الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2006, 05:07 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! (Re: مكي النور)

    حجية الاجتهاد وقيمته الدينية
    إذا كان الاجتهاد واجباً دينياً كما أوضحت، فإن ما قد يؤدي إليه هذا الاجتهاد، يكون بالضرورة حكماً دينياً... وإنها لقضية منطقية شرطية تحمل برهانها في داخلها.
    وإنه لخطأ بيّن ذلك التصور الذي يقع تحت تأثيره بعض الكاتبين والباحثين في هذا العصر، إذ يفرقون بين ما يسمونه الشريعة الإسلامية، وما يعبرون عنه بالأحكام الفقهية الاجتهادية، ثم يحصرون سمة الدين وسلطانه فيما يسمونه الشريعة، وينفون هذه السمة عن سائر الأحكام الاجتهادية، بحجة أنها ليست إلا من إبداع المجتهدين وحصيلة أفكارهم البشرية.
    والحقيقة أن الدعوة الهائجة اليوم عند عشاق الحضارة الغربية إلى الاجتهاد وإعادة النظر في الأحكام الفقهية القائمة، ثمرة لهذا التصور الخاطئ والخطير.
    إنهم يتصورون أن أكثر الأحكام الفقهية المدونة في مصادرها ثمرة لاجتهاد علماء امتازوا بالدربة والمعرفة القانونية في عصورهم، وما أيسر أن تنسخ أفكارهم بأفكار أمثالهم من العلماء الذين جاؤوا على أعقابهم اليوم.. أي إن الاستهانة بالقيمة الدينية الكامنة في الأحكام الفقهية الاجتهادية، هي التي تحفز أصحاب هذه الاستهانة إلى الدعوة إلى ما يسمونه بتجديد الفقه الإسلامي عن طريق اجتهاد جديد.
    غير أنا إذا تأملنا في هذا التصور الذي يتضمن هذا التفريق المختلق بين الشريعة الإسلامية والأحكام الفقهية الاجتهادية، فإنا سنجد أن خضوعنا لما يسمّى بالشريعة الإسلامية يؤول إلى خضوع وهمي لشعار لا مضمون له.
    ذلك لأن جلّ أحكام الشريعة الإسلامية، أحكام اجتهادية مأخوذة من الدلائل الظنية للنصوص. فإذا كان المعنى الاجتهادي الذي فيها يسقط عنها القيمة الدينية، فقد عاد اسم الشريعة الإسلامية كحقيبة كبيرة أفرغت من كل ما فيها، يحملها صاحبها على كتفه، تحت وهم أنه يحمل فيها أمتعته وحوائجه!..
    وكم قرأنا لأناس يقدسون الشريعة الإسلامية كل التقديس، فلما قيل لهم عن الربا وحرمته أجابوا بأنه حكم اجتهادي منوط بظروف تبدلت وتطورت.. وإذا حدّثتهم عن عقوبة الزنى أو القاتل أو المرتد أو ذكرت لهم أحكام الذمة، أو فصلت لهم شيئاً من أحكام المرأة فيما يتعلق بلباسها وآدابها، هَوَّنوا من الأمر، وتحرروا من تبعات هذه الأحكام كلها بحجة أنها آراء اجتهادية!..
    وإن أحدنا ليسأل بحق: فماذا تعني الشريعة الإسلامية المقدسة الخالدة إذن؟!.. وما هي مضموناتها التي يتجلى فيها معنى خلودها وخضوعنا لسلطانها، إذا استثنينا بدهياتها المعروفة كأصل وجوب الصلاة والصوم والحج والزكاة...؟
    ونعود، فنردّ على هذا اللغو بتأكيد القضية المنطقية التي استقطبت إجماع علماء المسلمين، وهي أن الأحكام الاجتهادية التي جاءت نتيجة اجتهاد شرعي سليم توافرت فيه أصول الاجتهاد وشروطه، جزء لا يتجزأ من الدين. فهي إذن أحكام دينية يلزم بها صاحب الاجتهاد في حق نفسه أولاً، ثم يلزم بها كل من تقاصرت درجته العلمية عن الاجتهاد ثانياً.. ثم إن لم يجد أمامه إلا هذا الاجتهاد، فليس له عنه أي معدل. وأما إن تعدد المجتهدون من حوله وتعددت اجتهاداتهم في المسألة الواحدة، فعليه أن يختار منها ما تسكن إليه نفسه ويطمئن إليه قلبه. وإنما الحكم الديني في حقه، أن لا يخرج عن اتباع مجموع تلك الآراء الاجتهادية التي انتهى إليها أولئك المجتهدون.
    يدلّ على ذلك قول الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 16/43].
    فإن الأمر بسؤال أهل الذكر، وهم العلماء، إنما هو فرع عن الأمر باتباعهم، وهل الدّين إلا ما أمر الله عباده به؟
    ويدل عليه أيضاً ما تم الاتفاق عليه، من أن المجتهد إذا عاد فغير اجتهاده في مسألة واحدة، فإن اجتهاده اللاحق لا ينقض اجتهاده السابق في المسألة ذاتها، قال الأسنوي في شرحه على منهاج البيضاوي ((والاتفاق على أن الاجتهاد لا ينقض الاجتهاد))(11) وقال صاحب مسلّم الثبوت ((لا يُنقَضُ الحكم في الاجتهادات إذا لم يخالف قاطعاً، وإلاّ نقض هذا النقض باجتهاد لاحق، ويتسلسل..))(12).
    وجه الدلالة، أن الاجتهاد الذي توفرت شروطه ينزل منزلة النص في دلالته على الحكم الشرعي. فكما أن اتباع مدلول النص واجب ديني، فكذلك اتباع ما انتهى إليه النظر الاجتهادي في حق المجتهد ومقلده، واجب ديني. فإذا عرض له بعد ذلك اجتهاد آخر في المسألة ذاتها، وانتهى إلى ترجيح اجتهاد مخالف لما كان قد ظنه وارتآه، فإنما يكون ذلك كورود نص معارض للنص الذي قبله، ينسخه وينهي زمن العمل به، ولا يحمل أي دلالة على أنه كان خطأ أو باطلاً من أساسه. فالاجتهاد الثاني أيضاً لا سلطان له على الزمن الذي أبرم فيه الاجتهاد الأول، لأنه استظل بحكم ديني صحيح. وإنما ينبسط سلطانه على الزمن الثاني الذي ظهر فيه الاجتهاد الجديد، عن طريق النسخ والإنهاء فقط.
    ولم أجد إلى الآن ما يدلّ على مخالفة الشيعة أو الإباضية للجمهور في هذه المسألة.
    وأوضح شاهد على ذلك، هو أن كتب الفقه المقارن وكتب أحاديث الأحكام مع شروحها تفيض بذكر الآراء الاجتهادية للشيعة الإمامية والزيدية والإباضية المتفقة أو المخالفة لآراء المذاهب الأخرى. ومن البدهي أن أياً من أصحاب هذه المذاهب لا يجنح إلى ما رجحه اجتهاده، إلا لما يعتقد من دينيَّة ما انتهى إليه وغلب على ظنه أنه الحق بالنسبة إليه.
    غير أن في الناس اليوم من يثير الشبهات التالية حول حجية الاجتهاد ودينيَّته.
    أولاً: قولهم إن إثبات الصفة الدينية في الأحكام الاجتهادية يتعارض مع ما رواه مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أرسل صحابياً على رأس سرية. فقال له فيما قال: وإذا أنزلت أهل حصن على حكمك، فلا تقل إنه حكم الله عز وجل، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله أم لا. ولكن أنزلهم على حكمك.
    والجواب عن هذا من وجهين:
    الوجه الأول: أن قضايا السلم والحرب وكل ما يتعلق بهما وينتج عنهما، لا يجوز أن يبت فيها إلا إمام المسلمين أو من قد ينيبه عنه، كما في هذا الحديث، وهذا معنى كونها داخلة في أحكام الإمامة. وقد علمنا أن الإمام مفوض في هذه القضايا أن يتخير أقرب ما يراه محققاً لمصلحة المسلمين.. ونظراً إلى أن ما يتخيره الإمام أو نائبه من ذلك، قد لا يصيب الأوفق والأصلح (كاختياره صلى الله عليه وسلم افتداء الأسرى على قتلهم في غزوة بدر) فقد كان من مقتضى الحيطة والأدب مع الله عز وجل أن ينسب الإمام أو نائبه ما يراه من الاجتهادات في أحكام الإمامة إلى نفسه، ولا ينسبه إلى الله عز وجل تحسباً لهذا الاحتمال.
    غير أن هذه الحيطة، لا تجعل الناس في حل من اتباع الإمام فيما قضى به من أحكام الإمامة. بل يجب عليهم بإيجاب الله تعالى الانقياد لما قضى به وإطاعته فيما ألزمهم به من ذلك.
    الوجه الثاني: أن من مقتضى الأدب مع الله تعالى في سائر الأحكام الاجتهادية، أن ينسب المجتهد ما انتهى إليه بعد النظر والتمحيص، إلى فهمه واجتهاده، لاحتمال أن يكون مخطئاً.
    غير أن هذا الاحتمال لا يعفيه من ضرورة اتباع ما هداه إليه اجتهاده، كما لا يعفي الذي يستفتيه من وجوب اتباعه في هذا الذي أفتاه به. بل إن كلاً منهما يجب أن يدين باتباعه والانقياد له.
    ثانياً: يقول بعضهم إن ثبوت القيمة الدينية للشيء إنما يترتب على يقين اعتقادي بذلك. واليقين الاعتقادي لا يتوافر إلا حيث تقوم أدلة ثابتة ثبوتاً قطيعاً. والأحكام الاجتهادية مظنونة دائماً. فكيف يترتب الحكم اليقيني الذي هو أساس القيمة الدينية، على مسائل وتصورات ظنية؟
    والجواب أن القيمة الدينية الثابتة يقيناً، آتية من الدليل الشرعي اليقيني، على أن العمل بالأحكام الاجتهادية في حق أصحاب الاجتهاد ومقلديهم، واجب لا مناص منه، وليست آتية من جهة الدلالة الظنية التي أورثت الحكم الاجتهادي المظنون، فالجهة بين هذين الأمرين كما ترون منفكّة. ورب مسألة كان الدليل عليها ظنياً، ولكن ثبت وجوب العمل بها بدليل قطعي.. وإن من أجلى الأمثلة على ذلك، دلالة خبر الواحد في نطاق الأحكام العملية، فإن مدلوله يغلب أن يكون ظنياً، إلا أن الأدلة الصحيحة قد تواردت وتواترت على وجوب العمل بمقتضى هذه الأخبار(13).
    ثالثاً: وربما قال قائلهم إن إعطاء الحكم الاجتهادي قيمة دينية ثابتة، يستلزم الجنوح إلى رأي المصوّبة، وهم الذين يرون أن الحق في المسألة الواحدة يتعدد بتعدد المجتهدين، وأنهم كلهم، بناء على ذلك، مصيبون. ومن المعلوم أن الراجح هو أن الحق في علم الله وحكمه واحد، وأن المجتهد قد يصادفه وقد لا يصادفه، وهو ما صرح به رسول الله في الحديث الصحيح.
    والجواب عن هذه الشبهة. أن هذه المسألة ليست مما نحن بصدده في شيء. فإن البحث في وحدانية الحق أو تعدده في علم الله شيء، وإلزام الله عباده باتباع ما غلب على ظنونهم أنه الحق، في الأحكام العملية، شيء آخر، وليس بينهما أي تلازم.
    فإن القبلة التي أمر الله عباده بالتوجه إليها في صلاتهم واحدة في واقع الأمر وأصله. ولكن الله عز وجل لم يلزم عباده البعيدين عن الكعبة بأكثر من التوجه إلى الجهة التي غلب على ظنهم أن القبلة فيها. حتى وإن تغير ظن المصلي في أثناء صلاته، بحيث اقتضى ذلك أن يتحول في كل ركعة من صلاته، إلى جهة أخرى، بل ذلك هو واجبه الديني، لا يملك غيره(14).
    وهكذا، فإن الله عز وجل نزّل ما هدى المجتهدين اجتهادهم إليه، منزلة الحق الثابت في علمه، تجاوزاً منه وفضلاً. فكان ذلك في حقهم هو الدين الذين يجب اتباعه.
    هذا كله، إذا أخذنا برأي القائلين بأن الحق في أحكام الشريعة واحد، وبأن المجتهد إما مصيب أو مخطئ. أما إذا جنحنا إلى رأي المصوّبة، ومنهم الإمام الغزالي والباقلاني وإمام الحرمين، وآخرون، فلا إشكال أصلاً.
    والخلاصة التي لا أحسب أنها تغيب عن بال أي باحث متدبر، هي أن الاجتهاد في معرفة أحكام الدين واستنباطها من مصادرها، واجب ديني كما قد عرفنا وتبين لنا في أول هذا البحث.
    إذن فالنتائج التي تنبثق عن الاجتهاد لابدّ أن تكون أحكاماً دينية. وإلاَّ لوقع التشاكس بين المقدمة والنتيجة، وهذا ما لا يعقل نسبته إلى الدين الحق.
