الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2006, 04:08 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. (Re: عمر ادريس محمد)



    مسارب الضي
    نحو فقه متجدد
    (الصحافة 16/4/2006)


    عزيزي الأستاذ/ وراق
    إطلعت بكل إهتمام على تعقيب الدكتور أبوبكر محمد عثمان بتاريخ 12/4/2006 على ما نشره شخصي ببابكم المحترم بعنوان "جبهة واسعة لقوى الإستنارة ولكن بشرط !!". لقد حاولت في مساهمتي المنشورة، وبقدر الإمكان، إبراز رسالة واضحة مفادها أن أي تغيير إيجابي في الواقع الراهن للمجتمعات العربية والإسلامية يستهدف إلحاقها بقافلة الحضارة الإنسانية التي تجاوزتنا ببون سحيق، لن يتم إلا بإعادة نظر شاملة في الأصول التي نشأ عليها البناء الحالي بكل مكوناته الفكرية والإجتماعية والسياسية. حاولنا في مساهمتنا تلك تفسير حالة الإنحطاط السائدة في كل مجالات النشاط والفعل البشري بعالمنا العربي والإسلامي، بسيادة وطغيان سلطتين إحداهما معنوية تتمثل في سلطة التقليد التي تعبر عن حالة من الإمتثال التام تقريباً لمنهج وفكر وفقه القرون الأولى لنشؤ الدولة الإسلامية، والثانية سلطة مادية تتمثل في الإستسلام، التام أيضاً، لأولئك الفقهاء والعلماء الذين يمثل الدين بالنسبة للغالبية الساحقة منهم مصدراً للرزق ومعبراً للنفوذ السياسي/الإجتماعي/الفكري والذين يعتبرهم المسلم العادي مرجعيته الأساسية، إن لم تكن الوحيدة، في فهم الدين والدنيا. كما حاولنا في مساهمتنا تلك تأكيد أنه وفي عدم وجود هذا الشرط الموضوعي للتغيير، الذي يمكن أن نطلق عليه الإصلاح أو التجديد الديني، لن تكون المحاولات النبيلة لقوى الحداثة في المنطقة والرامية للتبشير والمناداة بالدولة الديمقراطية العلمانية، بأفضل حالاً من تلك المحاولات التي تولتها الأساطيل التي تجوب ذات المنطقة !!
    كان لابد من إيراد المقدمة السابقة لتذكير المعقبين علينا، سواءاً إتفقوا أو إختلفوا معنا، بالمستوى الذي يجب أن يدور في إطاره النقاش والطرح بقدر الإمكان، وهو مستوى العموميات والمضامين، حتى لا تضيع القضية الأساسية وسط السجال حول التفاصيل وحول أفضلية هذا الفقيه أو الراوي على الآخرين وما إلى ذلك من أساليب الجدل و"الإفحام" التي إشتهرنا بها كعرب وكمسلمين. أننا نقر على الرغم من ذلك بوجود حوجة في بعض الأحيان لإستخدام النصوص والأمثلة والنماذج، إلا أنه ينبغي إختزالها في الحد الأدنى وفي الإطار الذي يخدم الحوار. على كل، فلكاتب هذه المساهمة دراسة مفصلة بعض الشئ نشرت بتاريخ 16/3/2005 بصفحة مقالات وتحليلات بموقع "Sudaneseonline.com" تحت عنوان " مشروع رؤية لمسار جديد للفكر الإسلامي" يمكن الرجوع إليها لإلقاء مزيد من الضؤ على ماندعو إليه من أفكار.
