بيان عسكري رقم (1)من جبهة الخلاص الوطني السودانية

Quote: الأخ بقال: من باب تذكيرك بمن تتطبل لهم اليوم و تعتقد إن الخلاص لشعب دارفور سيكون على أيديهم لك من باب التذكير أيضا هذا للمرة الثانية والمعذرة للقراء للتكرار سابق الأخ بقال لكي لا تنسى أو تتناسى: ماذا عن الدكتور خليل إبراهيم و د. هارون و احمد حسين و إخوانهم من بحاثي العدل والمساواة و فاقدي السلطة والجاه. أسألك من أين آتوا هولاء وأين تعلموا فن ساس يسوس ومبادي الانتهازية وفن التسلق؟؟ في الحزب الشيوعي السوداني! أو في دار حزب الأمة ! أم هم في حقيقة الأمر هم من حاملي شهادات مرتبة الشرف من الدرجة الأولى خريجو مدرسة الترابي السياسية و الكلية هي الانتهازية في قسم التسلق وتخصص أوصل غرضك وحقق هدفك الضيق ولو على جمجمة أخوك ود أمك وأبوك ؟؟؟ بالرغم من قناعتي التامة أن القضية عند هولاء وأمثالهم من الذين يتبدلون ويغيرون مواقعهم و كراسيهم ما بين ليلة وضحاها وفقا لمؤشر بوصلة مصالحهم الخاصة لم تكن القضية لدى هولاء في يوم في الأيام مرتبطة بمبدأ أو أخلاق أو قضية امة أو إقليم أو وطن إلا إنني أذكرك أنت ومن خلالك اذكر أمثالك الواهمين مسوقي معاناة الشعوب و من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين أذكرك يا بقال بما لا تحب أن تتذكره وتعمل بكل جهدك لإزالته من الذاكرة الجماعية للسودانيين أذكرك لكي تتعظ وتتعلم من التاريخ وتعّلم غيرك وحتى لانخدع أو تخِدع الناس أذكرك يا مناضل بأن قيادة هذه الحركة أي حركة العدل والمساواة و التي تدعي بأنها تبحث عن العدل والمساواة حتى في "خشم البقر" كما يقال في أمثالنا الشعبية كانت هذه القيادة جزء أصيلا من الإنقاذ بل وكانوا أعمدة وركائز الإنقاذ . الإنقاذ في أبشع نسخها و في أسوء أيامها. إنقاذ بيوت الأشباح , إنقاذ قتل الطلاب ، إنقاذ تفويح الغلابة والمساكين لمحرقة القتل والدمار بدعوى الجهاد والاستشهاد ، إنقاذ الإعراس السماوية ، إنقاذ الفتوحات الإسلامية في الجنوب , إنقاذ الصالح العام إنقاذ السكوت الجماعي بل كانوا هم بعينهم وليس غيرهم كانوا الإنقاذ بشحمه ولحمه ودمه الإنقاذ الذي ترمى وتذم به اليوم كل من خالفك الرأي. هم الذين اتو بالإنقاذ وكانوا روادها وأمراء حروبها الإسلامية وقادة قوافل تمكينها لم يكتفوا بهذا بل وكانوا جزء من التزوير الانقاذى لإرادة الشعب في ذلك الزمان و ذلك بأن سمحوا لأنفسهم الادعاء بتمثيل أهلهم في برلمانات السكوت الجماعي فقط تلبية لرغبة لشيخهم د. الترابي . وعند ما كانوا نواب الزور لم يقدموا هولاء لأهلهم شيء من ما ينادون به اليوم بل والأدهى والأمر أننا لم نسمع من أو عن احدهم تحدث أو يتحدث و على كثرة المنابر التي كانت متاحة لهم لم يتفوح هولاء عن تهميش دارفور و قضية أهل الهامش عامة و أهلنا في دارفور على