|
|
|
 Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
بدات علاقةالاجهزة الامنية بوزارة الصحة عقب انقلاب الاخوان عام 89 بانشاء ما يسمى بلجان الانقاذ الصحية وهى لجان امنية مهمتها الاولى كان تتمثل فى تصفية العناصر الطبية داخل المستشفيات ووزارة الصحة واحالتها لما اطلق عليه وقتها بالصالح العام وشملت التصفية خير الاخصائيين والاطباء فى الدولة من ليس معنا فهو ضدنا ومن لا يرتضى سياستنا فهو ضدنا علية الذهاب الى اى مكان يشاء فارض الله واسعة وماذا كانت نتيجة ذلك ؟
تردى الاحوال الصحية وتفشى الامراض وانتشار الفساد وتحول العلاج المجانى الى تجارة رابحة ممن لا يرحم ولم يسمع بالرحمة ..
وما حدث فى نيالا من عنصر الامن الذى ضرب الطبيب امام مرضاه لم يجد الادانة ولا العقاب من منسوبيه الى ان اضرب الاطباء عن العمل ..ثم اخيرا جاءت هذه التصريحات والتى نتمنى ان تكون صادقة وتقطع دابر علاقة اى جهاز امنى باى مرفق مدنى نتمنى ونحلم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
| Quote: اخيرا جاءت هذه التصريحات والتى نتمنى ان تكون صادقة وتقطع دابر علاقة اى جهاز امنى باى مرفق مدنى نتمنى ونحلم |
يا اخي لا تتمنى ولا تحلم
الجهاز يحمي موظفيه واجراءات مقاضاة رجل امن سوداني اسهل منها ان تقاضي كلنتون وصديقته لخدشهما الحياء العام. المغضوب عليهم فقط من رجال الجهاز يتعرضون للمساءلة والمحاكمة.
التصريح المنسوب لمدير الجهاز يحمل تهديدا واضحا | Quote: اعتراضها عضوية الجهاز اثناء تأدية واجبها المقدس، |
اي رجل امن يمكن ان يدعي انه يؤدي واجبه المقدس .
الطبيب واجبه غير مقدس لذلك يضرب امام مرضاه
هذا هو السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 208 2006-06-04
السودانى
كلام الناس
(خارج الشبكة)
نور الدين مدني
[email protected]
× ما حدث بمستشفى نيالا التعليمي مساء الخميس الماضي للدكتور الطاهر سيد أحمد من قبل بعض الأفراد المحسوبين على جهاز الأمن والمخابرات الوطني أثناء تأدية الطبيب لعمله أمر يستحق التحقيق العاجل لمعرفة ملابسات ضربه واعتقاله، ليس فقط من أجل محاسبة الذين يثبت تورطهم في هذه العملية، وإنما أيضاً وهذا هو المهم العمل على عدم تكرار مثل هذا المسلك مستقبلاً.
× ان مثل هذه الأعمال التي نرى انها خارج اختصاصات جهاز الأمن الوطني التي حددتها الفقرة (3) من الفصل الثالث في الباب التاسع من الدستور الانتقالي لسنة 2005 التي تنص على ان خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية، أي انه ليس من مهام الجهاز القاء القبض على المواطنين أو ضربهم بغض النظر عن طبيعة عمل هذا المواطن.
× وللأسف فإن الاعتداء على طبيب أثناء تأدية واجبه الإنساني تجاه المرضى وبالطريقة التي وصفها د.ابو مدين مدير مستشفى نيالا التعليمي بأنها استفزازية ومذلة استهجنها المرضى قبل الأطباء تدل على ان هناك عناصر من الحرس القديم ما زالت (خارج الشبكة) متمسكة بالنهج القديم في ممارساتها مع المواطنين.
× ونرى ان موقف الأطباء التضامني مع زميلهم في المهنة موقف أخلاقي وواجب مهني، ونؤيد مطلبهم العادل بإحالة الموضوع إلى القضاء ومحاسبة كل يثبت تورطه في الاعتداء على الدكتور الطاهر.
× ان التستر خلف قانون الطوارئ لا يعني ان تأخذ أية جهة القانون بيدها، وتتغول على كل السلطات الشرطية والعدلية مسبقاً، وإذا كان هناك ما يستوجب الاستدعاء أو الاعتقال فهناك إجراءات معروفة لذلك، ليس من بينها استعمال العنف أو الضرب.