    نعود مرة أخرى لتعقيب الدكتور الفاضل والذي فاجأني حقيقة بأدبه الجم وبعده عن أساليب التكفير والتخوين والتجهيل المألوفة في حوارات الإسلاميين مع مخالفيهم (ومع بعضهم في كثير من الأحيان). حيث ربط سيادته بين دعوتنا لإستنباط فقه إسلامي جديد قائم على المصلحة والعقل وجملة من المعايير الأخرى، وإشارتنا لفقه الضرورة بإعتباره أحد الآليات التي يحتكرها الفقهاء والعلماء التقليديون. لقد ربط ذلك بشكل يوحي وكأننا نرفض فقه الضرورة وبالتالي يستنتج أننا نناقض نفسنا بنفسنا، حيث من ناحية نريد الإعتماد على المصلحة كأحد آليات الفقه ومن الناحية الأخرى نرفضها لأننا نرفض فقه الضرورة بإعتباره هو الأداة التي يتم عبرها تحقيق المصلحة. في الحقيقة لقد جاءت إشارتنا لفقه الضرورة في سياق مختلف، حيث حاولنا في المقال المعني أن نوضح أن الأغلبية الساحقة من الفقهاء و"العلماء" اللاحقين، يلجأون إليه كأداة لإجراء التعديلات التي تتطلبها بعض الظروف الضاغطة في منظومة الأفكار التي يعملون كل ما في وسعهم لإكسابها الديمومة والثبات. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لكسب رضا السلطان، الذي يتحكم في موارد الرزق، عبر إعطاءه المشروعية الدينية الضرورية للغاية بالنسبة له!!. على عكس ماإعتقده السيد/ الكاتب فإننا نعتقد أن فقه الضرورة يمثل أحد المفاتيح الرئيسية في منهج التجديد والإصلاح الديني الذي ندعو إليه (كما نعتقد بالمناسبة أن جوهر الفتوى التي تطرقنا إليها في مقالنا السابق صحيح ونأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى لإيضاح ذلك)، غير أن أننا نشترط لإنجاح فقه الضرورة، وتحقيقه للدور المطلوب منه، أن يتسع نطاقه بقدر إتساع المسافة الزمنية والمكانية بين القرن الأول الهجري وقرننا هذا، أي بمعنى آخر، مراجعة تلك الضوابط التي فصلها العلماء تفصيلآ كما يقول السيد الكاتب، إن لم يكن تجاوزها تماماً. كما نشترط أيضاً لإنجاح ذلك النهج، تحريرعملية التجديد الديني والإفتاء برمتها من قبضة مكون واحد من مكونات المجتمع (العلماء والفقهاء) وبسطها لجميع الناس. فالأصل في الأشياء أن الدين تنزل على الناس جميعاً باللغة المعروفة لديهم وبالتالي لهم حقوق متساوية في الفهم والإدراك كما يتحملون مسئوليات متساوية أمام خالقهم. صحيح أن البشر لا يتساوون من ناحية حجم المعرفة المتاح لهم ونوع هذه المعرفة، إلا أنهم يتساوون في التكليف، على قدر إستطاعتهم بالطبع، وبالتالي فإن مشاركتهم تصبح لازمة في كل أمر يهم حياتهم، وعليهم – أي البشر - إيجاد الآليات والوسائل التي تجعل ذلك ممكناً. أيضاً، وفي ذات السياق، فإن إيكال أمر التجديد والإفتاء لفئة بعينها كل ما يميزها عن الآخرين تمتعها بقدر أكبر من المعرفة في قواعد اللغة العربية وإطلاع على المنتجات الفكرية للقرون الأولى للدولة الإسلامية، يتناقض مع الغرض من الفقه نفسه. حيث أن الفقه، بمعنى إستنباط الأحكام للتعامل مع المستجدات التي تطرأ في حياة الناس، يتطلب معرفة ودراية بالموضوع المراد تناوله وعمق تأثير ذلك الموضوع على الجوانب الأخرى المحيطة به. ولنأخذ هذا المثال الساخن الآن على ساحات الإعلام حيث أنه ونتيجة لفتوى من بعض "علماء" كانو بنيجيريا والسودان رفض بعض المسلمين تطعيم أبنائهم ضد مرض شلل الأطفال مما أدى لعودة المرض من جديد بعد أن كاد العالم يحتفل للقضاء الأبدي عليه، وذلك نتيجة لتخاريف معشعشة في عقول صدئة لا تعرف عن هذا العالم غير أن كل ما يدور فيه – أي العالم - لا يعدو أن يكون جزءاً من مؤامرة تستهدف الإسلام. بالله عليك وأنت الطبيب المحترف، من أجدر بالإفتاء في هذا الشأن، العالم والطبيب "الكافر" الممسك بملف هذا المرض بمنظمة الصحة العالمية أم هذه الملة من البشر؟ هل تعلم، سيدي الفاضل، أن أولئك الذين جوزوا قرض سكر النيل الأبيض وسد مروي، يؤلبون الناس، بما يملكونه من سلطة فكرية، للتمسك بعادة ذميمة يرفضها الطب والعقل والوجدان السليم والضمير الحي، وهي ختان البنات، بإسنادات أضعف كثيراً جدا، من تلك التي جوزوا فيها القرض المشار إليه على الرغم من خطرها الماحق على صحة نصف البشر الجسدية والنفسية، وكل ذلك ليشبعوا قناعة تكمن في ظلمات أنفسهم ولا علاقة لها لابالدين ولا بالعلم بأن ختان الأنثى هو الطريق للفضيلة والعفاف ؟. إن العلة لا تكمن في أن الفتاوى المشار إليها تمثل أخطاء بشرية كما حاول السيد المعقب أن يقنعنا، وإنما المشكلة الرئيسية تكمن في إعطاء المسلمون حق التحليل والتحريم ورسم حياة الناس ومسار تطورهم ، لبشرعاديين من بينهم، يتصفون بكل ما يتصف به الآخرون من صفات حميدة أو ذميمة، ويعتمل في نفوسهم كل ما يعتمل في نفوس الآخرين من مصالح و رغبات ونظرات تتأثر بالنشأة والثقافة والبيئة.
