19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2006, 04:50 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو (Re: عبد الناصر الخطيب)

    يولــــــــــ الأفول الكبير‏‎ ‎ـــــــيو‎
    ‎==================================================



    ظلت مغامرة 19 يوليو تقام باستمرار كدليل على حالة العجز والفشل التي عاني منها الحزب الشيوعي السوداني كصورة ‏مستغربة عن حزب كان يبدؤ الأكثر تنظيماً وقدرة علي أدارة أموره أكثر مما ظهر خلال 72ساعة التي حكم فيها السودان ‏فظهر بمظهر غاية في التخبط والاضطراب في ما يتصل بأمور أدارة الحكم الوليد ‏
    حتي مات وليدهم قبل أسبوع السماية ‏
    فأضاع بكل سهولة فرصته التاريخية والوحيدة للوصول لسدت الحكم في بلد ‏
    غالبية سكانه لا يعرفون الكثير عن الاشتراكية ‏
    وكفاح الطبقة العاملة ولم يرددوا : ( ياعمال العالم وشعوبه المضطهدة أتحدوا !!!) ‏
    ومنهم كثر يرون تلك الشعارات وغيرها ترهات مثقفين حار دليلهم .‏



    ومع ذلك لم يكن الحزب الشيوعي السوداني حالة معزولة عن المجتمع السوداني وقتها فقد لمع الشيوعيين منذ أيام الحكم الثنائي ‏وللتاريخ كان الحزب الشيوعي السوداني بقيادات وكوادر ذات توجهات وطنية خيره نقية الأيدي والضمائر ولكن يبقي فشلهم ‏الكبير في تحقيق طرح متوازن يمكن أن يصل لأكبر قطاع من الشعب دون أن تبقي كثير من أيدلوجياتهم وتواجهاتهم لنخب من ‏المثقفين والساسة حاربها خصومهم بأيسر طريقة ‏‎
    بأن جعلوا صورتهم الصورة المناقضة للدين والعرف لدي غالبية أهل السودان فصار العداء للشيوعية عقيدة ثابته لدي الناس لذا ‏فيما بعد حاول الشيوعيين تخفيف هذه الحدة بأن عرفوا بما يسمي بالجبهة الديمقراطية والتي يمكن أن تضم آخرين يلتقون معهم ‏في التوجه الاشتراكي ومع ذلك لم يجعل لهم قاعدة حقيقية فكثير من الشباب يمكن أن يصبح شيوعي نوع من الموضة والبحث ‏عن أفكار ولكنه لن يصبح كادر ملتزم مالم يكن بقناعة قوية بفكر وأيدلوجية الحزب الشيوعي التي لم يجتهد الشيوعيين في ‏صياغتها وتقديمها فضلت قصائد عصماء جميلة وقصص بطولية وأغنيات لوردي ثم كل الأفكار والأطروحات سيجدها المهتم ‏بكتب لينيين وكارل ماركس و أنجلس وووووو ......... وهكذا ظل الحزب الشيوعي السوداني يمشي _ خطوه للأمام خطوتين ‏للوراء _( أسم كتاب شهير للينيين ) ‏

    فأصبح الانتماء له نوع من الترف الفكري يلجاء له الشباب في صباهم المبكر للتميز لا يلبسوا أن يتناسوه بعد تخرجهم وبدء ‏حياتهم العملية لذلك لم يجتهد الشيوعيين بما يكفي !!!! مقارنه برصفائهم من الحركة الإسلامية القديمة مثلا التي عرفت كيف ‏تستقطب كوادرها بالفكر الذي حتى إن لم يقنعك لن تستطيع تكفيره أو رفضه ... وحينما وصلت الحركة الإسلامية القديمة ‏للسلطة في 30 يونيو لم تحرك مسيرة ولم تعلن عن نفسها مع إنها من واجهها وقتها الأحزاب وليس نظام بشراسة مايو أيام ‏عنفوانها .‏

    وأتصور إنها أدارت أمورها بإحكام ونضج أفضل من الحزب العريق ضاحده لنظرية من ينجح هم المتفوقيين فأحينا الأقل تفوقا ‏قد يحالفه النجاح أن أحسن قراءة الأمور وتصرف بواقعية وكان يعمل في أطر تنظيمية فاعلة وقبل مدة قراءة بوست لأحدهم ‏في المنبر العام بعنوان ( الكوز ) وأظنه الزميل محمديين أيدام يقول منتشيا : ( نحن الأفضل تنظيم وفعالية ) ......... مع إن ‏الحقيقة التي يعلمها الجميع غير ذلك فقط هم أفضل لان الآخرين ليس لديهم التنظيم أصلا ولا الفاعلية لذلك أستعلي في الأرض ‏على بابا وبقية الأتقياء الانقياء الصالحون لدرجة قف تأمل و ( قف وسوف تقتلك الدهشة ) ‏

    فقط بالحكمة السودانية البسيطة البتقول : بلد ما فيها تمساح بقدل فيها الورل ..........ولاعزاء .‏


