نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2006, 06:57 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. (Re: محمد حسبو)

    لمن ترجع بالسلامه عزيزى ابوحميد..
    اضيف لى بوستك الثر هذا المقال للاستاذ الكردفانى امل..

    -----------------------------
    السودان الدولة التاجر"

    الاتجاه الرأسمالي فى السودان وأثره على الحراك السياسي

    أمل فايز الكردفانى/القاهرة
    [email protected]

    قبل إتفاقية السلام ، ظهرت إرهاصات التحول نحو إقتصاد السوق ، بالإنفتاح على العالم ، بعد أن بدأ السودان فى التخلص من شوائب حرب الخليج الأولى ؛ بإعادة العلاقات الحميمة بين السودان ودول الخليج العربى الشقيقة ، كما استطاع السودان أن يثبت حسن تعاونه فى مكافحة الإرهاب ليس فقط بذلك المؤتمر الذى عقد فى السودان والذى شاركت فيه بعض الدول الإفريقية ، ولكن كذلك بتعاون إيجابى فى نفض كافة العلاقات بينه وبين الحركات الإرهابية . والتخلص منها نهائيا ، مع الوقوف موقف حيادى يقى السودان ؛ شرين ؛ أولهما شر الدول الكبرى ، والدولة العظمى ، إضافة إلى شر الوقوف فى وجه الحركات الإرهابية التى يمكن أن تشكل على السودان خطرا قد يكون أكبر من خطر الولايات المتحدة عليه ، لأن التعاون مع أى دولة يعنى إمكانية المخاطبة المرنة لها بخلاف الحركات الإرهابية التى لا كيان واضح لها .

    على أية حال ؛ إستطاع السودان أن يجيد إظهار موقفه فى الوقوف موقف عدم الإنحياز ، وساعده مظهره كدولة تحت ضغط على كسب عطف الحركات الإرهابية ..

    صحيح لم تزل الولايات المتحدة – إلى حد ما – مصرة على التعامل بجفاء مع السودان ، وحظر بعض صادراتها إليه ؛ ولكن الوضع العام يبشر بقرب تحسن العلاقات بين البلدين . أو على الأقل عدم وجود عداء شديد بينهما .

    أما بعد إتفاقية السلام ، فقد لوحظ التقدم الإقتصادى السريع ؛ بعجلة متزايدة ؛ تكاد تثير التعجب ؛ أو ما نسميه بـ " التقدم القدرى " . ولو لا بعض الإشكاليات ؛ مثل حركات التمرد الموجهة فى دارفور ، وبعض الحركات الحالمة الصغيرة نسبيا فى الشرق ، لكان التقدم الإقتصادى قد بلغ شأنا لا بأس به .

    مشاريع عديدة تمت فى أقاليم السودان المختلفة .... وظهرت أسماء جديدة لرأسماليين كبار ؛ والواضح أن هناك رضى عام من رجال الأعمال السودانيين ، وأن هناك مجموعات منهم بدأت تشكل نوعا من السيطرة على السوق ...دون أن تمنع من إمكانية إنتفاع بعض صغار الرأسماليين ورجال الأعمال أيضا ، كما أن الجو الإقتصادى العام يوحى بإمكانية تقدم هؤلاء الصغار إلى الأمام قدما .

    إلا أن الإنفتاح توّج أخيرا بقانون وتعديلات للقانون ولوائح الإستثمار ؛ تكاد تكون من أكثر القوانين فى أفريقيا والوطن العربى ، قدرة على احتواء الإشكاليات التى قد تجابه المستثمرين ( وطنيين أو أجانب ) ، وذلك ليس فقط للإمتيازات التى يتمتعون بها ؛ ولكن لأن قانون الإستثمار ، اتبع الإتجاهات الحديثة التى ظهرت فى فرنسا أخيرا ، والتى كانت لها ملامح قوية فى النظام الأنجلو أميريكى .

    فالإتجاهات الحديثة ، لا تجعل من القانون القاعدة الأساسية ، بل تأخذ اللائحة هذه المكانة ، فى حين يقف النظام الأساسى ؛ كموجه عام أو شريعة عامة تقرر ثوابت معينة لضبط اللائحة ...

