المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2005, 02:35 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي

    رغم الحمى المستعرة للتصريحات و التصريحات المضادة للقائد الأخ ياسر عرمان إلا أنه أمتعني و بشكل شخصي في حديثه في الحلقة الثانية من الحوار الذي أجراه لقناة السودان الفضائية و في برنامج "في الواجهة" في ضيافة أحمد البلال الطيب و تحديدا في الأقسام التي أفرد فيها حديثا شجيا عن المناضل الجسور و القائد المعلم يوسف كوة مكي رحمه الله رحمة واسعة.

    القائد يوسف كوة مكي هو من أبناء جبال النوبة نشأ و تلقى قسما من تعليمه في شرق السودان و في مدينة الضعين و إنخرط في النضال المسلح للجيش الشعبي لتحرير السودان قائدا ميدانيا فذا و مناضلا جسورا ضمن صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان عضوا في هيئة قيادتها، و توفي بمرض السرطان قبل أن تضع الحرب أوزارها فهو بذلك و كما قال الأخ القائد ياسر عرمان كان تجسيدا حميما للقومية السودانية.

    أمنيتان ظل القائد يوسف كوة مكي يمني نفسه أن تمتد به الحياة حتى ينتظر تحققهما و هما نهاية الحرب و تخرج ابنته "نضال" التي تدرس الطب في إحدى الجامعات الأمريكية، تلك الأماني نقلها الأخ القائد ياسر عنه في ذلك الحديث الحزين، فهاهي الحرب قد وصلت إلى إحدى شواطئ نهايتها بالتوقيع على إتفاقية السلام الشاملة في نيفاشا في 9 يناير 2005 و القائد يوسف كوة مكي لم يكن بيننا لكن ليكن وقف الحرب و العمل على تنفيذ الإتفاقية هو إكليل الورود الذي نضعه على قبر راحلنا المعلم، و لن يطول الطريق أمام "نضال" حتى تصيرها الأيام طبيبة تنضاف إلى ركب الأطباء العظماء في سوداننا الحبيب.

    روى الأخ ياسر عرمان قصة حزينة مليئة بالمعاني عن المعلم الراحل يوسف كوة مكي جسد فيهما تلك الأماني التي عاش و رحل من أجلها، فقال كانوا في إحدى الزيارات لواحدة من مدن الجنوب "التي كانت تعرف بالمناطق المحررة" و قد إقتضى برنامج الزيارة تلك أن يتحدث القائد يوسف كوة مكي إلى الحضور و كان قد إشتد عيله مرض السرطان فلم يستطع النهوض و التحدث لكنه إكتفى بأن حكى قصة ذات معنى كبير حيث ذكر أن "مأمور" إنجليزي أيام الإستعمار جاء لينفذ حكم الإعدام على أحد رجالات النوبة و بعد أن تلى الحكم وقف ذلك الرجل المحكوم و قال إنه لا يهاب الموت و ليست لديه رغبة في عدم تنفيذ حكم الإعدام لكن فقط يتمنى لو تأجل تنفيذ الحكم إلى ما بعد أن يفرغ من حصاد محصول "الدخن" لابنائه و إلا ماتوا جوعا لأنهم لن يجدوا من يحصده لهم، و قال القائد يوسف كوة مكي إن له "دخن" كثير يريد أن يحصده فتمنى على السرطان أن لو يمهله حتى حصاده و كان يشير إلى أمانيه تلك.

    إنها دعوة صادقة أطلقها لتوثيق سيرة هذا المناضل المعلم لكل الذين يودون التوثيق له و لسيرته أن يتفضلوا بكاتبة المعلومات التي يودون هنا.


    و لكم شكري الجزيل



    مرتضى جعفر
                  

05-10-2005, 03:21 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    رحم الله يوسف كوة كثيرا ً.. مات علي قضيته, واستحق تقدير الناس, يوما ً ما سيأتي لتخليد ذكراه داخل الوطن
                  

05-10-2005, 05:08 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    هل مات وحيدا في لندن ولم يساعده أهله النوبة؟
                  

05-10-2005, 07:57 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

                  

05-10-2005, 08:14 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: elsharief)

    Quote: هل مات وحيدا في لندن ولم يساعده أهله النوبة؟


    يا له من سؤال ؛؛
    سؤال واحد عضال ،
    يريد للموت ساعد
    ويجهل مرثية الرجال .
    يا له من سؤال ؛










    شكرا أستاذ مرتضي للمشاركة والراحل العظيم يوسف كوه "أستيفن بيكو" السودان .











    دنـقس .
                  

05-13-2005, 11:04 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Abdulgadir Dongos)

    الأخ دنغس
    معذرة
    كلامك عاطفي وكأنك تحب أو تعرف القائد كوة أثر منا.
    أنا أتساءل ومن حقي السؤال
    ولازلت أريد أن أسمع من أهله النوبة بتنظيماتهم في لندن.
    أين كان يعيش القائد في عامه الأخير في لندن؟؟
    وماهو العون الذي تلقاه منهم ومن تنظيمهم المدعوم من الحكومة البريطانية؟؟
    وهل تخلوا عنه؟؟
    دنغس القائد كوة بطل سوداني يحترمه الناس وأنا منهم..
    فقك..زهل هناك من يستطيع أن يروي لنا تفاصيل أيامه الأخيرة وبالتحديد عامه الأخير في هذه الفانية؟
    أنا أعلم إنك لاتعلم شيئا ولذا أوجه سؤالي للذين يعلمون.
    مودتي وإحترامي
                  

05-10-2005, 08:15 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

                  

05-10-2005, 10:06 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Salwa Seyam)

    الأخ صلاح شعيب

    الشكر كل الشكر على المرور الكلمات الراقية بحق قائدنا المعبم يوسف كوة مكي


    الأخ عبد الماجد فرح يوسف

    لك التحية و الإحترام على المساهمة بطرح هذا التساؤل، أنا حقيقة ليست لي إجابة على السؤال و لم أفه حقيقة مراده.


    الأخ الشريف

    الشكر الجزيل على إيراد نعي الحزب الشيوعي الضافي و الحزين و السريع للقائد المعلم يوسف كوة مكي

    الأخ العزيز عبد القادر دنقس

    ياخي مليون شكر على المساهمة القالة الدالة و أتمنى أن تتوسع عن في الحديث فلكم نحتاج أن نتعرف و نعرف بهذا البطل العظيم

    الأخت سلوى صيام

    ياخي ألف شكر على المساهمة و إيراد تلك الصورة الجميلة و حقيقة كنت قد فكرت أن أنوه عندما أنزلت البوست إلى من عنده صور لراحلنا المعلم أن ينزلها فعفارم عليك و أتمنى أن تاتي و تتوسعي في سيرة هذا المناضل المعلم

    أرجو من كل المارين بان يلقوا وردتهم هنا و ينوسعوا في التوثيق لهذا القائد المعلم فالتحية له في عليائه


    لكم جميعا إحترامي


    مرتضى جعفر
                  

05-11-2005, 00:04 AM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    مغبرة المناضل كوة
                  

05-11-2005, 01:16 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: rani)

    الأخ rani

    شكر غير محدود على هذا المرور المميز

    ياخي لا تتخيل كم هي جميلة هذه الصورة و أي أثر تركته لدينا، أتمنى أن تعود و تشرح لينا الصورة بشكل أوضح مثل من الذي إلتقطها و متى و المكان "في أي منطقة من السودان"، وأين تحديدا يرقد جسده الطاهر خارج البيت الذي يظهر في الصورة أم في إحدى غرفه، و البيت الذي يظهر في الخلف، أود لو قلت عنه قليلا، تحية ضخمة مليئة بالحب و المعنى للوالدة العظيمة "زينب سومي" والدة المناضل المعلم يوسف كوة مكي، و للأخت "نضال يوسف كوة"


    و لك إحترامي



    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 05-11-2005, 01:21 AM)
    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 05-11-2005, 01:24 AM)

                  

05-11-2005, 04:37 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    Dear Murtada Gaafar

    When the CPA ws signed I remembered the late commander Yusuf Kuwa and was wondering what he would think had he been alive. Yasir Arman is very sincere when it comes
    to the memory of the Martyres. Thank you for sharing this with us.

