قبل الوصول- محض جزر بعيد المنال. صرتُ بعدك- بعد الوصول- نبضَ مدٍّ علا فيضَ ما للكلام، من حدودٍ بعيدة."
(كان لي في عالم الماضي غرام..ما انطوى)!!
مع الاعتذار للشاعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا... الشاعر والاديب الكبير عادل عبد الرحمن عضوا بالمنبر (Re: Mahmed Madni)
|
عادل عبدالرحمن انسان يتمتع بصفات جميله اهمها الكرم الفياض ،الوسامه الرجوليه،المرح،الصمت والتهذيب لكنه عندما ينفعل يتحول الى وحش كاسر"رغم رقته" عند زياره الشاعر الروسى يفغينى اوفتشينكو الخرطوم 1988 اقام له اتحادالكتاب رحله على باخره نيليه ليتمتع بجمال السودان فانفعل عادل وواجه بعض المسئولين باتحاد الكتاب مؤكدا ان تلك الرحله مزيفه وخادعه وكان من الاجدى ان ياخذوا شاعر ثورى كهذا للمويلح وازقه الفقر بالعاصمه ليرى حقيقه الامور بالسودان. تعرفت عليه اثناء حضوره الاخير من مدنى وملازمته الشديده لصديقى "عادل القصاص" وقتها كنت طالب فادهشنى ان عادل ممكن يمنح اى شخص كل النقود التى بجيبه!! كذلك كانت تربطه صلات حميمه جدا بالاخوه الارتيرين اللاجئين بالسودان نساء ورجالا ولعله ساهم فى تقديم الكثير منهم الى خلق صلات اجتماعيه مع الكثير من السودانين على المستوى الاسرى .اخر عهدى به بالقاهره ابريل 1995 متوجها واسرته الى امريكافالتحيه والاحترام للشاعرالانسان عادل عبدالحمن
| |
|
|
|
|
|
|
|