|
Re: د. القراي: حكم الإعدام في حكومة السلام ؟! حول مأساة محمد طه وجماعته الاسلامية البائسة (Re: Saifeldin Gibreel)
|
إنه المحك.. حيث نعرف معنى معيشة الديموقراطية وتجسيدها.. حيث نعيش شعار (الحرية لنا ولسوانا) في الدم واللحم.. وحيث نثق في الخصومة بالفكر لا بسخائم النفوس.. وحيث نتحرى الوصية الأصيلة من الآية الكريمة (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)..
ولعل هذه التجارب المريرة لأمثال هؤلاء تكون مورثة لحكمة عميقة الدلالة، طالما نازعوها وغرروا بها جماهير الشعب في السنين الماضية حين كانوا مدعوين إليها بسوابغ الإحسان، فلم يبق لهم سوى (سلاسل الإمتحان) التي أصبحوا يذيقون بأسها بعضهم بعضا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. القراي: حكم الإعدام في حكومة السلام ؟! حول مأساة محمد طه وجماعته الاسلامية البائسة (Re: Omer Abdalla)
|
الأعزاء سيف الدولة وقصي تحية طيبة وشكرا على التعليق ودعوني أثبت هنا تعليقا كنت قد كتبته في خيط آخر:
الغريب في أمر محمد طه هو أن الرجل الذي يقود هذه الرجرجة التي حكمت بردته وطالبت بالتخلص منه شخص يسمى عطية محمد سعيد وهو من زعماء جبهة الميثاق الاسلامي (اسم تنظيم الاخوان المسلمين في تلك الفترة) التي شاركت في تدبير محكمة الردة الأولى على الأستاذ محمود محمد طه وكان هو أحد شهودها وقد وردت شهادته التي نشرت في الصحف وقتها كما يأتي:
عطية محمد سعيد – امام جامع قال ((في رأي أن الاستاذ محمود لا يؤمن بالله ولا بالنبي محمد ولا بالبعث الجسدي، وقال أن المدعي عليه قد ذكر في كتاباته ومحاضراته أنه قد وصل مرتبة الكمال المبتغي أي مرتبة الله وقال أن المدعي عليه يدعو الي تقريب صفات المخلوقات من صفات الخالق وان الخالق هو المخلوق والعابد هو المعبود وانه يمكن للانسان أن يصل الي مرتبة يتصل فيها مباشرة مع المولي عز وجل. وقال أن المدعي عليه يدعو للاباحية وتحليل المحرمات)) هذه هي شهادة الشيخ عطية محمد سعيد
وهي شهادة تطفح بالكذب والاختلاق والتلفيق الذي لا يشرف أي شخص خل عنك امام جامع .. ورغم ذلك فقد دافع محمد طه عن تلك المحكمة وعن تلك الشهادات الزائفة وكذلك دافع عن المحكمة الأخرى التي عقدت في أواخر عهد النميري والتي ادت الى اغتيال الأستاذ محمود وهو حينئذ كان يدافع عن رؤية وسياسة تنظيمه المتهافت فأرجو أن يكون الآن قد أدرك خطورة تلك الدعوة وخطورة أن يساق الغوغاء بسبيل من العاطفة الدينية الفجة في التشهير بالخصوم والتخلص منهم ..
فوق مرة أخيرة لمن فاته الاطلاع عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|