السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 03:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2005, 00:28 AM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا (Re: Abdulgadir Dongos)

    شكرا الإبن قصي على طرق هذه المسألة الهامة.

    ما يجري الآن في السودان ربما يكون قد جاء على قدر من أجل أن تتسارع الخطى في مسار مواجهة الخرافات والأساطير، والمفاهيم المكلفتة التي ألحقت بالدين إلحاقا، وحرفته من مساره، وأخرجته من معناه. فالدين سيرورة قديمة، عرفتها كل المجاميع البشرية في كل بقاع الكوكب. وقد عرفتها المجموعات البشرية حتى في أقصى حالات انعزالها عن بقية المجموعات. فالدين جزء من التكوين السيكلوجي للإنسان، وهو ضرورة لابد أن تجد الإستجابة لها في شكل من الأشكال. تلك السيروة الطويلة المسماة الدين، كان مبعثها وهدفها على الدوام، تحقيق إنسانية الإنسان. غير أن هذه السيرورة قد عانت من انحرافات كثيرة. وهي انحرافات لم تطال الإسلام وحده، وإنما جميع الأديان، كتابية كانت أم غير كتابية، توحيدية كانت أم تعددية. فالدين قد تم استخدامه كأداة للسلطة ولإسكات الأصوات، ولإستعباد الآخرين.

    وفي التجربة الإسلامية فقد رزء الدين بمعارضيه بمثلما رزء بمؤيديه. وما أثاره من يسمى بدكتور المقريزي في كتابه، "المجهول في حياة الرسول" ليس أمرا جديدا. فقد سبق أن أثيرت كل هذه القضايا من قبل. غير أنها لم تجد مواجهات شافية من قبل من يسمون عندنا برجال الدين. وهؤلاء بطبيعة التعليم الذي يتلقونه أضعف من أن ينهضوا في مواجهة أي شيء. كل ما يملكونه هو العواء، والصراخ، والتهديد بإلحاق الأذي، إما بأيديهم، وإما باستخدام محاكم، وقضاة، وقوانين، لا تختلف كلها، لدى التحليل النهائي، عن استخدام العصي والسيخ والسكاكين، وغيرها من أدوات إلحاق الأذى.

    ما يجرى الآن في السودان خير. ونسأل الله ألا يطال الصحفي محمد طه محمد أحمد، منه أي أذى. ونرجو أن يتعلم محمد طه من هذه التجربة بعد أن يخرج منها معافى بإذن الله. فهذا هو الغول الذي استنسخوه مما بقي من أجنة التاريخ ثم علفوه وكلفوه فنهض على أربعته وشرع في افتراسهم، واحدا واحدا.

    نرجو أن تكون هذه الفورة السلفية هي الفورة الأخيرة. وهي تبدو في هذا الظرف مثل "فرفرة مذبوح". والمذبوح هنا هو هذا العقل السلفي الضيق المدارك الذي أبدل القرآن، وروح الدين، وكل المعاني الإنسانية السامية التي جسدتها حياة نبي الإسلام العظيم، بهذه الترهات التي تمتليء بها الكتب الصفراء. قال تعالى: ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون)).

    مؤيدو الإسلام من قبائل السلف لا يعرفونه، ولا يعرفون نبيه، وإن توهموا ذلك. والقادحون في الإسلام وفي نبيه من الجهة الأخرى لا يعرفون الإسلام ولا يعرفون نبيه. بل، إن المسيحيين منهم واليهود لا يعرفون حتى أنبياءهم والديانات الكتابية التي أتى بها أولئك الأنبياء، والتي يظن هؤلاء القادحون أنهم من منطلقها إنما يعارضون الإسلام. فالمحنة إذن مركبة، وهي محنة يتشارك فيها مؤيدو الإسلام من السلفيين والقادحين فيه جهلا موبقا بالدين الذي هو ظاهرة إنسانية، قبل أن يكون وحيا سماويا.
    القادحون يحاكمون الإسلام، ونبي الإسلام، من منطلق "بعدي" ـ أي بعد خمسة عشر قرنا من الزمان ـ ويستخدمون في هذه المحاكمة قيما لم تكن قد تبلورت في ذلك الزمان بهذا الشكل التي هي به عليه اليوم! هم يخرجون طرف السيرورة الإسلامية الذي لامس أرض الواقع في القرن السابع الميلادي، من إطاره التاريخي الذي حكمه. وينقلونه إلى الإطار التاريخي السائد الآن، لتتم محاكمته وفق منظومات فكرية ومعرفية لم تكن سائدة يومها وإنما تبلورت لاحقا. وهذا يقع في باب ما يسميه الغربيون بالـ context وهو أمر تجب مراعاته بدقة في حالات معالجة قيم الماضي من منظور الحاضر.

    يتجاهل القادحون في الإسلام وفي نبي الإسلام حقيقة مهمة جدا. هذه الحقيقة أن هذه الديانة لها مليار معتنق اليوم، ولا يمكن لعاقل أن يطفف من قدرها، أو يستسخفها، اللهم إلا إذا كان مغرضا، أو مجنونا. فعلى الرغم من تخلف المسلمين الفكري والسياسي والإقتصادي في عالم اليوم، فإن الإسلام يمثل الديانة الأسرع نموا بين الديانات جميعها. إذن، لابد أن يكون في هذه الديانة التي عاشت أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان، وبلغ أتباعها المليار نسمة شيء يستحق الإحترام، أو قل شيء ما يستحق التأمل، أو حتى مجرد الحيرة. فالثقة وروح التهكم التي يتحدث بها من يسمى بالمقريزي فيها الكثير من خفة العقل، ومن الغرض المبيت.

    في وقت كانت فيه الملكية هي النظام الوحيد المعروف في منطقة الشرق الأدنى وأوروبا، جاء شخص بدين هزم به الملوك، غير أنه، وعلى غير العادة المتبعة وقتها، لم ينصب من نفسه ملكا. وحتى خليفتيه أبو بكر، وعمر، لم ينصبا من نفسيهما ملكين، حتى بعد أن دانت لهما كل بقاع فارس ورومية! كيف يتجاوز أي دارس محايد للتاريخ مثل هذه الحقائق الناصعة بإغراق نفسه في مماحكات فرعية وقصص وحكايا مشكوك في صحتها. والثابت منها من أمور مثل تعدد الزوجات، والإسترقاق، وغيرها، كلها كانت أمورا عادية، وممارستها شائعة في ذلك الوقت. اللهم إلا إذا كنا نعتقد أن ذلك العصر كان من الممكن أن يقفز فجأة وبلا مقدمات إلى ما نحن عليه العالم الآن!

    المشكلة أن المسلمين لا يعرفون قدر دينهم. وقدر دينهم الحقيقي كامن في جوهره الإنساني الخالد، وفي حياة نبيه البسيطة الزاهدة في الحطام، أكثر من كونه كامنا في شريعته المرحلية التي ارتبطت بحكم ذلك الوقت "القرن السابع الميلادي". الشاهد أن الروايات المعنعنة التي يقدسها المسلمون اليوم، ويظنون أنها الإسلام، مليئة بكثير من الخزعبلات. وكثير منها لمما اخطته المخيال الشعبي الشفاهي، في بيئة كانت تسليتها الوحيدة هي المشافهة والتفنن في صنع الحكايات. والسيرة، كما تفضلت أنت، قد كتبت بعد قرنين من وفاة النبي. وكثير من الأحاديث التي تم تضعيفها مثلا، إنما تم تضعيفها لأنها كانت تقوى الإتجاهات المعارضة لاحتكار السلطة والثروة. فالمنهج الذي به جرى تمحيص حقائق السيرة وأقوال النبي ليس منهجا منزلا، وإنما هو منهج تمت صناعته بواسطة الفقهاء الجالسين في بلاط الخلفاء الأمويين والعباسيين. فالخلفاء كانوا معروفين بالإغداق على طبقة الفقهاء والشعراء، والمغنين، والمهرجين، وما إلى ذلك. والفقيه الذي لا يسير فقهه في وجهة ما يرضي البلاط لا ينال الأعطيات، ويفقد كل المزايا المتاحة، وربما لن يجد لنفسه مكانا، في نهاية الأمر، إلا وسط فقراء المتصوفة الذين بعدوا بأنفسهم من بلاط السلاطين، ورضوا بخشن الثياب وبخشن الطعام، وبخش المسكن، من أجل أن يسلم لهم دينهم. فما يسمى الآن عندنا بـ "الإسلام السني"، ليس في حقيقة أمره سوى النسخة التي نسخها فقهاء البلاطين الأموي والعباسي لتناسب مؤسستيهم الحاكمتين.

    في محاضراته الكثيرة التي كان الأستاذ محمود محمد طه يلقيها في الأندية والمحافل في مدن السودان المختلفة، لم يكن يعنعن الأحاديث. وكان هذا مما يثير حنق الفقهاء. كان الأستاذ محمود يقول أنه يعرض معاني الحديث على القرآن، فما وافق القرآن فهو حديث نبوي، وما لم يوافق القرآن فليس حديثا نبويا. وكان يقول، وكان هذا يغيظ المعارضين من رجال الدين وفقهاء الشريعة: ((نحن بنعرف الحديث من نوره)). كانت تلك هي أول مواجهة علمية وعملية للمؤسسة الفقهية التي احتكرت فهم الدين وتفسيره منذ الفتنة الكبرى. كان الفقهاء يركزون على "العنعنة"، وكان الأستاذ محمود يركز على مراد الدين، وعلى جوهره، وعلى القيم التي من أجلها جاء الدين، وعلى السيرة النبوية بوصفها تجسيدا لتلك القيم. ومن أهم ما كان يقول به الأستاذ محمود: ((العبرة ليست بالنصوص وإنما بفهم النصوص))

    بنى الأستاذ محمود محمد طه كثيرا على الموروث الصوفي. لم يكن الصوفية أيضا يهتمون بـ "عنعنة" الأحاديث. وأغلب الأحاديث التي يتداولها الصوفية منكورة عند فقهاء السلاطين. وكان المتصوفة يطلقون على الفقهاء لقب "علماء الرسم".. لأنهم يرسمون وينحتون، ويبتعدون من الجوهر كلما أوغلوا في "النحت" وفي "الرسم". ورد في أشعار المتصوفة مما قام بتخميسه الشيخ عبد الغني النابلسي، وقد تضمن إشارة إلى جهل الفقهاء بمقامات النبي الكريم:

    سحابُ غيوبِ الذاتِ أضحت رهيننا
    ومنكم لقد أُخفي مقامُ أميننا
    فيا علماءَ الرسمِ هل من معيننا؟
    مذاهبكم نرفو بها بعضَ ديننا، ومذهبُنا عُمِّي عليكم وما قلنا

    فرق المتصوفة بين ولاية النبي، ونبوة النبي، ورسالة النبي. وبنى الأستاذ محمود محمد طه على هذا الأساس الصوفي أقوى الأبنية العرفانية. قال الأستاذ محمود محمد طه، أن النبي في مرتبة الولاية، أكبر منه في مرتبة النبوة. وفي مرتبة النبوة، أكبر منه في مرتبة الرسالة. فالنبي كولي، إنما يتلقى عن الله كفاحا بلا واسطة الملك جبريل. وقد قال هو في ذلك: ((لي ساعة مع الله لا يسعني فيها نبي مرسل ولا ملك مقرب)). ومعلوم أن جبريل توقف عند سدرة المنتهى ولم يذهب بقية المشوار مع النبي الكريم. أما في مرتبة النبوة فهو يتلقى عن طريق جبريل والقرآن هو تجسيد علوم مرتبة النبوة. أما مرتبة الرسالة فقد قال عنها: ((نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)). ولذلك فهناك "أحاديث ولاية" وهذه كثيرا ما ينكرها الفقهاء. وهناك "أحاديث نبوة". وهناك "أحاديث رسالة". هذا الميزان هو الذي يفتح الباب على مسألة الـ context فالنبي كرسول هو فرد من قبيل من الناس عاشوا في القرن السابع الميلادي، وقد جرى عليه بعض مما جرى عليهم بصورة من الصور. وهو كنبي عاش في مستوى ما جاء به جبريل من الوحي. وهو كولي عاش في سمت أسمى مما جاء به جبريل إليه.

    وحياة النبي مليئة بالشواهد على كل هذه المعاني. فهو قد أمر المؤمنين بزكاة المقادير، في حين كان هو ينفق كل ما زاد عن حاجته الحاضرة. كما كان لا يتميز على أصحابه في شيء من مأكل أو مشرب، أو مسكن، أو ملبس. فالإسلام هو أول فكرة اشتراكية سارت على قدمين فوق ظهر الأرض، ونبيه أول اشتراكي سار على قدمين فوق ظهر الأرض. ولو لم تكن في الإسلام، وفي نبي الإسلام ميزة غيره هذه لكفتهما. لكن الفقهاء بحكم حبهم للدنيا لا يرون هذه المعاني الإنسانية الكوكبية، ولا يسلطون عليها الضوء لأنها تقف بينهم وبين مطامعهم في الدنيا، كما تقف أيضا حائلا بين أولياء نعمتهم من الحكام، وبين مطامعهم في الدنيا التي لا تحدها حدود. وأهل الإنقاذ قدموا أقوى النماذج في تاريخ السودان للدنيا التي تؤكل باسم الدين، وبنهم لا حد له.

    فنحن الآن بين سندان فقهاء السلاطين الذين لا يعرفون جوهر الإسلام، ولا مقامات نبيه، وبين مطرقة القادحين في الإسلام، وفي نبيه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. وكل ذلك يفتح بابا كبيرا لمقاربة أمور كثيرة لم تتم مقاربتها بعلم كاف، وظلت معلقة ومعماة في فضاء الإبتسار، والتبسيط الساذج، والكلفتة. وأرجو أن أتمكن من العودة.
                  

العنوان الكاتب Date
السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-06-05, 02:30 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yasir Elsharif05-06-05, 03:07 PM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-06-05, 04:49 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-06-05, 05:55 PM
        Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-06-05, 08:48 PM
          Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Dr.Elnour Hamad05-07-05, 00:28 AM
            Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yasir Elsharif05-07-05, 01:40 AM
              Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 10:51 AM
                Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 11:37 AM
                  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 04:24 PM
  Fictions and defictionize Mutwakil Mustafa05-07-05, 04:29 PM
    Re: Fictions and defictionize Abdulgadir Dongos05-07-05, 11:20 PM
      Re: Fictions and defictionize Yaho_Zato05-08-05, 06:52 AM
        السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-08-05, 07:24 AM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا بشري الطيب05-08-05, 10:48 AM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-08-05, 05:19 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا jini05-08-05, 05:30 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا محمد أبوجودة05-09-05, 06:06 AM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-09-05, 10:04 AM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا محمد أبوجودة05-10-05, 01:38 AM
        Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-10-05, 04:04 AM
          Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 10:38 AM
            Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 11:38 AM
              Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 03:31 PM
                Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-10-05, 07:29 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Mohamed Adam05-10-05, 11:08 PM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-11-05, 01:42 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-11-05, 02:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de