× ونرى ان تلتزم كل القوات النظامية بما فيها جهاز الأمن باحترام قدسية المستشفيات ومساعدة الأطباء في ضرورة ضبط دخول هذه القوات لمثل هذه المرافق، حماية للمرضى وراحتهم قبل الأطباء أو العاملين بالمستشفى، رغم ان ذلك من حقهم أيضاً كمواطنين.
× كما لا بد ان تلتزم كل الجهات التي تتعامل مع المستشفيات بضوابطها وأساليب معاملاتها، مثل ضرورة ملء أورنيك ( في حالة حضور المريض مصاباً بكسور أو كدمات أو جروح أولاً لتسجيل حالة المريض الصحية، واسباب الحادث أو الاعتداء ولاستكمال الإجراءات القانونية بعد معالجته، وان تتعاون جميع الأجهزة المختصة مع المستشفيات بتوفير هذه المعاملات وتيسيرها عند طلبها من الطبيب المعالج.
× وفي الختام لا نملك إلا ان نقول كما قال د.عبداللطيف محمد شريف والي جنوب كردفان بالانابة إن ما حصل من اعتداء على د.الطاهر عمل مشين، الا اننا ايضاً ندعو معه الأطباء لرفع الاضراب مراعاة لحالات المرضى الأولى بالرعاية خاصة بعد ان فتح الاطباء دعوى قضائية تحت المواد 139-144-134-164 إلى وكيل نيابة نيالا الأعلى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
الايام
العدد رقم: الاحد 8517 2006-06-04
القصاص والعفو وجهان لعملة واحدة
في رسالة للاستاذ محجوب عثمان رداً على ما اثاره في عموده كتب الدكتور فاروق محمد ابراهيم يقول :
احيى روحك الوثابة الشجاعة التي تصرع الداء الوبيل وتقهر الموت الزؤام واتفق معك تماما ان الجروح الغائرة التي احدثتها ممارسات التعذيب تلك لن تداوى باعتذار او اعتراف او ما شابه ذلك ، ولابد من اجراءات اكثر عدالة واكثر جدية في ازالة اثار ظلم وقع ، كما خلصت في نهاية عمودك المؤثر بعدد الايام الاحد 21 مايو، وما امتثالى للاية الكريمة (ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور 34 الشورى) الا تأكيدا لما خلصت اليه ، فكما بينت في رسالتي للرئيس البشير بتاريخ 12/11/2000م فانه (يختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ، فانني اعفو بالمعنى الديني والاخلاقى عن كل من ارتكب جرما في حقى ، بما في ذلك السيدين بكرى ونافع، بمعنى انني لا ابادلهما الكراهية والحقد ، ولا ادعو لهما الا بالهداية ، ولا اسعى للانتقام والثأر منهما ، ولا اطلب لشخصى ولهما الا العدل وحكم القانون).
كما جاء في ردى على الاستاذ المرحوم عبد العزيز شدو للمشاركة في الحوار حول قانون التوالى السياسي:
(انه يسهل على جدا ان اقرر اننى لا احقد حقدا شخصيا على اي شخص – وهذه حقيقة – لا الدكتور نافع ولا العميد بكرى حسن صالح الذي ضربنى حارسه في وجوده، هؤلاء ليسوا افرادا ناشزين وانما هم ابرز قادة الجبهة الاسلامية القومية ورموزها الذين استولوا على السلطة السياسية ولا زالوا طليعتها وهي تحتفى بعامها العاشر وهم مع ذلك اشخاص عاديين تقمصتهم الذهنية التي تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ودفعتهم إلى نفى الاخر واستباحة دمه وماله وعرضه شأنهم في ذلك شأن بقية اعضاء حزبهم الذين تكتظ بهم اجهزة الامن والدفاع الشعبي ، الذين قرروا والذين نفذوا ، ما قمة النظام إلى قاعدته ، فاذا ما قرر هؤلاء الان العمل بمقتضى شرعية دستورية وقانونية تحول دون ارتكاب هذه الجرائم ، فانني لا اطلب فيما يخصنى لكي ادخل في حوار معهم سوى اعترافهم حكومة وافرادا بالجرائم التي ارتكبت وان يعبروا عن الاسف والندم الحقيقي تطهيرا لانفسهم هذا فيما يخصنى شخصيا لكننى لا استطيع ان اقول نفس الشئ بالنسبة للاخ عكاشة الذي قتل ابنه ، او الشاب الذي فقد عقله وزوجته وابيه ، او بالنسبة للالاف من ضحايا التعذيب ، لابد اذن لكى يتوفر المناخ الصحى لحوار حقيقي من خلق آلية للمحاسبة على التعذيب، على غرار جنوب افريقيا .. هذا هو الشرط الاول لتوفير المناخ الصحى المواتي لتخطي مأساة التعذيب).