    There is a post that Bushra Soleiman wrote last year about the late Yusuf Kuwa. I will look for it.

    best regards
    nada
                  

05-11-2005, 04:48 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)
                  

05-11-2005, 04:54 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    Re: غدا الذكرى الثالثة لوفاة القائد/يوسف كوه مكى

    *ان غسل الايدى من الصراع بين الاقوياء و الضعفاء، لا يعنى الحياد بل يعنى اننا قدانحزنا للاقوياء.*لانستطيع ان نقول انه فى سيرورة الثورة سيحرر البعض البعض الاخر. ولا حتى ان شخصا ما سيحرر نفسه/ا، لكن نستطيع ان نقول ان الرجال (والنساء) مجتمعين/ات سيحررون بعضهم/ن البعض: ماالذى يمكن ان يكون اكثر اهمية ، من ان نحيا ونعمل مع المقهورين/ات، ومع المنبوذين/ات و مع البؤساء فى الارض؟

    *حين يسلب المقهورين/ات (فى اطار صراعهم/ن ليستعيدوا/ن انسانيتهم/ن) سلطة من اضطهدهم/ن و مقدرته على القهر، فانهم/ن يعيدون له الانسانية التى فقدها وهو يمارس اضطهادهم/ن

    باولو فرير (1921-1997)


    قابلت الشهيد يوسف كوة اول مرة فى النصف الاول من عام 98 فى احد اجتماعات التجمع الوطنى الديمقراطى. قبل ذلك كنت قد سمعت عنه كثيراً و كنت اتطلع لمقابلته. بعد ذلك اتيحت لى فرص عديدة لأقابله و اتحدث معه حول هموم الوطن و لاتعلم منه كثيراً فقد كان رحمه الله شديد التواضع ولديه وقت للجميع. اينما ذهب كان يجد الترحيب و الاحترام العميق من الجميع، وخاصة ابناء وبنات شعبنا البسطاء. فى احدى المرات باسمرا قابلت سيدة وابنها الصغير، من جبال النوبة، كانت تقيم بمعسكر حزحز للاجئين/ات ورغم شح الامكانيات اصرت ان تعد "عمود" طعام وترسله مع ابنها كترحيب بالشهيد.

    حتى حين كان يأتى للمملكة المتحدة لظروف المرض كان رحمه الله يحرص على الالتقاء بالسودانيين/ات ويقيم الندوات.رغم ظروف مرضه، و اخبار تقول انه متعب جداً، جاء خبر وفاته مفجعاً للكثيرين و الكثيرات و انا منهم/ن! حينها لا اذكر كيف وصلت الى منزل سليمان رحال واسرته خارج لندن حيث كان اخ الفقيد يتقبل العزاء.

    تمت مراسم توديع الشهيد فى لندن فى كنيسة وفى جامع - قبل ان يعود الجثمان ليكرم فى جنازة مهيبة فى المناطق المحررة بالسودان الجديد حيث اهله الذين احبوه و احبهم. فى الكنيسة و المسجد و المطار، وفى التأبين الذى نظّم بعد ذلك رأيت رجالا كبارا و نساء سودانيين/ات وغير سودانيين/ات يخيم عليهم/ن الحزن و الاحساس بالفجيعة! لم يكن اى شخص يعزّى الاخرين/يات.

    حين خرجت العربة بالجثمان من المسجد فى طريقها للمطار، سار الجميع وكأن على رؤوسهم/ن الطير، وبدأت تتعالى بعض الهتافات هنا و هناك. وبدأت بعض الاخوات من الحركة الشعبية يرددنSPLA Oyeahهتاف استمعت اليه من قبل فى اطار مختلف تماما ملىء بالامل فى تحقيق احلام السودان الجديد.احسست بالفجيعة المطلقة تمنيت لو انه بقى حتى يتحقق النصر- فكم كانت تحتاجه مسيرة السودان الجديد. وكم نحتاج امثاله ليتعلم الجلادان فى قهراخيه/ته الانسان/ة انتقاص لانسانيته هو!بدأ الشهيد حياته معلماً واستمر كذلك حتى بعد ان فارق الطباشير!
    وسنستمر نتعلم من تجربته بعد ان فارق الحياة، و كما كتب الأخ فضيلى جماع، ستأتى اجيال افضل وزمان افضل، فيه ستدرس سيرته (وغيره من الابطال الحقيقيين والبطلات الحقيقيات) فى المدارس.

    nada

    March 2004
                  

05-11-2005, 06:16 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: nada ali)

    الأخت العزيزة nada ali

    ياخ ألف شكر على هذا الحضور الأنيق و الشكر جدا على هذه البوستات الثلاثة عن الراحل المعلم يوسف كوة مكي، و كم هو مؤثر و قشيب مقالك (مارس 2004). لو ما عندك مانع يا أخت ندى تمري علينا تاني و تكتبي لينا عن هذا المناضل المعلم، أردت البوست دا كالتوثيق له، التعرف عليه و التعريف به.



    و لك الشـــــــــــــــــكر و الإحتــــــــــــرام


    مرتضى جعفر
                  

05-12-2005, 03:33 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    Dear Murtada Gaafar
    greetings and many thanks for your kind words

    here is a piece about the late Yusuf Kuwa, by Yusuf Kuwa, which was translated by Sidahmed Bilal and posted here by Farda
    I guess I have recently written 'I hope I get the time to write so and so' several times here :-) and usually would not get the time to do that so hope to write more in the future and hope others can join in this post as well.

    best regards
    nada
    -------------------
    يوسف كوّة: لم تعد الأمور كما كانت عليه...

    أرسل لي هذه المساهمة الأستاذ الشاعر سيد أحمد بلال : (فصل من كتاب THE RIGHT TO BE NUBE الصادر عام 2001م ، تحرير سليمان موسى رحال. كتب هذا الفصل يوسف كوَّة علي وقام بترجمته الأستاذ سيد احمد على بلال ووزع خلال حفل تأبين الكاتب.)
    لطول هذا الفصل من الكتاب آثرت أن أنزله هنا كصفحة قائمة بذاتها ، ولكن أود التنبيه أيضاً الى الصفحة التي إبتدرها بشرى سليمان وتحتوي أيضاً على عدد من الحوارات والمعلومات الثرية ويمكنكم الوصول لها هنا: غدا الذكرى الثالثة لوفاة القائد/يوسف كوه مكى



    لم تعد الأمور كما كانت عليه في السابق
    يوسف كوّة مكي
    (في30 ديسمبر 1999)



    والدتي تدعى زينب سومي توتو ووالدي كوّة مكي. كان والدي يعمل جنديّاً أيّام الاستعمار فقد اعتادت السلطات تجنيد الشباب من جبال النوبة للعمل كجنود، خصوصاً إبان الحرب العالميّة الثانية. ولقد حارب أبي في أثيوبيا، أو بالأحرى في كرن بأريتريا، ثم نقل للعلمين في الصحراء الغربية حيث شارك في القتال هناك، ثم أعيد مع غيره من الجنود إلى السودان. وكان الجنود يستخدمون أيضاً في قمع ثورات النوبة في الجبال.

    أخبرتني والدتي أنني ولدت عند عودة أبي من تلوشي ، وكان ذلك عام 1945. وهذا ما يدفعني للاعتقاد بأنني ولدت في ذاك التاريخ. الشيء الآخر الذي أخبرتني به والدتي هو أنني ولدت في منتصف موسم الأمطار، وذلك قد يصادف شهر أغسطس، لذلك فأنا من مواليد شهر أغسطس 1945 إلاّ أنني بالطبع لا أعرف في أيّ الأيام ولدت.

    تتكون أسرتنا من خمسة أبناء وبنتين. أنجبت والدتي تسعة أطفال، توفى اثنان منهم وبقينا سبعة. ولدت في مكان يسمى الأخوال بمنطقة ميري. هناك جبل يسمى الأخوال لكنا لا نعلم ما إذا كان الجبل قد أخذ اسمه من اسم القبيلة التي تسكنه أم أن القبيلة أخذت اسمها من الجبل. وهكذا فإن الجبل والقبيلة يحملان اسم الأخوال. وبالمثل حين نقول ليمون فإننا نعني جبل ليمون كما نقصد سكانه من قبيلة ليمون، وهذه هي الحال في الجبال.