    كرد على ما أثرناه حول تخلف الدول العربية والإسلامية في كل المجالات تقريباً، حاول السيد المعقب الفاضل إرجاع ذلك التخلف إلى سنة الله فيمن ينغمس في الترف إستناداً على الآية الكريمة : "وإذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها .."، معضداً رأيه بأن الإمبراطورية الأمريكية بدأت إنحدارها نحو الزوال بعض أن أصبح الرجال يتزوج بعضهم بعضاً .. إلخ، وهو منطق يماثل تماماً منطق المثقف الذي أوردنا رأيه في مقالتنا السابقة والذي أشرنا إلى أنه فسر زلازل تركيا المدمرة بإعتبارها عقاب سماوي لشعب تركيا لأنه عجز عن حماية النائبة المحجبة مروة قاوجي عندما قررت المؤسسة السائدة طردها من البرلمان !!. لقد أوضح رأي السيدان هنا تماماً حجم الكارثة والمحنة التي تمر بها أوطاننا وهي غياب التفكير العلمي والمنهجي الذي بدونه لن يتوفر لنا أي إمكانية للحاق بباقي العالم. وفي هذا لنا وقفة قصيرة : 1) هل هناك علاقة شرطية بين حدوث كارثة وإرتكاب معصية حتى يمكننا بالتالي طرح مناهج التحليل الاقتصادي/الإجتماعي/السياسي جانباً والبحث عن أسباب الظواهر العلمية والإجتماعية والإقتصادية في النصوص الدينية؟ ، 2) إذا كانت الإجابة على السؤال السابق بالإيجاب فما هو التفسير لتقدم العالم الغربي الأكثر فسوقاً على العالم الإسلامي الأقل فسوقاً؟ ،3) إذا كان الرد على السؤال الأول أيضا بالإيجاب ما هو التفسير لهذا القهر للمسلمين الواقع عليهم – كمثال على ذلك البوسنة والشيشان – ذلك القهر الذي وصل مرحلة القتل الفظيع لرجالهم والإغتصاب المرير لنسائهم في قلب أوروبا القرن الواحد وعشرين ؟ ، 4) ألا يشبه تفسير الظواهر الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية بإستخدام النص الديني، تفسير بعض الناس لتقاعسهم عن العمل والإنتاج بإعتبار أن الرازق هو الله ، وما من دابة تسعى إلا وعلى الله رزقها، حيث يكمن الشبه والتماثل في الفهم السطحي للنص الديني بعد تجريده من الظرف الذي نزل فيه والمعنى البعيد الذي يرمز إليه ؟، 5) ما فائدة الإشتغال بالعلوم الطبيعية والإنسانية إذا كانت الإجابات على أسئلة الناس الرئيسة تكمن في النص الديني الذي يختلف الناس في تفسيرهم له بإختلاف ظروفهم وطبائعهم؟ ، 6) ماذا يفيد حث الرسول صلى الله عليه وسلم للناس لتلقي العلم والحكمة من مواطنها إذا كانت الإجابات توجد هكذا في متناول أيدينا وبهذه السهولة؟ . لقد نجحت سلطتا التقليد والفقهاء في سلب عقول المسلمين من القدرة على التفكير المستقل الحر الجرئ المستند على الضمير وليس الخوف، التفكير الذي عينه على المستقبل والذي لا يكترث للسقوف الأعلى أو الخطوط الحمراء. إن ما أرسته سلطتا التقليد والفقهاء من فهم للدين يرتكز على الأخذ بظاهر النصوص دون التمعن في مغازيها، وفي الأخذ بعمومية النص على حساب خصوصية السبب، مسئول مسئولية مباشرة عن السطحية التي تسم إنتاجنا المعرفي بشكل عام، ومسئول عن إعتمادنا على الأخذ من الآخرين بدون أن نعطيهم أو نعطي أنفسنا شيئاً (هل يصدق القارئ الكريم أن الناتج القومي لكل الدول العربية – أرضاً وبحراً وجواً - يعادل بالكاد الناتج الإجمالي لأسبانيا وليس بريطانيا أوفرنسا !).