    متى يبطل الاجتهاد السابق حكم الاجتهاد اللاحق؟
    قلت إن الاجتهاد اللاحق لا ينقض الاجتهاد السابق في المسألة ذاتها، بل إن لكل منهما مشروعيته في ميقاته.
    ولكن ربما تكون من الاجتهاد السابق إجماع ضمني يتعلق بجزء مما قد تعلق به ذلك الاجتهاد، ففي هذه الحالة يبطل كل اجتهاد لاحق يتعارض مع الجزء الاجتهادي السابق الذي ارتقى إلى درجة الإجماع.
    مثاله أن يختلف المجتهدون في عصر سابق، في مسألة ما، إلى رأيين، ولكن يوجد بين الرأيين جامع مشترك هو محلّ اتفاق من أصحاب الرأيين. ففي هذه الحالة لا يصح الاجتهاد اللاحق إن خالف هذا الجامع المشترك. لأنه يعدّ مصادرة لحكم تم عليه الإجماع.
    ومن أقرب التطبيقات الفقهية لذلك، اختلاف الأئمة في ميراث الجدّ مع الإخوة، فإنهم اختلفوا فقال بعضهم: المال كله للجدّ، وقال بعضهم: بل المال بينهما. فقد اتفق القولان إذن على أن للجدّ في كل الأحوال شيئاً من المال. فاجتهاد من جاء لاحقاً بقول ثالث، وهو حرمان الجد وإعطاء اللمال كله للأخ، اجتهاد مخالف للإجماع السابق الذي انبثق من الرأيين السابقين. ومن ثم فهو اجتهاد باطل ومردود.
    وتبين من هذا أن القول الثالث الذي جاء به اجتهاد لاحق، يكون شرعياً ومقبولاً إذا لم يعارض شيئاً متفقاً عليه في السابق، مثاله: أن يرى بعضهم جواز أكل الذبيحة متروكة التسمية سواء كان ذلك عمداً أو نسياناً، في حين يرى بعضهم أنه لا يجوز أكلها إن كان ترك التسمية عمداً.
    فإذا جاء من بعدُ، من اجتهد في الأمر، فرأى أن متروك التسمية لا تؤكل سواء تركت التسمية عمداً أو سهواً، فإن هذا القول الثالث لا يصادم شيئاً متفقاً عليه لدى أصحاب الرأيين السابقين.
    هذا ما ذهب إليه جمهور الأصوليين: الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة(15).
    ولم أعثر في هذه المسألة على خلاف للإباضية أو الشيعة لهذا الذي ذهب إليه الجمهور. هذا مع العلم بأن الإجماع المعتدّ به عند الشيعة الإمامية هو إجماع آل البيت.

    من بحث للدكتور البوطي عن الاجتهاد.
                  

العنوان الكاتب Date
الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:53 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:54 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:55 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:57 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-20-06, 02:55 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 12:42 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-20-06, 12:53 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 01:17 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-22-06, 03:24 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-22-06, 04:00 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-22-06, 04:26 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-22-06, 04:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-22-06, 08:02 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-23-06, 04:46 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-23-06, 05:12 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-23-06, 02:51 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-23-06, 03:57 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-23-06, 06:10 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-23-06, 06:32 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! wail tagelsir abdalla05-23-06, 06:49 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-24-06, 01:53 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-24-06, 07:00 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-24-06, 04:02 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-24-06, 06:14 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 01:06 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 08:07 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-25-06, 10:02 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 03:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 03:01 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 03:10 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 04:01 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 05:07 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 05:14 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-25-06, 05:25 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 10:51 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 11:15 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 08:44 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-26-06, 12:12 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 01:08 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 01:58 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 02:27 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 04:48 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 05:33 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 06:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 01:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-27-06, 03:00 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-27-06, 03:03 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 05:07 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:26 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 08:09 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 09:48 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 06:14 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 07:11 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 07:40 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 10:00 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد أبوجودة05-27-06, 10:10 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 10:33 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 12:41 PM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 01:07 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 12:59 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 03:36 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 03:53 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 05:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:21 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:25 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-28-06, 03:10 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-28-06, 08:31 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-28-06, 12:01 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-28-06, 04:53 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-28-06, 01:09 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-28-06, 01:47 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-29-06, 02:08 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-29-06, 02:10 AM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 04:43 AM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 05:21 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 05:12 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 11:33 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 03:34 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 04:46 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 03:01 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-30-06, 05:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-30-06, 09:36 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Haydar Badawi Sadig05-30-06, 02:08 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 01:19 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-30-06, 04:24 PM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 05:12 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-30-06, 03:04 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 04:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de