|
|
 يوليو1955ـ يوليو2006ـ: واحـد وخمسون عامآ جريدة (صـــوت الـمـرأة ).
|
يوليو1955ـ يوليو2006ـ: واحـد وخمسون عامآ جريدة (صـــوت الـمـرأة ).
فـي يوليـو من عام 1955والاسـتعمار الانـجليـزى كان رابضـآ فـي السـودان، خـرجت جـريـدة (صـوت الـمرأة) لسـان حـال نسـاء السـودان الديقراطيـات، ولتكون جـريدة تنـضم للصـحف والجـرائـد السـودانية الـمدافعة عن الاسـتقلال والسـودانييـن للسـودانييـن، ولالـوحدة وادي النيـل.
لقـدوقفـت الجـريدة وبعـد الاسـتقلال بشـدة، ضـد محاولات الاحـزاب الدينيـة السودانية، وتحـريم الـمرأة وحقـها في الاشـتراك بفـاعليـة وسـواسيـة مع الـرجل في الـمجتمع الـواحـد، وكان نضـالآ شـرسآ وغـيـر متكأفـي، اسـتخـدمت فيـها الانظمة الدينيـة الحـاكمة ، سـلاح التـرهـيب وإثارة الاتهامات الكبيـرة ضـد الشـيوعيات والديقـراطيـات، وبإنهـن يخـالفن الشـرع وحـدود اللـة، ويخـرجـن عـن العـرف والتقاليـد المتعارف عـليـهمافي الـمجتمع، وراحـت الحـكومات الـحزبيـة وقـتها، وتسـتخدم الـديـن كحجـة لتكفـيرهـن، ولـما فشـلت كل الـمساعي ،لـجئـت الحـكومات..(كـالعـادة)، الـي سـلاح القـوانييـن واللـوائــح لاغـلاق الجــريدة واعـتقـال (وبـهـدلة) اصـحابهـا.
وفـي سـنوات الاحـكام الـعسـكرية، كانت الـجريدة تآزم الانظـمة الديكتاتوريـة بمقــالات نـاريـة، وحقـائـق عن الســوء الذي حاق بالـمرأة السـودانية من جـراء سـياسـات الحـروب، التـي خلفـت الآف الارامـل واليـتامي والمشـرديـن. وبالطـبع لـم تسـلـم الصحافيــات وقتها،من الاعتقالات ومصـادرة الاعـداد وإغــلاق الـجريـدة.
واليــوم، والجــريدة تعـاني من إغـلاق محـكم، بعـد ان سـيطر آل الطلباني عـلي الاوضـاع فـي البـلاد، وغـدت السـاحـة الاعـلامية ملكـآ مشـاعآ لشـخصيـات اسـلامية تفـرض رأيـها علي وزيــر الاعـلام، وان يسـكت عـلي ما يجـري في الأذاعـة والتلفزيـون ووكالة!!!!الانبـاء، والا ينـادي او يدعـم فـكرة قـوميـة الاعـلام، تعـاني جـريـدة(صــوت الـمرأة) من ضـغوطات حـتي لاتـري النـور مجـددآ.
واليـوم، والجريـدة تدخل عـامها الثـاني والخـمسيـن، نزجــــــــي اسـمي آيـات الـشكر والعـرفان لعضـوات الـجـريـدة الاوائــل:
الدكتورة خـالـدة زاهــر
فاطمة احـمد ابـراهــيـم
دولــــت حـــــســـــــن
خـادم اللـة عثــمــــــان
محـاســن عـبد العـــــــال
نعـــيمــة بابـــكـــــر ولبــاقي الصـحافيـات الديقراطيـات والشـيـوعيـات،اللائي عـملن فـي هـذة الجــريدة خـلال الواحــد وخمـسـييـن عـامآ الـماضـية،نقـول، سـتبقي آعـمالكن نبـرأسآ وضــاءآ لايـنسـي ولايـمحي من ذاكـرة الســودانييـن.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست