الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2005, 09:33 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات

    الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات:
    مؤتمر الاتباع المقام في اقصي البقاع..
    يشهد الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الامريكية هذه الايام، اعلان قيام لجنة تمهيدية للدعوة لمؤتمر عام للفرعية من قبل بعض اتباع السيد محمد عثمان علي . وقد ضمت في معيتها بعض من الاسماء والشخصيات التي يحسب لها انها قد اصيبت بالشجاعة للمرة الاولي في تاريخها باعلانها عن تسمية لجنة لقيام مؤتمر للاتحاديين. كما يحسب لها انها تخلت عن الالقاب الرنانه والاسماء الحركية في محاولة منها لبناء شخصيات جديدة يمكنها ان تنساب بسهولة في البحر الاتحادي المتلاطم الامواج . كما يبدو ان البحر الاتحادي قد تجتاحة عاصفة هوجاء قد تذهب عنه حالة الهدؤ النسبي الذي تشهده الحركة الاتحادية بامريكا في سابق الايام. فهل حقا سيكون هنالك مؤتمر في الولايات المتحدة الامريكية يقيم فرعية للحزب؟ ومن احق بدعوة وتسميت اللجنة التمهيدية إن كان هنالك مؤتمر؟ ماهو موقف المؤتمرات الفرعية بالولايات المختلفة والمنعقدة اصلا من هذا التجاوز؟ وماهو ردها علي العبث الذي يحدث تحت ملمس ومراي منها؟
    بعد قرائتنا للاسماء، رجعنا لدفاترنا القديمة التي قد دونا فيها التاريخ الذي عاصرناه وكذا دفاترالاشقاء الاولين الذين سبقونا في الولايات المتحدة الامريكية في محاولة لتلمس سير الحركة الاتحادية في بلاد العم سام قبل ان يجتاحها احفاد الجد حام بهذه الاعداد والتي حملت معها بذور التقسيم والاختلاف حتي مع اوليائهم في ولائهم للامام والمرشد. بعد بحثنا وتقصينا للحقائق قد وجدنا انه قد سجل التاريخ المعاصر تكوين اول المكاتب الاتحادية بفرعية واشنطن عام 1991-1992 وقد تكون المكتب الاول برئاسة الاستاذ حمدي بدر الدين. في اكتوبر عام 1992 زار وفد مدينة واشنطن ضم السيد احمد السيد حمد والسيد محمد عثمان عبدالله وقد تمت إقامة ندوة جامعة التف حولها الاتحاديين تحدث فيها الشقيق جمال عبد الناصر حينها ودعا الي قيام فرعية للولايات المتحدة ككل تضم جميع الاتحاديين الديمقراطيين الذين كانوا علي خلاف مع بعضهم البعض وبالفعل لبت افواج الاتحاديين النداء وجاؤوا الي واشنطن من كل فج عميق. يتدافعون لفريضة النضال فرادي وجماعات. فتكون اول مكتب موحد للاتحاديين برئاسة الاعلامي المخضرم حمدي بدر الدين وسكرتارية السيد جمال عبدالناصر. ضم المكتب بين عضويته العديد من الاسماء واذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر السيد خالد حسين، السيد عبد العزيز بطران، د/علي الهدي وقد انضم حينها كعضو جديد للحزب الاتحادي الديمقراطي حيث كان ممثلا للمستقلين في لجنة التجمع بواشنطن، كذلك ضم محمد الفاتح ودينا محمود الفضلي ولفيف من الاتحادين. لم يكن من بين كل هؤلاء المؤتمرين التوم الشيخ موسي الشهير (بالتوم هجو) فقد كان علي ما اظن مشغول في اشياء أهم، وقد كان قدامي الاتحاديين لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن مسيرة الحزب !
    تواصلت مسيرة الحزب لتضم الشقيق هشام ابراهيم المفتي عام 1993 والذي انتخب رئيسا للمكتب التنفيذي في اوقات لاحقة والعديد من الاتحاديين الذين اثروا مسيرة الحزب النضالية ضد الحكم الديكتاتوري في السودان. وقد انحصر نشاط المكاتب في الاعلام بصورة خاصة. حيث أقام العديد من الليالي السياسية والندوات والتي تحدث فيها علي سبيل المثال لا الحصر الاستاذ احمد السيد حمد، السيد محمد عثمان عبد الله، الاستاذ سيد احمد الحسين والاستاذ علي محمود حسنين و الكثيرين غيرهم. كما شاركوا في كل النشاطات السياسية في مدينة واشنطن والتي كانت تقيمها الاحزاب السياسية الاخري. اختلف الجميع مع التوم الذي حضر بعد عام 1992 لينضم للمسيرة المنطلقة اصلا فافترقوا منذ ذلك التاريخ. ويمكن اختصار الخلاف في الطريقة التي يريد ان يهيمن بها السيد التوم علي نشاط مكتب الفرعية حينها.