    ينتمي والدي ووالدتي إلى قبيلة ميري، وأنا اعتبر ابنهم البكر ومولودهم الاول. ونحن في الجبال نسمي المواليد حسب ترتيبهم في الولادة فإذا كنت المولود الاول تسمى كوكو وإذا كنت المولودة الأولى تسمى كاكا.

    أعتقد أن الإسلام بدء في الانتشار بجبال النوبة في زمن جدّي إذ أن اسم مكي هو اسم عربي، وأنا لا أعرف اسمه النوبي لكن الأمر الغريب أن أبي كان يسمى هارون لكنه في ما بعد ، عندما صار جنديا أسقط اسم هارون قائلا"لماذا يجب عليّ أن استخدمه؟ يجب أن استخدم إسم كوّة"، وهكذا كرّس استخدام كوّة اسما له بينما أطلق عليّ هذا الاسم العربي يوسف. في البدء كان يريد أن يطلق عليّ اسم محمد لكن والدتي عندما لم تحبل لفترة طويلة ذهبا معاً لزيارة قبر أحد الأولياء واسمه يوسف، وتوسلا بالدعاء من خلاله أن ترزق أمي بمولود. وحدث أن حبلت بي والدتي بعد ذلك. وهكذا بدلاً من تسميتي محمد أطلق عليّ اسم ذلك الشيخ الذي زارا قبره وهو الشيخ يوسف أبوشرا. هذه القصة حكاها لي والدي وقد اعتادت إحدى عماتي أن تطلق عليّ حتى اليوم إسم أبوشرا، يوسف أبوشرا.

    ألحقت منذ سن الطفولة بالمدرسة. ومن المثير للاهتمام تقصي بدايات مراحل تمردي. أذكر حينما كنت بالمدرسة الأولية، على ما أعتقد في الصف الرابع، كان لنا ناظر مدرسة، أعتقد أنه من الشمال. وكان هذا الناظر يردد مرارا القول"لماذا يجب تعليم أبناء النوبة هؤلاء؟ يجب أن يتركوا للعمل خدما في المنازل، أو لأي عمل آخر"، لأن العديد من أبناء شعبنا اعتادوا الذهاب إلى الشمال والعمل في المنازل ، أو في مثل هذه الأنواع من الوظائف الوضيعة. لذلك كان الناظر يردد مرارا"لماذا يجب تعليم أبناء النوبة؟". وكان الجانب الأسوأ ، على ما أذكر، أن ذلك الناظر يذهب عادة، بعد أن يقرع الجرس معلناً بداية اليوم الدراسي، ليجلس تحت ظل شجرة في الوقت الذي يفترض فيه أن يقوم بتعليمنا. وكان نادراً ما يأتي إذ يقضي معظم وقته جالساً تحت الشجرة، أو يقوم بأيّ نشاط آخر يحلو له عدا تدريسنا. وهذا السلوك جعلنا، بالطبع، غير راضين عنه وعن طريقته التي اعتاد بها أن يردد العبارات التي تسيء للنوبة. وفي ذات يوم ردد ذلك الناظر قوله"لماذا يجب أن نقوم بتعليم أبناء النوبة؟" وصادف أن سمعت قوله هذا. وكانت العادة قد جرت في المدرسة بأن يقف التلاميذ عند قدوم الناظر أو أحد المعلمين، لذلك حين قدم الناظر في اليوم التالي، كما أذكر ، كنت أجلس على أحد المقاعد وعندما وقف كل التلاميذ لم اقف. لقد رفضت الوقوف وفي ذهني الإساءة التي سمعتها في اليوم السابق فناداني الناظر قائلا" تعال يا يوسف" فذهبت اليه، فسألني"هل أنت مريض؟" فأجبته بالنفي، فأردف سائلاً"لماذا لم تقف؟" فلم أجبه، فنظر إليّ ثم أمرني بالانصراف دون أن يعاقبني. أعتقد أن هذا كان أول تمرد لي.

    تلقينا تعليمنا في المدارس باللغة العربية. وما زالت إحدى الأشياء العالقة بذاكرتي جيداً هي أنه حين قبلنا بالمدرسة كان يقال لنا ألاّ نتحدّث بلغتنا الأم، وهكذا بدأنا بالطبع في تعلّم الثقافة العربية.

    عندما كنا نعيش في جبال النوبة في ذلك الوقت كان أبي يعمل جنديّاً في الجيش السوداني. أذكر أن والدي كان في مدينة ملكال عندما جلست أول مرّة لامتحان الدخول للمدارس الوسطى. كنت قد بدأت الدراسة الأولية في مدرسة "ميري قوة" ثم أخذونا لمدينة الدلنج للجلوس لامتحان الدخول للمرحلة الوسطى. وبالطبع لم يكن من المتوقع نجاح أيّ تلميذ في الامتحان في ظل وجود ناظر مثل ناظرنا الذي اعتاد على عدم القيام بأعباء التدريس. وهذا ما حدث بالفعل إذ لم يستطع أيّ تلميذ من مدرستنا إحراز درجة النجاح في الامتحان. لذلك ركبت شاحنة من مدينة كادقلي عبر الليري وتونغو، ومن هناك توجهت إلى ملكال حيث كان أبي يعمل هناك.

    حينما وصلت إلى ملكال وجدت أبي وأفراد كتيبته العسكرية يتهيأون للعودة للشمال. وكانت العادة أن يرسل الجنود إلى الجنوب لمدة سنتين ثم يعادون للشمال مرّة أخرى وهكذا دواليك. كانت تلك الفترة هي مرحلة الانياينا. لهذا حين ذهبت إلى ملكال وجدت والدي في طريقه إلى شرق السودان فصحبته وذهبت معه إلى جبيت حيث يوجد مقر القيادة العسكرية. وهناك أعدت دراسة السنة الرابعة الأولية ثم جلست لامتحان الدخول للمدارس الوسطى وقبلت بمدرسة سنكات الوسطى. ولم تكن مباني المدرسة حينذاك قد شيّدت لذلك ذهبنا إلى مدرسة كسلا الوسطى حيث قضينا هناك عامين دراسيين ثم عدنا إلى سنكات بعد اكتمال مباني مدرستها وأكملنا دراسة المرحلة الوسطى فيها.

    في تلك الفترة كان كل شيء يسير بطريقة سلسلة مع فارق أننا حينما كنا في سنكات كان معلمونا جيّدون للغاية وكنا نخوض دائماً منافسات مع مدرسة كسلا الوسطى، وأذكر أن فرقتنا الدراسية كانت متفوّقة على الفرق(الفصول) الأخرى. وكان الأساتذة يكيلون كثيرا من الثناء على فرقتنا. وأذكر أنني كنت من الطلاب النجباء في مادة الرياضيات، لذلك كان من المعتاد أن يستدعي أحد ثلاثة من فرقتي، وأنا من بينهم، في أيّ وقت تواجه فيه إحدى الفرق الأخرى معضلة في الرياضيات. وكان المقصود بذلك إهانة تلاميذ الفرقة الأخرى. وعلى العموم، لم أواجه في المرحلة الوسطى أيّ مشكلة ما عدا الشعور بأني اسود مما مثّل مشكلة هناك. لأنه ، وبالنسبة لأصدقائنا الهدندوة، فإنك إن كنت أسوداً بشعر مجعد يسمونك "كشياب" وتعني عبد. وبالطبع لم يكن ذلك مما يؤبه له. لكن عندما قبلت بالمرحلة الثانوية في مدرسة التجارة الثانوية بالخرطوم بدأت الأمور تختلف.
    أذكر أنني خلال المرحلة الوسطى كنت مسلما جيّداً، أواظب على أداء الصلوات خصوصاً صلاة الجمعة. وكنت أتردد على الجامع بصورة دائمة. واستمر الحال كذلك حتى حين أتيت إلى الخرطوم. لكن عند دخولي السنة الثانية من المرحلة الثانوية وقعت حادثة هزتني كثيراً. وكما نعلم ففي الخرطوم أو في السودان عموماً ينعتونك بلفظة عبد إذا كان لونك أسوداَ وبالطبع يمكن تقبل كلمة كهذه من زملاءك على سبيل الدعابة لكن حينما تصدر عن أشخاص متعلمين فإنها تترك في نفسك شعوراً بالمرارة.

    أذكر أن الحادثة الأولى وقعت حينما كان أستاذ مادة الدين يشرح أحد الموضوعات الدينية التي تتعلق بمصير الإنسان بعد الموت. قال الأستاذ" عندما تموت ، ويحمل المشيّعون جثمانك إلى المقابر وتوارى الثرى يأتيك إذا ما كنت مسلماً ملكان أبيضان جميلان يسألانك ما اسمك وما دينك وغير ذلك من الأسئلة ثم يفتحان لك نافذة على الجنة. لكن إذا لم تكن مسلماً فسيأتيك ملاك أسود محمر العينين من العبيد بدلاً عن الملاكين الأبيضين". فقلت، دون تفكير، وكرد فعل على قوله"حتى السود من الملائكة يعتبرون عبيد؟". قلت ذلك في صيغة رد، لم أفكر فيه، وقد كان له فعل الصدمة وسط الجميع في الفصل الدراسي لكن أحداً لم يتفوّه بكلمة. واستمرت تلك المرحلة.

    في عام 1964، وبعد ثورة أكتوبر الشعبية منحت النساء في السودان حق التصويت والترشيح لعضويّة البرلمان. أذكر عندما تم انتخاب الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم في ذلك الحين، كانت أول امرأة تنتخب في البرلمان. وقد أحدث انتخابها حواراً عاصفاً حول الموضوع، وكان أن سأل معلم مادة الدين في المدرسة التلاميذ عن آراءهم حول الموضوع على النحو التالي:"ما هو رأيك في منح النساء حقوق الانتخاب؟". ولقد عبّر الطلاب عن آراء متباينة حول الموضوع، فوقف بعضهم مع حقوق النساء في الانتخاب والترشيح وبينما وقف البعض الآخر ضدها. وأذكر أني كنت من المؤيّدين لحقوق النساء في التصويت والترشيح فأنا من جبال النوبة حيث لا توجد فوارق بين الرجال والنساء. وبعد أن أدلى الطلاب بآرائهم طلبوا من الأستاذ ان يقول رأيه في الموضوع فقال"أنعطي النساء حقوقهن! إن النساء لا يعملن حتى في منازلهن، فأولاد النوبة هم الذين يقومون لهن بالعمل" وهكذا لم أتحمل ما قاله.

    بعد مضيء بعض الوقت وقع حادث ثالث.وساعتها تدهورت الأمور إلى أقصى مدى. بعد الحادثة الثانية صرت حين أشعر بالكآبة أشرع في الرسم. أذكر أنني كنت في قاعة الدرس وبدأت أرسم بالطباشير على درجي(مكتبي). كنت أرسم وجهاً أفريقيّاً، وبالطبع عند رسم الرأس لا بد من وضع نقاط على الرأس مما سبب بعض الضوضاء. في ذلك الأثناء كان الأستاذ يقوم بالتدريس فيما أنا مستغرق تماماً في الرسم دون أن أنتبه لما عداه. وفجأة سمعت صوتاً يقول:" يوسف كوّه أخرج من الفصل". جمعت أشيائي وخرجت من الفصل وكانت تلك هي المرّة الأولى في حياتي التي أطرد فيها إلى خارج قاعة الدرس. وفي الحقيقة كنت طالباً جيّداً وطالباً مثاليّاً في ما يتعلّق بالأكاديميّات والسلوك، ولا أعتقد أنه كانت لي ثمة مشاكل مع أيّ أحد. وهكذا، حين طلب مني الخروج من الفصل شعرت بالتعاسة. ثم شرعت أفكر في أنه ما كان يحق للأستاذ أن يطردني من الفصل. لكن في نهاية الأمر فكرت بأنني قد ارتكبت خطأً وأيًّ كان نوع العقاب فيجب عليّ أن أذهب وأعتذر للأستاذ وأقول له أني آسّف ولم أكن أعني شيئاً. وحينما قرع الجرس معلناً نهاية الدرس ذهبت للحديث مع الأستاذ والاعتذار له. وعندما رآني الأستاذ صاح بي"أبعد عني…أنت طالب سيئ للغاية" فقلت حسناً ربما يكون ما قلته في المرة السابقة عن النوبة الذين يعملون في المنازل ما زال عالقاً بذهنه، لذلك قال ما قال فعدت للفصل ولم أحاول الذهاب له مرّة أخرى.بالطبع، في الحادثة السابقة التي تحدث فيها عن أن أبناء النوبة هم الذين يعملون في المنازل أغضبني حديثة غضباً شديداً فأخذت كتبي وركلت الدرج(المكتب) وقلت"لماذا إذن أبقى أنا هنا؟ يجب أن أذهب وأعمل مع النوبة"، وخرجت من الفصل.

    بدأت أتساءل، وأطرح كل شيء على محك التساؤل:"ما هو الإسلام؟"، الشيء الوحيد الذي توصلت إليه هو أن هناك إله، وبالنسبة لي كان ذلك التساؤل بمثابة نعمة إذ أنه دفعني لإعمال الفكر بدلاً من التسليم بالأمور دون تمحيص. وهذا ما جعلني أيضاً أطيل التفكير حول الكجور والديانات الأفريقية التقليدية وغيرها. وبالإضافة لذلك فإن الإساءة لي كإنسان من النوبة منحني وعياً سياسيّاً يضيء تساؤل لماذا يكون النوبة هم الذين تسند لهم كل هذه الأعمال الوضيعة في السودان، وغيره من التساؤلات. ومنذ ذلك الحين صرت أتعمق في التفكير أكثر من ذي قبل. وعلى الصعيد الديني صرت، على نحو ما، شخص حر التفكير، لكن صاحب ذلك شعور بعدم التناغم في ما يتعلق بالجانب الروحي حتى أطلعت على كتاب جعلني أشعر بأن لنا نحن كأفريقيين بعدنا الروحي.

    أسميت إبني البكر نايريري لأن نايريري هو أحد الذين ساعدوني حقيقةً في طريقة تفكيري بوصفي أفريقي. ولقد ساعدني حتى على الصعيد الديني، لأني وبصفتي مسلم كنت أشعر بأني غير سعيد، وكأن هناك شيئاّ ما لست على يقين بشأنه إذ أننا كمسلمين مطالبون بأن نؤمن بأشياء لكن كأفريقيين نرى أشياء مختلفة. كنا نرى الكجور، وكنا نرى بعضنا يقوم ببعض الأعمال أمام أعيننا يرفضها المسلمون بحجة أنه لا معنى لها أو بوصفها من عمل الشيطان. وكان هذا الوضع يخلق نزاعاً داخل الفرد إذ أنك مهما كانت درجة عدم اعتقادك في هذه الأعمال فإنها تجري وتحدث أمام ناظريك لكنك كمسلم تتبع ما قيل لك بالاَ تعتقد في ذلك وأن ترفضها بوصفها من أفعال الشيطان. لذلك تحس بدرجة من الخواء الروحي إذ ليس هناك انسجام بين معتقداتك وروحك.