    ‏================================================= ‏

    ولكن هل كان الحال سيكن أفضل لو نجحت المغامرة الصبيانية للحزب الشيوعي في الإطاحة بنظام مايو وقتها وأقع الحال ‏يقول في فترة السبعينات وصلت كثير من النظم ذات التوجهات اليسارية للحكم في بلدان مثل فيتنام واليمن الجنوبي ......... ‏حتى تلك اللحظة لم تزل ذاكرة الشعوب في تلك الدول تحمل الكثير من ماسي تلك الحقب وميراث شقاء لا ينضب تري ماذا ‏كان سيفعل الرفاق بالسودان وهل كانوا سينجزون ما أنجزت مايو ذات التوجهات اللا أيدلوجية المنزوعة الدسم من أي فكر أو ‏عقيدة غير عقيدة ( نقوله نعم ليك يالقائد الملهم !!!! ) فحقيقة الأشياء كانت تقول ببساطة نعم كان نظام نميري بوقتها أفضل ‏النظم للسودان فكان يكفي فقط هوية نظام هاشم العطاء ورفاقه لجعل السودان معزول من أي دعم تنمية حقيقي يتلقي من ‏الروس ما تجود به أنفسهم الشحيحة من دعم عسكري في غالبيته العظمي .......... لذلك وبموارد السودان المعتمدة علي ‏تصدير القطن وقتها من المرحوم مشروع الجزيرة كان سيكون هم الرفاق كله في تأمين البند الأول من ميزانية جمهورية ‏السودان الاشتراكية فقط لا غير .... والبقية كانت ستذهب للاحتفالات الضخمة على النسق السوفيتي أيام صعوده الكبير أنجاز ‏أخر كان لن يقل أهمية هذا السوداني الشهير محمد إبراهيم نقد لم يكن سيكون مضطر أن يعش 90% من عمره المديد أن شاء ‏الله وهو الرجل الخفي ( من اختفائه تحت الأرض حتى لا يقع في قبضة السلطات ) ... ‏

    ولكن بأي حال من الاحول لم يكن الانتماء للقطيع السوفيتي سيقدم للسودان شي مستفيدين من تجارب أخرين جربوا هذا الطريق ‏الخاسر ولهم مع جمال عبد الناصر تجربة تستحق أن تدرس بعناية فالاتحاد السوفيتي صديق الشعوب النامية لم يقدم لحليفه ‏المصري شي بل خذله في أكبر تحدياته !!! السد العالي فهل عجز الاتحاد السوفيتي العظيم الذي بناء كثير من السدود في ‏الجمهوريات السوفيتية عن بناء السد العالي لتقوم بذلك شركة إنجليزية ..... ونفس الحليف أنتظر العون السوفيتي حينما دفن ‏جيشه في رمال سيناء في 5 يونيو 1967 م فمات الرجل وبالقلب حسرة على الحليف الذي كان دائما الأفضل في خذلان حلفائه ‏

    تري هل كان الرفاق بعد يوليو 1971 م سيصبحون رقم أخر في قائمة حلفاء الروس وأتباعهم من مناصري السلام العالمي ‏وكفاح الشعوب !!!! ثم يعجزون أن يقدموا للسودان أي شي غير الأغنيات والقصائد ....ربما ولكنا بزمن أخر غير أزمنه ‏الملاحم الروسية الحالم والملئية بقصص الفرسان فتضيع السنوات في حروب طواحين الهواء هذا أن لم تضيع في قتال الرفاق ‏بعضهم البعض مثلما حدث في النسخة اليمنية الجنوبية غير السعيدة .‏

    حقيقة من يرصد بدقة مألات الأحزاب الشيوعية وتجاربها في ممارسة الحكم وهي تحرب حلاقتها في رؤس اليتامه من الشعوب ‏التي حكمتها لايملك غير أن يشكر الله أن جعل كل تجربة السودان مع الحكومات الشيوعية 72 ساعة فقط لاغير ‏


    ‏***********************‏

    خارج النص :‏

    لماذا ينجح السودانيون دوما في الألعاب الفردية منذ خليفة عمر وسلطان كيجاب وحتى بمحمد يعقوب ‏
    وأخر عهدنا بالألعاب الجماعية بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم في 1970م .........‏
    تري هل النفسية السودانية مياله للفردية ولا تحسن الأعمال الجماعية ,,, ‏
    في السياسة مثلا لما كان التجمع الوطني الديمقراطي حاله من الفشل المزمن والمحزن مع أنه ضم طيف لا بأس به ‏
    ولكنه في النهاية من أسمه عمل جماعي لتحالف أحزاب وتيارات مختلفة كان يفترض أن تؤدي عمل مشترك فهل كانت هنا ‏المشكلة في هذا الاشتراك والتنسيق الذي لا نحسنه ... ولا نعرف أبجديات القيام به ‏
    فقط كنت سأكون متأكد جدا لو أن هذا التجمع كان حزب وأحد كان سيكون أكثر فعلية وقدرة ‏
    بنفس النظرية التي تقول نحن لا نعترف إلا بالفردية ‏
    ومنها نستلهم النجاح الذي نطلق عليه ( التفرد ) وكل ناجح هو ( فريد عصره وأوانه ) ‏

    ‏==================== ‏
                  

العنوان الكاتب Date
19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو عبد الناصر الخطيب07-26-06, 00:38 AM
  Re: 19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو عبد الناصر الخطيب07-26-06, 01:15 AM
  Re: 19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو عبد الناصر الخطيب07-26-06, 04:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de