شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 05:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)

    الايام

    العدد رقم: الاحد 8517 2006-06-04

    القصاص والعفو وجهان لعملة واحدة

    في رسالة للاستاذ محجوب عثمان رداً على ما اثاره في عموده كتب الدكتور فاروق محمد ابراهيم يقول :
    احيى روحك الوثابة الشجاعة التي تصرع الداء الوبيل وتقهر الموت الزؤام واتفق معك تماما ان الجروح الغائرة التي احدثتها ممارسات التعذيب تلك لن تداوى باعتذار او اعتراف او ما شابه ذلك ، ولابد من اجراءات اكثر عدالة واكثر جدية في ازالة اثار ظلم وقع ، كما خلصت في نهاية عمودك المؤثر بعدد الايام الاحد 21 مايو، وما امتثالى للاية الكريمة (ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور 34 الشورى) الا تأكيدا لما خلصت اليه ، فكما بينت في رسالتي للرئيس البشير بتاريخ 12/11/2000م فانه (يختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ، فانني اعفو بالمعنى الديني والاخلاقى عن كل من ارتكب جرما في حقى ، بما في ذلك السيدين بكرى ونافع، بمعنى انني لا ابادلهما الكراهية والحقد ، ولا ادعو لهما الا بالهداية ، ولا اسعى للانتقام والثأر منهما ، ولا اطلب لشخصى ولهما الا العدل وحكم القانون).
    كما جاء في ردى على الاستاذ المرحوم عبد العزيز شدو للمشاركة في الحوار حول قانون التوالى السياسي:
    (انه يسهل على جدا ان اقرر اننى لا احقد حقدا شخصيا على اي شخص – وهذه حقيقة – لا الدكتور نافع ولا العميد بكرى حسن صالح الذي ضربنى حارسه في وجوده، هؤلاء ليسوا افرادا ناشزين وانما هم ابرز قادة الجبهة الاسلامية القومية ورموزها الذين استولوا على السلطة السياسية ولا زالوا طليعتها وهي تحتفى بعامها العاشر وهم مع ذلك اشخاص عاديين تقمصتهم الذهنية التي تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ودفعتهم إلى نفى الاخر واستباحة دمه وماله وعرضه شأنهم في ذلك شأن بقية اعضاء حزبهم الذين تكتظ بهم اجهزة الامن والدفاع الشعبي ، الذين قرروا والذين نفذوا ، ما قمة النظام إلى قاعدته ، فاذا ما قرر هؤلاء الان العمل بمقتضى شرعية دستورية وقانونية تحول دون ارتكاب هذه الجرائم ، فانني لا اطلب فيما يخصنى لكي ادخل في حوار معهم سوى اعترافهم حكومة وافرادا بالجرائم التي ارتكبت وان يعبروا عن الاسف والندم الحقيقي تطهيرا لانفسهم هذا فيما يخصنى شخصيا لكننى لا استطيع ان اقول نفس الشئ بالنسبة للاخ عكاشة الذي قتل ابنه ، او الشاب الذي فقد عقله وزوجته وابيه ، او بالنسبة للالاف من ضحايا التعذيب ، لابد اذن لكى يتوفر المناخ الصحى لحوار حقيقي من خلق آلية للمحاسبة على التعذيب، على غرار جنوب افريقيا .. هذا هو الشرط الاول لتوفير المناخ الصحى المواتي لتخطي مأساة التعذيب).
    ان القصاص والعفو وجهان لعملة واحدة ، يرتقى بنا القرآن الكريم في فهمهما درجة اثر درجة من السلوك الحضارى وتزكية النفس ، فيقابل التوبة والندم الحقيقي بالعفو ، دونما الغاء للقصاص وحكم القانون.