ان القصاص والعفو وجهان لعملة واحدة ، يرتقى بنا القرآن الكريم في فهمهما درجة اثر درجة من السلوك الحضارى وتزكية النفس ، فيقابل التوبة والندم الحقيقي بالعفو ، دونما الغاء للقصاص وحكم القانون.
لقد عرى هذا الموقف المتسامح يا اخي محجوب اولئك المتنفذين في قمة السلطة من ورقة التوت تماما ، فهاهو الدكتور الطيب زين العابدين يعيب عليهم في عدد الصحافة امس ان (اخذتهم العزة بالاثم ان يعتذروا ، فقد ظنوا انهم اكبر من العدالة ولكنهم في ذات الوقت اضعف من ان يستقيلوا من مناصبهم النافذة). ويدعو المجلس الوطني استردادا لعافيته السياسية ان يفتح هذا الملف وغيره من الملفات الحساسة المسكوت عنها ، وهاهو الدكتور محمد المهدى بشرى يصيح مدويا في اصوات واصداء اول امس بالايام ان الصمت لم يعد ممكنا ، والاستاذان الطيب وبشرى ، العضوان البارزان في مجلس اساتذة جامعة الخرطوم ، يعلمان ولا شك ان الدكتور نافع الذي انتدبته جامعة الخرطوم عقب انقلاب الثلاثين من يونيو للعمل (بالامن الغذائي) جعل من الجامعة ومجلس اساتذتها ضحيته الاولى حينما تولى بنفسه تعذيب اساتذته وزملائه وطلابه على السواء ، في بيوت الاشباح التي تفتقت عنها عبقريته ، ولن يسترد مجلس اساتذة جامعة الخرطوم عافيته الاكاديمية ان لم يفتح ملف التعذيب الخاص بي ، وتلك الرسالة التي وجهت صورة منها لمدير الجامعة لعناية مجلس اساتذتها بتاريخ 29 يناير 1990 معلنا فيها الرئيس البشير (ان مجلس اساتذة جامعة الخرطوم هو المرجع الوحيد المخول قانونا بتحديد المناهج الدراسية والفتوى بشأنها).
وازاء صمت السلطة التنفيذية المريب هذا فانه يحق للمجلس الوطني كما لمجلس اساتذة جامعة الخرطوم مساءلة الدكتور نافع عن الجرائم المنسوبة اليه ، كل في المجال الذي يليه ، ويملك مجلس اساتذة جامعة الخرطوم صلاحية سحب درجة البكالوريوس التي منحها له وحق اخطار الجامعات التي حصل منها على درجتى الماجستير والدكتوراة بقراره وحيثياته ، حتى يتسنى لها الغاء ما ترتب على درجة البكالوريوس التي لا يستحق شرف نيلها ، حضوريا كان ذلك القرار ام غيابيا، لقد فتح هذا الموقف المتسامح الباب كذلك يا اخي محجوب لكل اولئك المناضلين الصامدين الذين سرد الاخ يوسف حسين (الاضواء) باقتضابه المعهود تجربة من بقى منهم على قيد الحياة في بيوت الاشباح ، ومن اغتيل منهم بدم بارد وكل هؤلاء لا يطلبون سوى العدل وحكم القانون ، ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور.