    وهذا الإتجاه الحديث ، يعطى للإدارة المرونة والسرعة فى ملاحقة التطورات والتغيرات الإقتصادية والسياسية سواءا على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى من جهة ؛ ومن جهة أخرى يمكّن الإدارة من معالجة بعض الإشكاليات التى قد تنشأ عند النزول إلى أرض العمل .. والإدراة هى الأقدر فنيا على هذه المجابهة ، والتى قد يقصر المشرع عن الإلمام بها ، وحتى لو كان بمقدوره ذلك ، فإن بطء التعديل التشريعى ، يعتبر فى حد ذاته أكبر معوق لإقتناص الفرص الإستثمارية ... والتأخر فى استغلال الفرص ، خسارة لا مبرر لها ...

    أدى هذا التحول إلى الإتجاه الحديث إلى ارتفاع تدفق الإستثمار الأجنبى على السودان ..لنصل إلى ثانى دولة بعد المغرب افريقيا ... وسنحاول فى المرة القادمة نشر دراسة قانونية معدة قمنا بها ؛ عن قانون الإستثمار .

    إذا فهناك تحولا وتقدما اقتصاديا جيدا فى السودان ، ولا شك أن هذا التحول يعنى بأن السودان سيضحى بعد وقت وجيز " الدولة التاجر " ؛ والدولة التاجر هى الدولة التى يقف فيها دور الحكومة على معالجة المشاكل الإقتصادية معالجة عامة دون المساس بقانون السوق ... ويتطلب هذا النمط الجيد كما ينتج عنه :

    1- تكتلات رأسمالية داخلية تستطيع أن توجه الإقتصاد بما يفيد فى مصالحها ، ويعنى هذا بالضرورة ؛ ضرورة دعم دور رجال الأعمال فى العملية الإقتصادية ومساعدتهم فى تطوير آليات المنافسة الإقليمية والعالمية .

    2- يؤدى وجود هذه التكتلات من الرأسماليين الكبار ؛ إلى وضع ضوابط بطريقة أوتوماتيكية للسوق ؛ ولن تخذل هذه الضوابط صغار الرأسماليين أو حتى العمال ؛ لأن العلاقة بينهم ستكون علاقة تكامل حتمى ؛ فتروس العجلة الرأسمالية لا تحتمل إنكسار أحدها ، أو خروجه عن نطاق الدوران فى فلكها العام ... وكلما استطاعت هذه العجلة الرأسمالية إحتواء المزيد من القطاعات فى السودان كلما ظهر أثرها السياسى على البعدين المتوسط والبعيد ..

    3- سيقل دور الدولة فى التدخل الإقتصادى ، إلا أن هذا لا يعنى إنحلال واجباتها بالكامل فى هذا الصدد ، بل يعنى مزيدا من متطلبات تطوير العمل الإدارى .. فبالرغم من أن الخصخصة ( والمقصود بها تلك الخصخصة ذات الطابع الرأسمالى ) تؤدى إلى تحجيم دور الدولة فى هذا المجال ؛ إلا أنها فى نفس الوقت تتطلب إدارة قوية لمراقبة السوق وضبطه ومنعه من الإنفلات . وتطور الإدارة سيؤدى باللزوم إلى تطور فكرة دولة المؤسسات رويدا رويدا .

    4- التحول السياسى :

    إن التحول السياسى فى السودان ليس متطلبا ، بقدر ماهو محتوم ؛ ليس فقط للتخلص بالكامل من آثار النقمة الدولية ( بعض الدول الكبرى ، والدولة العظمى ) ... ، وليس فقط لأن هذه النقمة تتمتع بإرادة وبإصرار على التغيير ؛ من ناحية سياسية ؛ ولكن كذلك لأن سبل مجاراة التوجهات الإقتصادية العالمية لا تحتمل البقاء فى التوجهات الأحادية المتصلبة ، أو ذات الآيديولوجية النمطية التقليدية ؛ أيا كانت الأسس التى ترتكز عليها ... ويبدو واضحا للعيان أن التطورات الإقتصادية الإيجابية فى السودان ( الذى يتحول إلى دولة التاجر ) ؛ ستعمل هى من جانبها على إحداث هذا التغيير ، وهى لن تتبع فى ذلك الأسلوب القسرى الجبرى ، بقدر ما تتبع فى كل سلسلة من حلقاتها أسلوب الأمر الحتمى والضرورة التى تدفع الحكومة إلى التغيير عن طيب خاطر .

    إن الرأسمالية عندما تسيطر على الدولة تنشئ لها ثقافة خاصة تنتشر فى أدمغة الشعوب فتصبح جزءا من الثقافة المكتسبة عندهم منذ القدم .