    لقد عرى هذا الموقف المتسامح يا اخي محجوب اولئك المتنفذين في قمة السلطة من ورقة التوت تماما ، فهاهو الدكتور الطيب زين العابدين يعيب عليهم في عدد الصحافة امس ان (اخذتهم العزة بالاثم ان يعتذروا ، فقد ظنوا انهم اكبر من العدالة ولكنهم في ذات الوقت اضعف من ان يستقيلوا من مناصبهم النافذة). ويدعو المجلس الوطني استردادا لعافيته السياسية ان يفتح هذا الملف وغيره من الملفات الحساسة المسكوت عنها ، وهاهو الدكتور محمد المهدى بشرى يصيح مدويا في اصوات واصداء اول امس بالايام ان الصمت لم يعد ممكنا ، والاستاذان الطيب وبشرى ، العضوان البارزان في مجلس اساتذة جامعة الخرطوم ، يعلمان ولا شك ان الدكتور نافع الذي انتدبته جامعة الخرطوم عقب انقلاب الثلاثين من يونيو للعمل (بالامن الغذائي) جعل من الجامعة ومجلس اساتذتها ضحيته الاولى حينما تولى بنفسه تعذيب اساتذته وزملائه وطلابه على السواء ، في بيوت الاشباح التي تفتقت عنها عبقريته ، ولن يسترد مجلس اساتذة جامعة الخرطوم عافيته الاكاديمية ان لم يفتح ملف التعذيب الخاص بي ، وتلك الرسالة التي وجهت صورة منها لمدير الجامعة لعناية مجلس اساتذتها بتاريخ 29 يناير 1990 معلنا فيها الرئيس البشير (ان مجلس اساتذة جامعة الخرطوم هو المرجع الوحيد المخول قانونا بتحديد المناهج الدراسية والفتوى بشأنها).
    وازاء صمت السلطة التنفيذية المريب هذا فانه يحق للمجلس الوطني كما لمجلس اساتذة جامعة الخرطوم مساءلة الدكتور نافع عن الجرائم المنسوبة اليه ، كل في المجال الذي يليه ، ويملك مجلس اساتذة جامعة الخرطوم صلاحية سحب درجة البكالوريوس التي منحها له وحق اخطار الجامعات التي حصل منها على درجتى الماجستير والدكتوراة بقراره وحيثياته ، حتى يتسنى لها الغاء ما ترتب على درجة البكالوريوس التي لا يستحق شرف نيلها ، حضوريا كان ذلك القرار ام غيابيا، لقد فتح هذا الموقف المتسامح الباب كذلك يا اخي محجوب لكل اولئك المناضلين الصامدين الذين سرد الاخ يوسف حسين (الاضواء) باقتضابه المعهود تجربة من بقى منهم على قيد الحياة في بيوت الاشباح ، ومن اغتيل منهم بدم بارد وكل هؤلاء لا يطلبون سوى العدل وحكم القانون ، ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور.
    قد يطيش صواب هؤلاء المتنفذين الذين ما عادوا يلوحون للكثيرين منا اشخاصا ، بل مخازيا، على قول المتنبي العظيم فيعملون (اسياخهم الحمراء في الحى شمالا ويمينا) كما كتب صلاح في قصيدته (نحن والردى) لكن لسان هؤلاء الذين كشفوا سر ما هو اقسى من الموت وخبروا امره واستساغوا مره ، كما انشد صلاح ولسان كل المناضلين الصامدين من ابناء وبنات شعبنا:
    هذه اجنابنا مكشوفة فليرم رامي
    هذه اكبادنا .. لكها وزغرد يا حقود
    هذه اضلاعنا مثلومة وهي دواي
    وعلى النطع الرؤوس
    فاستبدى يا فؤوس
    وادخلى ابياتنا واحتطبي
    وادير يا منايانا كؤوسا في كؤوس
    من دمانا واشربي
    ما الذي اقسى من الموت ؟! فهذا قد كشفنا سره
    وخبرنا امره واستسغنا مره
    صدئت الاته فينا ولازلنا نعافر
    ما جزعنا ان تشاها ولم يرضى الرحيل
    فله فينا اغتباق واصطباع ومقيل
    اخر العمر ، قصيرا ام طويل
    كفن من طرف السوق وشبر في المقابر
    انه عن طريق المحكمة الدستورية ، وعن طريق المجلس الوطني نفسه وعن طريق الانتظام لاسترداد الحقوق في كل الجبهات ، في اماكن العمل والسكن معا، يتاح لشعبنا ان يقف على قدميه وان يقول كلمته للمرة الثالثة ، ولن تستطيع قوة ان تحول دون تحقيق مراده وبهذا وحده تداوى الجروح الغائرة التي غرزها نظام الانقاذ في صدر شعبنا ، ولك يا اعز وانبل الرجال ، خالص مودتي وتقديري.
    فارق محمد ابراهيم
    الاثنين 22 مايو 2006