قد يطيش صواب هؤلاء المتنفذين الذين ما عادوا يلوحون للكثيرين منا اشخاصا ، بل مخازيا، على قول المتنبي العظيم فيعملون (اسياخهم الحمراء في الحى شمالا ويمينا) كما كتب صلاح في قصيدته (نحن والردى) لكن لسان هؤلاء الذين كشفوا سر ما هو اقسى من الموت وخبروا امره واستساغوا مره ، كما انشد صلاح ولسان كل المناضلين الصامدين من ابناء وبنات شعبنا:
هذه اجنابنا مكشوفة فليرم رامي
هذه اكبادنا .. لكها وزغرد يا حقود
هذه اضلاعنا مثلومة وهي دواي
وعلى النطع الرؤوس
فاستبدى يا فؤوس
وادخلى ابياتنا واحتطبي
وادير يا منايانا كؤوسا في كؤوس
من دمانا واشربي
ما الذي اقسى من الموت ؟! فهذا قد كشفنا سره
وخبرنا امره واستسغنا مره
صدئت الاته فينا ولازلنا نعافر
ما جزعنا ان تشاها ولم يرضى الرحيل
فله فينا اغتباق واصطباع ومقيل
اخر العمر ، قصيرا ام طويل
كفن من طرف السوق وشبر في المقابر
انه عن طريق المحكمة الدستورية ، وعن طريق المجلس الوطني نفسه وعن طريق الانتظام لاسترداد الحقوق في كل الجبهات ، في اماكن العمل والسكن معا، يتاح لشعبنا ان يقف على قدميه وان يقول كلمته للمرة الثالثة ، ولن تستطيع قوة ان تحول دون تحقيق مراده وبهذا وحده تداوى الجروح الغائرة التي غرزها نظام الانقاذ في صدر شعبنا ، ولك يا اعز وانبل الرجال ، خالص مودتي وتقديري.
فارق محمد ابراهيم
الاثنين 22 مايو 2006
الايام
رقم: الاحد 8517 2006-06-04
إتجاهات ومواقف
مستشفى نيالا وضرورات إصلاح جهاز الامن !!
كمال الصادق
[email protected]
اعتداء افراد من جهاز الامن علي الدكتور الطاهر سيد احمد بالضرب والركل وهو يمارس مهنته المقدسة داخل مستشفى نيالا كما نقلت الصحف الصادرة في الخرطوم امس السبت يجد الاستنكار والادانة الشديدة من الجميع لكونه حدث من جهة يفترض فيها احترام القانون وحمايته لا تكسيره وهدمه على نحو ما جري في نيالا وادي الي دخول الاطباء بالمدينة في اضراب منذ يوم الجمعة احتجاجا علي هذا السلوك الذي وصفه نائب الوالي بالمشين .
وبحسب بيان صادر عن اطباء مستشفى نيالا التعليمي فقد قامت مجموعة من افراد جهاز الامن باقتحام حوادث مستشفى نيالا وتم ضرب واعتقال الطبيب (النبطشي) بالحوادث دون مراعاة لحرمة وقدسية مكان عمله ورسالته ودون احترام للمواطن او المريض وعليه كما جاء في البيان تم التوقف عن العمل بالمستشفى الى ان يتم الحسم العادل لهذه الفوضى اعتبارا من يوم الجمعة .
اسباب الحادث كما رواها الدكتور الطاهر تعود الي ان افراداً من الامن جاءوا اليه بشخص تعرض لحادث حركة وطلبوا منه معالجة المريض واسعافه وقد قام بالواجب رغم اشرافه على مريضين في الحوادث في الوقت نفسه، ويقول الدكتور الطاهر انه طلب من افراد الامن بعد اسعاف الشخص المصاب اورنيك ( الجنائي الا انهم رفضوا ذلك. واوضح ان احد اقرباء المريض احضر اورنيك ( الا ان افراد جهاز الامن اخذوا منه الاورنيك وضربوه واقتادوه الى مكاتب الجهاز، وبحسب د. ابومدين مدير مستشفى نيالا التعليمي فان الطريقة التي اخذ بها د. الطاهر كانت (استفزازية ومذلة استهجنها المرضى قبل الاطباء) ، وقال مدير المستشفى انه طلب من افراد جهاز الامن والذين كان يقودهم مقدم في جهاز الامن ترك الدكتور الطاهر حتي الصباح ولكنهم رفضوا وأخذوه بالقوة بعد احتلال كامل للمستشفى واغلاق الباب والانتشار مما اثار الرعب في نفوس المرضى.