    لم يكن للسيد التوم الشيخ موسي اي نشاط يذكر في تلك الفترة سوي الاتصال (بكبير اخوانوا) في دول الشتات بعد خروجه الشهير من كوبر الي لندن عبر صالة كبار الزوار. حتي ان ولاية كنتكت التي يعيش بها السيد التوم ظلت بلا حراك سياسي منذ قدوم التوم الشيخ موسي اليها وحتي يومنا هذا فهي تغط في نوم عميق. ولاسباب نجهلها انطلق التوم الي مدينة نيويورك الذي يقيم فيها بعض من اتباعة واولياء غيره وهي الاخري كانت تغط في نوم عميق وكانت خالية من اي نشاط سياسي معروف حتي بعد وجود التوم الشيخ موسي. تمت الدعوة لأول مؤتمر لولاية نيونيورك عام 2000 بعد ظهور الشقيق اسامة خلف الله وبمساعدة الشقيق عادل فاروق تبيدي وقد ام المؤتمر لفيف من الاتحاديين نجحوا في تدشين مكتب للولاية تراسه د/محمد بابكر، وقد حسب حينها لجماعة الشريف الهندي، مما دعا غالبية اعضاءه الانسحاب منه وانتظار غيره، حتي انعقد المؤتمر مرة اخري في عام 2004 نتج عنه مكتب تنفيذي يمثل ولاية نيويورك. انتخب فيه الاتحاديين الشقيق اسامة خلف الله والشقيق عبد الرحيم ابوشنب وعدد اخر. وفي ولاية واشنطن الكبري لم تنقطع المؤتمرات فقد كانوا يعقدونها في كل عام وقد ظلوا علي ذات الحال الي يومنا هذا.
    في اواخر عام 1992 زار مدينة واشنطن ذو الفضل العالي حضرة ولي النعم مولانا السيد محمد عثمان علي الميرغني (اطال الله عمره) وجعلنا من الصابرين امثاله علي امتحانات الخالق الكريم. فحلت بها البركات ونزلت بها الامطار الغزيرة، فسقي الزرع وملأ الضرع وكان عام خير علي الامريكيين. واتت الزيارة اكلها ايضا علي الاتحاديين. فقد عين مكتب تمهيدي ليقيم مؤتمر الولايات المتحدة الامريكية وضم التوم الشيخ موسي الشهير (بالتوم هجو) والمجتمعين معه السيد محمد الفاتح والسيد علي الهدي الذي ابت نفسه الا ان يضم المكتب في عضويته الشقيق السيد جمال عبد الناصر الذي كان قد مهد له الطريق الي الحركة الاتحادية واقنعة بها، الا ان الشقيق جمال عبد الناصر قد رفض الانضمام اليهم واعتبر اللجنة امتداد لسياسة السيد التحكمية. حينها سمي المكتب المعين ممثلا للولايات الامريكية لدي شعاب مولاه بالقاهرة وأسمرا ، وقد أسر الي مواليه في المكتب الثلاثي بان يقيموا المؤتمرات الحزبية، وان يشرفوا عليها، وان يحافظوا علي سريتها ونشهد الله انهم قد فعلوا. فلم نسمع باي من مؤتمراتها حتي لحظة قراءة الدعوة الاخيرة. وقد علمنا عندها ان الدعوة للمؤتمر قد اصبحت جهرية. وقد انتهي عهد التنظيم السري وقد عاد الي صفوفنا من جديد كل (المزروعين ) من الاتحاديين بين صفوف الجبهة الاسلامية وغيرها من التنظيمات السياسية. جاؤوا سالمين غانمين بعد انتهاء مدة إعارتهم او إندساسهم بكل نجاح. وقد افادوا الحزب والحركة الاتحادية كثيرا وها نحن نجني ثمار عطائهم وكفاحهم الطويل بين مختلف الاحزاب التي كانوا يعملون فيها لصالحنا. وقد اثبتوا انهم احسن من يندس او يعار او يتقمص الشخصيات اذا كانت تلك الشخصية من (الكيزان) او من غيرها من التنظيمات. حتي انك تندهش فتصفق صفقة من احتار في امره عندما يقولون لك فلان اتحاديا. فقد كشفنا اسرار علاقات اثيوبيا مع نظام الارهاب في الخرطوم بواسطة عملائنا في الاجهزة الاستخباراتبة والامنية في المنطقة. كما فعل غيرهم وبنفس المستوي في احزاب التحالف وفي الاحزاب الشيوعية وكذا في حزب الامة وفي غيرها من الاحزاب، وقد عادت ايضا عضويتنا (المندسه) في صفوف النظام بالمدارس الثانوية!