    عندما أتيت للجامعة قرأت كتاباً لنايريري إسمه"دعنا نعدو ونحن نسير". والنقطة التي أشعرتني بالارتياح هي قوله بعد استقلال تنجانيقا، عندما هم التنجنيقيون بممارسة التفرقة العنصرية ضد البريطانيين "هؤلاء هم ضيوفكم ، يجب عليكم أن تحترموهم حتى ولو كانوا مستعمرينا السابقين، إنهم الآن جزء لا يتجزأ منا". وقال إن المجلات والصحف الأجنبية أثنت على ما فعله لكن عندما أعلن عن قيام دولة اشتراكية عادت نفس هذه الصحف تقول"لقد صار نايريري أحمر". ثم استطرد في كتابه يقول"نعم أنا مسيحي لكنني صرت مسيحيّاً بعد أن بلغت سن الثانية عشر. ومع أني مسيحي، فأنا أعتقد، بصفتي أفريقي، أن لنا روحانيتنا التي نعتقد بها". وأورد نايريري قصة قال فيها أنه كان لوالده زوجات عديدات وحدث أن وقعت وفاة تخص إحدى زوجات أبيه ووجب ذهابها للعزاء فبعثه والده معها لمكان العزاء وقضيا هناك بضعة أيام. وفي رحلة العودة منحت للمرأة هدية حسب التقاليد الأفريقية التي تحتم تقديم هدية للزائر عند مغادرته. وكانت الهدية معزاة . وعندما حاول نايريري أن يقود المعزاة إلى الأمام جذبته إلى الخلف، فرأى أحد الأقارب عملية الشد والجذب بين نايريري والمعزاة صاح قائلاً له"المعزاة لا تريد الذهاب معك".وقام الرجل بقص بضع شعرات من رأس نايريري وبعض صوف المعزاة وفعل بهما شيئاً ما. وقال نايريري أن المعزاة تبعته بعد ذلك من مكانها إلى منزل والده دون أدنى مقاومة. ومضى نايريري في كتابه "هل هناك أيّ شخص يستطيع أن يخبرني أو يشرح لي دلالة ما حدث دينيا كان ذلك أم علمياً؟". وحقيقة أراحتني هذه النقطة. ومنذ تلك اللحظة بدأت اشعر بأنني لم أعد أشكك في معتقداتي. لذلك قرّرت أنني إذا رزقت إبناً سأطلق عليه اسم نايريري وبالفعل رزقت بابني الأول نايرري لكن، للأسف، توفى بعد عامين ونصف، وكان هو إبني كوكو(إبني البكر).ّ

    تجمّع النوبة لأول مرّة عام 1964 وكوّنوا اتحاد عام جبال النوبة، وبدءوا في الحديث عن المظالم في جبال النوبة. وقد انضممت أنا إلى الاتحاد عام 1965 . وبعد مضيء بعض الوقت عملت معلماً لمدة سبع سنوات ثم عدت للدراسة في جامعة الخرطوم حيث بدأت في الاطلاع وفي تطوير أفكاري. وفي الجامعة التحقت بقسم الدراسات السياسيّة والاجتماعية في كلية الاقتصاد. خلال مرحلتي الوسطى والثانوي كنا ندرس الأدب العربي، فدرسنا أشياء لم تكن جزءً من نسيجنا، ثم عثرت على كتاب شينوا أتشيبي"Things Fall Apart" وشرعت في قراءته. يبدأ الكتاب بمصارعة، وبالطبع تعتبر المصارعة جزءً من ثقافتنا. وعندما قرأت الكتاب ، شعرت، رغم أنني كنت في الخرطوم، وكأنني أتنفس روائح جبال النوبة، وأحسست بأنني هناك في الجبال. حتى الثقافة كانت هي نفسها، فمثلاً في نيجريا يوجد في كل قرية ملعباً، كما في جبال النوبة، حيث لا تجد شباباً في البيوت منذ السادسة مساءّ إذ يذهبون لحلقة اللعب والرقص خصوصاً حين تكون الأمسيات مقمرة.

    حين أكملت قراءة الكتاب شعرت بأنني عثرت على جزء من ذاتي بين طياته. وقد دفعني ذلك لقراءة كتب الأب الافريقي. ومن هناك بدأت أرى الفرق بين أن تكون أفريقيّاً وأن تكون عربيّاً، وبالطبع وجدت نفسي أفريقيّاً. لقد كنت حتى المرحلة الثانوية أشعر باني عربي، لقد لقنوني ذلك. ثم بدأت أفكر بأن ثمة خطئ ما في السودان يجب تصحيحه. أذكر أنه، منذ المرحلة الأولية وحتى دخولي الجامعة لم يكن يرد أيّ شيء حميد في كتب التاريخ عن النوبة. لا يوجد شيء غير أن الأتراك أتوا إلى السودان وأخذوا العبيد من جبال النوبة والجنوب. وهكذا فنحن في هذه الكتب دائماً عبيد. ولم نقرأ أيّ شيء يجعلنا فخورين بكوننا نوبة. ولهذا تجد كثيرين منّا، نحن النوبة، خصوصا المتعلمين، يكرهون أنفسهم لأنهم نوبة. وإذا سألت أحدهم من أنت؟ تجدهم يغيّرون أسماءهم من"كوّه" و"تيّه" إلى أسماء عربيّة. وإذا سألتهم أيضاً عن أماكن ميلادهم يقولون لك أنهم ولدوا في العباسية بأم درمان أو كوستي أو أيّ مكان آخر منكرين حقيقة أنهم قدموا من جبال النوبة. وإلى اليوم فإن عقدة الدونيّة هذه تجعل الكثيرين من أبناء النوبة يشعرون بأنهم لا ينتمون لإثنية النوبة، ولا يطيقون إطلاق صفة نوبة عليهم.

    لقد كنت أنا مثلهم حتى المرحلة الثانويّة، لكن فقط عندما بدأ اتحاد جبال النوبة نشاطه جعلني أشعر بذاتيتي وأقول"هذا أنا، ولم لا؟ فيجب أن أكون فخوراً بهويتي". وفي أحد أيام شهر رمضان كنت صائماً، وعندما تكون صائماً تفقد الاهتمام بالكتب المدرسيّة، فذهبت إلى مكتبة الجامعة (جامعة الخرطوم)، وبدأت ابحث في كتب قسم السودان بالمكتبة،وسالت نفسي"لماذا لا أبحث عن الأشياء التي كتبت عن النوبة؟"، وظللت أبحث فوجدت كتاباً كبيراً عن النوبة من تأليف سيغفريد ناديل يرجع تاريخه إلى عام 1947، ومنذ ذلك الحين بدأت أدرك الكثير عن النوبة وثقافتهم الغنية. وكان الأمر غريباً بالنسبة لي لأنّني طوال كل ذلك الوقت لم أكن أعرف أيّ شيء عن النوبة: من هم؟ وغير ذلك من الأسئلة عنهم. لقد وجدت، أيضاً، عدداً آخر من الكتب في المكتبة عن النوبة وعن أصولهم. وهنا انبثق سؤال كبير وهو"لماذا لم يقدموا لنا هذه المعارف في مدارسنا؟" أنه تاريخ جيّد إذ أنك تجد مملكة كوش كما تجد حضارات كبرى كان قد أنشأها النوبة عبر التاريخ. والنتيجة بالطبع، هي أن ثمة خطئ ما في السودان يجب تصحيحه. وموضوع أن السودان بلد عربي يضع في الحقيقة أساساً خاطئاً لتأسيس مفهوم الهوية السودانية. وبتبلور هذه الفكرة في ذهني بدأت أفكر بأنه لا بد لنا من فعل شيء بهذا الخصوص.
    أذكر في عام 1977 عندما كنت أدرس في الجامعة كان هناك عدد كبير من طلاب جبال النوبة بالجامعة. وعقدنا سمناراً ودعونا إليه طلاب جبال النوبة الذين يشعرون بأن للنوبة قضية. وقد أجرينا حوارات امتدت لأربعة أيام انتهينا بعدها إلى حل مفاده أن هناك شيئين يفرقان بين الناس هما القبليّة والدين. ثانياً، من أجل خدمة أهلنا يجب العمل في خلال النظام. وكان ذلك خلال حكم نميري ، وكان معظم أهل جبال النوبة لا يقبلون على التعاطي مع الأمور السياسية. لذلك قررنا أن نقوم بعمل ما، لكن قبل ذلك علينا أن نتوحد كنوبة. وكانت تلك بداية تجنيد العناصر الشبابيّة. ولقد ركزنا اهتمامنا على الشباب لأن معظم شباب النوبة في ذلك الحين لم يكونوا منظمين تحت لواء أيّ حزب سياسي، وبالتالي تسهل عملية تجنيدهم. وهذا ما أتى بمنظمة كومولو إلى حيز الوجود.