ان هذا الحادث وبحيثياته المرعبة يتطلب اربعة اجراءات سريعة الاول فتح تحقيق قضائي مستقل ومحايد وبموجب قانون لجان التحقيق للتحقيق في هذا الحادث وتقديم مرتكبيه للمحاكمة يتزامن معه فتح كل ملفات الاعتداءات والضرب والتعذيب وتجاوز احكام القانون المنسوبة لجهاز الامن منذ 30 يونيو وحتى اليوم .
الامر الثاني تعديل قانون جهاز الامن المخالف للدستور واتفاقية السلام والاعلان العالمي لحقوق الانسان على الفور ودون ابطاء ليتواءم ويتفق ويتسق مع الدستور والمعايير الدولية لحقوق الانسان وليكن البدء الفوري في تعديل هذا القانون اولا ليكون الترجمة العملية لقرار اجتماع المكتبين القيادي للمؤتمر الوطني والسياسي للحركة الشعبية الاسبوع الماضي .
الامر الثالث انضمام السودان ومصادقته علي الفور علي الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وكافة اشكال المعاملات غير الانسانية وتدريب وتأهيل منسوبي الجهاز والحاقهم بدورات مكثفه عن حقوق الانسان وسيادة حكم القانون واحترامه .
الامر الرابع ضرورة وضع لوائح ونظم لضبط دخول القوات النظامية الى مستشفى نيالا وكل المستشفيات الاخري في دارفور ومنع هذه القوات من الدخول باي سلاح الى المستشفيات
ان هذه الاجراءات صارت ضرورية وملحة وعاجلة اليوم اكثر من أي وقت مضى ومن المفيد هنا ان نذكر بشهادة المفوضة السامية لحقوق الانسان لويز آربوز التي زارت السودان في مايو الماضي حيث اعربت في مؤتمر صحفي عقدته في ختام زيارتها للسودان في الخامس من مايو الماضي عن قلقها ( إزاء قوات الأمن التي تقوم بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب وهي تقع في أماكن تابعة لجهاز الأمن الامر الذي يتطلب إعادة ترتيب جهاز الأمن وإصلاحه بصورة عاجلة). واكدت آربوز في ذلك المؤتمر الصحفي ( ان جهاز الأمن في السودان لا يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان في الكثير من مناحيه ،أولاً في عدم محاكمة المسؤولين ، والحصانات) ثانياً : (فهو يؤثر في الوضع الحالي في نظام الأمن القومي وله سلطات كان يجب أن تمارسها السلطة المدنية مثل الإعتقال والتحفظ وكذلك حالة الطوارئ يجب أن تراجع لتلبي تطلعات حقوق الانسان و أعتقد أن هناك حاجة إلى تغيير كامل لنظام الأمن الوطني في السودان وإعطاء فرصة للعاملين في المجتمع المدني ليقوموا بعملهم لأنه يؤثر أيضاً على حرية الناس في السودان . )
لقد آن الاوان لاصلاح هذا الجهاز الهام ووضعه في اطاره المعلوماتي الصحيح والذي يبدأ بتعديل قانونه ليتوافق مع الدستور واتفاقية السلام ورفع الحصانات عن اعضائه التى تجعلهم يبدون وكأنهم فوق القانون والدستور .
]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
| Quote: لقد آن الاوان لاصلاح هذا الجهاز الهام ووضعه في اطاره المعلوماتي الصحيح والذي يبدأ بتعديل قانونه ليتوافق مع الدستور واتفاقية السلام ورفع الحصانات عن اعضائه التى تجعلهم يبدون وكأنهم فوق القانون والدستور . |
الآذان في مالطا
القانون .... الدستور .... اتفاقية السلام ..... حقوق المواطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: Zoal Wahid)
|
الصحافة 5/6/2006
بشفافية
نحنا برضو العزَّة فينا
حيدر المكاشفي
* لم تكن حادثة الإعتداء على طبيب بمستشفى نيالا بواسطة منسوبين لأحد الأجهزة الأمنية هي الأولى، وإن كنا نتمنى أن تكون سبباً لوضع حد لها بما يجعلها الأخيرة، فليس من المقبول واللائق السماح باستمرار ظاهرة تعدي أفراد من الأمن على الأطباء داخل حرمات المشافي، فها هي حادثة نيالا تفتح جرحاً جديداً في جسد العلاقة بين الأطباء والأمنجية، وجرح حادثة مستشفى بحري لم يندمل بعد...