    ظل الحال حتي بعد زيارة مولانا السيد الميرغني (اطال الله عمر) بين لجنة واشنطن وكل لجان المؤتمرات الفرعية بكل الولايات المتحدة في حالة مقاطعة مع لجنة التوم المنتقاة. وقد كانت ولاية كلورادوا علي نفس السيرة تقف مع اشقائها في مختلف الولايات الامريكية مقاطعة لولاية التوم الشيخ موسي. بدأت ولاية كلوراوا اول مؤتمراتها في عام 2001 وقد كان يسير المؤتمر في حيث اجمعت كل مؤتمرات الولايات المتحدة الامريكية، وإن ترك البعض الباب مواربا لادخال التوم الشيخ موسي لشئ في نفس يعقوب. وقد تمت دعوته باعتباره اتحادي كما اتفق اهل المؤتمر في ولاية كلورادو بان يدعي جميع الاتحاديين في الولايات المتحدة الامريكية ولكنه امتنع من الحضور، وقد علل ذلك بان الدعوة التي قدمت له يجب ان تحتوي علي اعتراف صريح وبائن بانه ممثل الفرعية وان حضوره بصفة مراقب وليس زائر اوضيف. وقد رفض ذلك رفضا باتا وقاطعا من كل المؤتمرين بالولاية. وقد قدمت له الدعوة مرة اخري في المؤتمرات اللاحقة2002 و2003 وقد استبشر الذين دعوه خيرا، الا ان ظننا في سيادته لم يخب . فقد اتي رد التوم الشيخ موسي سريعا وبالطريقة التي نعرفها عنه فهو لا يحب شريكا في حب السيد (كبير اخوانو) والمرشد العام لجماعة التخريب بالحزب الاتحادي الديمقراطي. فقد كان التوم هجو يخشي هؤلاء الغرباء، خصوصا اؤلائك الذين يشاطرونه في الولاء والحب لسابق الذكر مولانا. فقد كان هؤلاء يشكلون له خطر الابعاد من جبة الشيخ الكبير صاحب النعم.
    في عام 2003 تقدمت ولاية كلورادوا بمشروع لقيام فرعية موحدة للولايات المتحدة الامريكية. وقد قام المجتمعين حينها بعدد من الاتصالات الداخلية والخارجية لتكوين ارض مهادنة بين المختلفين والمتفقين والاولياء والموالي ولكنهم اصطدموا بحائط الواقع الذي لا جدال فيه ان مولانا لا يقبل بديلا لهؤلاء الاتباع كما ان هؤلاء الاتباع لا يقبلون شريكا لهم في مولانا بل تابع ليس لمولانا فحسب بل لهم! وعندها دخل المشروع في ادراج النسيان، وذهب كل صاحب حاجة الي حاجته. فالبعض اختار ان ينتظر نضوج السيد ويامل في مستقبل زاهر سيحدث يوما ما وظل اسير احلام اليقظه، والبعض اختار الابتعاد والاندساس في دفاتر الذكريات والماضي. واخرين اختاروا ان يواجهوا العبث بالتحدي والنزال.
    في ذات العام 2003 وفي مدينة واشنطن الكبري انعقد مؤتمر للولاية يعتبر من المؤتمرات الجامعة. وكانت ولازالت مدينة واشنطن تضم المختلفين من الجانبين، وقد تم تكوين لجنة تمهيدية تدعو لمؤتمر عام لولاية واشنطن الكبري بموافقة جميع الاطراف المختلفة. فسرعان ما عارض التوم الشيخ موسي وهو ليس من عضوية الولاية، ولكن امعانا في تشتيت الصف الاتحادي حتي لا يشتد عوده ويقوي عليه وان اتفق كل الذين جمعتهم ولاية واشنطن علي وحدة الصف وتناسي الخلافات. وبحسابات خاصة وباتصالات مباشرة تمت من التوم الشيخ موسي اعلن السيد مقاطعته لمؤتمر واشنطن وعدم الاعتراف به بالرغم من انه ضم في حضوره اكثر من 180 شقيق وشقيقة مثلوا كل عضوية الولاية. كما تم تعيين مكتب من قبل سيادة ولي النعم محمد عثمان علي وقد ضم فقط عضويته التنفيذية حتي انها لم تكن تكفي لتكوين مكتب تنفيذي. فملؤوا الشاغر من مكاتبها ببعض اعواننا من التنظيمات الاخري الوفية وقد ضمت من المشاركين حتي اعواننا من الجبهة الاسلامية وامنجيتها!
    بعد هذه التعريجات التاريخية المتداخلة عن حال فرعية وفروع الولايات المتحدة الامريكية، وحالة الجمود والإنعزال الذي كانت تعيشه لجنة التوم الشيخ موسي. ها نحن الان نقف علي ابواب اعلان جديد علي الملأ الاتحادي. قد بدأ بقيام لجنة تمهيدية لانعقاد اول المؤتمرات العلنية بعد الاجهار بالدعوة في هذا العام 2005. وقد دعت الي قيام هذه اللجنة التمهيدية تلك اللجنة التي قام بتعينها مولانا السيد الميرغني في عام 1992، والتي قامت بادخال بعض التعديلات اللازمة للمرحلة بضم عدد من الموالي والعارفين والمحبين في (حدود التابعية فقط) للطريقة الميرغنية. وقد تم اصدار القائمة وهي تضم اسماء بعض من مجهولي الهوية وعدد من التائهين عن احزابهم والتائبين والتابعين وتابعي التابعين وكثير من الموالي. واظن ان الدعوة بهذه الخصوصية و(الاستثنائية) تندرج ايضا تحت الحالة التأمينية. كما شملت الدعوة بعض الاجندة العاجلة النقاش والتي تعود الي الحولية الاخيرة أو لمة العشاء الاخيرة كما وصفها احد الاكلين! فضمت قائمة الاجندة نقصان السكر في عصائر الكركدي المقدمة، عدم (التسقية) الجيدة للفتة مما ادي الي وجود عيش (ناشف) علي اركان الصحون قد اعاق الاكلين والغارفين مما ينذر بمقارنتها مع (فتت) بعض المنافسين. تاخر الطباخ في تقديم (الفته) في الموعد المحدد مما جعل البعض يعرضون عن الذكر مع الذاكرين. كما ان انشغال الطباخ في الترضيات هنا وهنالك وزيادات اللحمة في صحن هذا او ذاك خلقت الخلافات بين المادحين والذاكرين واصحاب الحاجات مما ادي الي تدخل الوساطات والمعارف لحل هذه الاشكاليات. وعليه قد اوصي عندها مساعدوا الطباخ بمحاربة مثل هذه الظواهر قبل ان تتفشي في الدوحة الميرغنية التي لا تعرف الوسائط ولا الوسطاء. حتي لا تضيع مثل هذه (الفتت) بين الاكلين العظام اصحاب المراكز و(القفاطين). وقد وعد افراد اللجنة التمهيدية تناول هذه الاشكاليات والتحدث فيها بموضوعية نتيجة لخبرات سابقة اكتسبوها في هذا المجال، وان يتقدموا بنقدها واقتراح الحلول المفيدة لمثل هذه المشاكل المستعصية في المستقبل القريب.
    ان المؤتمرات المنتقاة لهذة الجماعة بدأت بؤتمر المرجعيات، وهو الدرس الذي استفاد منه اولياء الطريق في كيفية الدعوة للمؤتمرات من كبير العارفين ومهندس ومخطط السبل الحديثة في ابعاد ذوو الافكار الخبيثة العارف بالله مولانا السيد محمد عثمان. فتلقفه اولياء العقيدة والحيران في كل مكان، واصبحوا يعملون به في كل ارجاء المعمورة داخليا وخارجيا. فابعدوا كل القيادات التاريخية والفكرية والنضالية التي صارعت الجبهة اللااسلامية داخل حوش السودان الكبير وخارجه. وعندما صعب الحال علي قياداتنا التاريخية اختار بعضها ان يقيم مؤتمراته بنفسه، والبعض الاخر اختار ان يبتعد وينأي، واخرين اختاروا الصبر وحسن السلوان في حزب الحركة الوسطي ومابدلوا تبديلا. فالي متي يظل الحزب يرزح تحت اصحاب (القفاطين) الميرغنيه واعوانهم؟ متي يتعلم الذين فرضوا انفسهم قيادات للحزب الاتحادي ان تطور العمل السياسي ليس بتجميد المقاعد في اشخاصهم بل بتجديد الدماء. ان العمل السياسي لا يكون الا في وجود الاخر المختلف والمخالف حتي داخل الحزب الواحد. ان الاحقية لتكوين اللجان تنبع من القاعدة وليس من القمة ان كان المقصود تطوير العمل السياسي وتجميع الشمل الاتحادي. الي حين عودة ما تبقي من الحركة الاتحادية الي صفوفها من جديد، سيكون حزب الوسط سجين العدم، مكتوب علي صفحات الماضي والتراث، يقف علي حافة الاندثار، فهل سننقرض كالهنود الحمر كما راي ذوالرؤيا الحسين ام كان ذلك تساؤلا عابرا؟؟!!
    احمد حجازي بابكر
    الولايات المتحدة الامريكية
    كلورادوا
                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات ahmed babikir05-02-05, 09:33 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات ahmed babikir05-03-05, 07:39 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات ahmed babikir05-04-05, 11:46 AM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات saif massad ali05-04-05, 01:15 PM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وتوالي الانتكاسات ahmed babikir05-04-05, 05:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de