    كان قليلون منا في الجامعة أعضاء في منظمة كومولو، مثل عبدالعزيز آدم الحلو وكوكو جقدول وآخرون غيرهما. وكان في الجامعة اتحاد لطلاب كردفان، وفي ما بعد قسمت كردفان إلى محافظتين: شمال كردفان وجنوب كردفان. لذلك قسمنا الاتحاد إلى قسمين وبدأنا العمل في هذا الاتجاه. أذكر أننا نظّمنا أسبوعاً للنوبة في جامعة الخرطوم، وكان أسبوعاً رائعاً إذ قدمنا فيه أنواع من طعام جبال النوبة فأعددنا وجبات من البليلة والعصيدة وغيرها. وبدأنا نناقش بعض الموضوعات التاريخية، وعقدت مقارنات بين النوبة في الجبال والنوبيون في الشمال على صعيد اللغات وكان ذلك أمراً جيّداً، وعلى كل حال كانت تلك بدايتنا.

    أكملت دراستي الجامعيّة عام 1980 ثم عملت معلماً في مدرسة كادوقلي الثانويّة لمدة عام واحد، هو عام 1981. ثم أعلن نميري عن سياساته الإقليميّة المتعلقة بإنشاء حكومة إقليمية وبرلمان إقليمي وغيره. وبما أني خريج جامعي في مجال العلوم السياسيّة فقد كانت هناك العديد من المشاريع في ذهني انوي القيام بها.. لكن أول ما فكرت فيه هو تأهيل نفسي بالزواج ثم ، بعد ذلك، أشرع في الانخراط في العمل السياسي. وبالطبع، بعد أن أنهيت دراستي الجامعية تزوجت.

    كنت(قبل دخولي الجامعة) أعمل في دارفور لمساعدة أسرتي في معيشتها، وكان أحد أبناء عمومتي يعيش في الدلنج. وقد اعتدت حين آتي من دارفور عبر الدلنج إلى كادوقلي أن أقضي معه بعض الوقت، يومين أو ثلاثة، ثم أواصل طريقي إلى كادوقلي. وفي أحد الأيام سألني لماذا لا أتزوج؟ فقلت له لا أريد الزواج. فأعترض عليّ قائلاً"لا..لا"، وذهب وحرّض شقيقاتي للضغط عليّ، ثم أخبرني بأنه يعرف فتاتين هنا في الدلنج، وهن بنتان جيّدتان ينحدرن من قبيلة ميري رغم أنهنّ لسن ميراويّات خالصات، وطالبني بأن اختار إحداهن. ولقد ظللت لمدة عام كامل ابعث رسائل فقط. وذات يوم قرّرت أن أذهب لأرى ما عرضه إبن عمي. وهكذا حدث أن وقع اختياري على فاطمة. ولم تقل هي نعم في الحال. وهذا هو السبب في أنني تزوجتها بعد أن أكملت دراستي الجامعيّة.

    عملت في التدريس لمدة عام في مدرسة كادوقلي الثانوية(تلاو). وكنت في الامسيات أعمل في تدريس ما نسميه "اتحاد المعلمين" والتي تتبع نظام الدراسة المسائية. وبالطبع فإن ذلك قد ساعدني في دفع الأموال التي استدنتها لتغطية تكاليف الزواج. وكمعلم لم تكن لي مشكلة على الإطلاق مع مهنة التدريس. واعتقد أنها مهنة جيّدة أحببتها. لكن ، فقط، عندما طرح موضوع برلمان كردفان تغيّرت الأمور.

    لم يكن عندي أيّ نزوع لخوض الانتخابات في ذلك الوقت. لكن أحد المعلمين واسمه أحمد الحاج جاءني ذات يوم قائلاً أن هناك برلماناً إقليميّاً وستجرى انتخابات لاختيار أعضائه. وقال أحمد"فكرت كثيراً خلال هذه الفترة، وتوصلت إلى أنك أنت الشخص الأنسب لخوض هذه الانتخابات". واستطرد احمد يقول" ان النوبة منقسمون بين معسكرات: هناك معسكر محمود حسيب الذي كان محافظاً لكردفان وهناك معسكر عبد الرحمن إدريس. وحين يعزم أحد المعسكرين على خوض الانتخابات يتصدى أفراد المعسكر الآخر لخوضها أيضا. وفي نهاية المطاف تكون الجهة الرابحة من ذلك هي الجلابة في كادوقلي. وخلال كل الانتخابات التي جرت كانت أصوات النوبة تتوزع ولا أحد منهم يحصل على الفوز". وقال أحمد"لقد كنت خارج المنطقة طوال هذه الفترة(كنت معلما بدارفور) لذلك فأنت لست طرفاً في ايّ معسكر، ولذلك أعتقد أنك الشخص المناسب لخوض الانتخابات". فقلت له بصراحة أنني ومنذ تخرجي من الجامعة كانت تراودني مثل هذه الأفكار السياسيّة والتي أرغب في ممارستها على أرض الواقع لكنّني لا أستطيع التقدم للانتخابات الآن لأنني لا أملك مالاً. فأجاب قائلاً"حسناً، ومن من النوبة يملك أموالاً؟ وإذا لم نكن نملك المال فهل هذا يعني أن نستسلم ونعطي الفرصة للجلابة ليقرروا مصيرنا؟" وعلى كل حال ناقشنا الموضوع وأقنعني أحمد بالتقدم لخوض الانتخابات.

    ذهبت بعد ذلك إلى منظمة كولومو، وكان أحمد الحاج نفسه أحد أعضائها، وأخبرتهم بما حدث وطلبت رأيهم وتساءلت عن فرص النجاح مع الوضع في الاعتبار أننا لا نملك مالاً ولا أيّ امكانيات. فقالوا: نحن قادرون على خوض الانتخابات وبكل ما نملك. وهكذا بدأنا. أتذكر أنني ذهبت إلى الخرطوم للحصول على بعض المال من الزملاء هناك، من الذين كانوا معنا في الجامعة، فجمعنا من هذا عشر جنيهات ومن ذاك خمس، وهكذا، لكي نستطيع أن نصرف على الحملة الإنتخابية. وعلى أيّ حال كانت هذه هي البداية. وكنت قد اعتدت التنقل بالدراجة للإتصال بالناس، واستطعنا في نهاية الأمر أن نحرز الفوز.

    بالطبع، كان الجلابة في كادوقلي يملكون كل الامكانيات. كانوا يستخدمون السيارات بينما لا أملك أنا سوى دراجتي. وهكذا بدأت أتحرك لإخبار الناس بأني نويت أن أخوض الانتخابات، لكن قلت لهم بكل صراحة"أنا لا أملك مالاً وتعلمون أن والدي لا يملك مالاً أيضاً، وأنا لست سوى معلم لكني أعتقد أنني أستطيع أن أقوم بتمثيلكم، وأستطيع أن أتحدث بالنيابة عنكم". واتفقنا على القيام بالآتي: قلت لهم"إذا أتاكم الجلابة لا تردوهم. سيحاولن تكوين لجنة وضمكم لها فوافقوا على ذلك، سيطلبون منكم أن تؤدوا القسم فاقسموا وإذا أقسمتم فعليكم أن تبرّوا بقسمكم وتصوتوا لهم، لكن نحتاج مقابل كل صوت تعطوه لهم أن تكسبوا لنا عشرة أصوات. يجب أن تطلبوا من عشرة أشخاص التصويت لصالحنا مقابل كل صوت يذهب لهم. هذا هو المطلب الأول. ثانياً، سيعطيكم الجلاّبة مالاً، خذوا المال لكن اطلبوا منهم توفير سيارة وإذا أعطوكم السيارة يجب أن تكونوا أنتم من يستخدمها، أو على الأقل واحد منكم. سيضعون رمزهم الانتخابي على السيارة لكن لا تنشغلوا بما يحدث داخل السيارة. وهذا بالضبط ما حدث. كانت السيارات تمتلئ بأفراد الجمهور تحملهم من مناطقهم إلى مراكز الاقتراع. كانت المنافسة ساخنة للغاية. كنا عشرة مرشحين، ثمانية منهم من النوبة رفضوا كل المحاولات بدعوتهم للانسحاب لصالح مرشح واحد، وهكذا تنافس 8 مرشحين من النوبة ومرشحين من الجلابة. لكن المنافسة الحقيقيّة كانت بين ثلاثة مرشحين: إثنان من الجلابة وأنا ثالثهم. وهذه هي بالفعل قصة كيف فزنا في الانتخابات. وكان ذلك الفوز بمثابة صدمة للجلابة. ومنذ ذلك الوقت بدأت مشاعر الإحساس بالثقة تقوى بين شعبنا. واعتقد أن مشكلة الجلاّبة هي أنهم آمنوا بقوّة أموالهم أكثر من أيّ شيء آخر في الوقت الذين كان عليهم أن يستنتجوا أن الأمور لم تعد كما كانت عليه في السابق.
                  