    يرفض الكاتب الفاضل إعتراضنا عل قاعدة "لا إجتهاد مع النص" بإعتبار أن النصوص لن تكون لها قيمة إذا كانت معرضة للتجاوز، كما أشار إلى أن عمر بن الخطاب جمد العمل بحد السرقة إستناداً على حديث "أدرأوا الحدود بالشبهات" وليس لسبب آخر. إن درء الحدود بالشبهات قاعدة معمول بها في كل الظروف من حيث المبدأ – وليس في عام الرمادة وحده- ويتم التعامل بها في مستويات التقاضي المختلفة، لكن المختلف في عام الرمادة في تقديرنا، هو تعطيل الحد تماماً حتى عن القادرين مادياً بإعتبار أن الوضع الإقتصادي القاسي يجعل حتى الذي يملك قوت يومه يتطلع لإمتلاك قوت الغد. وعليه لا نعتقد بأن عمر بن الخطاب عمل على تجميد النص إمتثالاً لقاعدة درء الشبهات أكثر من أنه أدرك بشكل ثاقب العلة من النص نفسه وعمل بمقتضى ذلك. على كل حال، فإن تجربة عمر بن الخطاب تمثل مدرسة مختلفة نوعياً في النظر للنص القرآني من خلال المقاصد والعلل وليس الكلمات والحروف، ودليلنا على ذلك تواتر إجتهاداته وتنوعها على الرغم من قرب زمانه ومكانه من زمان ومكان نزول النص نفسه. فلقد أوقف منح الصدقات للمؤلفة قلوبهم الثابت بنص الآية، وأسقط الجزية عن بعض النصارى لما رأى أن مصلحة الدولة تقتضي ذلك، إلخ.
    يعتبر السيد الكاتب تعرضنا لحديث "من بدل دينه فأقتلوه" طعناً في صحة الحديث بينما قصدنا غير ذلك. لقد إستشهدنا بهذا الحديث للتدليل على وجود أزمة تستلزم إعادة النظر في مجمل القواعد التي تبنى عليها الأحكام والتي وضعت بواسطة "سلطة" التقليد ومؤسسة الفقهاء، بإعتبار أن تلك القواعد قائمة على فكرة الإتباع وليس الإبداع، ومبنية على النصوص وليس المقاصد. كما أنها، وبشكل مقصود، تلغي أو تقلل في أفضل الأحوال من أهمية النظر للنصوص في إطار الظرف الزماني أو المكاني أو السياق الذي قيلت فيه. والنماذج كثيرة للغاية ولا تقف في حدود هذا الحديث وحده، حيث يمكن إضافة الكثير لذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يقتل مسلم بكافر"، "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فأضطروه إلى أضيقه" .. إلخ.
    أن موقفنا السلبي عن منهج التقليد لا يعني بأي حال من الأحوال ذم أولئك الذين بنوا هذا الإرث العظيم من الفكر في بيئة كان مظهر الفكر الوحيد فيها، تقريباً، هو الشعر من مدح وهجاء وغزل. أننا لنقدر عالياً أولئك الذين إجتهدوا في تدوين سيرة المصطفى عليه السلام وأصحابه وإستنباط الأحكام التي تتلاءم مع واقعهم وعصرهم فقد قدموا لنا، بغض النظر عن إختلافاتهم وأخطائهم، ذخيرة هائلة من المعارف التي تعين، إذا أحسن النظر إليها، في رسم أفق المستقبل عبر تلاقحها مع مصادر الفكر الأخرى. بيد أن هذا لا يعني تقريظاً للأغلبية الغالبة من الفقهاء المتأخرين الذين بدلاً عن الإضافة لمجهود من سبقهم، مالوا للإنكفاء على الماضي وأعتبروا أن نهر الحياة قد جف عند أعتاب القرن الثالث الهجري.

    جمال عربى
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 03:19 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 03:26 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. فتحي البحيري05-31-06, 03:28 PM
    Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:03 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 03:28 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:08 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:12 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:30 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:32 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد05-31-06, 04:43 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد06-01-06, 00:06 AM
    Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. فتحي البحيري06-01-06, 01:23 PM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد06-02-06, 01:31 AM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. صديق عبد الهادي06-02-06, 10:52 AM
    Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. Mohamed Abdelgaleel06-03-06, 08:27 AM
  Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد06-04-06, 00:03 AM
    Re: الأستاذ جمال عربى.. وحوار الإستنارة – سجال على صفحات الصحافة. عمر ادريس محمد07-17-06, 11:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de