* من المؤسف أن يترك قادة الأجهزة الأمنية وحكمائها وضباطها العظام ما دونهم من الرتب الأخرى والأفراد من المزهوين بالبدلة الكاكي والبطاقة الأمنية والمسدس الميري، يطيحون في عباد الله رفساً ولكماً وسبَّاً وإهانة، بعد أن يطيحوا أولاً بالقانون المكلفين بحراسته وتطبيقه، وليس الأطباء وحدهم من يقعون ضحية وفريسة لأمثال هؤلاء الخارجين على القانون، بل مختلف شرائح وفئات الشعب، والأمثلة والشواهد على ذلك عديدة، أقربها ما أشار إليه الصديق صلاح عووضة الأسبوع الماضي في عموده «بالمنطق»، حيث روى قصة إعتداء مجموعة من الأفراد النظاميين بزيهم الرسمي على مواطن كانوا يحسبونه «ملكياً» وعندما اتضح لهم أنه «زميل» بعد أن أوسعوه ضرباً وركلاً اعتذروا وتأسفوا له مع توجيه اللوم له بأنه تأخر في كشف هويته العسكرية لهم. هذا مثال من عشرات الأمثلة التي تقع ولا تعلم عنها الصحافة ولا حتى وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع أو جهاز الأمن. ولا شك أن هذه الظاهرة ستؤدي إلى كارثة ماحقة في يوم ما، إن لم تتم محاصرتها ولجم جماح هؤلاء الفالتين المنتهكين للقانون والحقوق الأساسية، والذين لا يستحقون شرف البقاء لحظة في مهنة مهمتها الأساسية حفظ النظام وتطبيق القانون، فمهما كانت الحجج والمبررات، فليس هناك ما يُسوِّغ أن يأخذ شرطي أو جندي أو فرد أمن القانون بيده، ويمارس الإرهاب والتخويف والتأديب بما يروق له وبالوسيلة التي تعجبه خارج إطار المنظومة العدلية، التي تبدأ إجراءاتها بفتح بلاغ ضد «المتهم» وليس ضربه وشتمه.
* وما حدث بمستشفى نيالا، وقبله بمستشفى بحري ما كان له أن يحدث لو أن أفراد الأمن الذين إعتدوا على الأطباء هنا وهناك، كانوا على درجة عالية من الإنضباط الذي يفترض أن تفرضه عليهم لوائح وأوامر العمل المستديمة، التي تمنع إصدار الحكم على الناس وتنفيذه خارج سوح المحاكم، في المستشفيات وفي الشوارع والأزقة، فمهما كان الخلاف بين أفراد الأمن والطبيب المناوب بمستشفى نيالا حول أورنيك «8» أو غيره من أسباب، لم يكن ولن يكون مقبولاً الإعتداء على الناس وضربهم وتهديدهم وجرجرتهم الى المعتقلات خارج السياق القانوني المعروف، ولن يفيد في ذلك الدفع بحجة الطوارئ التي لن تسعف المتحججين بها في مثل هذه «الحوادث»، فأي طوارئ هذه التي تقنن ضرب طبيب واعتقاله لمجرَّد إصراره على إحضار اورنيك «8» المعروف في مثل هذه الحالات.
* والمطلوب الآن ليس فقط التحقيق والتحري حول حادثة محددة رغم أهمية ذلك، بل النظر في مجمل هذه الظاهرة لوضع حد لها واجتثاثها من جذورها حتى لا يتجرأ كائنٌ من كان للتلاعب بالقانون الذي يحكم الجميع، لينتصر لذاته المريضة وكبريائه المتوهم، فلكل الناس ذوات و«كبرياءات» على رأى القائل «انت لو عاجباك نفسك نحنا برضو العزَّة فينا»..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
| Quote: واكد الفريق صلاح عبدالله في تصريحات خاصة للمركز السوداني للخدمات الصحافية التزام الجهاز القاطع بمحاسبة اي عضو من اعضائه تثبت ادانته بتجاوز القانون، مع الاحتفاظ في الوقت ذاته باتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه اية جهات او شخصيات يثبت خرقها للقانون ومخالفتها للنظم واعتراضها عضوية الجهاز اثناء تأدية واجبها المقدس، |
الأخ الكيك تمنى و احلم كما تشاء و لكن لا تبني احلامك هذي التصريحات التي تحمل ما تحمل.. فعضو الجهاز و بنص التصريخات معرض للمساءلة من قبل الجهاز وحده و محصن من المحاسبة امام أي جهة قضائية بواقع الحال..بواقع الحال الجهاز حامي حمى القانون أعلى في قداسة واجبه من السلطة القضائية.. فكيف يَمثُل الأعلى امام الأدنى؟!!