05-12-2005, 03:47 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: nada ali)

    خالص التحايا
    Murtada Gafar
    بوست مميز فى حق انسان تعجر الكلام فى وصفه
    المقاتل المناضل
    يوسف كوة مكي
                  

05-12-2005, 04:15 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: nada ali)

    الأخت العزيزة nada ali

    مرة أخرى تدهشينا بهذا الحضور المتميز و الجميل كم هو جميل أن نقرأ لراحلنا المعلم يوسف كوة مكي، فعلى يديك الآن تحقق أغراض هذا البوست و هي التعرف على القائد الشهيد المناضل و التعريف به و التثيق له و آمل أن يتوسع البوست إلى مشروع أكبر يمكن أن تجاذب أطراف التفاكر حوله، فدعيني أستقطع الجزء أدناه و أن أعلق عليه قليلا على وعد أن أعود أكثر تفصيلا و حول المقال كاملا:

    Quote: والدتي تدعى زينب سومي توتو


    كنت قد ذكرت في مقام آخر، أنه و بعد الفراغ من التوقيع على البروتوكولات الستة في نيفاشا، أخذت اللجنة المنظمة للإحتفال بالتوقيع النهائي في نيروبي في 9 يناير 2005 فقامت بتوزيع 300 بطاقة دعوة لكلا الطرفين لأن تدعو الشخصيات التي تريد، فقامت الحركة الشعبية بتوجيه الدعوة إلى الوالدة "زينب سومي" لحضور ذلك الإحتفال و كان أن حضرت والدة المناضل الشهيد يوسف كوة مكي ذلك الإحتفال فعوضت فقده و حققت إحى أمنيتيه و هي حضور نهاية الحرب، التحية مجددا للوالدة "زينب سومي"


    إحترامي الشديد


    مرتضى جعفر
                  

05-12-2005, 04:21 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    الأخ معتز تروتسكى

    سلام و إحترام


    شكرا لمرورك، و أتمنى أن تلقي بوردتك تثيقا لهذا المناضل المعلم


    لك شكري



    مرتضى جعفر

                  

05-12-2005, 04:31 AM

hala alahmadi

تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 1398

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    العزيز مرتضى جعفر

    تحيه و ود،

    شكرا لهذا البوست،

    التحيه و الأجلأل للمناضل يوسف كوه، والمجد لورحه و لكل ما بزله، و ليتواصل النضال الى ان يزول الظلم و تتحقق العادله

    معزتى
                  

05-12-2005, 04:35 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: nada ali)

    لك التحية والأحترام أستاذة ندي علي ،والمشاركة الطيبة .
    نجدد التحية أيضا للأخ أستاذ مرتضي والفكرة القوية .
    لكم الأحترام .










    دنـقس .
                  

05-12-2005, 04:47 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    Dear Murtada Gaafar
    greetings and many thanks for your kind words, and for writing the post in the first place.

    It was Farda who posted Martyr Yusuf Kuwa's testimony last year, so the credit should go to him really and to Sidahmed Bilal. I think there is a lot to be written and hope that others will take part in this - especially those who have worked closely with him and his family members and many good friends. I have some photos so might post them if I get someone to help me.

    It is really good to know that Yusif Kuwa's mother was invited to the signing of the CPA in January.
    Some of my friends here have told me a lot about her and I saw her on video but never had the honour to meet her.

    Quote: التحية مجددا للوالدة "زينب سومي
    "

    and best regards and respects to you and

    "و آمل أن يتوسع البوست إلى مشروع أكبر يمكن أن تجاذب أطراف التفاكر حوله"

    Dear Abdelgadir Dongus, many thanks for your kind words.

    best regards
    nada

    (عدل بواسطة nada ali on 05-12-2005, 04:54 AM)
    (عدل بواسطة nada ali on 05-12-2005, 06:40 AM)

                  

05-12-2005, 06:09 AM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: nada ali)

    العزيز مرتضي جعفر
    قابلت خواجة يعيش في نيروبي وكان يعمل في مجال العمل الانساني في جبال النوبة ايام الشهيد يوسف كوة .
    وهو الان يمتلك مجموعة مقاهي شهيرة في نيروبي وقد ادهشني ذلك الخواجة بان اسم ابنه( يوسف كوة )
    وعندما سألته عن ذلك حكي لي انه متزوج من امرأة كينية ‘وكان الشهيد يوسف كوة صديق له ولزوجته وحدث خلاف بينه وزوجته كاد ان يعصف بزواجهم ، فتدخل يوسف كوة وحسب ذلك الخواجة فان يوسف كوة جلس معه ومع زوجته علي انفراد لاكثر من عشرة ساعات ومنذ ذلك اليوم لم يحدث اي خلاف بينه وزوجته لذا اسمي ابنه يوسف كوة وقد رافق هذا الخواجة جثمان الشهيد يوسف كوة حتي دفنه في جبال النوبة .

    فلنفخر ان بلادنا انجبت هذا الشخص العظيم

    لكن خير من يتحدث عن الشهيد يوسف كوة هو صديقي وليد حامد وصديقي عبدالعزيز ادم الحلو ‘فاتمني ان يكتبا ذكرياتهم مع الشهيد .
                  

05-12-2005, 06:23 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    Quote: روى الأخ ياسر عرمان قصة حزينة مليئة بالمعاني عن المعلم الراحل يوسف كوة مكي جسد فيهما تلك الأماني التي عاش و رحل من أجلها، فقال كانوا في إحدى الزيارات لواحدة من مدن الجنوب "التي كانت تعرف بالمناطق المحررة" و قد إقتضى برنامج الزيارة تلك أن يتحدث القائد يوسف كوة مكي إلى الحضور و كان قد إشتد عيله مرض السرطان فلم يستطع النهوض و التحدث لكنه إكتفى بأن حكى قصة ذات معنى كبير حيث ذكر أن "مأمور" إنجليزي أيام الإستعمار جاء لينفذ حكم الإعدام على أحد رجالات النوبة و بعد أن تلى الحكم وقف ذلك الرجل المحكوم و قال إنه لا يهاب الموت و ليست لديه رغبة في عدم تنفيذ حكم الإعدام لكن فقط يتمنى لو تأجل تنفيذ الحكم إلى ما بعد أن يفرغ من حصاد محصول "الدخن" لابنائه و إلا ماتوا جوعا لأنهم لن يجدوا من يحصده لهم، و قال القائد يوسف كوة مكي إن له "دخن" كثير يريد أن يحصده فتمنى على السرطان أن لو يمهله حتى حصاده و كان يشير إلى أمانيه تلك.


    الاخ العزيز
    مرتضي جعفر
    دعوتك الي توثيق حياة الراحل يوسف كوة اتمني ان تجد
    الاستجابة لتغطية سيرته الكاملة فهو حقا بطل من ذاك
    الزمان..اكتشف الراحل يوسف كوة ان مهمشي الغرب والجنوب
    لا مكان لهم مهما علا شأنهم في صناعة القرار في ظل
    التركيبة الحالية للدولة التي يتحكم في مفاصلها
    ابناء الشمال النيلي وادرك ان الخلاص في اتحاد المهمشين
    والكفاح المشترك من اجل واقع جديد...قيل ان يوسف قبل
    رحيله بساعات طلب ورقة وقلم وكتب كلمتين بالانجليزية
    معناهما"الكفاح يستمر" ..وهي آخر كلمات قالها.
    المجد لسيرته العطرة
    وشكرا علي هذا البوست الذي
    ارجو ان يكون بداية توثيق
    لحياته التي قضاها بين دخان
    البنادق من اجل غد افضل.
    تسلم
                  

05-12-2005, 10:04 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: omar ali)

    التحية للمناضل يوسف كوة و التحية من بعده لمرتضي جعفر و للجميع... و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل استشهد المناضل يوسف كوة من اجل مناصفة الدستور و البلاد و العباد بين الانقاذ و الحركة الشعبية؟
                  

05-12-2005, 10:16 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    برير
    Quote: التحية للمناضل يوسف كوة و التحية من بعده لمرتضي جعفر و للجميع... و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل استشهد المناضل يوسف كوة من اجل مناصفة الدستور و البلاد و العباد بين الانقاذ و الحركة الشعبية؟


    قيل ان الامور بخواتمها ..وستجيب قادمات الايام علي
    سؤالك ......يحق للمرء ان يحلل ويخمن ويستنتج ولكن
    لا يجوز وضع احكام نهائية.
                  

05-12-2005, 10:25 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: omar ali)

    Quote: قيل ان الامور بخواتمها ..وستجيب قادمات الايام علي
    سؤالك ......يحق للمرء ان يحلل ويخمن ويستنتج ولكن
    لا يجوز وضع احكام نهائية.


    عمر علي

    تحية طيبة في البدء

    يا عزيزي يحق للمرء ان يحلل و يخمن و يستنتج و يضع احكام ليست (نهائية) و اذا ما اثبتت التجربة العملية خطل احكامه عليه بالتخلي عنها و بدون تردد و لف و دوران.

    و لكن قل لي ما الفرق بين دستور يضعه فصيل سياسي واحد و دستور يضعه فصيلان سياسيان في غياب الكثير من القوي السياسية السودانية و غيرها؟ و لماذا رفضت الحركة الشعبية دستور الانقاذ الذي وضعته و فرضته علي الناس؟
                  

05-12-2005, 11:21 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: برير اسماعيل يوسف)

    رحـم الله يـوسـف فقـد أفـني حـياته حــبـا فـي جـبـال النـوبة..أخـر لقـاء لنـا مـعـه كـان فـي لنـدن..وكـان يـعـرف أنـه يمـوت..لكـنه كـان يعمـل ويجـتمـع وفـوق كـل ذلك يطـلق النكـات والتعـبيرات السـاخـرة ويضــحـك ..وكـان هـذا يعكـس قـدرته العـالية علي السـيطـرة علي المشـاعـر السـلبية.
    حـضـرت عـزاءه فـي لـندن..ثـم فـي نيروبـي..ورأيـت حشـودا مـن البشـر تبكـي فـقـده..رحـمـه الله أحـبه الجـمـيع حـبا صـادقـا حـتي الذيـن إخـتلفـوا مـعـه سـياسـيا...

    البركـه في ابنـائه واهـله والجمـيع

    مـني عـوض خـوجـلي
                  

05-13-2005, 01:11 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Muna Khugali)

    الأخت العزيزة nada ali

    ياخ الشكر الكتير ليك و للأخوان (Farda) و الشاعر سيد أحمد بلال، أن جعلانا نقرأ للراحل المعلم يوسف كوة مكي، من خلال تلك المساهمة استطعت التعرف أيضا على يوسف كوة مكي الكاتب و اعجبت أيما اعجاب بالطريقة البسيطة التي تعرف بها على عمره من خلال روايات أبيه و أمه و أيضا على قدرته على تحديد دخول الدين الإسلامي لديار النوبة، كما أيضا جاءت تلك السيرة الذاتية كسائر سير العظماء لوحة زاهية الألون زاخرة بمعاني الكفاح و النضال من أجل التحرر و العدالة، و هي بذلك أعطت تلخيصا لحياة عامرة بهذه المعارك. الحوار الذي أداره الراحل المعلم يوسف كوة مع نفسه بخصوص الدين لكم هو جميل و ما زاده جمالا ذلك الإستشهاد بنفس تساؤلات نيريري حول نفس القضية.

    الأخت العزيزة ندى أنا حقيقة منتظر طلتك تاني و المرة دي ربنا يكون سخر ليك ود/بت حلال يساعدك في تحميل الصور.


    التحية مجددة ليك أخت ندى و الشكر عبرك للأخوان (Farda) و الشاعر سيد أحمد بلال،


    و لك الإحترام


    مرتضى جعفر
                  

05-13-2005, 01:26 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    الأخت hala alahmadi

    سلام و إحترام


    شكرا على هذا المرور الجميل



    الأخ Abdulgadir Dongos


    ياخ مشكور و بحضورك الجميل و حضور المشاركين و المشاركات "تحديدا الأخت ندى"اكتسب البوست قوته


    الأخ salah elamin

    عبرك التحايا إلى يوسف كوة الكبير و الصغير، ألف شكر ليك و أنت تعكس هذا التنوع من شخصية راحلنا المعلم يوسف كوة مكي.

    الأخ برير إسماعيل يوسف

    Quote: هل استشهد المناضل يوسف كوة من اجل مناصفة الدستور و البلاد و العباد بين الانقاذ و الحركة الشعبية؟

    ياخ على كل الشكر ليك على المرور، إستشهد المناضل المعلم من أجل سودان جديد الآن يولد من رحم إتفاقية السلام الشاملة، أهيب بك أن لا تعبر بكلمة سودان جديد مرور الكرام فهذه ما ناضل من أجله و هذه م ستكون وردتنا على قبره في مقبل الأيام

    عزيزي جدا omar ali

    جاييك و بمهل لمساهمتيك العظيمات


    لكم احترامي و شكري



    مرتضى جعفر
                  

05-13-2005, 01:33 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Muna Khugali)

    الأخت Muna Khugali


    شـكرا جزيلا و أنت تقولين هذه الكلمات الرائعة بحق الرائع الراحل المعلم يوسف كوة مكي.



    لك الإحترام



    مرتضى جعفر
                  

05-13-2005, 12:42 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)

    الأخ العزيز omar ali

    ياخ ألف مرحب بيك و بي طلتك البهية دي. أشكرك بخصوص الكلام الجميل عن التوثيق لراحلنا المعلم يوسف كوة مكي و أرى أن الفكرة الآن قابلة لأن تتطورت إلى أي عمل يمكن أن نتفاكر حوله بخصوص تخليد هذا المناضل المعلم و أتمنى أن نسعى إلى تنفيذها لا ككثير من الأفكار التي تذهب أدراج الرياح.

    Quote: التركيبة الحالية للدولة التي يتحكم في مفاصلها
    ابناء الشمال النيلي وادرك ان الخلاص في اتحاد المهمشين
    والكفاح المشترك من اجل واقع جديد...


    تلك هي الفكرة التي يجب أن نجادلها و أن نتحاور فيما بيننا حولها و هي فكرة الواقع الجديد الذي يجب أن يتولد، هنا اود أن أشير إلى كلمات الأخ ياسر عرمان في هذا الصدد و هو أننا إذا أردنا الوحدة فلابد للشمال أن يتجدد و إلا لن تكون الوحدة، فحدود هذا التجدد غير محدودة لذاتها، فهي كل شئ في حياتنا و هي دعوة أيضا لأن نتأمل تلك الأسس الجديدة للوحدة إذ بلا شك أن الإنفصال لوحده واقع جديد.


    لك المـــــودة و الإحتـــــــــــــــــــرام


    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 05-13-2005, 12:46 PM)

                  

05-13-2005, 01:23 PM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Murtada Gafar)




    المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي
                  

05-13-2005, 01:33 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Tara)

    التحية لروح المناضل يوسف كوه ,
    وشكرا للاخ مرتضى ,
                  

05-14-2005, 03:28 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجد و الخلود لروح القائد المعلم و المناضل الإنسان يوسف كوة مكي (Re: Marouf Sanad)

    أخت Tara


    شكرا جزيلا على المرور و الصورة و التعليق


    الأخ Marouf Sanad


    شكرا على المرور و

    Quote: التحية لروح المناضل يوسف كوه



    لكما إحترامي


    مرتضى جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de