    الايام

    رقم: الاحد 8517 2006-06-04

    إتجاهات ومواقف
    مستشفى نيالا وضرورات إصلاح جهاز الامن !!

    كمال الصادق

    [email protected]


    اعتداء افراد من جهاز الامن علي الدكتور الطاهر سيد احمد بالضرب والركل وهو يمارس مهنته المقدسة داخل مستشفى نيالا كما نقلت الصحف الصادرة في الخرطوم امس السبت يجد الاستنكار والادانة الشديدة من الجميع لكونه حدث من جهة يفترض فيها احترام القانون وحمايته لا تكسيره وهدمه على نحو ما جري في نيالا وادي الي دخول الاطباء بالمدينة في اضراب منذ يوم الجمعة احتجاجا علي هذا السلوك الذي وصفه نائب الوالي بالمشين .
    وبحسب بيان صادر عن اطباء مستشفى نيالا التعليمي فقد قامت مجموعة من افراد جهاز الامن باقتحام حوادث مستشفى نيالا وتم ضرب واعتقال الطبيب (النبطشي) بالحوادث دون مراعاة لحرمة وقدسية مكان عمله ورسالته ودون احترام للمواطن او المريض وعليه كما جاء في البيان تم التوقف عن العمل بالمستشفى الى ان يتم الحسم العادل لهذه الفوضى اعتبارا من يوم الجمعة .
    اسباب الحادث كما رواها الدكتور الطاهر تعود الي ان افراداً من الامن جاءوا اليه بشخص تعرض لحادث حركة وطلبوا منه معالجة المريض واسعافه وقد قام بالواجب رغم اشرافه على مريضين في الحوادث في الوقت نفسه، ويقول الدكتور الطاهر انه طلب من افراد الامن بعد اسعاف الشخص المصاب اورنيك ( الجنائي الا انهم رفضوا ذلك. واوضح ان احد اقرباء المريض احضر اورنيك ( الا ان افراد جهاز الامن اخذوا منه الاورنيك وضربوه واقتادوه الى مكاتب الجهاز، وبحسب د. ابومدين مدير مستشفى نيالا التعليمي فان الطريقة التي اخذ بها د. الطاهر كانت (استفزازية ومذلة استهجنها المرضى قبل الاطباء) ، وقال مدير المستشفى انه طلب من افراد جهاز الامن والذين كان يقودهم مقدم في جهاز الامن ترك الدكتور الطاهر حتي الصباح ولكنهم رفضوا وأخذوه بالقوة بعد احتلال كامل للمستشفى واغلاق الباب والانتشار مما اثار الرعب في نفوس المرضى.
    ان هذا الحادث وبحيثياته المرعبة يتطلب اربعة اجراءات سريعة الاول فتح تحقيق قضائي مستقل ومحايد وبموجب قانون لجان التحقيق للتحقيق في هذا الحادث وتقديم مرتكبيه للمحاكمة يتزامن معه فتح كل ملفات الاعتداءات والضرب والتعذيب وتجاوز احكام القانون المنسوبة لجهاز الامن منذ 30 يونيو وحتى اليوم .
    الامر الثاني تعديل قانون جهاز الامن المخالف للدستور واتفاقية السلام والاعلان العالمي لحقوق الانسان على الفور ودون ابطاء ليتواءم ويتفق ويتسق مع الدستور والمعايير الدولية لحقوق الانسان وليكن البدء الفوري في تعديل هذا القانون اولا ليكون الترجمة العملية لقرار اجتماع المكتبين القيادي للمؤتمر الوطني والسياسي للحركة الشعبية الاسبوع الماضي .
    الامر الثالث انضمام السودان ومصادقته علي الفور علي الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وكافة اشكال المعاملات غير الانسانية وتدريب وتأهيل منسوبي الجهاز والحاقهم بدورات مكثفه عن حقوق الانسان وسيادة حكم القانون واحترامه .
    الامر الرابع ضرورة وضع لوائح ونظم لضبط دخول القوات النظامية الى مستشفى نيالا وكل المستشفيات الاخري في دارفور ومنع هذه القوات من الدخول باي سلاح الى المستشفيات
    ان هذه الاجراءات صارت ضرورية وملحة وعاجلة اليوم اكثر من أي وقت مضى ومن المفيد هنا ان نذكر بشهادة المفوضة السامية لحقوق الانسان لويز آربوز التي زارت السودان في مايو الماضي حيث اعربت في مؤتمر صحفي عقدته في ختام زيارتها للسودان في الخامس من مايو الماضي عن قلقها ( إزاء قوات الأمن التي تقوم بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب وهي تقع في أماكن تابعة لجهاز الأمن الامر الذي يتطلب إعادة ترتيب جهاز الأمن وإصلاحه بصورة عاجلة). واكدت آربوز في ذلك المؤتمر الصحفي ( ان جهاز الأمن في السودان لا يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان في الكثير من مناحيه ،أولاً في عدم محاكمة المسؤولين ، والحصانات) ثانياً : (فهو يؤثر في الوضع الحالي في نظام الأمن القومي وله سلطات كان يجب أن تمارسها السلطة المدنية مثل الإعتقال والتحفظ وكذلك حالة الطوارئ يجب أن تراجع لتلبي تطلعات حقوق الانسان و أعتقد أن هناك حاجة إلى تغيير كامل لنظام الأمن الوطني في السودان وإعطاء فرصة للعاملين في المجتمع المدني ليقوموا بعملهم لأنه يؤثر أيضاً على حرية الناس في السودان . )
    لقد آن الاوان لاصلاح هذا الجهاز الهام ووضعه في اطاره المعلوماتي الصحيح والذي يبدأ بتعديل قانونه ليتوافق مع الدستور واتفاقية السلام ورفع الحصانات عن اعضائه التى تجعلهم يبدون وكأنهم فوق القانون والدستور .


    ]
                  

العنوان الكاتب Date
شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-04-06, 01:59 AM
  Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-04-06, 02:12 AM
    Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب Zoal Wahid06-04-06, 04:31 AM
      Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-04-06, 05:00 AM
        Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-04-06, 05:31 AM
          Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-04-06, 05:48 AM
            Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب Zoal Wahid06-04-06, 06:21 AM
              Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-05-06, 02:16 AM
  Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب Hafiz Bashir06-05-06, 03:36 AM
    Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب الكيك06-05-06, 10:31 PM
      Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب المسافر06-05-06, 11:26 PM
  Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب Zoal Wahid06-05-06, 11:54 PM
    Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب Zoal Wahid06-06-06, 00:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de