تنصل من اتفاق ابوجا (( التسوي بايدك يغلب اجاويدك ))

Quote: بيان من أمانة الاعلام بحركة تحرير السودان منذ توقيع (إتفاقية سلام دارفور) في أبوجا في الخامس من مايو الحالي بين حركة تحرير السودان وحكومة السودان، دأبت الحكومة بإرسال إشارات سلبية تنم عن سوء نيتها في تطبيق الاتفاقية وإرساء دعائم السلام. كما قامت بخطوات منفردة فيما تم الاتفاق حوله وتنفيذه بإرادة الطرفين وبمراقبة وضمانة الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي. فقد أعلن والي جنوب دارفور بأن حكومة ولايته قامت بتشكيل لجان قوامها الإدارة الأهلية وممثلين لحكومته للبدء في تنفيذ (الحوار الدارفوري – الدارفوري). كما أعلنت بإرادة منفردة دعوة المتضررين والتقدم بطلب التعويضات لدى حكومة الولاية. كما شرعت الحكومة بإرسال قوافل الإغاثة والدخول لمناطق الحركة بدون إذن من سلطات الحركة، في تكرار ممجوج لما فعلته في جنوب البلاد عقب توقيع اتفاقية نيفاشا. وفي تصرف أحادي الجانب، تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات تمثيلية لنزع سلاح الجنجويد ومليشيات الدفاع الشعبي خلافاً لما تم الاتفاق عليه. ويقوم منسوبي الحكومة بإرسال إشارات سالبة فيما يتعلق بمن سيتولى منصب المساعد الأول لرئيس الجمهورية طبقاً لما توصل إليه الأطراف في أبوجا. وعقب توقيع الاتفاقية تقوم مليشيات الجنجويد بالهجوم المستمر على مدنيين عزل من قبائل الزغاوة والمساليت والمسيرية (جبل) بقصد تهجيرهم من القرى الواقعة في مناطق الكلكا بالتنسيق مع محلية القوز بمعتمدية برام. ومازال المواطنين في العراء ولم تقم السلطات المحلية بتقديم أي نوع من أنواع الدعم للمواطنين. كما قامت القوات الحكومية بالهجوم على المدنيين العزل في منطقة قريضة وشعيرية بولاية جنوب دارفور، وقرى جنوب مدينة كتم بولاية شمال دارفور وقتلت مدنيين عزل ونهبت ممتلكاتهم. إن هذه الهجمات تتم بالتنسيق مع القوات الحكومية وبعلمها، بقصد خلق حالة من الفوضى والانفلات وتفريغ مناطق واسعة من سكانها وخلق أوضاع جديدة على الأرض. كما قامت القوات الحكومية مدعومة بمليشيات الجنجويد بمهاجمة مواقع الحركة في دار السلام – كتال سابقاً. على الحكومة السودانية ألا تتخذ أي إجراءات منفردة فيما يخص اتفاقية السلام، كما عليها أن تكف عن إرسال الإجراءات السالبة، والإلتزام باتفاقية وقف إطلاق النار بعدم مهاجمة مواقع الحركة والاعتداء على المدنيين وإلا فإن للحركة الحق في الدفاع عن مواطنيها ومواقعها. وعلى الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي تحمل مسئولياتهم كاملة في مراقبة تصرفات وخطوات الحكومة والوقوف على جديتها في تطبيق اتفاقية السلام بحسن نية. أمانة الاعلام حركة تحرير السودان حرر في 22/05/2006م