    كما أن التقدم الإقتصادى يشعر الحكومات بالنشوة ، وكلما ازداد هذا الشعور المتملـّق ووقر فى القلب ؛ كلما ازداد التمسك بالرأسمالية وبضرورة حمايتها والحفاظ عليها .

    كذلك فإن سيطرة بعض الكتل الرأسمالية على الإقتصاد ستؤدى بالتبعية إلى محاولتها الحفاظ على المكتسبات والضغط على الدولة لمجاراة التطور العالمى إقتصاديا وسياسيا ، وفى أحيان أيضا " ثقافيا " .

    وربما يصل السودان إلى المرحلة التى لا يهم بعدها من يحكم ، بقدر ما يهم الشارع العام ، خفض أو رفع نسبة الضرائب .

    هذا ليس ببعيد ؛ فالسودان اليوم يمر بمرحلة الطفرة الإقتصادية ، والطفرة عبارة عن تغير لم يكن من الممكن التنبؤ به .. وهذا يعنى أننا اليوم فى طور الفسيفسائية الرأسمالية .. التى ستنضبط يوما بعد يوم كلما توغلت الرأسمالية وتوطدت أركانها .

    قد يسيطر بعض الرموز على قبضة الرأسمالية ، وهذا ليس مهما ، لأنهم فى آخر الأمر سيتبعون قواعد اللعبة لا مرغمين ولكن عن رضى بل ..... وبشغف . والواضح أنهم سيجيدونها أكثر مما كان متوقعا .



    التحول السياسى ، أمر غير واضح المعالم لا زمانيا ولا كيفيا ؛ ولكنه سيحدث إن عاجلا أو آجلا ، وما نراه اليوم ، سقوط رموز استطاعت لتاريخ طويل أن تقبع على العرش السياسى ، لكن هذه الرموز شاخت جدا وشاخت أفكارها ، فى الوقت الذى نضجت فيه أفكار للدماء الشابة ، فنفضت عنها عباءة التبعية الساذجة والسطحية ، وتوغلت بإرادة مستقلة وبعزيمة وفكر فى طريقها نحو بناء نفسها .

    وإذا كانت فكرة الدخول فى السوق فكرة صغيرة لشاب غض الإهاب ، لكنها تكشف عن تغير فى الفكر والتحول عن الفكر التقليدى .. كما أن فكرة العمل وأهميته بدأت تأخذ مكانها فى عقل الشاب السودانى ، لاسيما بعد أ أن ارتفعت أجور العاملين فى القطاع الخاص .. ( يتبعه ارتفاع مرتبات العاملين بالقطاع العام ) .

    هذه الثقافة الرأسمالية الجديدة ، سيكون لها حتما الدور الهام الذى ستلعبه فى دفع " الدولة التاجر " نحو التحول السياسى ، ومن ثم الإنتقال إلى سن الرشد السياسى ... وانقضاء الرموز البالية .

    خاتمة للتاريخ :

    دائما ما أقول أن " تاريخ العالم يعمل لمصلحة السودان " .... لا أعرف لماذا يتوجه القدر بخيره إلى السودان ولا ما إذا كان هذا الخير يريد الله به شرا أم خيرا إذا جاء وعد الآخرة ... لكن التاريخ لا يزال يكتب لمصلحة السودان ، فنحن ننطلق من حيث يقف الآخرون .. لقد أتى الإستعمار إلى السودان فتحددت معالم هذا البلد بحدوده كدولة ، ثم انفجرت الثورة فى مصر فكان ذلك إيذانا بإستقلال السودان وظهوره كدولة ذات سيادة ، ثم أن السودان ظل دولة فقيرة بتروليا فى زمن اشتدت فيه قوى الإحتلال العسكرى ، فلم يأبه الطامعون به .

    بل وحتى عندما قام العراق بإحتلال الكويت ، ثم فشلت هذه المحاولة ، بتدخل دولى لينتهى عهد صدام نهاية دموية ؛ حتى عندما حدث هذا كان القدر يعمل لمصلحتنا ، فقد توقفت دول مجاورة عديدة عن التفكير فى احتلال السودان ذلك الحلم الذى ظل يراودها ؛ وأدركت أن زمن استخدام القوة واحتلال الدولة الأضعف قد انتهى ، صحيح أن الدول المهيمنة لم تمنع هذا عن نفسها ، لكن وجودها ضمن لنا ولفترة ليست بالقصير عدم التعرض المباشر من أى دولة من دول التخوم بعد أن كانت بعض هذه الدول تستعرض صراحة قدرتها على احتلالنا .

    نعم " إن التاريخ يكتب لمصلحتنا ؛ يكتب لمصلحة السودان " .... فعلاقة السودان ببعض الحركات الإرهابية كحماس وغيرها .. هى التى كان لها الدور الفاعل فى التأكيد للعالم ؛ بأننا بتغيرنا نتجه نحو الطريق السليم عندما تخلصنا من هذه العلاقات المشبوهة ؛ ومن جهة أخرى فقد ساعد مظهر السودان كدولة تحت ضغط دولى على كسب عطف الحركات الإرهابية .. وتجنبنا لشرها . كما سبق القول .

    وحتى عندما ظهرت حركات التمرد سواءا فى الجنوب أو فى دارفور أو فى الشرق ؛ فإن هذه الحركات رغم سلبيتها وزعزعتها لاستقرار السودان ؛ سواء عن علم أو جهل أو تجاهل ؛ رغم هذا فإنها كانت حالة صحية ؛ لأنها أفضت إلى ظهور مواقف شعبية ورموز برغم ضعفهم وعدم التأكد من صدق نواياهم ؛ إلا أنها تحدثت بإسم الأهالى ؛ وانتهى من ثم عهد الرموز التى تتحدث من منطلق ميراثى أو طائفى .. وبإزدياد حالات التوقيع على اتفاقيات بين الحكومات الحالية ؛ أو ما سيأتى ؛ مع هذه الرموز الشعبية ، سيحل الإئتلاف الشعبى محل الإئتلاف الطائفى أو الأسرى ، ليعنى هذا اعلان انقضاء عهد الرموز التاريخية لتضحى آثارا محلها المتاحف التاريخية داخل دواليب زجاجية جميلة المظهر .

    وفى الفترة القادمة ، وبعد التقدم الإقتصادى القائم الآن ، سوف لن يمض وقت طويل حتى تتشكل ملامح التغير السياسى البدائية ، وانتهائه من طور العلقة ، إلى طور المضغة ، إلى باقى الأطوار بإذن الله .
                  

العنوان الكاتب Date
نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. محمد حسبو07-02-06, 01:46 AM
  نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. محمد حسبو07-02-06, 02:36 AM
  Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. esam gabralla07-02-06, 03:35 AM
  حصار جميل محمد حسبو07-02-06, 05:15 AM
  دوال العولمة محمد حسبو07-02-06, 08:00 AM
    Re: دوال العولمة معتز تروتسكى07-02-06, 08:55 AM
  حول اخلاق العولمة محمد حسبو07-03-06, 01:18 AM
  Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. قريب الله محمد الحسن07-03-06, 04:52 AM
  بيان سياسي جيد، موقف فكري متنازع محمد حسبو07-03-06, 08:41 AM
    Re: بيان سياسي جيد، موقف فكري متنازع معتز تروتسكى07-08-06, 04:20 AM
  بيرسونال محمد حسبو07-04-06, 01:32 AM
  اقتصاد السوق محمد حسبو07-04-06, 03:23 AM
  ما تقول نسينا الماضي و صرنا ناسينك محمد حسبو07-08-06, 02:29 AM
    Re: ما تقول نسينا الماضي و صرنا ناسينك معتز تروتسكى07-16-06, 01:12 AM
  Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. Amjad ibrahim07-18-06, 09:18 AM
  بارانويا السوق ام فوبيا الاجانب محمد حسبو07-22-06, 02:41 AM
  الرأسمالية المعاصرة تعارض اقتصاد السوق الحر محمد حسبو07-22-06, 05:36 AM
  السوق الحر، حصان طروادة في أسوار الدولة القومية محمد حسبو07-25-06, 00:59 AM
  عشرين مرة جاء و راح الثلج محمد حسبو07-25-06, 05:13 AM
  الأشكال الجديدة للصراع و ما بعد الماركسية: محمد حسبو07-25-06, 08:13 AM
  نصيحة "أخوية" محمد حسبو07-27-06, 03:21 AM
  Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. معتز تروتسكى07-27-06, 06:57 AM
    Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. معتز تروتسكى08-04-06, 11:15 AM
  Re: نظريّة الثورة و اقتصاد السوق، مناقشة عامة.. Ibrahim Algrefwi08-26-06, 06:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de