وجه الخصوص . لم يتحدثوا عن قضية شعبهم الحقيقة وهم كانوا يمتلكون مفاتيح السلطة ويكتنزون المال لم يتحدثوا عند ما كان هم وليس غيرهم نوابا لدارفور و أعضاء في برلمانات السكوت الجماعي للشيخ الترابي وكان بمقدورهم تحقيق الكثير والكثير لدارفور وشعب دارفور ذلك وببساطة لان شيخهم كان هو الحاكم بأمر الله في السودان في ذاك الزمان . لكن واه من كلمة لكن لم يفعلوا ولن يفعلوه ذلك لسبب بسيط لان همهم كان ولا يزال إرضاء شيخهم و كان عليهم أولا تقديم فروض الولاء والطاعة للذي ذهب إلى السجن حبيسا في فجر 29 يونيو. عليه أصبح شغلهم الشاغل هو تعظيم هذا الولاء لشيخهم ولو أتى ذلك على حساب أهلهم وكان الدكتور خليل مجاهد وأمير وكيل لعرسان إعراس الترابي السماوية وغيره مديرا لمكتب احد نواب الشيخ والأخر نائبا يحاول ويعمل على خداع وتغيب اهله وهكذا كل انشغل بتحقيق أهدافه الذاتية الضيقة. كانوا كذلك في تلك الأيام والتي كانت أيام سعادة وهناء و رغد لهم و بؤس وشقاء لغيرهم، كان تعظيم الولاء والطاعة لشيخهم هي اقصر السبل و أسرع الطرق لإرضاء شيخهم و إشباع شهواتهم المريضة من سلطة و مال وغيرها. فجأة وعند ما انقلبوا الحيران على شيخهم وتبدل بهم الحال و ادركو أن حساباتهم كانت خاطئة في تقييمهم لنتائج صراع الإخوة الأعداء في تنظيمهم قرروا البحث عن وسليه أخرى وادركو ضرورة البحث المضني حتى العثور عن وسيلة أخرى توصلهم إلى ما خسروه لصالح إخوانهم السابقين واعداهم اليوم فكانت خلاصة تقييمهم هو أن يعلنوا أن دارفور مهمشة وأهلنا في دارفور مهمشين ومهشمين ، ذلك التهميش والتهشيم الذي كان يعايشه أهلنا في دارفور عند ما كان خليل وزيرا وغيره مديرا والأخر نائيا ، يمتع كل وبطريقته بهذا النعمة التي حلت عليهم بفعل الإنقاذ وشيخ الإنقاذ. لم يكتفوا بهذا الإعلان والاكتشاف فحسب بل اضافو اكتشافا أخر جديد لديهم قديم عند سائر القوم وصرحوا ودون حياء أو خجل أن العدل مفقودا في السودان والمساواة لا مكانة له في ارض المليون ميل ، كل هذا بغية الوصول لكراسي السلطة التي فقدوها و التي طارت منهم وهم في غفلة من الزمان ولا غبار ولا عيب لدى هولاء أن تكون الوسيلة الناجعة والسريعة جماجم وأكتاف البسطاء من شعبنا المهشم ادعى هولاء بأنهم أدركوا التهميش مؤخرا ذلك التهميش الذي عاني ويعاني منه شعبنا طويلا ليس هذا بل و بدون استحياء أو خجل و بانتهازية شيخهم الذي علمهم السحر أعلنوا هولاء تبنى المعنى الثوري لمصطلح التهميش لدى عدوهم الأول الكافر المرتد الصهيوني الدكتور قرنق وتلبسوا به وأدعو أن العدل معهم والمساواة بجانبهم . هولاء هم وليس غيرهم يا أخي بقال هم الإنقاذ والإنقاذيين الإنقاذ التي تذم به اليوم ابوريشة لا لشي فقط لانه اختلف معك

(عدل بواسطة علاء الدين صلاح محمد on 07-04-2006, 05:51 PM)