قراءتي لهذه التصريحات كالآتي
"لو في واحد من افراد جهاز الامن غلت عليكم يا مواطنين يا مدنيين يا اهالي , نحن بنحاسبو ليكم (عندكم كلام تاني؟).. لكين فتحو عينكم دي قدر الريال ابعشرة, عشان كمان زي ما انتو داير تحاسبونا نحن برضو بنحاسبكم و بنوريكم المكشن بلا بصل .. اها كل زول بادواتو و وسايلو و قانونو و الحشاش يملا شبكتو"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شىء غريب لايمكن ان يحدث الا فى السودان بلد الغرائب والعجائب (Re: الكيك)
|
المصدر : السوداني العدد رقم: 209 2006-06-05
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147505725&bk=1
تحوّل (الأمن) الديمقراطي (2) محمد لطيف
كتبنا من قبل تحت ذات العنوان أعلاه... فذهب الناس مذاهب شتى في التفسير والتأويل.. ولا ننفي أن ما كتبنا يومها لم يكن يخلو من بعض الغرض... وها نحن نعود اليوم لنكتب تحت ذات العنوان.. ولكن ونحن نعني ما نقول.. فثمة تحوّل ديمقراطي في سلوك جهاز الأمن ومسلكه لا ينكره الإ مكابر... أو إلا من لا يريد أن يرى هذا التحول لحاجة في نفسه.. ودعونا نتعاطى الحقائق مجردة كما هي.. وبترتيب حدوثها وفق سيناريو الأحداث كما وقعت ثم سيناريو آخر افتراضي.
السيناريو الحقيقي يقول إن هذه الصحيفة (السوداني) تلقت تقريراً من مراسلها في نيالا يفيد بأن الأطباء قد أضربوا عن العمل بعد أن اعتدى منسوبون لجهاز الأمن بالضرب على أحد الأطباء.. حاولت الصحيفة الاتصال بمسؤول أمني رفيع في الخرطوم للحصول على تعليق.. لم تفلح المحاولة.. نشرت الصحيفة الخبر في صدر صفحتها الأولى.. بل جعلته قصتها الخبرية الرئيسة.. وعشية يوم النشر تلقت الصحيفة ما يفيد بأن مدير جهاز الأمن والمخابرات قد وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث!! انتهى السيناريو الحقيقي للحدث فماذا عن السيناريو الافتراضي... أو المحتمل في ظروف أخرى أو في وقت سابق... ربما تردد أطباء نيالا في الدخول في اضراب.. ففي ذلك الوقت كان الاضراب جريمة عقوبتها الاعدام.. مأمون محمد حسين نموذجاً.. وإن أضرب الأطباء لترددت الصحف ألف مرة قبل نشر الخبر.. وإن هي تجرأت ونشرت الخبر.. فإن التحقيق في الواقع كان سيطال الصحف التي نشرت الخبر.. وليس أفراد الأمن الذين تسببوا في الحادث!!.
إذا كان حادث الاعتداء على طبيب نيالا حادثاً فردياً معزولاً كما وصفه وزير الصحة هناك، فإن قرار مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بتشكيل لجنة التحقيق يظل نموذجاً يستحق التقدير... ثم يظل نموذجاً صارخاً يقول للناس بوضوح.. بات هناك فرق.. صحيح تظل المطالبة بمراجعة كل القوانين المقيدة للحريات مطلباً مشروعاً، لكن الصحيح أيضاً أن تقدم السلوك الأمني بات معنياً بالتحول الديمقراطي.. أما الإصرار بأن شيئاً لم يتغير فدعاته في حاجة لمراجعة.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
Hafiz Bashir
المسافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست