ياسر الشريف والمستنبحون(بفتح الباء)

عمي د.ياسر ... ابتعدت لفترة طويلة.. واعترف اني جبنت عن القدرة على المواصلة.. واثّر ذلك على نفسيتي بصورة سالبة... لم أسمع في حياتي كلاماً بمثل هذا القذع .. والتدني.. ولم ألاقي في حياتي كاملة أناساً بمثل هذا السوء .. سواءاً في سوء النية أو سوء المقصد... قال لي عمو د.عادل الطيب انه سمع مرّه بأذنه من الترابي أنه يدعو تلاميذه بما معناه إلى الكذب في سبيل نشر الدعوة.. ومن يومها "بطنه طمّت منهم"... وانا بعد ما رأيته هنا "بكني طمّت"... أشفق عليك من التعب.. وانت قد وقفت كثيراً وراء مد من كل الجهات.. حتى الأصدقاء .. تحوّلوا ضدّك... سامحني على الضعف... ربما لأني لست من جيل الحركة.. وربما لأني كنت دوماً بين جدران الحرية والتسامح والمحبة... سامحني على اني لم أقف بقوّة... لكن، على الأقل عرفت من هم الأصدقاء بحق، ومن تبقّى الله الغني عنهم... لن أخفي خيبة الأمل .. وشعور بالظلم يقهرني... ويبعدني عن المنبر .. ولكني على الأقل أقاومه ....

رجائي منك إلا تيأس، ولا أن تكتب هذه الكلمة.. ولا ترص مثل هذه الحروف معاً... فأنت لا تعلم انك مثل أعلى للكثيرين.. اتمنى واتشرف أن أكون منهم....


تحياتي للأخ بلّه...واتمنى ان خواطري التي سالت هنا ليست بالشخصية! ولا بالتدخل العكسي في موضوع البوست...


بنت الحسين