محمد طه محمد احمد وحسين خوجلي وعثمان ميرغني وسياط امن اخوة " الاسلام"

Quote: نعم: كل شىء جائز! 1- طالعتنا «الرأي العام» الغراء في عددها رقم «2758» الصادر بتاريخ أمس الاثنين 2 مايو الجارى عبر عمود «حديث المدينة» للأستاذ عثمان ميرغنى.. طالعتنا بتحقيق متشعب تضمن مجموعة من الاشارات الخاطئة الأمر الذي استدعى ان نعلق ونعقب بما يلى: أ/ ارتكزت المادة التى كتبها الأستاذ عثمان ميرغنى على ان الجهات الرسمية قامت بإلغاء الحفل المشار اليه فجأة وقبل ساعات من بدايته وتلك معلومة خاطئة تماماً والصحيح ان الحفل أصلاً لم يصدق به.. ب/ الجهة الراعية والمنظمة لهذا الحفل سبق لها أن أقامت حفلاً بنفس المكان وتغنى فيه ذات الفنان دون ان يعترض أحد حيث انهم وقتئذ استوفوا الاجراءات الادارية المتبعة كافة.. ج/ الاعلان والترويج والانفاق الذي يتم قبل الحصول على ترخيص قانوني بالحفل أمر يعني القائمين به ويتحملون مسؤوليته وينبغى ان تساءل قانونا المطابع والصحف والجهات التي شاركت في ذلك الترويج.. د/ كل ترخيص قانوني له مراحله الادارية وقد يعرض على عدد من الجهات المختصة لإبداء الرأي كل فيما يليه ولا تعنى موافقة جهة واحدة أو أكثر دون بقية الجهات ان اجراءات الترخيص قد اكتملت.. هـ- الحفلات السابقة التي ألغيت أوضحت أسباب الإلغاء في حينه وليس المقام مناسباً للتفصيل في ذلك، لكن علينا ان نتذكر ان عدداً من المغنين العرب جاءوا للخرطوم وغنوا دون ان يمنعهم أحد.. ز- من حق الكاتب المذكور ان يطالب بإلغاء اجراءات التصديق ابتداء كما كتب، وان ينادى بفتح الباب على مصراعيه لكل مغن وعازف وراقص للقدوم متى شاء، والذهاب حيثما يريد والغناء والرقص كيفما اتفق تطريباً للشعب السوداني وتعضيداً لقيمه وموروثاته وصيانة لاخلاقه!!! من حقه ان ينادى بكل ذلك، ومتى أجيز ما نادى به واصبح قانوناً سارياً، ستكون قوات الشرطة والأمن الوطني أول الملتزمين به والمنفذين له. 2- الأمن والطمأنينة التي تحدث عنها الكاتب المذكور، واطمئنان المستثمرين على أموالهم واستثماراتهم، انما يتحقق عندما يتيقنون ان السلطات الرسمية تطبق القانون وتلتزم بروحه ونصوصه دون اتكاء على المناحات والبكائيات العاطفية.. 3- على الصحيفة والكاتب ان يعلما ان ما نشر يندرج تحت الاثارة والتحريض والاخلال بالطمأنينة والسلامة العامة، خاصة وان الكاتب لم يكلف نفسه عناء الاتصال بشرطة أمن المجتمع أو ادارة أمن ولاية الخرطوم ليستوثق من الشائعات وأ نصاف المعلومات التي تواترت عليه.. ادارة الاعلام بجهاز الأمن الوطني